تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السديم وضوى واليوم الاخير 20



ضوى
20-09-2008, 12:36 PM
اخواني واخواتي

شارف رمضان عالرحيل وها نحن على شفا عشرة ايام من وداعه ، العشر الاواخر التي فيها ليلة من الف ليلة ليلة القدر ، اللهم اكتب لنا قيامها وغفرانها ، بدا الثلث الاخير ويجب ان يكون هناك تفرغ تام للعبادة والطاعة فلم يتبقى شئ فيجب استغلال كل ثانية من هذه الايام في الصلاة والدعاء والتهجد ، ربي لغنا ربي بلغنا ، ولذلك سوف نتوقف خلال هذه العشرة ايام ونكتفي بالعشرين موضوع وسوف يتم الاعلان عن الفائزين بإذن الله بعد عيد الفطر السعيد .

موضوع البحث لليوم الاخير هو

" الحمام الزاجل " وكيف كان فعالا في ايصال الرسايل في الحروب وغيرها

الله يذكرك بالخير يالزاجل :(


ننتظر مشاركاتكم ، ونستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والله يبلغنا العشر الاواخر ونحن باتم صحة وعافية ويجعلنا في اخر الشهر من العتقاء من النار اللهم امييييييييييييييييييييييييييين

amego
20-09-2008, 01:59 PM
الحمام الزاجل

http://www.55a.net/firas/ar_photo/1172490415800px-rock_dove_-_natures_pics.jpg


استطاع العلماء والباحثين بجامعة فرانكفورت الألمانية فهم ظاهرة الملاحة عند الحمام الزاجل وعمله كساعي بريد, لا يضل السبيل ولا يخطئ الهدف إلا إذا تعرض لكارثة تعيق رحلته. وقد كانت الفكرة السائدة عند الإنسان القديم حول اهتداء الحمام الزاجل لسبيله بفضل ما يعرف بالبوصلة الكيميائية التي تعتمد على قوة الملاحظة والذاكرة الجغرافية والارتباط الوثيق بموطنه وبيته. الأمر الذي جعل الإنسان يروضه ويستأنسه ويستفيد من ميزاته. وأهم الميزات التي تجعل الحمام الزاجل ساعي بريد هي: - اعتماد الحمام الزاجل على ميل الشمس كمؤشر على اتجاهه

لامتلاكه ساعة حيوية داخلية مرتبطة بتعاقب الليل والنهار, وعند التلاعب بهذه الساعة بتعريض الحمامة لضوء اصطناعي قوي تظن أن النهار قد طال, وفي هذه الحالة وعند إطلاقها إلى مسافة بعيدة فإنها تتخذ اتجاها خاطئا, ولكنها تصححه فيما بعد, وبالتالي فإن الشمس تفيد الحمامة في إعطائها مؤشرا على الاتجاه ولا تفيدها في تحديد موقعها الجغرافي بدقة
وجود بلورات مغناطيسية داخل رأس الحمامة. في عام 1979 فحص العلماء دماغ الحمام الزاجل, واكتشفوا وجود كميات كبيرة من الجزيئات المغناطيسية متمركزة في أسفل جمجمته ضمن نسيج يبلغ سمكه (1 – 2مم), وهذه الجزيئات عند استخراجها تبين أنها تتكون من (بلورات أكسيد الحديد المغناطيسي) ويبلغ عددها حوالي(10) ملايين جزيء تقع في النسيج الدماغي المرتبط ارتباطا وثيقا مع العصب المسؤول عن نقل السيالات العصبية الشمية, وكل ذرة من أكسيد الحديد المغناطيسي تتصرف وكأنها مغناطيس صغير.وهكذا يكون دماغ الحمامة قادرا على تخزين وجهة الطيران في الذاكرة, ووجد الباحثون أن حساسية هذه البلورات تجاه أية تقلبات في شدة المجال المغناطيسي الأرضي مهما كانت ضعيفة هي حساسية دقيقة تساعدها على المقارنة بين شدة المجال المغناطيسي في الأرض التي توجّه إليها وشدته في موطنه الأصلي.

يتمتع الحمام الزاجل بمواهب أودعها الله سبحانه وتعالى في جسمه تمكنه من الملاحة الجوية بحيث لا يضل السبيل ولا يخطئ الهدف إلا إذا تعرض لكارثة تعيق رحلته.
- قرن آمون في دماغ الحمام الزاجل. عند مراقبة النشاط الدماغي للحمامة أثناء رحلتها أثبت فريق من علماء الطيور في إيطاليا بأن معالجة المعلومات المكانية تجري في جزء من دماغها يدعى قرن آمون.(hippocampus) ويقع في الفص الصدغي من الدماغ الذي يساعدها في ترجمة المعلومات التي تردها من حواسها
- منقار الحمام الزاجل
وجد علماء الطيور الألمان عند الحمام الزاجل وفي الخلايا العصبية عند مقدمة المنقار جزيئات مغناطيسية نانومترية من صنفين مختلفين من الحديد الممغنط تضمن له معرفة الاتجاه بالاعتماد على المجال المغناطيسي الأرضي. ولكي نتخيل مدى شدة دقة هذا النظام الملاحي المغناطيسي في منقار الطير تجدر الإشارة إلى أن أي تغيير بحدود 50 نانوتسلا ( التسلا وحدة قياس المجال المغناطيسي) في شدة المجال المغناطيسي الأرضي التي تبلغ 50000 نانوتسلا, يكفي لتنشيط النظام الملاحي الطبيعي ولتوجيه الطير توجيها جديدا.
- كما أن الحمامة تعتمد على جميع حواسها لتحديد موقعها بدقة, فهي تستطيع تحديد موقعها عن طريق حاسة الشم حيث ترسم لنفسها خريطة لرائحة بيتها وتربط بها الروائح التي تستقبلها من الهواء. وبالتالي فهي قادرة على اتباع تسلسل تلك الروائح التي تحدد من خلالها موقعها, وعند التلاعب بهذه الحاسة بإشباع فتحتي الأنف عندها بروائح قوية فإنها تعاني من إيجاد طريقها.
وتحدد موقعها أيضا بالاعتماد على حاسة السمع, فقد تبين بالدراسة أن الحمامة تسمع أصواتا ذات تردد منخفض جدا لا يشعر به الإنسان لتحدد لنفسها خريطة سمعية لموقعها تشمل الأصوات ذات التردد المنخفض الناتج عن أمواج البحر وعن الرياح وحتى عن النشاط الزلزالي للأرض.
- وتعتمد على حاسة النظر حيث ترسم خريطة لمختلف المعالم ذات العلاقة بطريقها وبوجهتها النهائية.
ولمعرفة الدقة في تحديد المسار والطريق المتبع استعان الباحثون بأجهزة تتبع (نظام التوقيع العالمي gps ) المرتبط بالأقمار الصناعية, عند إلصاقها على ظهر الحمامة لمتابعة مسارها في رحلاتها.

