مغروور قطر
22-09-2008, 02:57 AM
بعد من أسهم البنوك
عودة الثقة تنعش البورصة والمؤشر يرتفع 7.9 %
انتعشت بورصة الأسهم القطرية متأثرةً بعودة الثقة إلى أوساط المستثمرين في منطقة الخليج وفي أسواق العالم في أعقاب إقرار الإدارة الأمريكية خطةً لإنقاذ النظام المالي الأمريكي من الانهيار الذي يتهدده بفعل أزمة الرهن العقاري.
و سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية امس ارتفاعا بمقدار 98ر674 نقطة اي ما نسبته 89ر7 بالمائة ليصل الى 9 آلاف و70ر230 نقطة مقابل 8 الفا و72ر555 نقطة . وتم خلال جلسة امس في قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والصناعة والخدمات تداول 23 مليونا و662 الفا و464 سهما بقيمة مليار و143 مليونا و483 الفا و80ر354 ريال نتيجة تنفيذ 11 الفا و139 صفقة. وذكرت النشرة اليومية لسوق الدوحة ان مؤشر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي شهد تداول 11 مليونا و972 الفا و707 اسهم بقيمة 573 مليونا و764 الفا و80ر632 ريال نتيجة تنفيذ 4 الاف و617 صفقة سجل ارتفاعا بمقدار 45ر952 نقطة اي ما نسبته 71ر7 بالمائة ليصل الى 13 الفا و46ر310 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع التأمين الذي شهد تداول 303 آلاف و547 سهما بقيمة 23 مليونا و367 الفا و80ر130 ريال نتيجة تنفيذ 320 صفقة اراتفاعا بمقدار 29ر603 نقطة اي ما نسبته 24ر8 بالمائة ليصل الى 7 الاف و20ر923 نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الصناعة الذي شهد تداول مليونين و77 الفا و431 سهما بقيمة 192 مليونا و545 الفا و90ر16 ريال نتيجة تنفيذ 1401 صفقة ارتفاعا بمقدار 23ر678 نقطة اي ما نسبته 45ر8 بالمائة ليصل الى 8 آلاف و13ر703 نقطة. وسجل مؤشر قطاع الخدمات الذي شهد تداول 9 ملايين و508 الاف و779 سهما بقيمة 353 مليونا و806 آلاف و 30ر575 ريال نتيجة تنفيذ 4 الاف و801 صفقة ارتفاعا بمقدار 15ر491 نقطة اي ما نسبته 90ر7 بالمائة ليصل الى 6 الاف و85ر706 نقطة. وتم في جلسة امس تداول اسهم 40 شركة من الشركات ال 43 المدرجة في السوق حيث ارتفعت اسعار اسهم 39 شركة .. وانخفضت اسعار اسهم شركة واحدة . وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة تداول امس 396 مليارا و350 مليونا و917 الفا و30ر819 ريال مقابل 372 مليارا و599 مليونا و757 الفا و40ر525 ريال في نهاية جلسة التداول السابقة.
وقد تلقت أسهم المصارف في سوق قطر أنباء خطة مواجهة مخاطر انهيار مصارف أخرى في أمريكا، وحقق مؤشر أسهم القطاع أكبر المكاسب في تداولات امس مضيفًا 952 نقطة بدعمٍ قوي من سهم بنك الريان الذي تصدر لائحة أفضل التعاملات بالحجم بحوالي 6.4 مليون سهم مسجلاً قفزة بنسبة 5.85%.وعزز سهم بنك المصرف من أداء قطاع المصارف بارتفاعه بنسبة 8.72% في تعاملاتٍ بحجم 1.3 مليون سهم، وصعد سهم البنك التجاري بحوالي 8.76% بعد أن تم تداوله بحوالي مليون سهم.وحصل قطاع الصناعات على ثاني أفضل المكاسب مضيفًا حوالي 678 نقطة منتعشًا من الأداء الجدي لسهم صناعات قطر الذي صعد بنسبة 8.82% وتم تداوله بحجم 1.16 مليون سهم، وأيضًا من ارتفاع سهم الخليج القابضة بنسبة 8.39% في تداولاتٍ اقتربت من نصف مليون سهم.وامتدت المكاسب القوية إلى أسهم الخدمات، وصعد مؤشرها بحوالي 491 نقطة وسط أداء جيد لسهم ناقلات العملاق بتداولاتٍ فاقت 2.6 مليون سهم محققًا ارتفاعًا بنسبة 9%، وكذلك من قوة هائلة إثر إقبالٍ على شراء سهم العقارية بحوالي 610 ألف سهم ليرتفع بنسبة 6%.
