فاهم
22-09-2008, 04:17 AM
بقلم - راشد محمد الفوزان
في الولايات المتحدة الأمريكية وضعت الحكومة الفيدرالية يدها على أكبر شركتين إئتمانيتين لديها وهي "فاني ماي" و"فريدي ماك" وهاتين المؤسستين يفوق عمرهما الزمني القرن من السنوات، وأوشكت على الافلاس النهائي، ولكن تدخل الحكومة الأمريكية ووضع اليد عليها أوقف تكهنات إشهار الافلاس، ما يخصنا هنا هو أن الدول الخليجية ضخت أموالا بمليارات الدولار ات في مؤسسات وشركات خاسرة وليس فقط في الشركتين "فاني ماي" و"فريدي ماك"، فهناك من ضخ في "سيتي قروب" و"وميرل لنش" والآن بعد هذا الضخ المالي الذي كان ينظر له في البداية أنها فرص استثمارية لا تعوض ولا يمكن تجاوزها، ولكن الآن حققت هذه المؤسسات الخليجية خسائر فادحة لا تقل عن 20بالمائة، وهناك من كان شفافا وواضحا وأعلن خسارته كبنك أبوظبي الاماراتي الذي يقوم الآن بإعداد مسودة لرفع قضية أمام المحاكم الأمريكية ضد صندوق استثماري وهو "تشين الاستثماري" والسبب أن بنك أبوظبي يتهم الصندوق بأنه قدم معلومات مظللة وأن من يديرون هذا الصندوق لا يملكون الكفاءات العالية وبالتالي أدى إلى تحقيق خسائر لبنك أبوظبي (ماذا لو رفع كل مستثمر لدينا خاسر في صندوق محلي أمام القضاء؟). ما يحدث بالولايات المتحدة الأمريكية والعالم من أزمة رهن عقاري تعكس حالة الأزمة العالمية، والحاجة للسيولة الكبرى، وقد ضخت دول الخليج ومؤسساتها المالية بلا تردد أو ترو حقيقي مليارات الدولارات، ولكن الآن خسائر فادحة ولا أحد يعلن، لكن التقارير الأمريكية والأوربية وصحفها تعلن كل شيء بلا تحفظ كمبدأ شفافية يفترض. أزمة الرهن العقاري والأسواق المالية في الغرب الأمريكية والأوربي، تحتاج سيولة، وقد أتت لها من دول خليجية لا تعرف ماذا تفعل بسيولتها، وضخت تعتقد أن الأسعار رخيصة ولكن الرخيص رخص أكثر، وشطبت أصول بنوك ورؤوس أموال لها، وخفض بذلك الاستثمارت المالية للدول الخليجية واستثماراتها، كن من سيحاسب من خسر؟ فلا شيء يعلن ولا أحد يتحدث من الحكومات والمؤسسات المالية حتى ينهار السقف من أعلى عليهم، دول الخليج وصناديقها السيادية الآن، تخسر بقسوة من خبراء الاستثمار لديها، البنوك والمؤسسات المالية تخسر بقسوة من خبراء الاستثمار لديها، ورواتب تدفع وبدلات بالملايين في ماذا؟ لتحقيق خسائر لها، من يقبل هذا الفعل والعمل؟ والافتراض الحقيقي أن الدخول بالأسواق مع بداية التعافي وانتهاء الأزمة نهائيا، وقد يفقد ارتفاع 5أو 10بالمائة ولكن أفضل من استمرار الانخفاض أو شطب أصول ورؤوس أموال. الآن السوق السعودية كمثال، أليست أسعارها رخصية ونتحدث عن الاستثماري وصاحب العائد والنمو من بنوك وبتروكيماويات وصناعة وأسمنت واتصالات وأغذية وغيرها، أليس من باب أولى ان تستثمر أموالنا ببلادنا ودول الخليج، منها تتماسك الأسواق وتقتنص الفرص وتحقق الأرباح بدون أي عواطف أو أي عوامل أخرى من منطق الربح والخسارة، وأن يشجع طرح مزيد من الشركات، ويستفاد من التريليونات المكدسة في دول الخليج في بلادها، لا أعرف ماذا تفعل دول الخليج بأموالها في الخارج في ظل أزمة عالمية يبحثون بها عن سيولة لأنقاذهم، ونأتي لإنقاذهم ونخسرها؟ من يفسر لنا ما يحدث.؟* نقلاً عن صحيفة الرياض .