بعض سلالات الحمام الزاجل :


ســلالت جـان اردن الخــارقة

http://3fadenasa.jeeran.com/9.jpg

http://3fadenasa.jeeran.com/55669988.jpg

http://3fadenasa.jeeran.com/6598.jpg

http://3fadenasa.jeeran.com/102254.jpg


ســلالت جـانــسن الشهيـرة

http://3fadenasa.jeeran.com/176476093_small.jpg

http://3fadenasa.jeeran.com/46.gif



سـلالـت مـولـومينز الشـهيرة

http://3fadenasa.jeeran.com/Temp/06%20(13).jpg

http://3fadenasa.jeeran.com/Temp/06%20(12).jpg

http://3fadenasa.jeeran.com/Temp/nl92-806.jpg




الحمام الزاجل عبر التاريخ


الحمام الزاجل هو ملك الحمام بحق .. أوكان كذلك عبر التاريخ .. كان " وكالة أنباء" قبل أن توجد وكالات الأنباء بل إن وكالة " رويتر " إستخدمته في بداية عهدها في نقل رسائلها الصحفية .. كما برع العرب في إستخدامه .. فأنشأوا لو محطات بريد بين المدن لإستقبال رسائله .. كان الحمام الزاجل أيضا رسول حرب وسلام فهو لم ينقل اخبار المعارك الحربية برا وبحرا فقط بل كان رسول الغرام بين المحبين .. ومن أشهر هواة الحمام الزاجل في التاريخ الملك " جورج السادس" ملك بريطانيا، وكذلك بطل العالم السابق في ملاكمة الوزن الثقيل "مايك تايسون" الذي يقول "عندما أقف وسط سرب الحمام أتمنى لو أنني أضم خصومي إلى صدري لأصرعهم بقبضة يدي".
وتقول المراجع التاريخية إن شعوب العالم القديمة عرفت مقدرة الحمام الزاجل في التعرف على طريق العودة إلى مأواه الأصلي، فقد إستخدمت وسيلة إتصال جيوش الفراعنة والآشوريين والفينقيين والفرس في نقل الرسائل من مواقع القتال، حيث كان الحمام الزاجل أسرع وأسلم وأتقن وسيلة لنقل الرسائل بين الأمم والجيوش، يحمل بريده من مكان إلى مكان، ومن بلد إلى آخر في سرعة وأمان، ولذلك عرف بأنه "مصلحة البريد الطائر" إذ يستطيع أن يوجه نفسه، ويعرف موطنه، ولو بعدت المسافات، وبالطبع فإنه لكل تلك الأسباب إتخذت هيئات البريد في العالم كله من الحمام الزاجل شعارا لها.

الحمام الزاجل عند العرب:

تفوق العرب على سائر شعوب العالم في إستخدام الحمام الزاجل حيث أنشأوا بريدا رسميا ومنتظما لهذا الحمام، وراحوا يجمعون صنوفه اللائقة ويدربونها ويقيمون لها البيوت المناسبة وينشئون المحطات ضمن شبكات بريدية خاصة غطوا بها شتى أرجاء الدولة الإسلامية.
وقد قسم الجاحظ في كتابه " الحيوان" أنواع الحمام إلى حمام عادي، وحمام رسائلي (الزاجل)، وذكر أن الحمام الرسائلي كان يختار بحسب أسس وأوصاف معروفة ويراعي في تدريبه أساليب مقررة، فكان يشترط في ذلك النوع من الحمام: " إعتدال العنق، وإستدارة الرأس من غير عظم ولا صغر، ولحوق الخوافي ( الريشات التي تلي مقدمة الجناح) بعضها ببعض، وقصر الساق والذنب، وصفاء البصر، وثبات النظر، وشدة الحذر، وحسن التلفت، وخفة النهوض في الطيران والعلو في الجو مع مد العنق، وقلة الإضطراب، وحسن القصد في غير دوران".

