مغروور قطر
21-09-2008, 11:14 PM
النفط الأسبوع الحالي: المشاركون في استطلاع بلومبيرج يرجحون ارتفاع الأسعار بدعم من انخفاض المخزونات الامريكية وتوقعات ارتفاع الطلب على الطاقة
أرقام 21/09/2008
توقع محللون ارتفاع اسعار النفط خلال الاسبوع الذي يفتتح في الاسواق الغربية يوم غد الاثنين وينتهي يوم الجمعة 26 سبتمبر 2008م. وعزى المشاركون في استطلاع بلومبيرج الأسبوعي ذلك الى انخفاض مخزونات النفط الخام ومشتقاته في الولايات المتحدة بسبب الاعصارين (جستاف) و(ايك) اللذان تسببا في اغلاق منشآت انتاج وتكرير النفط الامريكية على سواحل خليج المكسيك.
وكانت شركات النفط الامريكية قد جمدت نحو 1.2 مليون برميل من النفط يوميا ما يمثل 93% من الانتاج الامريكي في خليج المكسيك، ونحو 5.7 بليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي ما يمثل 78% بسبب الاعصارين جستاف وايك.
وتوقع 14من بين 30 مشاركاً في استطلاع بلومبيرج أي 47% من المحللين ارتفاع الأسعار هذا الأسبوع، مقابل 10 محللين أي ما نسبتهم 33% رأوا أن الأسعار قد تنخفض رغما عن تلك الأسباب.
وقال ستة مشاركون أي 20% أنهم يتوقعون استقرار الأسعار أو تأرجحها في نطاق ضيق. وفي الأسبوع الماضي صوت 48% من المشاركين في استطلاع بلومبيرج لصالح انخفاض النفط، الا ان خام نايمكس اغلق بمكاسب نسبتها 3.3% خلال الاسبوع صعوداً الى 104.55 دولار للبرميل، مستعيداً مستويات فوق 100 دولار للبرميل، بعد هبوطه حتى 90 دولار.
ويعزي المحللين النفطيين مكاسب الأسبوع الى توقع المتعاملين في السوق النفطية أن تؤدي الاجراءات التي تقوم بها السلطات النقدية في الولايات المتحدة لحل الازمات المصرفية الى تنشيط الطلب على النفط.
ابرز تطورات الاسبوع
شهد الاسبوع الماضي، تدخلاً قوياً من السلطات المالية والنقدية في الولايات المتحدة التي قبامت بضخ اكثر من 700 مليار دولار لانقاذ القطاع المالي الامريكي من الانهيار، وتلقت اسعار النفط دعماً قوياً من توقع المتعاملين في السوق النفطية أن تؤدي تلك الاجراءات الى تنشيط الطلب على النفط.
وتبعاً لذلك ارتفعت اسعار النفط، كما ارتفعت اسواق الاسهم الامريكية منذ الاعلان المشترك لوزيري الخزانة الامريكي السيد هنري بولسون ورئيس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بين اس بيرنانكي عن خطط لاحتواء ازمة المديونيات المالية.
اوضاع المخزونات الامريكية:
اظهر التقرير الاسبوع لوزارة الطاقة الامريكية الصادر يوم الاربعاء انخفاض مخزونات النفط الخام ومشتقاته في الولايات المتحدة خلال الاسبوع المنتهي في 12 سبتمبر. ووفقاً للتقرير فقد انخفضت مخزونات الخام للاسبوع الرابع على التوالي بما مقداره 6.3 مليون برميلاً الى 291.7 مليون برميل، وبما مقداره 14.2 مليون برميل خلال الاسابيع الاربعة الماضية .
واظهر التقرير انخفاض مخزونات البنزين 3.3 مليون برميل اي بما نسبته 1.8% الى 184.6 مليوناً وهو ادنى مخزون للبنزين في الولايات المتحدة منذ عام 1990، وبذلك يكون المخزون قد انخفض بما مقداره 32.5 مليون برميلاً وبما نسبته 15% في ثمانية أسابيع. كما انخفضت مخزونات المقطرات 900.000 برميلا الى 129.6 مليون برميل، فيما واصلت القدرة التكريرية للمصافي انخفاضها هبوطا الى 77.4% مقارنة بـ 78.3% وفقاً للتقرير.
على صعيد اخر خفض بنك جولدمان ساتشز توقعاته الفصلية للنفط من 149 الى 115 دولار بسبب ازمة المديونيات العالمية وضعف الطلب، مشيرا الى ان الاسعار وصلت مستوياتها الدنيا ومن ثم فانها ستعادود الارتفاع .
وقال محللون ان ضعف الدولار نتيجة لعزم ضخ السيولة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي لدعم القطاع المصرفي الامريكي يدعم مسار صعود الاسعار.
