مغروور قطر
20-09-2008, 09:53 PM
39,8 مليون دينار عمولات شركات الوساطة منذ بداية العام
عمولات شركات الوساطة حتى 31 أغسطس 2008
كتب محسن السيد:
أشارت إحصائية حصلت عليها «القبس» الى أن إجمالي قيمة العمولات التي جمعتها شركات الوساطة المالية الأربع عشرة العاملة في سوق الكويت للأوراق المالية بلغت 39,8 مليون دينار منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أغسطس الماضي.
وتصدرت شركة الوسيط للأعمال شركات الوساطة من حيث قيمة العمولة المحصلة من العملاء خلال هذه الفترة، حيث بلغت حوالي 8 ملايين دينار، تلتها في المرتبة الثانية شركة الشرق للوساطة المالية بمبلغ 5,4 ملايين دينار، ثم شركة الخليج للوساطة المالية في المرتبة الثالثة بمبلغ 5,4 ملايين دينار، وجاءت شركة الكويت والشرق الأوسط في المرتبة الرابعة بمبلغ 4,2 ملايين دينار، وفي المرتبة الخامسة جاءت الشركة الكويتية للوساطة المالية بمبلغ 2,8 مليون دينار.
وتعتمد قيمة العمولة التي تحصل عليها شركات الوساطة بالدرجة الأولى على قيمة تداولات السوق، فكلما انتعش السوق وارتفعت قيمة التداول زادت مبالغ العمولة لمكاتب الوساطة، بالاضافة الى التطورات الاستثنائية كالنشاط الناتج عن عمليات المبادلة والاستحواذات. كما يتميز مكتب من آخر بحجم وقوة علاقاته مع المتعاملين من الشركات والمستثمرين الأفراد. وتمتلك شركات الوساطة التابعة لمجاميع استثمارية كبرى ذات نشاط كثيف في السوق، أفضلية على تلك المملوكة لمساهمين أفراد التي تعتمد بشكل رئيسي على المتعاملين الأفراد.
وأعطى دخول بنوك وشركات استثمار كبرى واستحواذها على حصص مؤثرة في شركات وساطة مالية، دفعة جيدة لحجم أعمال هذه الشركات في السنوات الأخيرة.
ويشير وسطاء الى أن حجم عمولات مكاتب الوساطة خلال العام الجاري شهد نموا جيدا قياسا بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة الى أن نمو حجم العمولات يعود للنشاط الذي شهده السوق، خصوصا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، بينما بدأ هذا النشاط بالتباطؤ، ومعه تأثرت العمولات. وتلفت المصادر الى أن القيم الحقيقية للعمولات التي حصلت عليها مكاتب الوساطة تبدو أقل من هذا الرقم المعلن، قياسا بنسب الخصومات التي تمنحها هذه المكاتب لعملائها في ظل التنافس المستعر حاليا بين الوسطاء على استقطاب العملاء واتخاذ الحسومات سلاحا أساسيا في هذه المنافسة، حيث لا تحتسب الحسومات ضمن مبلغ العمولات الإجمالي المعلن.
والمعروف أن شركة المقاصة تحصل على نسبة تصل الى 30% من إجمالي العمولات التي تحصل عليها مكاتب الوساطة، ما يعني أن إجمالي قيمة العمولات قبل حسم نسبة المقاصة قد يصل الى نحو 50 مليون دينار.
في المقابل، تشير مصادر مكاتب الوساطة الى أن المكاتب تتحمل مصروفات عالية، لاسيما لجهة التوسع خارج قاعة التداول وافتتاحمكاتب خارجية، حيث يصل إجمالي مصروفات الفرع نحو 15 ألف دينار شهريا، إضافة الى الرواتب المدفوعة للموظفين وتدريبهم.
عمولات شركات الوساطة حتى 31 أغسطس 2008
كتب محسن السيد:
أشارت إحصائية حصلت عليها «القبس» الى أن إجمالي قيمة العمولات التي جمعتها شركات الوساطة المالية الأربع عشرة العاملة في سوق الكويت للأوراق المالية بلغت 39,8 مليون دينار منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أغسطس الماضي.
وتصدرت شركة الوسيط للأعمال شركات الوساطة من حيث قيمة العمولة المحصلة من العملاء خلال هذه الفترة، حيث بلغت حوالي 8 ملايين دينار، تلتها في المرتبة الثانية شركة الشرق للوساطة المالية بمبلغ 5,4 ملايين دينار، ثم شركة الخليج للوساطة المالية في المرتبة الثالثة بمبلغ 5,4 ملايين دينار، وجاءت شركة الكويت والشرق الأوسط في المرتبة الرابعة بمبلغ 4,2 ملايين دينار، وفي المرتبة الخامسة جاءت الشركة الكويتية للوساطة المالية بمبلغ 2,8 مليون دينار.
وتعتمد قيمة العمولة التي تحصل عليها شركات الوساطة بالدرجة الأولى على قيمة تداولات السوق، فكلما انتعش السوق وارتفعت قيمة التداول زادت مبالغ العمولة لمكاتب الوساطة، بالاضافة الى التطورات الاستثنائية كالنشاط الناتج عن عمليات المبادلة والاستحواذات. كما يتميز مكتب من آخر بحجم وقوة علاقاته مع المتعاملين من الشركات والمستثمرين الأفراد. وتمتلك شركات الوساطة التابعة لمجاميع استثمارية كبرى ذات نشاط كثيف في السوق، أفضلية على تلك المملوكة لمساهمين أفراد التي تعتمد بشكل رئيسي على المتعاملين الأفراد.
وأعطى دخول بنوك وشركات استثمار كبرى واستحواذها على حصص مؤثرة في شركات وساطة مالية، دفعة جيدة لحجم أعمال هذه الشركات في السنوات الأخيرة.
ويشير وسطاء الى أن حجم عمولات مكاتب الوساطة خلال العام الجاري شهد نموا جيدا قياسا بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة الى أن نمو حجم العمولات يعود للنشاط الذي شهده السوق، خصوصا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، بينما بدأ هذا النشاط بالتباطؤ، ومعه تأثرت العمولات. وتلفت المصادر الى أن القيم الحقيقية للعمولات التي حصلت عليها مكاتب الوساطة تبدو أقل من هذا الرقم المعلن، قياسا بنسب الخصومات التي تمنحها هذه المكاتب لعملائها في ظل التنافس المستعر حاليا بين الوسطاء على استقطاب العملاء واتخاذ الحسومات سلاحا أساسيا في هذه المنافسة، حيث لا تحتسب الحسومات ضمن مبلغ العمولات الإجمالي المعلن.
والمعروف أن شركة المقاصة تحصل على نسبة تصل الى 30% من إجمالي العمولات التي تحصل عليها مكاتب الوساطة، ما يعني أن إجمالي قيمة العمولات قبل حسم نسبة المقاصة قد يصل الى نحو 50 مليون دينار.
في المقابل، تشير مصادر مكاتب الوساطة الى أن المكاتب تتحمل مصروفات عالية، لاسيما لجهة التوسع خارج قاعة التداول وافتتاحمكاتب خارجية، حيث يصل إجمالي مصروفات الفرع نحو 15 ألف دينار شهريا، إضافة الى الرواتب المدفوعة للموظفين وتدريبهم.