ذوق
21-09-2008, 11:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يستغرق الأنسان فتره طويله من الزمن حتى يعي ويستوعب ضالته ، سواءآ في حل مشكلة ما او في تحديد هدف ما أو ماشابه تلك الأمور
ومن الأستفاده الشخصيه في مراجعة ملفاتي الثقيله واستماعي لكثير من المواد السمعيه والقراءات اشرت لشراء ماده الدكتور طارق سويدان بعنوان كيف تغير نفسك..مفادها الكثير من الأشارات الجميله لحياتنا الشخصيه الروتينيه والممله
وحاولت مرارآ وتكرارآ استيعاب التغير اللازم الذي يلزم حياتي الشخصيه والعمليه والأجتماعيه والخ..ولم أنكر انني حاولت كثيرآ استيعاب تلك الأمور عن طريق الأستماع لها والأستمتاع بها
قال حكيم : :omen2:
اني اسمع وانسي
ارى وافهم
اعمل واتذكر
فالفكره ان لم توظف في العمل كان مصيرها الأعدام في عالم النسيان...
في البدايه اشكر جزيل الشكر أخوي العضو القدير - الجني - على موضوعه الي اثر بشكل كبير على حياتي تخصيصآ في الفتره الرمضانيه وأقتراحه بعدم مشاهدة التلفاز في شهر رمضان الكريم هو وأبناءه وأقتراح العديد من الخطط التربويه في سد الفراغ لدى ابنائه عوضآ عن مشاهده التلفاز
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=197984&highlight=%C7%E1%CC%E4%ED
نعم وجدت ضالتي..وضالة والدتي
فليس الفراغ كان معضلتنا وليس مشاهدت التلفاز كان همنا ...
بل أنه الأنترنت :eek5:
كان ذنبنا البريئ وجحرنا في بر المنزل
كان الفراغ حينما يهم على باقي اخوتي لأفتقادهم لي بحكم انني البكر وافتقادهم لوالدتي يهرعون لمشاهدة التلفاز لتشرب سموم فكريه على غير وعي او توجيه
فكـان موضوع الأخ العضو ( الجني ) مثابة الصفعة الممتعه وقفزه فوريه لحذف كلمة ( التأجيل والهروب من حياتي وحياة المنزل )
فما إن فتحت الموضوع بخصوص شن حملة عنيفه ضد التلفاز والأكتفاء بأم خماس بعد الفطور تمت الموافقه من جميع الأطراف فتمت من تلك اللحظه تدشين المسابقات وتوزيع الجوائز الرمضانيه نهايه الشهر الفضيل وخلق جو التنافس في المنزل لختم القران بين الأسره وضج مائدة الأفطار بالأهل والعزومات وزياره الأهل والأقرباء وتصليح العلاقات المبتوره
فكان هذا بصراحه تامه أول شهر أحس بفضله العميق وبمعناه الغزير في قلبي فكنت فعلآ صافيه الذهن قريبة الصلة بالأحساس والأتصال مع رب هذا الكون عزوجل omen
فبدأت بأحساس النعمه من أجلّها فبدأت احس بمعنى هذا الكون وتفريق المعنى بين الغفله والصحوه
كنت اظن بما أنني لا أعمل الكبائر فأنني بذلك على طريق مرتضى به وسليم :secret:
أذكر ليلة القرنقعوه..........وصفاء الذهن الذي راودني قبل تلك الليله بعده ايام بعد الألتزام بما حددته من هدف لهذا الشهرالفضيل مع العائله الممتده ان نحي ليلة القرنقعوه بطريقه مبتكره ومبدعه..فقررنا بعد العصف الذهني ولأول مره بعد سن الطفوله ان يتزين البالغين قبل الأطفال واحياء ليلة القرنقعوه وكأنها كرنفال قد حضر منذ اشهر..فتم لنا ذلك بعد ما اتفقنا عليه فتم اللعب مع الأطفال وتوزيع القرقيعان عليهم وتشغيل اغاني القرنقعوه ومشاركتهم الفرحه بجميع حذافيرها
فكانت من اجمل ليالي القرنقعوه التي عشتها بعد طفولتي...