وقال محللٌ مالي في سوق الدوحة للأوراق المالية إن وقع التفاؤل الذي استقبلت به الأسواق الغربية في نهاية الأسبوع خطة الرئيس الأمريكي لإنقاذ الأسواق من الانهيار كان إيجابيًا للغاية، ودفع الناس إلى ضخ سيولتهم في السوق.وبالفعل فقد ارتفعت قيم التداول في سوق الدوحة إلى مستويات غير مسبوقة في هذا العام، وبلغت 23.8 مليون ريال، وصعدت الأحجام بقوة إلى أكثر من 1.1 مليار سهم، وتضاعف عدد الصفقات المنفذة إلى مثليه عن معدلات الأسبوع الماضي مسجلاً 11139 صفقة.وهذا الارتفاع حركته قوة شرائية هائلة منحت مؤشر سوق الدوحة مكاسب بحوالي 674 نقطة ليصعد بنسبة 7.89% في تداولات لم تشهد سوى انخفاضٍ محدود لسهم واحد، بينما حقق 39 سهمًا من مجموع 42 سهمًا مدرجًا ارتفاعات قوية وأقفل واحدٌ على ثبات.وقال مدير عام الشركة العالمية للوساطة المالية أمجد الرشق: إن السوق تلقى الدعم من الارتداد النفسي الذي حصل في أوساط المستثمرين من التخوف والهلع إلى التفاؤل واستعادة الثقة بأداء الأسهم المحلية.وأوضح الرشق قائلاً: "نظرًا للتراجع الحاد في السوق في الفترة الماضية كان يجب أن يكون هناك ارتداد، وكان على السوق أن يرتفع لأن نتائج وأداء الشركات المدرجة أكثر من جيد".
وأضاف أمجد الرشق أن السوق قد ينتعش بشكلٍ أقوى عندما تتضح الصورة بدايةً من الغد عما إذا كانت السيولة الأجنبية قد بدأت في التدفق مجددًا بعد أن تلقت الأسواق العالمية إشارات مطمئنة من السلطات المالية الأمريكية.وأشار إلى عوامل تتعلق بمنطقة الخليج ساهمت في تطويق مخاوف المستثمرين وهي تطمينات البنوك المركزية الخليجية في اجتماعٍ لها نهاية الأسبوع الماضي والتي صدرت عنها تصريحات تشير إلى ابتعاد المصارف الخليجية عن مخاطر الأزمة التي تضرب البنوك الأمريكية.
عودة الثقة تنعش البورصة والمؤشر يرتفع 7.9 %
انتعشت بورصة الأسهم القطرية متأثرةً بعودة الثقة إلى أوساط المستثمرين في منطقة الخليج وفي أسواق العالم في أعقاب إقرار الإدارة الأمريكية خطةً لإنقاذ النظام المالي الأمريكي من الانهيار الذي يتهدده بفعل أزمة الرهن العقاري.
و سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية امس ارتفاعا بمقدار 98ر674 نقطة اي ما نسبته 89ر7 بالمائة ليصل الى 9 آلاف و70ر230 نقطة مقابل 8 الفا و72ر555 نقطة . وتم خلال جلسة امس في قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والصناعة والخدمات تداول 23 مليونا و662 الفا و464 سهما بقيمة مليار و143 مليونا و483 الفا و80ر354 ريال نتيجة تنفيذ 11 الفا و139 صفقة. وذكرت النشرة اليومية لسوق الدوحة ان مؤشر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي شهد تداول 11 مليونا و972 الفا و707 اسهم بقيمة 573 مليونا و764 الفا و80ر632 ريال نتيجة تنفيذ 4 الاف و617 صفقة سجل ارتفاعا بمقدار 45ر952 نقطة اي ما نسبته 71ر7 بالمائة ليصل الى 13 الفا و46ر310 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع التأمين الذي شهد تداول 303 آلاف و547 سهما بقيمة 23 مليونا و367 الفا و80ر130 ريال نتيجة تنفيذ 320 صفقة اراتفاعا بمقدار 29ر603 نقطة اي ما نسبته 24ر8 بالمائة ليصل الى 7 الاف و20ر923 نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الصناعة الذي شهد تداول مليونين و77 الفا و431 سهما بقيمة 192 مليونا و545 الفا و90ر16 ريال نتيجة تنفيذ 1401 صفقة ارتفاعا بمقدار 23ر678 نقطة اي ما نسبته 45ر8 بالمائة ليصل الى 8 آلاف و13ر703 نقطة. وسجل مؤشر قطاع الخدمات الذي شهد تداول 9 ملايين و508 الاف و779 سهما بقيمة 353 مليونا و806 آلاف و 30ر575 ريال نتيجة تنفيذ 4 الاف و801 صفقة ارتفاعا بمقدار 15ر491 نقطة اي ما نسبته 90ر7 بالمائة ليصل الى 6 الاف و85ر706 نقطة. وتم في جلسة امس تداول اسهم 40 شركة من الشركات ال 43 المدرجة في السوق حيث ارتفعت اسعار اسهم 39 شركة .. وانخفضت اسعار اسهم شركة واحدة . وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة تداول امس 396 مليارا و350 مليونا و917 الفا و30ر819 ريال مقابل 372 مليارا و599 مليونا و757 الفا و40ر525 ريال في نهاية جلسة التداول السابقة.
وقد تلقت أسهم المصارف في سوق قطر أنباء خطة مواجهة مخاطر انهيار مصارف أخرى في أمريكا، وحقق مؤشر أسهم القطاع أكبر المكاسب في تداولات امس مضيفًا 952 نقطة بدعمٍ قوي من سهم بنك الريان الذي تصدر لائحة أفضل التعاملات بالحجم بحوالي 6.4 مليون سهم مسجلاً قفزة بنسبة 5.85%.وعزز سهم بنك المصرف من أداء قطاع المصارف بارتفاعه بنسبة 8.72% في تعاملاتٍ بحجم 1.3 مليون سهم، وصعد سهم البنك التجاري بحوالي 8.76% بعد أن تم تداوله بحوالي مليون سهم.وحصل قطاع الصناعات على ثاني أفضل المكاسب مضيفًا حوالي 678 نقطة منتعشًا من الأداء الجدي لسهم صناعات قطر الذي صعد بنسبة 8.82% وتم تداوله بحجم 1.16 مليون سهم، وأيضًا من ارتفاع سهم الخليج القابضة بنسبة 8.39% في تداولاتٍ اقتربت من نصف مليون سهم.وامتدت المكاسب القوية إلى أسهم الخدمات، وصعد مؤشرها بحوالي 491 نقطة وسط أداء جيد لسهم ناقلات العملاق بتداولاتٍ فاقت 2.6 مليون سهم محققًا ارتفاعًا بنسبة 9%، وكذلك من قوة هائلة إثر إقبالٍ على شراء سهم العقارية بحوالي 610 ألف سهم ليرتفع بنسبة 6%.
وقال محللٌ مالي في سوق الدوحة للأوراق المالية إن وقع التفاؤل الذي استقبلت به الأسواق الغربية في نهاية الأسبوع خطة الرئيس الأمريكي لإنقاذ الأسواق من الانهيار كان إيجابيًا للغاية، ودفع الناس إلى ضخ سيولتهم في السوق.وبالفعل فقد ارتفعت قيم التداول في سوق الدوحة إلى مستويات غير مسبوقة في هذا العام، وبلغت 23.8 مليون ريال، وصعدت الأحجام بقوة إلى أكثر من 1.1 مليار سهم، وتضاعف عدد الصفقات المنفذة إلى مثليه عن معدلات الأسبوع الماضي مسجلاً 11139 صفقة.وهذا الارتفاع حركته قوة شرائية هائلة منحت مؤشر سوق الدوحة مكاسب بحوالي 674 نقطة ليصعد بنسبة 7.89% في تداولات لم تشهد سوى انخفاضٍ محدود لسهم واحد، بينما حقق 39 سهمًا من مجموع 42 سهمًا مدرجًا ارتفاعات قوية وأقفل واحدٌ على ثبات.وقال مدير عام الشركة العالمية للوساطة المالية أمجد الرشق: إن السوق تلقى الدعم من الارتداد النفسي الذي حصل في أوساط المستثمرين من التخوف والهلع إلى التفاؤل واستعادة الثقة بأداء الأسهم المحلية.وأوضح الرشق قائلاً: "نظرًا للتراجع الحاد في السوق في الفترة الماضية كان يجب أن يكون هناك ارتداد، وكان على السوق أن يرتفع لأن نتائج وأداء الشركات المدرجة أكثر من جيد".
وأضاف أمجد الرشق أن السوق قد ينتعش بشكلٍ أقوى عندما تتضح الصورة بدايةً من الغد عما إذا كانت السيولة الأجنبية قد بدأت في التدفق مجددًا بعد أن تلقت الأسواق العالمية إشارات مطمئنة من السلطات المالية الأمريكية.وأشار إلى عوامل تتعلق بمنطقة الخليج ساهمت في تطويق مخاوف المستثمرين وهي تطمينات البنوك المركزية الخليجية في اجتماعٍ لها نهاية الأسبوع الماضي والتي صدرت عنها تصريحات تشير إلى ابتعاد المصارف الخليجية عن مخاطر الأزمة التي تضرب البنوك الأمريكية.