المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا شيء يبدو مستحيلاً في نظر الشيخ حمد بن خليفة



QATAR 11
21-09-2008, 04:37 AM
لوفيجارو: أمير قطر الوسيط المصالح في الأزمات العالمية

خيار القيادة القطرية الانتصار لمنطق المصالحة والتفاهم مع الآخر
الدبلوماسية القطرية حاضرة أينما تأزمت الأمور وأينما كانت الحاجة لها
رموز القيادة القطرية كانوا وراء إقناع ساركوزي بالمصالحة مع سوريا
بعد لبنان.. قطر تنهض بمهمة جديدة للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في دارفور



http://www.raya.com/mritems/images/2008/9/21/2_380037_1_209.gif

http://www.raya.com/mritems/images/2008/9/21/2_380037_1_205.gif


أعطت صحيفة الفيغارو الواسعة الانتشار في عددها ليوم السبت مساحة خاصة لقطر، وللقيادة القطرية، من خلال مقال تحليلي للحراك النهضوي الذي تشهده البلد، والذي كتبه مبعوثها الخاص للدوحة جورج ملبرنت، والذي عابه، رغم الشروحات الموسعة لطبيعة الجهد النوعي الذي تبذله القيادة القطرية للارتفاع بمستوي المواطن القطري، وتأكيد أسس ثقافة الديمقراطية والتسامح وحرية الرأي، والواسطية والانتصار للحوار والتقارب مع الآخر.. غياب جدية البحث الصحافي الذي تتمتع به في العادة مقالات الفيغارو. فالمقال قد حاول في أكثر من موقع، تمرير عدد غير قليل من الانتقادات، دون التوقف للحفر باتجاه أوسع لتوضيح الجهد القطري المبذول لتدارك ذلك. من ذلك الإشارة علي لسان أحد الدبلوماسيين العرب في الدوحة، الذي تزعجه مساحة حرية الرأي الواسعة التي تتمتع بها قناة الجزيرة؛ والتي تسبب في كثير من صداع الرأس لعديد من الأنظمة العربية كما يورد ملبرنت، ان قطر تخلو من برلمان، وبالتالي فان الديمقراطية التي تدعو لها قناة الجزيرة مفقودة علي أراضيها. وبطبيعة الحال ما يذكره المقال بهذا الشأن يتوقف هنا عند هذا الحد، ودون الإشارة إلي أن قطر قد دخلت عصر الديمقراطية من بابه الواسع مع إعلان الدستور والعمل بمجلس الشوري الذي يمثل المحطة الأساسية لانطلاقة مجتمع الحرية والعدل والديمقراطية في قطر.


سمو الأمير صانع السلام في العالم

ويقدم ملبرنت سمو الأمير في مقاله باعتباره: صانع السلام في لبنان، والمحاور ال كريم في قضية تحرير الممرضات البلغاريات السجينات في ليبيا، وأنه من يلعب بصمت دور الواسطة لتهدئة المواجهة الصعبة بين الغرب وإيران، علي النحو الذي يجعل من أمير قطر حاضرا في كل مكان وأينما كانت الحاجة إليه. ويقول جورج ملبرنت في مقاله إن المشاهدين قد تعرفوا علي قامته الفارعة وهو يتدثر العباءة التقليدية البيضاء خلال القمة الأخيرة للاتحاد من أجل المتوسطي في باريس، الذي يسعي لجعله الارتكازة لسياسته الجديدة في منطقة الشرق الأوسط. (وهنا يخطيء الكاتب بهذا الشأن، حيث سبق للجمهور الفرنسي، والجمهور الأوروبي الواسع، التعرف علي سمو الأمير عبر مواقفه العالمية المهمة التي يذكرها المقال من جهة، ولكن، وبالأخص، خلال الاحتفالات الرسمية بالعيد الوطني الأول الذي حضره الرئيس نيكولا ساركوزي باعتباره رئيسا للجمهورية في يوليو ما قبل الماضي، حيث كان سمو الأمير (رئيس الدولة الوحيد المدعو لهذه المناسبة)

ويتساءل ملبرنت بالقياس إلي هذه الجهود الجبارة التي لا تهدأ من طرف سمو الأمير: ولكن ما الذي يدعو هذا الزعيم الذي يقف علي رأس إمارة ليست أكبر من مقاطعتين من فرنسا، ولا يتجاوز عدد سكانها من القطريين أكثر من 200000 نسمة، ومحاصرة بين عملاقين هما السعودية وايران، للنهوض بكل هذا الجهد العالمي الواسع؟

والإجابة يجدها الكاتب، وحسب ما نقل إليه أحد الدبلوماسيين الفرنسيين المقربين من سمو الأمير في حسرة قديمة سكنت قلب سموه، وكانت بشكل ما المحرك الأساسي لكامل نشاطه الدبلوماسي: ففي شبابه، كما يذكر لأحد أصدقائه الفرنسيين، وفي كل مرة يسافر فيها إلي أوروبا، كان رجال الجمارك في مختلف المطارات يتوقفون كثيرا أمام جواز سفره، وكانوا يقلبونه في كل الجهات، قبل أن يسألوه: وأين تقع قطر؟ . لذلك فهو عندما عاد إلي بلاده، وشهادة التخرج من الأكاديمية العسكرية ساندهورست في جيبه، قد قرر أن يحفر لإمارته الصغيرة مكانا عملاقا علي الخارطة العالمية. وهو الرهان الذي كان يبدو في ذلك الوقت، سواء لوالده، أو لدول الجوار رهان مجنون.

