مغروور قطر
22-09-2008, 02:46 PM
مراقبون يطالبون بالتحقيق في عمليات بيع صورية وعلى المكشوف كبدت السوق خسائر قاسية
توجه المتداولين لأسلوب جني الأرباح السريع يعرقل ارتفاع الأسهم الكويتية
ممارسات سلبية
تدخل الهيئة
عقد لـ"عربي" قابضة
دبي - شـواق محمد
تعرضت الأسهم الكبرى في البورصة الكويتية لعمليات بيع في تداولات اليوم الاثنين 22-9-2008، بهدف الجني السريع للأرباح التي تحققت في جلسة الأمس، خاصة في أسهم القطاع البنكي، الأمر الذي هبط بالمؤشر الوزني بأكثر من 9 نقاط دفعة واحدة، فيما ساعدت مشتريات محدودة على بعض الأسهم الصغيرة المنتقاة على استقرار المؤشر السعري تقريباً عن نفس مستواه، وسط انخفاض في السيولة إلى نحو 160 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار)، مقارنة مع 205 ملايين دينار أمس، فيما يرى محللون أن انخفاض السوق مع تراجع السيولة، أمر يدعو للارتياح، حيث يشير إلى ضعف القوة البيعية في السوق.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة المجموعة المالية هيرمس-إيفا، أنس الصالح، أن تراجع السوق اليوم جاء بفعل الرغبة في تحقيق الأرباح بشكل سريع، وهذا هو العامل الذي أثر في السوق اليوم.
ممارسات سلبية
وبشأن تدخل الهيئة العامة للاستثمار في البورصة الكويتية قال الصالح "دخول الهيئة في سوق الأوراق المالية، يعبر عن الثقة في هذه السوق، الثقة هي العنصر الرئيس الذي تحتاجه السوق في مواجهة الظروف التي تتعرض لها حالياً، من موجات خسائر قاسية".
وفي السياق طالب مراقبون إدارة التداول في السوق بالتحقيق في عمليات البيع الصورية والبيع على المكشوف، التي تمت خلال فترة هبوط السوق وتعرض العديد من الأسهم وخاصة التشغيلية والقيادية منها لعمليات ضغط متعمدة جعلت أسعارها في "الحضيض".
وقالوا "تسببت تلك الممارسات السلبية في خسائر قياسية وخاصة لصغار المساهمين، مؤكدين أن إدارة السوق لديها والوسائل والآليات الكفيلة بوضع حد لها خاصة وأنها ممنوعة بحكم القانون".
وطالبوا بكشف المتلاعبين إن وجدوا، وتطبيق عقوبات رادعة على كل من يثبت تورطه في القيام بممارسات تضر بالآخرين في السوق، وهي العقوبات التي وصلت في أسواق خليجية وعربية على سبيل المثال إلى ضعف ما جمعه من خالف القانون من أموال، متسائلين هل لدى البورصة إجراءات عقابية لمن يثبت تورطه في هذه الممارسات؟ وهي قادرة على تطبيقها؟
وتراجع المؤشر السعري اليوم بنحو 8 نقاط، مسجلاً 13140.4 نقطة، و"الوزني" بحوالي 9.43 نقطة ليغلق عند 668.83 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 394.2 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي أكثر من 10.173 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 160.057 مليون دينار.
تدخل الهيئة
من جهتها قالت شركة الساحل للاستثمار والتنمية إنه من الضروري أن تؤسس البورصة الكويتية تماما فوق المستويات الحالية، حتى يتم تأكيد نهاية عملية التصحيح، ومن ثم العودة للاتجاه الصعودي.
أوضحت الشركة في تقرير لها أن السوق الكويتية شهدت عمليات شراء مكثفة عززت من تماسكها، متوقعاً أن تواجه البورصة ضغطا عند مستوى 13.180 نقطة ومستوى الدعم الأول عند 12.500 نقطة والثاني 12 ألف نقطة.