فكانت تلك الليله كليلة القفزه الفوريه لشن هجمات على ظلم الوقت المهدور التي خسف بنا في تلك الأيام التي مرت علينا جميعآ ، فبعد استرضاء العائله وكل الأسر قررنا هذا العيد ان يكون غير العيد الروتيني المعتاد...فقد تم الأتفاق في هذا العيد ان يكون كالليالي المثلجه في الاعياد الغربيه..فللأسف ان اعيادنا قد فقدت النكهه الجميله والطعم اللذيذ...فلا جو أجمل من خلق الجو
فلم يعد هناك جدول عيدي لتقضية العيد فضلآ عن السنين الماضيه عندما كنا نستنجد فيه بمملكة علاء الدين ... ولكنها للأسف طمست مع رمال تلك المنطقه البريه...وفقدت رونقها مع الوقت.. :weeping:
فإتفقت العائله بتركيب ( الليتات ) على المنزل وتركيب الزينه في المجلس (والحوش ) ( وذبح الذباح ) وأن تشتري كل عائله هدايا لأطفالها وتجميعها في المنزل الكبير المتفق عليه وأن يجب على جميع فتيات العائله ان يتزينوا بالحنه - كسبق تلك الأيام القديمه - وتجهيز المسابقات للأطفال والكبار ووضع مكبرات وميكروفونات وان يستعرض كل فرد في العائله هوايته من شعر او ماشابه ذلك..ووضع النطاطيات والملعب الصابوني والخ... :playball:
فبذلك تم التحضير للتغير....والإستعداد لما هو أفضل لأيامٍ أفضل..
كل ماسبق ذكره ماهو الا خواطر ممتعه احببت ان اشارك اعزائي الأعضاء بها عل كلمةٍ منها تقلب ماقلب به كياني
ولا أريد ان اطيل عليكم...حتى يتسنى لكم قراءه ماكتبته :shy:
( لا تتكل على جوك المعتاد............................إبتدع الفكره وقل لنا ماذا ستفعل هذا العيد )؟
قد يستغرق الأنسان فتره طويله من الزمن حتى يعي ويستوعب ضالته ، سواءآ في حل مشكلة ما او في تحديد هدف ما أو ماشابه تلك الأمور
ومن الأستفاده الشخصيه في مراجعة ملفاتي الثقيله واستماعي لكثير من المواد السمعيه والقراءات اشرت لشراء ماده الدكتور طارق سويدان بعنوان كيف تغير نفسك..مفادها الكثير من الأشارات الجميله لحياتنا الشخصيه الروتينيه والممله
وحاولت مرارآ وتكرارآ استيعاب التغير اللازم الذي يلزم حياتي الشخصيه والعمليه والأجتماعيه والخ..ولم أنكر انني حاولت كثيرآ استيعاب تلك الأمور عن طريق الأستماع لها والأستمتاع بها
قال حكيم : :omen2:
اني اسمع وانسي
ارى وافهم
اعمل واتذكر
فالفكره ان لم توظف في العمل كان مصيرها الأعدام في عالم النسيان...
في البدايه اشكر جزيل الشكر أخوي العضو القدير - الجني - على موضوعه الي اثر بشكل كبير على حياتي تخصيصآ في الفتره الرمضانيه وأقتراحه بعدم مشاهدة التلفاز في شهر رمضان الكريم هو وأبناءه وأقتراح العديد من الخطط التربويه في سد الفراغ لدى ابنائه عوضآ عن مشاهده التلفاز
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=197984&highlight=%C7%E1%CC%E4%ED
نعم وجدت ضالتي..وضالة والدتي
فليس الفراغ كان معضلتنا وليس مشاهدت التلفاز كان همنا ...