ويستعرض المقال في هذا السياق جملة الصعاب السياسية والدبلوماسية أو الأمنية التي واجهت مشروع سمو الأمير السياسي الطموح، والذي كاد يتهدد في خضم هذه الصيرورة ذاتها، بشبح السيناريو الذي عصف بالجارة الصغيرة الأخري: الكويت مع الغزو العراقي.

لذلك فإن أولوية بذاتها فرضت نفسها أمام سمو الأمير في هذا الاتجاه، تقول الفيغارو في مقالها، وهي الدخول في معاهدة أمنية مع إحدي الدول الغربية الكبري. ويبدو أن فرنسا قد ترددت في بداية الأمر بما دفع سموه لعقد معاهدة مع القوات الأمريكية، التي صارت تتمتع اليوم بقاعدة عسكرية كبري في منطقة الشرق الأوسط؛ في صحراء قطر علي مسافة من العاصمة الدوحة.

ويتوقف المقال بعد ذلك أمام فطنة سمو الأمير وحكمته في تسيير الأمور الداخلية، وأنه وبعد أن ضمن حدوده الخارجية، التفت إلي حماية عمقه الداخلي من تهديد المتشددين، وذلك بالارتكاز إلي القيم البدوية الأصيلة التي يتمسك بها. حيث فضل بالأحري أن يفتح أبوابه ورحابه لرموزهم، ويجعل منهم سندا لما يجهد من أجله. هكذا كان الشيخ القرضاوي أهم دعم لمساعي سمو الأمير في منح المرأة القطرية حق التصويت، رغم اعتراض أغلبية القطريين. فالشيخ القرضاوي هو من أخذ من خلال خطبه في المساجد يشرح للقطريين أن الإسلام لا يرفض للمرأة حق التصويت.

ويشدد المقال علي أنه ليس ثمة من شيء يبدو وقد فات أوانه بالنسبة للدوحة، رغم الإحباط الذي صاحب رفض تنظيمها للألعاب الأولمبية لعام 2016. فإن مخزون الغاز الهائل التي تتمتع به قطر، يعطي لها سندا كافيا لأي طموح أو تطلع قد تحلم به. ووفق هذه القدرة المادية المهمة، يتمتع الشيخ حمد آل ثاني، كما تشرح الفيغارو، بحرية سياسية واسعة. هي التي اختار علي ضوئها أن يستثمر في الرأس المال البشري، ويصرف علي التعليم والتربية حتي يفتح للشباب أفقا أخري غير التي قد تجره إليها الأصولية المتشددة.

ولكن بالقياس إلي تعداد القطريين الذين يصلون إلي 200.000 نسمة لا غير، فان البلد احتاجت لتنفيذ المشاريع التعليمية الكبري، إلي أن تستعين بمختلف الخبرات والقدرات الأجنبية، وعلي رأسهم نخبة الأكاديميين الأمريكان الذين تم استقطابهم للعمل في مؤسسة قطر، والتي صارت تمثل اليوم أحد أهم أقطاب التعليم في المنطقة، تحت رعاية سمو الشيخة موزة.

ويشدد المقال علي الخيار الحكيم للقيادة القطرية في الانتصار لمنطق المصالحة والتفاهم مع الآخر، وقبول التعامل مع جميع الأطراف بنفس السماحة والتعاون: ففي منطق السياسة القطرية كما يقول ملبرنت: يجب أن نكون أصدقاء مع الجميع، بما في ذلك ألد الأعداء . وهو يشرح: أن سمو الأمير لا يخفي عن أحد أنه صديق لأمريكا وأنه في نفس الوقت صديق لإيران. وأنه أيضا صديق لإسرائيل ولكنه صديق كبير لحماس، وعلي درجة من الود مع رئيس المكتب السياسي في المهجر خالد مشعل الذي يعد من المقربين إليه.
ثم يعرج المقال إلي توضيح الدور العالمي الكبير للدبلوماسية القطرية، حيث يشير إلي أن رموز القيادة القطرية هم من كانوا وراء إقناع الرئيس ساركوزي باتجاه المصالحة مع سوريا، وفك العزلة التي فرضها الرئيس جاك شيراك حول دمشق. وفي الواقع - يقول ملبرنت في مقاله - نجد الدبلوماسية القطرية حاضرة أينما تأزمت الأمور لتلعب دور المقرب والمصالح بين الأطراف، خاصة أن النجاح كان حليفها في كل ما تولت، وهو ما لم تتابعه الكثير من الدول العربية بعين الرضي. ثم يقول:

وآخر جهود المصالحة التي قامت بها القيادة القطرية، هي التي تمت في لبنان. فقد نجحت قطر في جمع جميع الزعماء اللبنانيين هذا الربيع علي مائدة الحوار في الدوحة، وذلك للبحث بشكل جماعي عن مخرج من ذلك الطريق المسدود الذي انزلقت إليه البلد منذ أكثر من عامين. وها هي قطر اليوم، بعد نجاحها في هذه الخطوة في لبنان، تنهض من جديد لمهمة المصالحة بين الأطراف المتنازعة في دارفور.

