مغروور قطر
24-03-2005, 04:13 AM
وافقت الجمعية العمومية للبنك التجاري على زيادة رأس مال البنك بنسبة 40% من خلال منح اسهم مجانية بواقع اربعة اسهم لكل عشرة أسهم مملوكة مما سيرفع رأس مال البنك ليصل إلى 970‚508‚747 ريالا‚
وانتخبت الجمعية العادية التي عقدت مساء امس برئاسة الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني نائب رئيس مجلس الادارة مجلس ادارة يتكون من سعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية والشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني وحسين ابراهيم الفردان والشيخ ناصر بن فالح آل ثاني وجاسم محمد جبر المسلم وعبدالله محمد ابراهيم المناعي وشركة قطر للتأمين والشيخ جبر بن علي بن جبر آل ثاني‚
كما وافقت الجمعية العمومية على تخصيص 6 ملايين ريال للمساهمة في الالتزامات الاجتماعية‚
كما وافقت على تخصيص 9 ملايين ريال كمكافأة لاعضاء مجلس الادارة وقال الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني إن عام 2004 كان عاماً ممتازاً بالنسبة لمنطقة الخليج‚ حيث شهدت اقتصاديات المنطقة نموا غير مسبوق خلال فترة شهدت ارتفاعاً في أسعار النفط متزامنا مع تحسّن في البيئة الجغرافية-السياسية المعروفة بـ « جيوبولوتيك»‚ فقد سجّلت حكومات المنطقة زيادة في الفوائض المالية أدّت بدورها إلى تدفق سيولة أكبر إلى السوق‚ كما أن مناخ انخفاض أسعار الفوائد الذي ساد خلال السنة‚ شجّع على توفير فرص استثمار جديدة‚
وقال الشيخ عبد الله بن جبر آل ثاني إنه لم يكن مفاجئاً أن يرتفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 35% خلال عام 2004‚ ولقد وفرت مبادرات التحرير الاقتصادي من قبل الحكومة‚ مناخا جاذبا للاستثمار في القطاع الخاص‚ حيث استمرت الاستثمارات الجوهرية من قبل القطاعين العام والخاص في مجالات النفط والغاز الطبيعي‚ بالتزامن مع تطوير المشاريع الكبرى للبنية التحتية‚ في دفع عجلة نمو إجمالي الناتج المحلي0 وقد استمرّت الحكومة باتباع سياسة مالية رشيدة على الرغم من تسجيل فائض كبير في أرصدة الحساب الجاري للدولة0 وقد أسفرت مواصلة الدولة لاتباع سياسات نقدية مرنة في عام 2004‚ عن إبقاء الصناعة المصرفية على مسار النمو0
كما أشار الشيخ عبدالله بن جبر إلي قدرة البنك علي مواجهة المنافسة المتزايدة حين قال إنه على الرغم من ازدياد حدّة المنافسة استطاع البنك تحقيق نمو كبير في معظم مجالات أعماله خلال عام 2004‚ حيث نما حجم القروض والودائع بشكل كبير‚ كما ارتفع حجم الإيرادات التشغيلية ليبلغ 531 مليون ريال قطري‚ أي بزيادة نسبتها 26% عن إيرادات العام الماضي‚ وبالتالي حقّق البنك أرباحا صافية بلغت 326,7 مليون ريال قطري‚ أي بزيادة نسبتها 32% عن أرباح العام الماضي‚ وهي نتائج قياسية للبنك0 وتمثل هذه الأرباح الصافية عائدا أساسيا على السهم بلغ 6,12 ريال قطري مقابل 6,97 ريال قطري في عام 2003‚ على الرغم من زيادة عدد الأسهم الصادرة خلال العام الماضي بنسبة 50%‚
وانتخبت الجمعية العادية التي عقدت مساء امس برئاسة الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني نائب رئيس مجلس الادارة مجلس ادارة يتكون من سعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية والشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني وحسين ابراهيم الفردان والشيخ ناصر بن فالح آل ثاني وجاسم محمد جبر المسلم وعبدالله محمد ابراهيم المناعي وشركة قطر للتأمين والشيخ جبر بن علي بن جبر آل ثاني‚
كما وافقت الجمعية العمومية على تخصيص 6 ملايين ريال للمساهمة في الالتزامات الاجتماعية‚
كما وافقت على تخصيص 9 ملايين ريال كمكافأة لاعضاء مجلس الادارة وقال الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني إن عام 2004 كان عاماً ممتازاً بالنسبة لمنطقة الخليج‚ حيث شهدت اقتصاديات المنطقة نموا غير مسبوق خلال فترة شهدت ارتفاعاً في أسعار النفط متزامنا مع تحسّن في البيئة الجغرافية-السياسية المعروفة بـ « جيوبولوتيك»‚ فقد سجّلت حكومات المنطقة زيادة في الفوائض المالية أدّت بدورها إلى تدفق سيولة أكبر إلى السوق‚ كما أن مناخ انخفاض أسعار الفوائد الذي ساد خلال السنة‚ شجّع على توفير فرص استثمار جديدة‚
وقال الشيخ عبد الله بن جبر آل ثاني إنه لم يكن مفاجئاً أن يرتفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 35% خلال عام 2004‚ ولقد وفرت مبادرات التحرير الاقتصادي من قبل الحكومة‚ مناخا جاذبا للاستثمار في القطاع الخاص‚ حيث استمرت الاستثمارات الجوهرية من قبل القطاعين العام والخاص في مجالات النفط والغاز الطبيعي‚ بالتزامن مع تطوير المشاريع الكبرى للبنية التحتية‚ في دفع عجلة نمو إجمالي الناتج المحلي0 وقد استمرّت الحكومة باتباع سياسة مالية رشيدة على الرغم من تسجيل فائض كبير في أرصدة الحساب الجاري للدولة0 وقد أسفرت مواصلة الدولة لاتباع سياسات نقدية مرنة في عام 2004‚ عن إبقاء الصناعة المصرفية على مسار النمو0
كما أشار الشيخ عبدالله بن جبر إلي قدرة البنك علي مواجهة المنافسة المتزايدة حين قال إنه على الرغم من ازدياد حدّة المنافسة استطاع البنك تحقيق نمو كبير في معظم مجالات أعماله خلال عام 2004‚ حيث نما حجم القروض والودائع بشكل كبير‚ كما ارتفع حجم الإيرادات التشغيلية ليبلغ 531 مليون ريال قطري‚ أي بزيادة نسبتها 26% عن إيرادات العام الماضي‚ وبالتالي حقّق البنك أرباحا صافية بلغت 326,7 مليون ريال قطري‚ أي بزيادة نسبتها 32% عن أرباح العام الماضي‚ وهي نتائج قياسية للبنك0 وتمثل هذه الأرباح الصافية عائدا أساسيا على السهم بلغ 6,12 ريال قطري مقابل 6,97 ريال قطري في عام 2003‚ على الرغم من زيادة عدد الأسهم الصادرة خلال العام الماضي بنسبة 50%‚