أما تدريب الحمام فكان يبدأ بعد إختياره وإنتقائه صغيرا، فتحمل الفراخ جائعة إلى سطح إحدى الدور في منتصف النهار، وينثر الحب على السطح حول صار فوقه علم، على أن يكون العلم واضح اللون حتى يمكن الإهتداء إليه، وفي أغلب الأحيان، كان إطلاق الفراخ بعد مدة من قص ريشها، على أن تطلق مثنى، بحيث تكون إحداهما أحدث قصا لريشها من صاحبتها، ثم يطلق المدرب الحمامة التي نما ريشها فلا تلبث أن تعود إلى صاحبتها، وبذلك يضمن المدرب تأليف الحمام وعودته إلى أمكنة تدريبه.

وقد كانت العناية بالحمام الزاجل ظاهرة منتشرة في أرجاء العالم الإسلامي حيث كان الخلفاء العباسيون والأمراء والقواد والرؤساء يقتنون الحمام الزاجل لأغراضهم، ويروي " المسعودي" أن هذه الوسيلة إستخدمت في تطيير خبر القبض على "بابك الخرمي" إلى الخليفة العباسي المعتصم، بعد أن ظل "بابك" يتهدد الدولة العباسية ويعبث فسادا فيها زهاء عشرين عاما، كما إستخدم هذه الوسيلة كل من القرامطة في جنوب العراق، والخليفة العباسي في بغداد، في رصد تحركات كل منهما، كما إستعمل الحمام في نقل الأخبار والتعرف على أحوال الثغور الإسلامية المتاخمة لبلاد الروم، وسرعان ماشاع إستخدامه منذ أوائل القرن الرابع الهجري، وكانت الرسائل تصل بنظام وسرعة، ولقدرة الحمام الزاجل الفائقة على قطع المسافات البعيدة دون تعب، وفي نقل الرسائل السرية والأوامر الخطيرة عن طريق الجو، فقد إستخدمته الجماعات السرية، وإستعمله القادة والوزراء من أجل تدبير المؤامرات بعيدا عن أنظار الحكم، وفي القيام بعمليات القتل والإغتيال، كما جاء في كتاب "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" لإبن الجوزي، وكما ذكر إبن حزم في كتابه "طوق الحمامة" من أن العشاق كانوا يلجؤون في مراسلاتهم إلى الحمام.

الفاطميون يستخدمونه في البر والبحر:

وقد بلغ إستخدام هذا الحمام في مصر درجة كبيرة من التقدم والرقي، ويذكر إبن الأثير أن الفاطميين إستخدموه في نقل الأخبار من سفن الإستطلاع التي كان يوكل إليها مراقبة حركات الأساطيل المعادية التي دأبت على الإغارة على شواطئ أفريقيا بصفة خاصة في أواخر العهد الفاطمي، وقد قطعت البحرية الفاطمية شوطا كبيرا في إستخدام الحمام لربط الأسطول بقواعده البرية، وللحصول على معلومات من أجل الدفاع والإستعداد للعدو، وإستخدمه الفاطميون في نقل الأخبار بين أجزاء إمبراطوريتهم في المشرق والمغرب، وقد الحمام في سباق واحد، ولإقامة السباق، ينقل الحمام إلى بقعة معينة تكون عادة على مسافة تتراوح بين 150 و1000 كيلومتر من أبراجه الأصلية،ثم يطلق الحمام جميعا في آن واحد، وبعد أن يسجل أصحابه مواعيد وصوله إلى أبراجه بواسطة أجهزة خاصة صممت لهذا الغرض، ويجري بعد ذلك معرفة سرعة كل حمامة منها لتحديد الفائز.

وكانت الرسائل تكتب على ورق كانت هناك خطوط للبريد الجوي ومحطات ومسارات ومطارات تربط مصر بالشام وغيرها من البلدان.

ومن طريف مايذكر عن الحمام الزاجل أن الخليفة العزيز، ثاني الخلفاء الفاطميين بمصر، ذكر لوزيره"يعقوب بن كلس" أنه لم يأكل القراصية البعلبكية، وأنه يحب أن يراها ويأكلها، وكان بدمشق حمام من مصر، وبمصرحمام من دمشق، فكتب الوزير رسالة حملها حمام دمشق يأمر فيها حاكم دمشق أن يطلق حمام القاهرة والموجود بمدينة دمشق ويعلق في كل طائر حبات من القراصية البعلبكية ويرسلها إلى مصر، ففعل، وبعد أيام، كان الحمام القاهري قد وصل حاملا القراصية إلى الخليفة بالقاهرة.

كذلك أستخدم الحمام الزاجل في عهد الدولة الأيوبية وعهد المماليك نتيجة لتفاقم الخطرين الصليبي والمغولي على الدولة الإسلامية، حيث ظل الحمام يقوم بمهام البريد الطائر أو مايعرف اليوم بالبريد الجوي.
وفي أوروبا إزدهرت المراسلة بواسطة الحمام أيام يوليوس قيصر، الذي كان يوافي روما بأخبار إنتصاراته في بلاد الغال عن طريق الحمام، كما أن أخبار الألعاب الأولمبية القديمة كانت تتم عن طريق رسائل يحملها الحمام، وفي القر ن التاسع عشرأنشأت هولندا نظاما بريديا تولى فيه الحمام الزاجل مهام رجال البريد.. وكان الهولنديون يحصلون على هذا الحمام من التجار العرب، ويرسلونه إلى أندونيسيا.

وشاع إستعمال الحمام الزاجل بعد ذلك في أوروبا, وكان للحمام أثر كبير في نقل أخبار المعارك المهمة التي تمت في القرنين الماضيين، حينما نقل الحمام أخبار هزيمة نابليون بونابرت في معركة واترلو سنة 1815م ، فوصل هذا الخبر إلى بريطانيا بواسطة الحمام، أسرع بعده أيام من وصول الخبر إليها بطرق البريد التقليدية، كما لعب الحمام الزاجل دورا مهما في حرب الإستقلال الأمريكية.

