مغروور قطر
21-09-2008, 10:06 PM
السوق يحتاج إلى فعل وتصريف سريع وسحب السيولة بعد انتهاء مرحلة "الكر والفر" ليس مستبعداً
عودة السيولة للبورصة رسالة تطمينية تدشن بدء مرحلة الدخول والخروج السريع على الأسهم لتجميل البيانات المالية للربع الثالث
كتبت بدور المطيري:
"انتهى الدرس يا غبي" هي مسرحية كوميدية لمحمد صبحي ولكنها كانت جملة السوق التي نطقها في نهاية الأسبوع الماضي، من هو الغبي؟ هو المعنى بالرسالة أو المعنيين بها التي يحاول كبار السوق فرض سيطرتهم على السوق واثبات ان لهم اليد الطولى في احداث بلبلة كبرى عبر ملكياتهم والتي كانت اختبار إثبات هيبة السوق لمن، للحكومة ام للتجار؟ ولسان حال السوق يقول "ياعبد المعين دة الإيد اللي ماتضربش تستاهل قطعها"!
الصدمة لاتزال تشل تفكير الكثيرين ولكن عودة السيولة ووصولها إلى 200 مليون دينار وهو مستوى لم نره منذ أواخر يونيو أي قبل بداية التصحيح الحالي، يبعث بنوع من الاطمئنان لبدء مرحلة "الكر والفر ومن سبق لبق" والتي ستكون لمن يستطيع التحكم بالقلق والتوتر الحاصل مما حدث للسوق فلن يجدي نفعا النظر الى الأطلال والبكاء على اللبن المسكوب لان السوق يحتاج الى فعل وتصريف سريع وغير مستبعد ان تكون ما بعد مرحلة الكر والفر سحب للسيولة حيث ان الاوضاع العالمية بدأت تدخل في نفق مظلم وكبار المستثمرين المحليين سيحاولون الاحتفاظ بالكاش حتى تتبين الفرص الاستثمارية على مستوى العالم بعد الوصول الى نهاية النفق ولاقتناص الفرص التي تخلقها الازمات المالية العالمية.
اما على صعيد السوق المحلي فالكر والفر سيكون سريعاً جداً وبمعنى أدق سيتم الدخول على أسهم وصلت إلى قيعان جديدة لها للوصول بها إلى مرحلة الأمان ومن ثم يتم الانتقال السريع الى أسهم أخرى بنفس الطريقة وخاصة ان الربع الثالث بات على الابواب أي خلال نهاية الشهر الجاري والجميع مطالب بتحسين اسعار الاسهم التي يمتلكون بها والا ستكون نتائج الربع الثالث مخيبة للآمال
غرينسبان ودبدوب
عودة السيولة للبورصة رسالة تطمينية تدشن بدء مرحلة الدخول والخروج السريع على الأسهم لتجميل البيانات المالية للربع الثالث
كتبت بدور المطيري:
"انتهى الدرس يا غبي" هي مسرحية كوميدية لمحمد صبحي ولكنها كانت جملة السوق التي نطقها في نهاية الأسبوع الماضي، من هو الغبي؟ هو المعنى بالرسالة أو المعنيين بها التي يحاول كبار السوق فرض سيطرتهم على السوق واثبات ان لهم اليد الطولى في احداث بلبلة كبرى عبر ملكياتهم والتي كانت اختبار إثبات هيبة السوق لمن، للحكومة ام للتجار؟ ولسان حال السوق يقول "ياعبد المعين دة الإيد اللي ماتضربش تستاهل قطعها"!
الصدمة لاتزال تشل تفكير الكثيرين ولكن عودة السيولة ووصولها إلى 200 مليون دينار وهو مستوى لم نره منذ أواخر يونيو أي قبل بداية التصحيح الحالي، يبعث بنوع من الاطمئنان لبدء مرحلة "الكر والفر ومن سبق لبق" والتي ستكون لمن يستطيع التحكم بالقلق والتوتر الحاصل مما حدث للسوق فلن يجدي نفعا النظر الى الأطلال والبكاء على اللبن المسكوب لان السوق يحتاج الى فعل وتصريف سريع وغير مستبعد ان تكون ما بعد مرحلة الكر والفر سحب للسيولة حيث ان الاوضاع العالمية بدأت تدخل في نفق مظلم وكبار المستثمرين المحليين سيحاولون الاحتفاظ بالكاش حتى تتبين الفرص الاستثمارية على مستوى العالم بعد الوصول الى نهاية النفق ولاقتناص الفرص التي تخلقها الازمات المالية العالمية.
اما على صعيد السوق المحلي فالكر والفر سيكون سريعاً جداً وبمعنى أدق سيتم الدخول على أسهم وصلت إلى قيعان جديدة لها للوصول بها إلى مرحلة الأمان ومن ثم يتم الانتقال السريع الى أسهم أخرى بنفس الطريقة وخاصة ان الربع الثالث بات على الابواب أي خلال نهاية الشهر الجاري والجميع مطالب بتحسين اسعار الاسهم التي يمتلكون بها والا ستكون نتائج الربع الثالث مخيبة للآمال
غرينسبان ودبدوب