GULFSUN
21-09-2008, 12:57 AM
400 بهائي من ضمنهم عدد قليل من المواطنين و100 ألف بوذي و300 ألف هندوسي و10 آلاف مسيحي يقطنون البلاد والحكومة تمنع إنشاء مدارس لأتباع أي ديانة عدا الإسلام.. وترفض تجنيس غير المسلمين
«الخارجية» الأمريكية: الكويت تعرقل الممارسات الدينية!
مرة اخرى، تعود وزارة الخارجية الامريكية لتوجه في تقريرها السنوي للحريات الدينية جملة انتقادات الى الكويت: »الحكومة وضعت عراقيل امام الممارسات الدينية«.
ويشير التقرير الذي صدر امس الى »400 بهائي من ضمنهم عدد قليل من المواطنين، و100 الف بوذي، و300 الف هندوسي و10 آلاف مسيحي يقطنون الكويت«.
وتنتقد وزارة الخارجية الامريكية في تقريرها »منع الحكومة ممارسة التبشير.. فالشعائر الدينية المسيحية تقتصر على عدد قليل من الكنائس المرخصة«.
وتضيف: »المسيحيون في الكويت يذهبون الى الكنائس الجمعة، لأنه عطلة رسمية، بينما لا يتمكنون من الذهاب يوم الاحد الذي يعد مقدسا في الديانة المسيحية«.
ويلفت تقرير وزارة الخارجية الامريكية الى ان القانون الكويتي »يمنع الزواج بين المسلمة وغير المسلم، وعلى الرغم من ان غير المسلمة التي تتزوج من مسلم في الكويت غير مجبرة على اعتناق الاسلام. الا ان العوامل الاجتماعية والاقتصادية تدفعها الى ذلك«.
وذكر التقرير ان »السيخ في الكويت يتعبدون في منازلهم الخاصة ولم يستطيعوا الحصول على مكان للتعبد والقانون يمنع انشاء مدارس لأتباع أي ديانة عدا الاسلام«.
وفيما بين التقرير انه »تم منح لجنة التعريف بالاسلام مكتبا في السجن المركزي لممارسة نشاطاتها«، يشير الى »حظر انشاء أي دار نشر تروج لغير الاسلام فضلا عن حظر نشر المطبوعات الدينية غير الاسلامية، 350 كتابا منعوا اثناء معرض الكتاب«.
واوضح التقرير ان »القانون الكويتي يمنع تجنيس غير المسلمين غير انه يعطي الحق للمسيحيين الكويتيين منح ابنائهم الجنسية الكويتية«.
ويعرج التقرير الى وضع غير محددي الجنسية ويبين ان »البدون ما زالوا يعانون من الحصول على الوثاق الرسمية للسفر للحج أو لأي غرض آخر«.
لكن هذا التقرير جوبه برفض كويتي، واعتبر عضو مجلس الامة عضو لجنة حقوق الانسان البرلمانية التقرير بانه غير واقعي وغير دقيق لانه يتحدث بدون ذكر حالات معنية جرى على اساسها صياغته مؤكدا ان »حتى لجنة حقوق الانسان في مجلس الامة الكويتي لم تتلق اي شكاوى من مسلمين او مسيحيين او غيرهم عن اضطهاد او قهر ديني يمارس في الكويت«.
واضاف الطبطبائي لـ »الوطن« على العكس تماما فبينما الكويت تتيح لمن يشاء ممارسة شعائره وطقوسه الدينية بدون تدخل، نجد ان منظمات امريكية ومسيحية تمارس التبشير والتنصير في بعض الدول في افريقيا وغيرها من خلال استغلال حاجة الناس.
واعرب عن استغرابه من اقحام موضوع الزواج الذي تنظمه قواعد دينية راسخة لا تتعارض مع حقوق الانسان مؤكدا انه لا يوجد التزام او اجبار لاحد في اعتناق الاسلام ولكن اذا رغب احد دخوله لاسباب واعتبارات اجتماعية واقتصادية فهذا شأنه وامر يخصه دون فرض عليه.
وقال الطبطبائي »انه لا يوجد قهر او اضطهاد ديني في الكويت اطلاقا، بينما في الكثير من الدول هناك قهر ديني ومنع لممارسة الشعائر، بل هناك تضييق على المسلمين في بعض الدول«.
وتابع: »لدينا لا يوجد شكاوى لا من مسيحي ولا من مسلم ولا من اي ديانة، واذا كان لدى الخارجية الامريكية اي شكوى فلتقدمها«.
وذكر الطبطبائي ان الشعب الكويتي جميعهم مسلمون ما عدا عدد قليل من غير المسلمين لا يتجاوز 200 شخص مسيحي كويتي وهم يمارسون طقوسهم بكل حرية وهناك 30 كنيسة بما يعادل كنيسة لكل 6 اشخاص من المواطنين المسيحيين.