وفي أثناء حصار باريس في عامي1870-1871م تسلم الباريسيون آلاف الرسائل من باريس وإليها بواسطة الحمام الذي كان يهرب إلى خارج المدينة بواسطة البالونات، وكان للحمام أكبر الفضل في ربط أجزاء فرنسا بعاصمتها في هذا الحصار، وخصصت ألمانيا في ميزانيتها الحربية1889م مبلغا كبيرا لتربية الحمام الزاجل وتدريبه.

افراد من الحمام الزاجل ابطال الحرب العالمية الثانية

http://3fadenasa.jeeran.com/Temp/c_cherami_display.jpg


بل إن وكالة رويتر للأنباء عند إنشاءها إستعانت بالحمام لنقل الرسائل الإخبارية.
وكان من نتيجة البطولات الكبرى والخدمات العظيمة التي قدمها الحمام خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية أن شيدت في كثير من المدن الأوروبية النصب التذكارية لتخليد ذكراها، كما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتحنيط بعض"أبطال" حمام الزاجل بعد موته واحتفظت به في متاحف شهيرة كالمتحف الوطني ومتحف سلاح الإشارة الحربي، في حين كان الإنجليز يمنحون أوسمة إلى "أبطال" الحمام يعادل الواحد منها الوسام الذي يمنح للإنجليز الذين يقومون بأعمال بطولية خارقة، أما الوسام الذي يمنح للحمام فقد أطلق عليه وسام " ديكن".


يعتبر الحمام الزاجل سيد الحمام بلا مراء، وقد ذكره المؤرخون وكيف كان ينقل الرسائل ويؤدي خدمات جليلة في الحروب

http://3fadenasa.jeeran.com/Temp/WW1pigeons.jpg



http://3fadenasa.jeeran.com/Temp/ji.bmp


http://3fadenasa.jeeran.com/Temp/pic04k.jpg

http://3fadenasa.jeeran.com/Temp/445.JPG


http://3fadenasa.jeeran.com/Temp/signallers.jpg


وبالإضافة إلى إستخدام الحمام الزاجل في نقل الرسائل، فإنه يربى للدخول في مسابقات يتنافس عليها الأفراد والجماعات، وهذه الرياضة واسعة الإنتشار ويشتد الإقبال عليها في أوروبا، وظهور فئة تبحث عن سلالات الحمام النقية والأصلية، ويستخلصون منها الأقوى والأسرع والأقدر على التحمل، ويستعينون بالخبراء والمتخصصين في تربية الحمام وتدريبه ومعرفة أنسابه، كما أصبحت من الرياضات المعترف بها في فرنسا وبلجيكا وألمانيا الغربية وهولندا، وامتدت أيضا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض دول الشرق الأقصى.
ويطير الحمام مسافة ألف كيلومتر بدون إنقطاع، وبسرعة كيلومتر في الدقيقة، منقاره عريض، وجسمه قوي وممتلئ، ولونه أزرق أو أبيض، والجناح والأكتاف فاتحة اللون، ويعطي سنويا حوالي 9 أزواج من الزغاليل.

يستطيع الحمام الزاجل أن يطير مسافات بعيدة جدا دون أن يتعب، وهو يتعرف على مأواة الأصلي في وطنه بسهولة بمجرد إطلاقه في القرية، وينطلق برسالة صاحبه ويطير حتى يصل بها.

ولكن، كيف يهتدي الحمام الزاجل إلى موطنه، ويقطع في سبيل ذلك مئات الكيلومترات دون أن يضل الطريق، بالرغم من أنه يسلك العديد من الطرق، ويحلق فوق مختلف الأمصار والأقطار؟

في البداية، عجز العلم عن الوصول إلى معرفة الحقيقة، ووقف عند تكهنات متعددة، كالقول بأن الحمام تتعرف على معالم مرئية على الأرض، ومن ثمة يستدل على موطنه الأصلي، إلا أنه تبين للعلماء أن الحمام الذي نقل في أقفاص مغطاة إلى مناطق لم يشاهدها قط من قبل، كان من السهل عليه أن يجد طريق العودة إلى مأواه.
كما ذهب البعض إلى القول بأن الحمام الزاجل يتعرف على موطنه عن طريق تعيين إتجاهات البوصلة من الشمس، ولكنهم أكتشفوا أن الحمام يتعرف على موطنه بسهولة، حتى في الأيام التي يكون فيها الجو غائما لا تظهر فيها الشمس على الإطلاق.
وأخيرا أكتشف العلماء بوصلة من نوع نادر، وعلى مستوى عال من الكفاءة بوصلة من صنع الخالق زود بها الحمام الزاجل لتهديه إلى الطريق، وتعينه على العودة ثانية إلى نقطة إنطلاقه بعد قطعه مئات الكيلومترات.

فقد أثبت تشريح رأس الحمام الزاجل وجود بلورات دقيقة من ( الماجنتاين) تفسر حساسية الحمام الزاجل الشديدة إزاء المجالات المغناطيسية، وقد قام العلماء بتجربة على مجموعة من حما م الزاجل أطلقوها في مناطق ذات مجال مغناطيسي مختل فكانت النتيجة كما توقعها العلماء: (لقد ضل الحمام الطريق).

الآن، إختفى دور الحمام الزاجل أوكاد في حمل الرسائل، وذلك بفضل عصرنا الإلكتروني .. وأصبح بمثابة بريد إحتياطي في حالة تعطل وسائل البريد، أو لبعض المهام الخاصة جدا.

