الوعب
20-09-2008, 05:00 AM
الرياض ــ القبس:
استبعد مدير إدارة التكامل الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالعزيز العويشق ان تعمل دول المجلس على اطلاق بورصة خليجية موحدة خلال السنوات المقبلة، موضحا في تصريحات صحفية له ان مقترحا كهذا نوقش في اجتماعات اللجان الاقتصادية للمجلس ورفض.
وكانت مجموعة من الاقتصاديين في المنطقة قد طالبت خلال الفترات الاخيرة بانشاء بورصة خليجية موحدة، وتوقعت ان تسهم في تعزيز الاداء داخل اسواق منطقة الخليج ورفع كفاءتها، خاصة ان معظمها يعد اسواقا حديثة التكوين.
وذكر العويشق ان مقترح انشاء البورصة الموحدة لم يجد حماسا من الاغلبية، مبينا ان عدم انشاء هذه البورصة لا يعني ان هناك تأخرا في تدشين السوق المشتركة او بعض جوانبها، موضحا ان المزايا التي يمكن ان تحققها البورصة المشتركة، يمكن تحقيقها بواسطة فتح المجال للمواطنين الخليجيين للتعامل في بورصات المنطقة، وهو مايحدث حاليا، مشيرا الى ان هذه الخطوة قد اسهمت في امتصاص السيولة المالية وحدت الى مدى معقول من التقلبات التي كانت تشهدها هذه البورصات.
بيد ان محللا ماليا بارزا في السعودية اكد ان حاجة دول المجلس لبورصة خليجية موحدة لا تزال ماثلة، وان فتح الاسواق امام المواطنين الخليجيين، رغم اهميتها، فانها لا تكون بديلا عن البورصة الموحدة.
وقال مشاري الصعيري ان البورصة الموحدة ستسهم في تعزيز ثقافة الاستثمار في هذه الاسواق، وستكون خصما على سلوك المضاربة المنتشر الان، ان دول الخليج يمكن ان تستفيد بشكل كبير في جانب التشريعات وضبط الاسواق المالية في حال اعتماد مقترحات البورصة الموحدة، وتوقع ان تقبل دول المجلس على هذه الخطوة (اجلا ام عاجلا)، حتى لو رفض في الوقت الحالي. وقال ان الاتجاه في المستقبل سيكون لمصلحة الاحلاف والتكتلات الاقتصادية بشكل اكبر، «ولا اظن ان دول الخليج ستكون بعيدة عن هذا الاتجاه، والا ستفوت على نفسها الكثير من المزايا الايجابية».
استبعد مدير إدارة التكامل الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالعزيز العويشق ان تعمل دول المجلس على اطلاق بورصة خليجية موحدة خلال السنوات المقبلة، موضحا في تصريحات صحفية له ان مقترحا كهذا نوقش في اجتماعات اللجان الاقتصادية للمجلس ورفض.
وكانت مجموعة من الاقتصاديين في المنطقة قد طالبت خلال الفترات الاخيرة بانشاء بورصة خليجية موحدة، وتوقعت ان تسهم في تعزيز الاداء داخل اسواق منطقة الخليج ورفع كفاءتها، خاصة ان معظمها يعد اسواقا حديثة التكوين.
وذكر العويشق ان مقترح انشاء البورصة الموحدة لم يجد حماسا من الاغلبية، مبينا ان عدم انشاء هذه البورصة لا يعني ان هناك تأخرا في تدشين السوق المشتركة او بعض جوانبها، موضحا ان المزايا التي يمكن ان تحققها البورصة المشتركة، يمكن تحقيقها بواسطة فتح المجال للمواطنين الخليجيين للتعامل في بورصات المنطقة، وهو مايحدث حاليا، مشيرا الى ان هذه الخطوة قد اسهمت في امتصاص السيولة المالية وحدت الى مدى معقول من التقلبات التي كانت تشهدها هذه البورصات.
بيد ان محللا ماليا بارزا في السعودية اكد ان حاجة دول المجلس لبورصة خليجية موحدة لا تزال ماثلة، وان فتح الاسواق امام المواطنين الخليجيين، رغم اهميتها، فانها لا تكون بديلا عن البورصة الموحدة.
وقال مشاري الصعيري ان البورصة الموحدة ستسهم في تعزيز ثقافة الاستثمار في هذه الاسواق، وستكون خصما على سلوك المضاربة المنتشر الان، ان دول الخليج يمكن ان تستفيد بشكل كبير في جانب التشريعات وضبط الاسواق المالية في حال اعتماد مقترحات البورصة الموحدة، وتوقع ان تقبل دول المجلس على هذه الخطوة (اجلا ام عاجلا)، حتى لو رفض في الوقت الحالي. وقال ان الاتجاه في المستقبل سيكون لمصلحة الاحلاف والتكتلات الاقتصادية بشكل اكبر، «ولا اظن ان دول الخليج ستكون بعيدة عن هذا الاتجاه، والا ستفوت على نفسها الكثير من المزايا الايجابية».