بل أنه الأنترنت :eek5:
كان ذنبنا البريئ وجحرنا في بر المنزل
كان الفراغ حينما يهم على باقي اخوتي لأفتقادهم لي بحكم انني البكر وافتقادهم لوالدتي يهرعون لمشاهدة التلفاز لتشرب سموم فكريه على غير وعي او توجيه
فكـان موضوع الأخ العضو ( الجني ) مثابة الصفعة الممتعه وقفزه فوريه لحذف كلمة ( التأجيل والهروب من حياتي وحياة المنزل )
فما إن فتحت الموضوع بخصوص شن حملة عنيفه ضد التلفاز والأكتفاء بأم خماس بعد الفطور تمت الموافقه من جميع الأطراف فتمت من تلك اللحظه تدشين المسابقات وتوزيع الجوائز الرمضانيه نهايه الشهر الفضيل وخلق جو التنافس في المنزل لختم القران بين الأسره وضج مائدة الأفطار بالأهل والعزومات وزياره الأهل والأقرباء وتصليح العلاقات المبتوره
فكان هذا بصراحه تامه أول شهر أحس بفضله العميق وبمعناه الغزير في قلبي فكنت فعلآ صافيه الذهن قريبة الصلة بالأحساس والأتصال مع رب هذا الكون عزوجل omen
فبدأت بأحساس النعمه من أجلّها فبدأت احس بمعنى هذا الكون وتفريق المعنى بين الغفله والصحوه
كنت اظن بما أنني لا أعمل الكبائر فأنني بذلك على طريق مرتضى به وسليم :secret:
أذكر ليلة القرنقعوه..........وصفاء الذهن الذي راودني قبل تلك الليله بعده ايام بعد الألتزام بما حددته من هدف لهذا الشهرالفضيل مع العائله الممتده ان نحي ليلة القرنقعوه بطريقه مبتكره ومبدعه..فقررنا بعد العصف الذهني ولأول مره بعد سن الطفوله ان يتزين البالغين قبل الأطفال واحياء ليلة القرنقعوه وكأنها كرنفال قد حضر منذ اشهر..فتم لنا ذلك بعد ما اتفقنا عليه فتم اللعب مع الأطفال وتوزيع القرقيعان عليهم وتشغيل اغاني القرنقعوه ومشاركتهم الفرحه بجميع حذافيرها
فكانت من اجمل ليالي القرنقعوه التي عشتها بعد طفولتي...
فكانت تلك الليله كليلة القفزه الفوريه لشن هجمات على ظلم الوقت المهدور التي خسف بنا في تلك الأيام التي مرت علينا جميعآ ، فبعد استرضاء العائله وكل الأسر قررنا هذا العيد ان يكون غير العيد الروتيني المعتاد...فقد تم الأتفاق في هذا العيد ان يكون كالليالي المثلجه في الاعياد الغربيه..فللأسف ان اعيادنا قد فقدت النكهه الجميله والطعم اللذيذ...فلا جو أجمل من خلق الجو
فلم يعد هناك جدول عيدي لتقضية العيد فضلآ عن السنين الماضيه عندما كنا نستنجد فيه بمملكة علاء الدين ... ولكنها للأسف طمست مع رمال تلك المنطقه البريه...وفقدت رونقها مع الوقت.. :weeping:
فإتفقت العائله بتركيب ( الليتات ) على المنزل وتركيب الزينه في المجلس (والحوش ) ( وذبح الذباح ) وأن تشتري كل عائله هدايا لأطفالها وتجميعها في المنزل الكبير المتفق عليه وأن يجب على جميع فتيات العائله ان يتزينوا بالحنه - كسبق تلك الأيام القديمه - وتجهيز المسابقات للأطفال والكبار ووضع مكبرات وميكروفونات وان يستعرض كل فرد في العائله هوايته من شعر او ماشابه ذلك..ووضع النطاطيات والملعب الصابوني والخ... :playball:
فبذلك تم التحضير للتغير....والإستعداد لما هو أفضل لأيامٍ أفضل..
كل ماسبق ذكره ماهو الا خواطر ممتعه احببت ان اشارك اعزائي الأعضاء بها عل كلمةٍ منها تقلب ماقلب به كياني
ولا أريد ان اطيل عليكم...حتى يتسنى لكم قراءه ماكتبته :shy:
( لا تتكل على جوك المعتاد............................إبتدع الفكره وقل لنا ماذا ستفعل هذا العيد )؟