الله يبارك في الحكومة الكويتية ويعينهم على الامريكان
http://www.alwatan.com.kw/ArticleView/tabid/57/Default.aspx?article_id=448047
«الخارجية» الأمريكية: الكويت تعرقل الممارسات الدينية!
مرة اخرى، تعود وزارة الخارجية الامريكية لتوجه في تقريرها السنوي للحريات الدينية جملة انتقادات الى الكويت: »الحكومة وضعت عراقيل امام الممارسات الدينية«.
ويشير التقرير الذي صدر امس الى »400 بهائي من ضمنهم عدد قليل من المواطنين، و100 الف بوذي، و300 الف هندوسي و10 آلاف مسيحي يقطنون الكويت«.
وتنتقد وزارة الخارجية الامريكية في تقريرها »منع الحكومة ممارسة التبشير.. فالشعائر الدينية المسيحية تقتصر على عدد قليل من الكنائس المرخصة«.
وتضيف: »المسيحيون في الكويت يذهبون الى الكنائس الجمعة، لأنه عطلة رسمية، بينما لا يتمكنون من الذهاب يوم الاحد الذي يعد مقدسا في الديانة المسيحية«.
ويلفت تقرير وزارة الخارجية الامريكية الى ان القانون الكويتي »يمنع الزواج بين المسلمة وغير المسلم، وعلى الرغم من ان غير المسلمة التي تتزوج من مسلم في الكويت غير مجبرة على اعتناق الاسلام. الا ان العوامل الاجتماعية والاقتصادية تدفعها الى ذلك«.
وذكر التقرير ان »السيخ في الكويت يتعبدون في منازلهم الخاصة ولم يستطيعوا الحصول على مكان للتعبد والقانون يمنع انشاء مدارس لأتباع أي ديانة عدا الاسلام«.
وفيما بين التقرير انه »تم منح لجنة التعريف بالاسلام مكتبا في السجن المركزي لممارسة نشاطاتها«، يشير الى »حظر انشاء أي دار نشر تروج لغير الاسلام فضلا عن حظر نشر المطبوعات الدينية غير الاسلامية، 350 كتابا منعوا اثناء معرض الكتاب«.
واوضح التقرير ان »القانون الكويتي يمنع تجنيس غير المسلمين غير انه يعطي الحق للمسيحيين الكويتيين منح ابنائهم الجنسية الكويتية«.
ويعرج التقرير الى وضع غير محددي الجنسية ويبين ان »البدون ما زالوا يعانون من الحصول على الوثاق الرسمية للسفر للحج أو لأي غرض آخر«.
لكن هذا التقرير جوبه برفض كويتي، واعتبر عضو مجلس الامة عضو لجنة حقوق الانسان البرلمانية التقرير بانه غير واقعي وغير دقيق لانه يتحدث بدون ذكر حالات معنية جرى على اساسها صياغته مؤكدا ان »حتى لجنة حقوق الانسان في مجلس الامة الكويتي لم تتلق اي شكاوى من مسلمين او مسيحيين او غيرهم عن اضطهاد او قهر ديني يمارس في الكويت«.
واضاف الطبطبائي لـ »الوطن« على العكس تماما فبينما الكويت تتيح لمن يشاء ممارسة شعائره وطقوسه الدينية بدون تدخل، نجد ان منظمات امريكية ومسيحية تمارس التبشير والتنصير في بعض الدول في افريقيا وغيرها من خلال استغلال حاجة الناس.
واعرب عن استغرابه من اقحام موضوع الزواج الذي تنظمه قواعد دينية راسخة لا تتعارض مع حقوق الانسان مؤكدا انه لا يوجد التزام او اجبار لاحد في اعتناق الاسلام ولكن اذا رغب احد دخوله لاسباب واعتبارات اجتماعية واقتصادية فهذا شأنه وامر يخصه دون فرض عليه.
وقال الطبطبائي »انه لا يوجد قهر او اضطهاد ديني في الكويت اطلاقا، بينما في الكثير من الدول هناك قهر ديني ومنع لممارسة الشعائر، بل هناك تضييق على المسلمين في بعض الدول«.
وتابع: »لدينا لا يوجد شكاوى لا من مسيحي ولا من مسلم ولا من اي ديانة، واذا كان لدى الخارجية الامريكية اي شكوى فلتقدمها«.
وذكر الطبطبائي ان الشعب الكويتي جميعهم مسلمون ما عدا عدد قليل من غير المسلمين لا يتجاوز 200 شخص مسيحي كويتي وهم يمارسون طقوسهم بكل حرية وهناك 30 كنيسة بما يعادل كنيسة لكل 6 اشخاص من المواطنين المسيحيين.
الله يبارك في الحكومة الكويتية ويعينهم على الامريكان
http://www.alwatan.com.kw/ArticleView/tabid/57/Default.aspx?article_id=448047