من يجب على هذا التساؤل؟؟؟ :tease:
في الولايات المتحدة الأمريكية وضعت الحكومة الفيدرالية يدها على أكبر شركتين إئتمانيتين لديها وهي "فاني ماي" و"فريدي ماك" وهاتين المؤسستين يفوق عمرهما الزمني القرن من السنوات، وأوشكت على الافلاس النهائي، ولكن تدخل الحكومة الأمريكية ووضع اليد عليها أوقف تكهنات إشهار الافلاس، ما يخصنا هنا هو أن الدول الخليجية ضخت أموالا بمليارات الدولار ات في مؤسسات وشركات خاسرة وليس فقط في الشركتين "فاني ماي" و"فريدي ماك"، فهناك من ضخ في "سيتي قروب" و"وميرل لنش" والآن بعد هذا الضخ المالي الذي كان ينظر له في البداية أنها فرص استثمارية لا تعوض ولا يمكن تجاوزها، ولكن الآن حققت هذه المؤسسات الخليجية خسائر فادحة لا تقل عن 20بالمائة، وهناك من كان شفافا وواضحا وأعلن خسارته كبنك أبوظبي الاماراتي الذي يقوم الآن بإعداد مسودة لرفع قضية أمام المحاكم الأمريكية ضد صندوق استثماري وهو "تشين الاستثماري" والسبب أن بنك أبوظبي يتهم الصندوق بأنه قدم معلومات مظللة وأن من يديرون هذا الصندوق لا يملكون الكفاءات العالية وبالتالي أدى إلى تحقيق خسائر لبنك أبوظبي (ماذا لو رفع كل مستثمر لدينا خاسر في صندوق محلي أمام القضاء؟). ما يحدث بالولايات المتحدة الأمريكية والعالم من أزمة رهن عقاري تعكس حالة الأزمة العالمية، والحاجة للسيولة الكبرى، وقد ضخت دول الخليج ومؤسساتها المالية بلا تردد أو ترو حقيقي مليارات الدولارات، ولكن الآن خسائر فادحة ولا أحد يعلن، لكن التقارير الأمريكية والأوربية وصحفها تعلن كل شيء بلا تحفظ كمبدأ شفافية يفترض. أزمة الرهن العقاري والأسواق المالية في الغرب الأمريكية والأوربي، تحتاج سيولة، وقد أتت لها من دول خليجية لا تعرف ماذا تفعل بسيولتها، وضخت تعتقد أن الأسعار رخيصة ولكن الرخيص رخص أكثر، وشطبت أصول بنوك ورؤوس أموال لها، وخفض بذلك الاستثمارت المالية للدول الخليجية واستثماراتها، كن من سيحاسب من خسر؟ فلا شيء يعلن ولا أحد يتحدث من الحكومات والمؤسسات المالية حتى ينهار السقف من أعلى عليهم، دول الخليج وصناديقها السيادية الآن، تخسر بقسوة من خبراء الاستثمار لديها، البنوك والمؤسسات المالية تخسر بقسوة من خبراء الاستثمار لديها، ورواتب تدفع وبدلات بالملايين في ماذا؟ لتحقيق خسائر لها، من يقبل هذا الفعل والعمل؟ والافتراض الحقيقي أن الدخول بالأسواق مع بداية التعافي وانتهاء الأزمة نهائيا، وقد يفقد ارتفاع 5أو 10بالمائة ولكن أفضل من استمرار الانخفاض أو شطب أصول ورؤوس أموال. الآن السوق السعودية كمثال، أليست أسعارها رخصية ونتحدث عن الاستثماري وصاحب العائد والنمو من بنوك وبتروكيماويات وصناعة وأسمنت واتصالات وأغذية وغيرها، أليس من باب أولى ان تستثمر أموالنا ببلادنا ودول الخليج، منها تتماسك الأسواق وتقتنص الفرص وتحقق الأرباح بدون أي عواطف أو أي عوامل أخرى من منطق الربح والخسارة، وأن يشجع طرح مزيد من الشركات، ويستفاد من التريليونات المكدسة في دول الخليج في بلادها، لا أعرف ماذا تفعل دول الخليج بأموالها في الخارج في ظل أزمة عالمية يبحثون بها عن سيولة لأنقاذهم، ونأتي لإنقاذهم ونخسرها؟ من يفسر لنا ما يحدث.؟* نقلاً عن صحيفة الرياض .
من يجب على هذا التساؤل؟؟؟ :tease: