مغروور قطر
20-11-2005, 05:07 AM
الشرقية للاستثمار» تطرح صندوق الأسهم الأميركية برأسمال متغير ما بين 5 ـ 50 مليون دينار
كتب محمد الجاموس: بدأت الشركة الشرقية للاستثمار بتسويق صندوق الشرقية للأسهم الأميركية برأسمال متغير يتراوح ما بين 5 ـ 50 مليون دينار كويتي.
وقال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في الشركة حامد البدر خلال مؤتمر صحافي أقامته الشركة أمس للاعلان عن بدء تسويق الصندوق ان صندوق الشرقية يعد باكورة إنشاء صناديق من قبل الشركة التي مضى على تأسيسها سنة واحدة فقط، وسيتيح ذلك انشاء عدد من الصناديق المحلية والخليجية والعالمية.
ويذكر ان الشركة الشرقية للاستثمار تأسست منذ سنة تقريباً برأسمال 18 مليون دينار كويتي وهي شركة استثمار تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
ولفت البدر الى انه رغم قصر عمر الشركة لكن لديها خبرات مجمعة كبيرة ومتخصصة، وأبرز ما يميزها (الشركة) استثمارها في المعلومة وتعمل تحت شعار «المعرفة هي القوة»، واعتبرها اضافة جديدة في بناء المؤسسات المالية الاسلامية في الكويت.
واضاف ان صندوق الشرقية للأسهم الأميركية هو نتاج طبيعي لهذا النوع من الاستثمار «استخدمنا فيه كل الوسائل المتاحة ووفق مقاييس مهنية عالية، معرباً عن أمله في ان يكون الصندوق منافساً جداً»، مضيفاً ان مدة الصندوق 25 سنة والحد الادنى للاكتتاب 1500 وحدة، سعر الوحدة الواحدة دينار كويتي والاكتتاب متاح لجميع الجنسيات.
من جهته، تحدث نائب الرئيس التنفيذي لشؤون ادارة الصناديق في الشركة الشرقية للاستثمار، باسل النقيب، عن اسباب اختيار الأسهم الاميركية دون غيرها، وبعد ان اشار الى ان الصندوق يتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية، قال ان السوق الاميركي يعد أكبر الاسواق وبفارق شاسع عن السوق الثاني وهو السوق الياباني، وتتوافر فيه فرص استثمارية عديدة ومتنوعة.
واضاف ان من اسباب اختيار الاسهم الاميركية ايضاً هو ان سوق المال الاميركي يضم كبريات الشركات الاميركية والأوروبية واليابانية وبالتالي تضيف جزءاً عالمياً للمحفظة الاستثمارية لعملاء الصندوق.
ويمتاز السوق الاميركي بضوابطه القانونية الصارمة وشفافيته العالية وتوافر البيانات والاحصاءات والمعلومات التفصيلية بهدف حماية المستثمرين، هذا بالاضافة الى ان معدل أسعار الأسهم الاميركية الى ربحيتها P/e يقدر بنحو 18 ضعفاً، بينما في دول مجلس التعاون الخليجي يتراوح ما بين 25 ـ 50 ضعفاً.
وتابع النقيب يقول «اضف الى ذلك ان ارباح المضاربات في دول مجلس التعاون حالياً تصل الى نصف الارباح الاجمالية لبعض الشركات»، ما يعني ان مضاعف السعر الى الربحية التشغيلية يصل الى ما بين 50 ـ 100 ضعف، الأمر الذي يشكل مخاطرة كبرى، ويتطلب ضرورة البحث عن فرص بديلة لاستثمار الارباح المحققة في الاسواق الاقليمية، وذلك لتقليص المخاطرة في محافظ المستثمرين الكويتيين والخليجيين فرص ذات مخاطر معتدلة.
ولفت النقيب الى ان صندوق الشرقية سيتألف من نحو 50 سهم شركة، من مختلف القطاعات، منوهاً بأن الصندوق كونه اسلامياً فإنه لا يستطيع الدخول في بعض الاستثمارات بينها بنوك وشركات تأمين والفنادق والمطاعم التي تسوق الخمر او لديها كازينوهات وكذلك الميديا المنافية للآداب وشركات اللحوم التي تقدم لحم الخنزير واي شركة تتعامل بسلع محرمة اسلامياً.
وقال حامد البدر ان صندوق الشرقية سيضيف بعداً دولياً في أداء محفظته في ضوء هذا التنوع في الاسهم التي سيختارها منوهاً بوجود كثير من الشركات الأوروبية والعالمية واليابانية مدرجة في السوق الأميركي.
وأشار الى ان الشركة اختارت بنك بوبيان وهو ثاني بنك اسلامي في الكويت كأمين للاصدار، مضيفاً ان سبب هذا الاختيار يعود لعاملين أساسيين الأول قدرة طاقم العمل في بنك بوبيان في هذا النوع من النشاط وقدرته على استقطاب شركات للاستثمار في الصندوق.
واضاف ان شركة وثاق للتأمين التكافلي تم اختيارها ايضاً للمشاركة في تسويق الصندوق في السوق المحلي ايضاً.
من جانبه، قال نائب المدير العام لشؤون الخزينة في بنك بوبيان يعقوب عبدالله العوضي ان المستثمرين هنا في الكويت يركزون على السوق الكويتي، لكن هناك من يرى ان هناك فقاعة ستحصل في السوق المحلي لكن لا أحد يعرف متى تحصل.
واضاف ان الجهات الرقابية صارمة في أميركا، والسيولة هناك موجودة بكثرة، منوهاً بأن هذا ليس أول صندوق يشارك بنك بوبيان في تسويقه مستفيداً من الخبرة لدى ادارته في هذا المجال.
ورفض مسؤولو الشركة الشرقية للاستثمار تحديد ارقام معينة للعائد المتوقع من الصندوق مكتفين بالقول في هذا الصدد ان العائد على اداء الصندوق سيكون مجزياً بمخاطر معتدلة، لافتين الى ان الاستثمار في وحدات الصندوق سيكون على المديين المتوسط وطويل الاجل.
وقال باسل النقيب ان تحديد ارقام معينة كتوقعات لأداء الصندوق يتعارض مع الضوابط في السوق الاميركي وكذلك في الكويت، ذلك حتى لا يكون هناك مجال لخداع المستثمرين.
وأفاد بأنه في احد الصناديق السابقة والمخصص للاسهم العربية كان معدل العائد فيه نحو 33 في المئة على مدى ثلاث سنوات، لافتاً الى ان هذا الصندوق تعرض خلال السنوات الثلاث الى الانخفاض ثلاث مرات خلال ثلاثة اشهر فقط وبنسب بسيطة، مشدداً على ان العائد المتوقع من صندوق الشرقية للاسهم الاميركية سيكون افضل من المعدل المعروف.
وافاد حامد البدر ان «الشرقية للاستثمار» ستقوم بادارة الصندوق بنفسها نظراً لخبرات وتمرس كوادرها وانجازاتهم السابقة محلياً واقليمياً وعالمياً في تحقيق عوائد مجزية وبمخاطر معتدلة، مشيراً الى انه تم تعيين بنك بوبيان اميناً للاستثمار في الصندوق، كما تم تعيين مكتب البزيع وشركاه مراقباً للحسابات وكذلك هيئة للفتوى من ذوي الخبرة في مجال المال والاستثمار للاشراف على نشاط الصندوق.
وحضر المؤتمر الصحافي، الى جانب حامد البدر وباسل النقيب ويعقوب العوضي، كل من رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة وثاق للتأمين التكافلي وجهاد القبندي ممثلاً عن شركة الامتياز للاستثمار
كتب محمد الجاموس: بدأت الشركة الشرقية للاستثمار بتسويق صندوق الشرقية للأسهم الأميركية برأسمال متغير يتراوح ما بين 5 ـ 50 مليون دينار كويتي.
وقال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في الشركة حامد البدر خلال مؤتمر صحافي أقامته الشركة أمس للاعلان عن بدء تسويق الصندوق ان صندوق الشرقية يعد باكورة إنشاء صناديق من قبل الشركة التي مضى على تأسيسها سنة واحدة فقط، وسيتيح ذلك انشاء عدد من الصناديق المحلية والخليجية والعالمية.
ويذكر ان الشركة الشرقية للاستثمار تأسست منذ سنة تقريباً برأسمال 18 مليون دينار كويتي وهي شركة استثمار تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
ولفت البدر الى انه رغم قصر عمر الشركة لكن لديها خبرات مجمعة كبيرة ومتخصصة، وأبرز ما يميزها (الشركة) استثمارها في المعلومة وتعمل تحت شعار «المعرفة هي القوة»، واعتبرها اضافة جديدة في بناء المؤسسات المالية الاسلامية في الكويت.
واضاف ان صندوق الشرقية للأسهم الأميركية هو نتاج طبيعي لهذا النوع من الاستثمار «استخدمنا فيه كل الوسائل المتاحة ووفق مقاييس مهنية عالية، معرباً عن أمله في ان يكون الصندوق منافساً جداً»، مضيفاً ان مدة الصندوق 25 سنة والحد الادنى للاكتتاب 1500 وحدة، سعر الوحدة الواحدة دينار كويتي والاكتتاب متاح لجميع الجنسيات.
من جهته، تحدث نائب الرئيس التنفيذي لشؤون ادارة الصناديق في الشركة الشرقية للاستثمار، باسل النقيب، عن اسباب اختيار الأسهم الاميركية دون غيرها، وبعد ان اشار الى ان الصندوق يتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية، قال ان السوق الاميركي يعد أكبر الاسواق وبفارق شاسع عن السوق الثاني وهو السوق الياباني، وتتوافر فيه فرص استثمارية عديدة ومتنوعة.
واضاف ان من اسباب اختيار الاسهم الاميركية ايضاً هو ان سوق المال الاميركي يضم كبريات الشركات الاميركية والأوروبية واليابانية وبالتالي تضيف جزءاً عالمياً للمحفظة الاستثمارية لعملاء الصندوق.