وكانت اسعار النفط قد هبطت الى ادنى مستوياتها في سبعة اشهر يوم 16 سبتمبر مع اعلان ليهمان بروزورز القابضة افلاسها واعلان استحواذ بانك اوف اميركا لميريلانش اند جورب.
أرقام 21/09/2008
توقع محللون ارتفاع اسعار النفط خلال الاسبوع الذي يفتتح في الاسواق الغربية يوم غد الاثنين وينتهي يوم الجمعة 26 سبتمبر 2008م. وعزى المشاركون في استطلاع بلومبيرج الأسبوعي ذلك الى انخفاض مخزونات النفط الخام ومشتقاته في الولايات المتحدة بسبب الاعصارين (جستاف) و(ايك) اللذان تسببا في اغلاق منشآت انتاج وتكرير النفط الامريكية على سواحل خليج المكسيك.
وكانت شركات النفط الامريكية قد جمدت نحو 1.2 مليون برميل من النفط يوميا ما يمثل 93% من الانتاج الامريكي في خليج المكسيك، ونحو 5.7 بليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي ما يمثل 78% بسبب الاعصارين جستاف وايك.
وتوقع 14من بين 30 مشاركاً في استطلاع بلومبيرج أي 47% من المحللين ارتفاع الأسعار هذا الأسبوع، مقابل 10 محللين أي ما نسبتهم 33% رأوا أن الأسعار قد تنخفض رغما عن تلك الأسباب.
وقال ستة مشاركون أي 20% أنهم يتوقعون استقرار الأسعار أو تأرجحها في نطاق ضيق. وفي الأسبوع الماضي صوت 48% من المشاركين في استطلاع بلومبيرج لصالح انخفاض النفط، الا ان خام نايمكس اغلق بمكاسب نسبتها 3.3% خلال الاسبوع صعوداً الى 104.55 دولار للبرميل، مستعيداً مستويات فوق 100 دولار للبرميل، بعد هبوطه حتى 90 دولار.
ويعزي المحللين النفطيين مكاسب الأسبوع الى توقع المتعاملين في السوق النفطية أن تؤدي الاجراءات التي تقوم بها السلطات النقدية في الولايات المتحدة لحل الازمات المصرفية الى تنشيط الطلب على النفط.
ابرز تطورات الاسبوع
شهد الاسبوع الماضي، تدخلاً قوياً من السلطات المالية والنقدية في الولايات المتحدة التي قبامت بضخ اكثر من 700 مليار دولار لانقاذ القطاع المالي الامريكي من الانهيار، وتلقت اسعار النفط دعماً قوياً من توقع المتعاملين في السوق النفطية أن تؤدي تلك الاجراءات الى تنشيط الطلب على النفط.
وتبعاً لذلك ارتفعت اسعار النفط، كما ارتفعت اسواق الاسهم الامريكية منذ الاعلان المشترك لوزيري الخزانة الامريكي السيد هنري بولسون ورئيس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بين اس بيرنانكي عن خطط لاحتواء ازمة المديونيات المالية.
اوضاع المخزونات الامريكية:
اظهر التقرير الاسبوع لوزارة الطاقة الامريكية الصادر يوم الاربعاء انخفاض مخزونات النفط الخام ومشتقاته في الولايات المتحدة خلال الاسبوع المنتهي في 12 سبتمبر. ووفقاً للتقرير فقد انخفضت مخزونات الخام للاسبوع الرابع على التوالي بما مقداره 6.3 مليون برميلاً الى 291.7 مليون برميل، وبما مقداره 14.2 مليون برميل خلال الاسابيع الاربعة الماضية .
واظهر التقرير انخفاض مخزونات البنزين 3.3 مليون برميل اي بما نسبته 1.8% الى 184.6 مليوناً وهو ادنى مخزون للبنزين في الولايات المتحدة منذ عام 1990، وبذلك يكون المخزون قد انخفض بما مقداره 32.5 مليون برميلاً وبما نسبته 15% في ثمانية أسابيع. كما انخفضت مخزونات المقطرات 900.000 برميلا الى 129.6 مليون برميل، فيما واصلت القدرة التكريرية للمصافي انخفاضها هبوطا الى 77.4% مقارنة بـ 78.3% وفقاً للتقرير.
على صعيد اخر خفض بنك جولدمان ساتشز توقعاته الفصلية للنفط من 149 الى 115 دولار بسبب ازمة المديونيات العالمية وضعف الطلب، مشيرا الى ان الاسعار وصلت مستوياتها الدنيا ومن ثم فانها ستعادود الارتفاع .
وقال محللون ان ضعف الدولار نتيجة لعزم ضخ السيولة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي لدعم القطاع المصرفي الامريكي يدعم مسار صعود الاسعار.
وكانت اسعار النفط قد هبطت الى ادنى مستوياتها في سبعة اشهر يوم 16 سبتمبر مع اعلان ليهمان بروزورز القابضة افلاسها واعلان استحواذ بانك اوف اميركا لميريلانش اند جورب.