وقد أستخدم الحمام الزاجل لأول مرة في الأغراض الحربية عام 24 قبل الميلاد عندما حاصرت قوات (مارك أنطوني) قوات (بروتس) وهو روماني أخر في مدينة مودلينا وكان جيش اكتافيوس الروماني الثالث يتصل بقلعة بروتس بواسطة الحمام.
وفي عام 1978م أنشيءت غرفة لحمام الزاجل بالجيش الأمريكي أسوة بما أتبع في الجيش الألماني قبل ذلك وفي الحرب الكورية أستخدم الآلاف من الحمام الزاجل مع الهابطين بالمظلات لتوصيل ما يزيد عن مائة ألف رسالة ولقد أثبتت الإحصاءات التي نشرت أن استخدام الحمام الزاجل خلال الحرب العالمية الثانية قد نجح بنسبة 99%.

قال الله سبحانه:

(هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلْ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ{11}) سورة لقمان.

وقال سبحانه:

(وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ{88}) سورة النمل

المهاجر
20-09-2008, 10:21 PM
يعطيكم العافيه

وبالتوفيق للجميع

ملك المشاعر
21-09-2008, 01:07 AM
http://www.sotakhr.com/typo3temp/pics/dea589f51b.jpg


كلمة: زاجل
المعني الموجود بالمعاجم: الرامي-الدافع - قائدالعسكر
زاجل: الترجمه انجليزيه
حاولنا البحث عن أصل كلمة زاجل فوجدنا العديد من النظريات حول أصل الكلمة فالبعض يرى إنها كلمه عربيه الأصل وتعني أصل الزاجل فارسي وهي تعني القائد العسكري أو قائد الجند.
وأستخدمت الكلمه للتعبير عن الحمام المستخدم في نقل الرسائل دون تحديد سلالات معينه كما هو جاري في الوقت الحاضر ، ثم أصبحت الكلمه تستخدم فتعبير عن الحمام ذو قدره علي الطيران العالي و السلالات المستخدمة في السباقات.
عندما نقل الغرب تربية حمام الرسائل عند العرب قامو بإستخدام نفس الكلمه زاجل
يعد الحمام الزاجل سيد الحمام في الدنيا دون منازع لما لديه من غريزة حب لموطنه والعودة اليه مهما بعدت المسافات الشاسعة التي يقطعها في ايصال الرسائل وما يؤديه من خدمات جليلة في تاريخ الحروب ونقل اخبارها الى العواصم والامصار.

http://aahes1.jeeran.com/photos/142482_l.jpg
الدراسات العلمية الحديثة كشفت عن ان الحمام الزاجل لديه القدرة الطبيعية على رسم خارطة المجال المغناطيسي للارض يستعين بها في معرفة طريق العودة الى موطنه وهو ما ينفي القول عن استخدام حاسة الشم لديه لتحديد مساره اثناء الطيران.


http://www.pigeonshouse.com/images/images_44/american.gif
وعن تاريخ الحمام الزاجل ذكر رحالة انكليزي في القرن السابع عشر ان سماء الشام خلت من الحمام بسبب وقوع حمامة في شباك صياد اثناء طيرانها.. ووجد رسالة مربوطة في رجلها كان قد ارسلها تاجر اوربي الى وكيله في حلب يخبره فيها بارتفاع اسعار "الجوز" في الاسواق الاوربية ويطلب فيها منه ان يرسل كميات كبيرة منه.. فعمد الصياد الى تاجر اخر صديق له واخبره بفحوى الرسالة.. فقام بدوره بارسال شحنات من الجوز الى اوربا وجنى من العملية مبالغ طائلة.. وعندما شاع الخبر عمد الصيادون الى اصطياد اعداد كبيرة من الحمام لعلهم يحصلون على غنائم مماثلة..

http://3fadenasa.jeeran.com/46.gif

وما يزال الحمام الزاجل موضع اهتمام علماء الارصاد للاستفادة من قدرته على توفير النفقات التي تتطلبها الاجهزة الحديثة مثل الاقمار الصناعية والرادارات والطائرات واجهزة الكشف بالاشعة تحت الحمراء اذ تستطيع حمامة واحدة من الزاجل بجهازها الملاحي الفريد ان ترشد بحاستها التي لا تخطئ الى الكثير مما تبحث عنه مع توفير الكثير من النفقات التي ترصد لعمل تلك الاجهزة.

وقد استخدم الحمام الزاجل لاول مرة في الاغراض الحربية عام 24 قبل الميلاد عندما حاصرت جيوش القائد الروماني "مارك انطونيو" قوات القائد"بروتس" في مدينة"مودلينا" الا ان اكتافيوس الثالث كان على اتصال دائم مع بروتس للاطلاع على صموده من الحصار من خلال الرسائل التي كان يرسلها له بواسطة هذا الطائر.