وفي السياق رجحت مصادر مالية أن يتخذ اليوم القرار النهائي بكيفية تدخل الهيئة العامة للاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية، عبر ضخ أموال إضافية في عدد من الصناديق الاستثمارية التي تستثمر فيها "الهيئة".
وكشفت المصادر التي تحدثت لصحيفة القبس الكويتية أن توصية رفعت لإقرار الآلية التي سيتم وفقها تحويل المبالغ، وبأي نسب، ولأي الشركات الاستثمارية المستفيدة، مضيفة أن التدخل سيكون على أسس فنية ومهنية تبعا للفرص الحقيقية المتاحة، لاسيما تلك التي توفرها الأسهم الممتازة التي تدنت أسعارها إلى مستويات مغرية للشراء.
وختمت المصادر بالإشارة إلى أن ذلك لا يعني أن الأسباب، التي أدت إلى هبوط السوق 20% من أعلى مستوى وصله المؤشر، قد انتفت، وليس المطلوب رفع السوق اصطناعيا، وتدخل "الهيئة" لا يصنف بأنه انتشال للسوق من أزماتها، بل هو قرار استثماري صرف ويستهدف سلعا دون أخرى.
عقد لـ"عربي" قابضة
على جانب أخبار السوق، فازت تابعة لمجموعة عربي القابضة بمناقصة تابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية، والخاصة بتوريد المادة الحفازة أكسيد النيكل أكسيد المولينيوم الخاص لوحدة إتش أويل على الشركة، وبقيمة 10.296 مليون دينار، ولمدة 24 شهرا.
قالت شركة حيات للاتصالات إن شركة "حيات للاتصالات دبي" إحدى الشركات التابعة بنسبة 50%، وشركة الاتصالات المتكاملة دو المشغل الثاني للهاتف المحمول بدبي، قامت بتوقيع عقد لتنفيذ 138 موقع بالتعاون مع شركة نوكيا سيمنز، بقيمة 10 ملايين دولار، ولمدة سنة من تاريخه.
توجه المتداولين لأسلوب جني الأرباح السريع يعرقل ارتفاع الأسهم الكويتية
ممارسات سلبية
تدخل الهيئة
عقد لـ"عربي" قابضة
دبي - شـواق محمد
تعرضت الأسهم الكبرى في البورصة الكويتية لعمليات بيع في تداولات اليوم الاثنين 22-9-2008، بهدف الجني السريع للأرباح التي تحققت في جلسة الأمس، خاصة في أسهم القطاع البنكي، الأمر الذي هبط بالمؤشر الوزني بأكثر من 9 نقاط دفعة واحدة، فيما ساعدت مشتريات محدودة على بعض الأسهم الصغيرة المنتقاة على استقرار المؤشر السعري تقريباً عن نفس مستواه، وسط انخفاض في السيولة إلى نحو 160 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار)، مقارنة مع 205 ملايين دينار أمس، فيما يرى محللون أن انخفاض السوق مع تراجع السيولة، أمر يدعو للارتياح، حيث يشير إلى ضعف القوة البيعية في السوق.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة المجموعة المالية هيرمس-إيفا، أنس الصالح، أن تراجع السوق اليوم جاء بفعل الرغبة في تحقيق الأرباح بشكل سريع، وهذا هو العامل الذي أثر في السوق اليوم.
ممارسات سلبية
وبشأن تدخل الهيئة العامة للاستثمار في البورصة الكويتية قال الصالح "دخول الهيئة في سوق الأوراق المالية، يعبر عن الثقة في هذه السوق، الثقة هي العنصر الرئيس الذي تحتاجه السوق في مواجهة الظروف التي تتعرض لها حالياً، من موجات خسائر قاسية".
وفي السياق طالب مراقبون إدارة التداول في السوق بالتحقيق في عمليات البيع الصورية والبيع على المكشوف، التي تمت خلال فترة هبوط السوق وتعرض العديد من الأسهم وخاصة التشغيلية والقيادية منها لعمليات ضغط متعمدة جعلت أسعارها في "الحضيض".
وقالوا "تسببت تلك الممارسات السلبية في خسائر قياسية وخاصة لصغار المساهمين، مؤكدين أن إدارة السوق لديها والوسائل والآليات الكفيلة بوضع حد لها خاصة وأنها ممنوعة بحكم القانون".
وطالبوا بكشف المتلاعبين إن وجدوا، وتطبيق عقوبات رادعة على كل من يثبت تورطه في القيام بممارسات تضر بالآخرين في السوق، وهي العقوبات التي وصلت في أسواق خليجية وعربية على سبيل المثال إلى ضعف ما جمعه من خالف القانون من أموال، متسائلين هل لدى البورصة إجراءات عقابية لمن يثبت تورطه في هذه الممارسات؟ وهي قادرة على تطبيقها؟
وتراجع المؤشر السعري اليوم بنحو 8 نقاط، مسجلاً 13140.4 نقطة، و"الوزني" بحوالي 9.43 نقطة ليغلق عند 668.83 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 394.2 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي أكثر من 10.173 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 160.057 مليون دينار.
تدخل الهيئة
من جهتها قالت شركة الساحل للاستثمار والتنمية إنه من الضروري أن تؤسس البورصة الكويتية تماما فوق المستويات الحالية، حتى يتم تأكيد نهاية عملية التصحيح، ومن ثم العودة للاتجاه الصعودي.
أوضحت الشركة في تقرير لها أن السوق الكويتية شهدت عمليات شراء مكثفة عززت من تماسكها، متوقعاً أن تواجه البورصة ضغطا عند مستوى 13.180 نقطة ومستوى الدعم الأول عند 12.500 نقطة والثاني 12 ألف نقطة.
وفي السياق رجحت مصادر مالية أن يتخذ اليوم القرار النهائي بكيفية تدخل الهيئة العامة للاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية، عبر ضخ أموال إضافية في عدد من الصناديق الاستثمارية التي تستثمر فيها "الهيئة".
وكشفت المصادر التي تحدثت لصحيفة القبس الكويتية أن توصية رفعت لإقرار الآلية التي سيتم وفقها تحويل المبالغ، وبأي نسب، ولأي الشركات الاستثمارية المستفيدة، مضيفة أن التدخل سيكون على أسس فنية ومهنية تبعا للفرص الحقيقية المتاحة، لاسيما تلك التي توفرها الأسهم الممتازة التي تدنت أسعارها إلى مستويات مغرية للشراء.
وختمت المصادر بالإشارة إلى أن ذلك لا يعني أن الأسباب، التي أدت إلى هبوط السوق 20% من أعلى مستوى وصله المؤشر، قد انتفت، وليس المطلوب رفع السوق اصطناعيا، وتدخل "الهيئة" لا يصنف بأنه انتشال للسوق من أزماتها، بل هو قرار استثماري صرف ويستهدف سلعا دون أخرى.
عقد لـ"عربي" قابضة
على جانب أخبار السوق، فازت تابعة لمجموعة عربي القابضة بمناقصة تابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية، والخاصة بتوريد المادة الحفازة أكسيد النيكل أكسيد المولينيوم الخاص لوحدة إتش أويل على الشركة، وبقيمة 10.296 مليون دينار، ولمدة 24 شهرا.
قالت شركة حيات للاتصالات إن شركة "حيات للاتصالات دبي" إحدى الشركات التابعة بنسبة 50%، وشركة الاتصالات المتكاملة دو المشغل الثاني للهاتف المحمول بدبي، قامت بتوقيع عقد لتنفيذ 138 موقع بالتعاون مع شركة نوكيا سيمنز، بقيمة 10 ملايين دولار، ولمدة سنة من تاريخه.