أما الآلية الأساسية التي توظفها هذه الدبلوماسية المتميزة، فهي "قناة الجزيرة"، والتي استجابت لأبعد من كل ما طمح له سمو الأمير من رغبة في التعريف ببلاده" كما يورد المقال علي لسان أحد الدبلوماسيين الفرنسيين.


:nice::nice:

غناتي1
21-09-2008, 07:11 AM
فديييييت وجهه 00 انشهد انا ما نقدر نستغني عنه ابونا العود

مشكور اخوي سبقتني ونقلت احلى خبر وصورة احلى وجه

ديمقراطي
21-09-2008, 07:53 AM
الله يحفظ ابونا العود بو مشعل ويخليه .. :)

Bu Rashid
21-09-2008, 08:00 AM
لست انا فقط ... الككككككــل يشهد ان بومشعل رجل المهمات الصعبه...
الله يطول في عمره ويحفظه لقطر وللمسلمين عامه....

A.L.I
21-09-2008, 08:22 AM
الله يحفظ بومشعل

hxamad
21-09-2008, 08:44 AM
الله يخلي لنا بومشعل

الاسهم الخليجية
21-09-2008, 09:48 AM
شكراً لكل صناع السلام في العالم....

و على رأسهم سمو أمير قطر حفظه الله و رعاه.

ابن قطر
21-09-2008, 02:05 PM
الله يحفظ لنا بو مشعل

ليث العرين
21-09-2008, 02:33 PM
بارك الله فالقائد سمو الأمير
وطول الله عمره بالصحه والعافيه

الثاقب
21-09-2008, 04:35 PM
يستاهل بو مشعل وهذا قليل في حقه بعد ويستاهل اكثر

ريال قطري
21-09-2008, 05:14 PM
يستاهل بومشعل انشاالله يحل لنا ازمة الرواتب

لان الصراحه يبي لنا نظره داخليه اكثر من الخارجيه خصوصا هالوقت

نبي واسطه عشان التجاره ماياكلون لحومنا

الوعد2016
21-09-2008, 05:15 PM
ما يحتاج نتكلم فيه ونمدحه لان لو نتكلم فيه مراح نوفيه حقه
ولكن نتعي بان يحفظه الله ويطول في عمره للوطن والمواطن ولعمل الخير ورفعة البلاد وتطورها وان يعطيه الصحه والعافيه وان يشفيه من كل مرض ويبعد من الامراض وان يكون من المقبولين في الدنياء والاخره وان يحفظ له ذريته ويرزقه البطانه الصالحه والراي الحكيم وان يوفق لما يحبه الله ويرضيه

hamoor4ever
21-09-2008, 05:19 PM
الله يخليه لنا يارب

ساحر برشلونة
21-09-2008, 06:00 PM
الله يحفظ بومشعل

rakan-qatar
21-09-2008, 07:17 PM
جعل ربي يطول في عمرة ان شاء الله

qaswed
22-09-2008, 02:50 AM
بومشعل عنوان السلام والكرم

QATAR 11
22-09-2008, 04:53 AM
اشكركم ع التفااااااعل اخواني الكرام

والله يحفظه ويحفظ هذا البلد

biz-qtr
22-09-2008, 05:07 AM
الله يطول في عمره ويحفظه لقطر وللمسلميييين

......

rarayyan
22-09-2008, 01:25 PM
الله يمد بعمرة ان شاء الله ويخلية لنا ويخلينا لة والله لايفرقنا .... والله يبعد عنه البطانه الفاسدةةةةةة
ان شاء الله بو مشعل مايقصر مثل مايبذل جهد في الخارج رح ان شاء الله يبذل جهد في الداخل ويريح شعبة وترى بومشعل مايرضى على اهل قطر خصوصا من قبل بعض المسؤولين الحاقدين على اهل بلادهم

الخبير العقاري
22-09-2008, 05:21 PM
بارك الله فالقائد سمو الأمير
وطول الله عمره بالصحه والعافيه

مستثمر تحت التعليم
22-09-2008, 10:55 PM
يحريبها بومشعل قول وفعل وعقل وحب لشعبه وشعبه بعد أيحبه رمز للسلام ومقدره غير عاديه في أدارة الأزمات الله ايوفقه يارب

almulla
23-09-2008, 01:20 AM
الله يعطيه العافية ونتمنى من سمو الامير عقد مصالحة بين مؤسسات الدولة

وبين المواطن القطري