وللعرب تاريخ طويل حافل مع الحمام الزاجل فهم من اوائل الامم التي عرفت اهميته وتربيته واهتمت بانسابه ووضعت الكتب والدراسات في طبائعه وامراضه وعلاجه.. وكان البريد الذي اسسوه يعتمد على الخيل والجمال والبغال وتبادل الاشارات بالنيران والدخان والطبول والمرايا في ارسال الاخبار والمعلومات العسكرية من والى مركز الخلافة ومع اتساع رقعة الخلافة الاسلامية وزيادة الحروب والفتوحات اضافة الى كثرة الفتن الداخلية والقلاقل ومحاولات انفصال الاقاليم عنها.. ومع ازدياد مصادر الثورة وتنوعها وكثرة مؤسسات الدولة ودواوينها اصبح لابد من وسيلة اكثر كفاءة وسرعة لضمان اقصى فاعلية لعمل ديوان البريد الذي يضمن اتصال اطراف الدولة الواسعة ببعضها وربطها بالعاصمة لذلك ادخل الخلفاء العباسيون استخدام الحمام الزاجل في البريد لما يمتاز به من السرعة الفائقة والسهولة في اعادة نقله الى الاماكن التي ستطلقه مرة اخرى اضافة الى انخفاض كلفة تربيته قياسا بالجياد والابل ولتكاثره السريع وطيرانه دون حاجته الى دليل او مرشد ودقته في الوصول الى اهدافه وكذلك لجمال شكله والفته حتى تنافسوا في اقتنائه والعناية به وتوسيع دوره وتحسين نسله فاخضعوه الى مراقبة دقيقة ونظموا له السجلات الخاصة بحركته وخصصوا له المربين يدفعون لهم الاجور العالية لقاء ذلك.

ويروى ان المعتصم "علم بانتصار جيشه على" بابك الخرمي" واسره له عن طريق الحمام الزاجل الذي اطلقه قائد الجيش من جهة المعركة الى دار الخلافة في سامراء.. وقد وصل ثمن الطائر منه في ذلك الوقت الى 700 دينار وبيعت حمامة منه في خليج القسطنطينية بالف دينار.. لكن الفاطميين تجاوزوا العباسيين باهتمامهم بهذا النوع من الحمام بابتكارهم الوسائل للتغلب على امكانية وقوعه بايدي العدو باستحداث رسائل مرموزة "مشفرة" لا يستطيع العدو التوصل لمعناها.

http://www.pigeonshouse.com/images/images_42/serie1.jpg
كان الحمام الزاجل يقطع الاف الاميال يوميا باتجاهات مختلفة في انحاء الامبراطورية الاسلامية وساعده في ذلك سلسلة الابراج التي اقامتها الدولة والتي يبعد الواحد منها عن الاخر حوالي 50 ميلا وكانت مجهزة لاستقبال الحمام واستبداله اذ كانت القوافل الكبيرة تحمل معها اقفاص الحمام وترسل بواسطته الرسائل الى مراكزها في كل مرحلة من مراحل الرحلة لكي ترشد القوافل الصغيرة التي تسير على نفس الدرب او تنذرها عند تعرضها الى الخطر فتطلب النجدة والمعونة من اقرب مركز او انها كانت تخبر المكان الذي تنوي الوصول اليه بالمواعيد ونوع البضاعة التي تحملها لكي يستقبلها التجار المعنيون بالشراء.

وعن الحمام الزاجل احاديث كثيرة.. ففي الحرب العالمية الثانية وعند هجوم الالمان على بلجيكا اصطحب المظليون الحمام خلف خطوط جيوش الحلفاء ثم اطلقوه بعد ذلك مع رسائل عن نتائج عمليات التجسس التي نجحوا في الحصول عليها وفي فرنسا اجريت مؤخرا مناورات اشترك فيها الحمام الزاجل في اطار تدريببي على امكانية زجه في عمليات الاتصال في حالات الطوارئ..

ويشار الى ان الزاجل تولى نقل اسماء الفائزين في اول دورة للالعاب الاولمبية.. وفي عام 1978 انشأ الجيش الاميركي غرفة عمليات لهذا النوع من الحمام على غرار ما اتبع في الجيش الالماني قبل ذلك اما في الحرب الكورية تم استخدام الالاف منه مع الهابطين بالمظلات لتوصيل ما يزيد على مائة الف رسالة الى الاهالي.. وقد اثبتت الاحصائيات التي نشرت ان استخدام هذا الطير خلال الحرب العالمية الثانية لاغراض ايصال المعلومات والتجسس نجح بنسبة 99%.

عند النظر الى هذا الطير الجميل الذي ميزه الله جلت قدرته عن بقية الطيور بمزايا جليلة يقدمها للبشرية.. فمن الجانب يكون مقوسا عن مؤخرة الرأس الى نهاية المنقار ويقف مستكينا رافع الرأس بارز الصدر.. ريشه صلب ومتلاصق واجنحته قصيرة لكنها عريضة وقوية.. لون العينين حمراء او زيتية تحوطهما هالة بيضاء.. اما لونه بين الابيض والاسود والازرق السمائي او قهوائي مشوب بالحمرة او بني فاتح والبغدادي منه له نمو لحمي بارز حول العينين والانف وهو يأتي بعدة الوان ومن الانواع الاخرى الهندي والتركي والكنك والنفاخ والكويتي والشيرازي والبخاري والروماني والريحاني والعبسي والعمري والسوداني والبلجيكي والمفتل واللماع والجاوي والاميركي والهزاز ويتميز بذيله الذي يشبه المروحة والرقاص لمشيته الراقصة على ايقاع السامبا.

والزاجل من الطيور المستأنسة التي يألفها الانسان وتألفه وتعيش بالقرب منه او تحت رعايته.. اما الحمام العادي فيعيش فوق اسطح المنازل والمآذن والاشجار والحمام البري يعيش في الحقول والمزارع يأكل من محاصيلها ولذلك يكون غير مرغوب فيه فيعمدون الى اصطياده.. وبالامكان التمييز بين الذكر والانثى عن طريق الشوكات تحت الذيل فتكون متلاصقة او متقاربة عند الذكر ومتباعدة عند الانثى.. كما يمكن التفريق بينهما عن طريق الشكل الخارجي اذ ان حجم الذكر اكبر من الانثى ورقبته اكثر لمعانا وجسمه اقوى.

صوره تبين أنواع الحمام الزاجل

http://www.telefonica.net/web2/ledesmabatista2/pichones-julio-04/JULIO-2004.jpg

المميزات التي يجب أن توجد في الحمام الزاجل

· عند النظر إليه من الجانب يجب أن يكون بشكل مقوس من مؤخر الرأس إلى نهاية المنقار، يقف مستكيناً رافعاً الرأس وبارز الصدر، رقبته قصيرة بحيث يكون هناك تناسب بين الرقبة والكتفين.
· أن يكون المنقار رفيع لونه أسود، قوي الفكيين مستقيم الحواف بحيث ينطبق الفكان على بعضهما تماماً.
· يكون لون الكشاكيش أبيض ناعمة الملمس ودقيقة وبشكل العدد 7، يزيد نموها كلما تقدم الطائر في العمر.
· أن تكون لون العينين حمراء أو زيتيه بهالة بيضاء.
· أن يكون ريشه صلب ومتلاصق، والأجنحة تكون قصيرة وعريضة وقوية، والريش متراكب على بعضه مع التناسب عند الوقوف.
· أن يكون الذنب قصير ورفيع ومنتظم، بحيث يكون أطول من الأجنحة بمقدار السواد الموجود في مؤخرة الذيل.
· تكونالأرجل قصيرة وقوية ومنتظمة وعارية من الريش وكذلك الأصابع.
· أن يكون دائما متحفزاً ومستعداً للطيران يبدو عليه النشاط.

http://www.alarabiya.net/files/image/large_41546_18762.jpg
ألوان الحمام الزاجل:زاجل ابيض اللون، أسود، زاجل ارزق سماوي بحبائك سوداء على الأجنحة والذيل، بني محمر،ارزق منقط بأسود، بني فاتح، زاجل بغدادي له نمو لحمي بارز حول العين والأنف ويأتي بعدة ألوان، زاجل إنجليزي يأتي بعدة ألوان، زاجل استرالي.
مع ملاحظة ان معظم السباقات بالمعنى الكامل يلاحظ اشتراك ذات الألوان الزرقاء نظراً لعدم وجود الألوان الأخرى بشكل واسع كاللون الأبيض الذي يعتبر نادراً.

http://egpigeon.8m.com/pzajel/zajel%20col.gif

أقسام الحمام الزاجل:
· حمام السابق الزاجل ( وهذا ما سوف يتم التطرق إليه ).
· حمام الزينة الزاجل.
· بعض الخصائص للزاجل:
· يميل إلى الراحة والهدوء ويكره الإزعاج.
· شديد الشغف بعضه ببعض.
· لديه ولع فطري شديد باحتضان الصغار حتى لو أصبحت قادرة على الطيران.
· شديد الحب لوطنه ومكان تربيته وهو لا ينسى ابدأ مسكنه حتى لو أزيلت من مكانها.

توجيه: من المستحسن تفريخ حمام السباق الزاجل لمدة 8 شهور في السنة بدلاً من 12 شهراً بمعنى استراحة اربعة أشهر بهدف تعميره مدة أطول.
http://www.uaepigeon.com/gla/data/media/18/Picture%20158.JPG

كيفية شراء الحمام الزاجل:
هناك ثلاث وسائل يمكن الاختيار منها عند بداية العمل في تربية الحمام الزاجل:
· شراء حمام كبير للتفريخ.
· شراء حمام صغير لا يقل عمره عن شهر واحد للقدرة على توليفه على مقره الجديد.
· شراء بيض وضعه حمام اشتهر بإحراز معدلات ممتازة في السباقات المعروفة.
ولكل من هذه الوسائل مميزاتها وعيوبها ولكن أهم قاعدة يجب العمل بها الدقة في حسن الاختيار.

العناية بالحمام الزاجل:

· يحتفظ بسجلات لتاريخ التزاوج، تواريخ وضع البيض وتواريخ الفقس هذه السجلات سوف تلزم عند اختيار الطيور للمسابقات.
· ضرورة فصل الطيور الكبيرة عن الطيور الصغيرة في المسكن وفي نهاية العام يفصل الجنسين ( الذكور والإناث) عن بعضهما في قسمين من المسكن.
· تغذية الحمام الزاجل على غذاء مجهز خاص بها وهي مخاليط جيدة ولكن مرتفعة الثمن متوفرة في الأسواق تحتوي على بذور البسلة والذرة وبذور أخرى.

تمرين وتدريب الحمام الزاجل:

· يتم التمرين بعد شهرين من تفقيسه بحيث تبدأ مسافة الطيران لمسافة 20 كيلومتر ثم تزداد 20 أخرى حتى تصل إلى 60 كيلو متر وتتضاعف باستمرار حسب قوة الحمام في الجهات الأربع بالنسبة لموقع المسكن.
· يجب التأكد من أن الحمام استوعب الخطوة المعينة قبل الانتقال إلى الخطوة التالية.
· يتم تمرينه نصف ساعة في الصباح، ونصف ساعة في المساء على أن يزداد الوقت تدريجياً.
· يجب تعليم أن تدخل المسكن بسرعة عندما تعود من السباقات حيث لا يوجد تأخير في توقيت السباق ولهذا تطلق الطيور وهي جائعة ولهذا فإنها سترغب في العودة بسرعة لتأكل، وحالة وصولها تغذى على الفور.ولا باس بتعليم الطيور إشارة تستعمل لإعلامها بوقت التغذية.
· تترك الحمام تطير حرة المرة الأولى بعمر 5 أسابيع تطير مرتين يومياً قبل تناول الغذاء، يستمر الطيران حتى يصير الحمام متعرفاً على المنطقة المحيطة بها أو لمدة 6- 8 أسابيع. وبعدها يتم التدريب.
· لا يكون الطيران أثناء الضباب أو الأمطار.
· لكي يقوى نظر الطائر على الإبصار فيعود على الطيران ليلاً بقدر المستطاع.
· الحمام الذي يشتهر بقوته وفوزه في سباقات عديدة يعتبر مصدر لأبطال من سلالته مستقبلاً.