ويمتاز السوق الاميركي بضوابطه القانونية الصارمة وشفافيته العالية وتوافر البيانات والاحصاءات والمعلومات التفصيلية بهدف حماية المستثمرين، هذا بالاضافة الى ان معدل أسعار الأسهم الاميركية الى ربحيتها P/e يقدر بنحو 18 ضعفاً، بينما في دول مجلس التعاون الخليجي يتراوح ما بين 25 ـ 50 ضعفاً.
وتابع النقيب يقول «اضف الى ذلك ان ارباح المضاربات في دول مجلس التعاون حالياً تصل الى نصف الارباح الاجمالية لبعض الشركات»، ما يعني ان مضاعف السعر الى الربحية التشغيلية يصل الى ما بين 50 ـ 100 ضعف، الأمر الذي يشكل مخاطرة كبرى، ويتطلب ضرورة البحث عن فرص بديلة لاستثمار الارباح المحققة في الاسواق الاقليمية، وذلك لتقليص المخاطرة في محافظ المستثمرين الكويتيين والخليجيين فرص ذات مخاطر معتدلة.
ولفت النقيب الى ان صندوق الشرقية سيتألف من نحو 50 سهم شركة، من مختلف القطاعات، منوهاً بأن الصندوق كونه اسلامياً فإنه لا يستطيع الدخول في بعض الاستثمارات بينها بنوك وشركات تأمين والفنادق والمطاعم التي تسوق الخمر او لديها كازينوهات وكذلك الميديا المنافية للآداب وشركات اللحوم التي تقدم لحم الخنزير واي شركة تتعامل بسلع محرمة اسلامياً.
وقال حامد البدر ان صندوق الشرقية سيضيف بعداً دولياً في أداء محفظته في ضوء هذا التنوع في الاسهم التي سيختارها منوهاً بوجود كثير من الشركات الأوروبية والعالمية واليابانية مدرجة في السوق الأميركي.
وأشار الى ان الشركة اختارت بنك بوبيان وهو ثاني بنك اسلامي في الكويت كأمين للاصدار، مضيفاً ان سبب هذا الاختيار يعود لعاملين أساسيين الأول قدرة طاقم العمل في بنك بوبيان في هذا النوع من النشاط وقدرته على استقطاب شركات للاستثمار في الصندوق.
واضاف ان شركة وثاق للتأمين التكافلي تم اختيارها ايضاً للمشاركة في تسويق الصندوق في السوق المحلي ايضاً.
من جانبه، قال نائب المدير العام لشؤون الخزينة في بنك بوبيان يعقوب عبدالله العوضي ان المستثمرين هنا في الكويت يركزون على السوق الكويتي، لكن هناك من يرى ان هناك فقاعة ستحصل في السوق المحلي لكن لا أحد يعرف متى تحصل.
واضاف ان الجهات الرقابية صارمة في أميركا، والسيولة هناك موجودة بكثرة، منوهاً بأن هذا ليس أول صندوق يشارك بنك بوبيان في تسويقه مستفيداً من الخبرة لدى ادارته في هذا المجال.
ورفض مسؤولو الشركة الشرقية للاستثمار تحديد ارقام معينة للعائد المتوقع من الصندوق مكتفين بالقول في هذا الصدد ان العائد على اداء الصندوق سيكون مجزياً بمخاطر معتدلة، لافتين الى ان الاستثمار في وحدات الصندوق سيكون على المديين المتوسط وطويل الاجل.
وقال باسل النقيب ان تحديد ارقام معينة كتوقعات لأداء الصندوق يتعارض مع الضوابط في السوق الاميركي وكذلك في الكويت، ذلك حتى لا يكون هناك مجال لخداع المستثمرين.
وأفاد بأنه في احد الصناديق السابقة والمخصص للاسهم العربية كان معدل العائد فيه نحو 33 في المئة على مدى ثلاث سنوات، لافتاً الى ان هذا الصندوق تعرض خلال السنوات الثلاث الى الانخفاض ثلاث مرات خلال ثلاثة اشهر فقط وبنسب بسيطة، مشدداً على ان العائد المتوقع من صندوق الشرقية للاسهم الاميركية سيكون افضل من المعدل المعروف.
وافاد حامد البدر ان «الشرقية للاستثمار» ستقوم بادارة الصندوق بنفسها نظراً لخبرات وتمرس كوادرها وانجازاتهم السابقة محلياً واقليمياً وعالمياً في تحقيق عوائد مجزية وبمخاطر معتدلة، مشيراً الى انه تم تعيين بنك بوبيان اميناً للاستثمار في الصندوق، كما تم تعيين مكتب البزيع وشركاه مراقباً للحسابات وكذلك هيئة للفتوى من ذوي الخبرة في مجال المال والاستثمار للاشراف على نشاط الصندوق.
وحضر المؤتمر الصحافي، الى جانب حامد البدر وباسل النقيب ويعقوب العوضي، كل من رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة وثاق للتأمين التكافلي وجهاد القبندي ممثلاً عن شركة الامتياز للاستثمار