الوعب
21-09-2008, 04:48 AM
قال العطية في تصريحات صحفية عقب مراسم التوقيع على الاتفاقية إن قطر للبترول ستقوم بتزويد شركة سي بي سي بحوالي 3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال حسب الاتفاق المبرم بين الشركتين وقال ان الاتفاق الجديد بين شركة قطر للبترول وسي بي سي سوف يسهم في تعزيز علاقات التعاون بين الشركتين في مجالات النفط والغاز وقال إن السوق التايواني يعتبر من الاسواق المهمة لقطر، حيث تعد تايوان من الزبائين المهمين في السوق الآسيوي ونقوم بتزويدها بنحو ثلاثة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال وهي تعد إحدى الدول المهمة في خطط قطر للبترول في تزويد الاسواق الآسيوية بحاجتها من الغاز الطبيعي المسال، حيث اصبحت قطر المزود الرئيسي للدول الآسيوية بالغاز الطبيعي المسال مثل الهند تايوان كوريا والصين واليابان والآن تنضم الى تلك القائمة تايوان.
وقال إن اتفاقية البيع والشراء مع شركة سي بي سي في 2005، التي تم بموجبها تزويد الشركة بحوالي 3 ملايين طن من الغاز المسال كانت قد تضمنت بندا يعطي الشركة الحق في الدخول كشريك وشراء حصة تقدر بحوالي 5% من مشروع رأس لفان 2 للغاز الطبيعي المسال واكد العطية ان قطر تمكنت من تسويق كل كميات انتاجها من الغاز الطبيعي المسال الحالي والمستقبلي وان قطر سوف تصل بانتاجها الى 77 مليون طن في السنوات القادمة وان كل هذه الكميات قد تم بيعها ولا يوجد اي انتاج يحتاج الى تسويق وبيع.
واكد العطية عدم وجود اي نقص في وقود الديزل في قطر وقال ان قطر للبترول تعمل على استيراد كل الكميات المطلوبة من وقود الديزل وان قطر تقدم دعما كبيرا لوقود الديزل وقال ان اسعار وقود الديزل في قطر هي الارخص عن كل دول العالم وان قطر للبترول ستعمل على استيراد كل الكميات المطلوبة حتى عام 2010، حيث تبدأ مصفاة رأس لفان في تزويد السوق المحلي بحاجته من وقود الديزل ولسد الفجوة الحالية، مشيرا الى عن مصفاة رأس لفان تعد من اكبر المصافي لتوفير هذه المادة وغيرها من المكثفات والسوائل وتصدير الفائض من انتاج هذه المصفاة الى الاسواق الخارجية.
وقال وزير الطاقة ان قرار اوبك في فيينا يهدف الى الالتزام بحصص الانتاج المتفق عليها في سبتمبر 2007 وهو ليس تخفيضا وانما الالتزام بتلك الحصص، حيث كانت هناك فوائض تقدر بحوالي 500 الف برميل اي فوق الحصص المقررة وقال ان انخفاض اسعار النفط يرجع الى ارتباطها بالاسواق العالمية والتقلبات الآن في الاقتصاد العالمي، حيث نشهد انهيارا في الاقتصاد العالمي لم يحدث من قبل، وكما قال آلان غرسمين ان هذا الانهيار لم يحصل في المائة سنة الماضية ونشهد اليوم انهيار المؤسسات المالية ذات الاسماء الجبارة، حيث لم يكن احد يتصور ان تنهار هذه المؤسسات المالية العملاقة بين يوم وليلة وهذا سيؤدي بلا شك الى خلل في السوق العالمي سيوثر على اسعار الطاقة بل في كل الاسواق فهناك انهيارات في التجارة وانهيارات في الاسهم والنفط جزء لا يتجزأ مما يحدث في الاسواق وكانت هذه البنوك الكبرى المنهارة تضارب في النفط وان انهيارها وخروجها نهائيا من المضاربات أدى الى ردة الفعل السلبية على اسعار النفط وتراجع الاسعار فقد كان لتلك البنوك الكبرى مثل ليمان برذرز حصة كبيرة في المضاربات وفي سوق النفط.
وقال إن اتفاقية البيع والشراء مع شركة سي بي سي في 2005، التي تم بموجبها تزويد الشركة بحوالي 3 ملايين طن من الغاز المسال كانت قد تضمنت بندا يعطي الشركة الحق في الدخول كشريك وشراء حصة تقدر بحوالي 5% من مشروع رأس لفان 2 للغاز الطبيعي المسال واكد العطية ان قطر تمكنت من تسويق كل كميات انتاجها من الغاز الطبيعي المسال الحالي والمستقبلي وان قطر سوف تصل بانتاجها الى 77 مليون طن في السنوات القادمة وان كل هذه الكميات قد تم بيعها ولا يوجد اي انتاج يحتاج الى تسويق وبيع.
واكد العطية عدم وجود اي نقص في وقود الديزل في قطر وقال ان قطر للبترول تعمل على استيراد كل الكميات المطلوبة من وقود الديزل وان قطر تقدم دعما كبيرا لوقود الديزل وقال ان اسعار وقود الديزل في قطر هي الارخص عن كل دول العالم وان قطر للبترول ستعمل على استيراد كل الكميات المطلوبة حتى عام 2010، حيث تبدأ مصفاة رأس لفان في تزويد السوق المحلي بحاجته من وقود الديزل ولسد الفجوة الحالية، مشيرا الى عن مصفاة رأس لفان تعد من اكبر المصافي لتوفير هذه المادة وغيرها من المكثفات والسوائل وتصدير الفائض من انتاج هذه المصفاة الى الاسواق الخارجية.
وقال وزير الطاقة ان قرار اوبك في فيينا يهدف الى الالتزام بحصص الانتاج المتفق عليها في سبتمبر 2007 وهو ليس تخفيضا وانما الالتزام بتلك الحصص، حيث كانت هناك فوائض تقدر بحوالي 500 الف برميل اي فوق الحصص المقررة وقال ان انخفاض اسعار النفط يرجع الى ارتباطها بالاسواق العالمية والتقلبات الآن في الاقتصاد العالمي، حيث نشهد انهيارا في الاقتصاد العالمي لم يحدث من قبل، وكما قال آلان غرسمين ان هذا الانهيار لم يحصل في المائة سنة الماضية ونشهد اليوم انهيار المؤسسات المالية ذات الاسماء الجبارة، حيث لم يكن احد يتصور ان تنهار هذه المؤسسات المالية العملاقة بين يوم وليلة وهذا سيؤدي بلا شك الى خلل في السوق العالمي سيوثر على اسعار الطاقة بل في كل الاسواق فهناك انهيارات في التجارة وانهيارات في الاسهم والنفط جزء لا يتجزأ مما يحدث في الاسواق وكانت هذه البنوك الكبرى المنهارة تضارب في النفط وان انهيارها وخروجها نهائيا من المضاربات أدى الى ردة الفعل السلبية على اسعار النفط وتراجع الاسعار فقد كان لتلك البنوك الكبرى مثل ليمان برذرز حصة كبيرة في المضاربات وفي سوق النفط.