إدارة مسابقات الحمام الزاجل:
· تجري السباقات بواسطة مجموعة منظمة من أصحاب الحمام محلية أو دولية، كل عضو يمتلك ساعة خاصة بالسباقات تستعمل في التوقيت للحمام في السباقات.
· يكون السباق تحت إشراف لجنة منظمة للسباقات.
· تسجل أرقام الحزمة المعدنية للحمام في كشف أو سجل السباق.
· تنقل الطيور إلى اللجنة المنظمة.
· توضع بطاقة برقم معين على رجل الطائر المشترك في السباق وقبل السباق تضبط ساعة التوقيت لكل مشترك وتقفل بواسطة اللجنة وتعاد لصحاب الحمام.
· عند وصول الحمام لأصحابها يزيل المالك البطاقة التي على رجل الطائر ويضعها في الساعة ويعيد الساعة إلى اللجنة المنظمة.
· يحدد الرابح بعد فحص اللجنة لجميع الساعات المشاركة
http://www.bokra.net/images/news2008/14252008000552.jpg

يعتبر الحمام رمزاً للسلام، وخلده الشعراء، وقديماً كان بريد العرب، وهو رمز للحنين إلى الأوطان وله سلالات عديدة تتجاوز المائة، وجاءت تسميته بالزاجل من زجل الحمام أي إرسالها على بعد، ويقال في اللغة (يزجلها زجلا). وللزاجل أسماء كثيرة منها ورقاء، القماري، دباس، الوراش.


http://www.w6w.net/album/29/w6w_20050523185755e903c166.jpg
تاريخياً جاء في التوراة أن سيدنا نوح عليه السلام أطلق الحمام من فلكه الذي يبحر في الطوفان على دفعتين فعاد إليه حمامة وفي فمها غصن زيتون فاستدل به على انتهاء الطوفان، ومنها أصبح الحمام الزاجل رمز السلام.

وقيل إن الرومان أول من استخدمه في نقل الرسائل وأشهر حمامة هي التي سكنت غار ثور الذي دخله رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق حتى توهم المشركون بأن الغار لا يوجد فيه أحد وإلا لما وجدت هذه الحمامة راقدة على بيضها، ويعتبر حمام مكة امتداداً لحمامة غار ثور، وهو أكثر أمانا وسلاماً، وجاء في أمثال العرب (آمن من حمام الحرم وآلف من حمام مكة)، واستحدثه صلاح الدين الأيوبي في حصار عكا لدى محاربته الصليبيين.

وخصص الجاحظ في كتابه "الحيوان" باباً للحمام تناول فيه حياته وطرق تربيته وتدريبه.
وصفوة القول أن البريد بشكله الحديث وما لحق به من تطور وسرعة مذهلة في إيصال الرسائل برا وجوا وحتى عن طريق البريد الإلكتروني ما هو إلا امتدادا لدور الحمام الزاجل في نقل الرسائل وهو دور لا يغفله أي دارس أو متتبع لمسيرة البريد ومراحل تطوره

تقطع طيور الحمام الزاجل على وجه الخصوص، بين 128 و960 كم في اليوم الواحد ، وبسرعة تزيد على 96 كم في الساعة الواحدة.

إستخدم الإغريق الحمام الزاجل قبل نحو خمسة آلاف عام .

إستخدم الحمام الزاجل خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية وبفضله، بعد الله، تم انقاذ آلاف الأرواح من الموت تحت رحى المعارك .

ترعى العائلة الملكية في بريطانيا حمام سباق في قصر ساندر نجهام المنيف . وقد حقق حمام السباق الملكي جوائز كبيرة فاقت في بعض الأحيان ما حققته اسطبلات الخيول الملكية.

استخدم يوليوس قيصر وجنكيز خان وهانيبال وغيرهم من مشاهير القادة العسكرين الحمام بوصفه أسرع وسيلة اتصالات حتي اختراع البرق (التلغراف) . وظل حمام الزاجل أكثر الوسائل الآمنة لارسال المعلومات السرية خلال حرب فيتنام .

تشير أدبيات العهدين القديم والجديد أن يمامة سيدنا نوح عليه السلام كانت من حمام الزاجل .

أنقذت حمامة الزاجل التي عرفت باسم ج.أجو التابعة للجيش الأمريكي الجيش البريطاني من هزيمة ساحقة في إيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية .

بيعت إحدى حمامات الزاجل بمبلغ 132.517 دولاراً أمريكياً بعد أن حلت الأولى في سباق اشترك فيه أكثر من 21.000 طائر.

http://www.pigeonshouse.com/images/images_12/ph_500.JPG

amego
21-09-2008, 01:25 PM
اشكر اختيي الكريمتين ضوى والسديم على هذه المسابقة الطيبة
مع تمنياتي لاختنا السديم بالصحه والشفاء باذن الله
وجزاكم الله كل خير وتقبل منكم صيامكم وقيامكم
وكل عام وانتم بخير وعساكم من عواده