مغروور قطر
22-09-2008, 10:06 PM
تفاحة: العامل النفسي الأقوى تأثيراً في حركة السوق وليست العوامل الاقتصادية
مؤشر السوق السعودية ينخفض 1% وسط تداولات هزيلة وغدا عطلة رسمية
تقلبات حادة
أعذار النزول
دبي - شـواق محمد
جرت أسهم قيادية يتصدرها "سابك" و"اتصالات" المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية للانخفاض بنحو 1%، في تعاملات اليوم الاثنين 22-9-2008، في ظل تداولات خاملة بلغت قيمتها أقل من 2.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، فيما تعطل السوق نشاطها غدا الثلاثاء، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ويرى مدير إدارة الأبحاث في مجموعة بخيت الاستثمارية أن حركة الأسواق المالية الخليجية، بما فيها السوق السعودية، غير مرتبطة بالمؤشرات المالية الاقتصادية لدول الخليج، وكذلك الشركات المدرجة، بل إن عوامل أخرى هي التي تحركها.
وأضاف في حديثه للزميلة صبا عودة ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية، "أن التأثير الأكبر والأقوى في حركة سوق الأسهم السعودية للعامل النفسي، النفسيات هي التي تحرك سلوك المتداولين خاصة الأفراد منهم".
وأكد تفاحة أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية حالياً بالسوق السعودية، والعديد من الأسهم عند مكررات ربحية ممتازة، خاصة في الشركات التي طرحت للاكتتاب العام مؤخراً، بعد أن هبطت أسعارها إلى أقل من سعر الطرح".
تقلبات حادة
محمد الشميمري
وانخفض المؤشر العام بنسبة 1.03% تعادل 77.51 نقطة، ليغلق على 7461.14 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 91.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 107.4 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 2.431 مليار ريال.
ويرى مدير أول المحافظ في الأهلي كابيتال محمد الشماسي أن علاقة سوق الأسهم السعودية بالأسواق المالية العالمية هي علاقة تأثر أكثر منها تأثير.
وأضاف أن التقلبات الحادة التي تعرضت لها الأسواق المالية العالمية الأيام الماضية، كان لها تأثير كبير على سوق الأسهم السعودية، وقوى عنصر الحذر لدى المتداولين وعدم الدخول في أي نوع من المخاطر، كما أن هذه التقلبات كانت سبباً قوياً في إيجاد حالة من الهلع وموجات بيع عشوائي.
وأكد المحلل الفني والمالي فهد السالم أن انخفاض مؤشر السوق متوقع عقب ارتفاع مؤشر السوق بمقدار 700 نقطة على مدى الأيام القليلة الماضية، مضيفاً "هذا التراجع تحت تأثير عمليات بيع سريعة قام بها مجموعة من المضاربين".
وأكد السالم لصحيفة الوطن أن مؤشر السوق مهيأ خلال التعاملات القادمة للاستقرار عند مناطق متقاربة مع انخفاض عمليات تذبذب أسهم الشركات، مؤكدا على أن تراجع معدلات السيولة النقدية متوقع في ظل قرب إجازة السوق بمناسبة حلول عيد الفطر.
ويرى المحلل المالي محمد الشميمري أن التذبذب الحاد في السوق السعودية خلال الفترة الحالية، يأتي بسبب "تتبع السوق الأمريكية، وهي الحال التي بدت عليها أغلب الأسواق المحلية في العالم، وبعد إعلان بنك ليمان كان هناك نزول كبير في تلك الأسواق حتى قبل فتح الأسواق الأمريكية، مضيفاً أن التذبذب يعكس الحالة التي فيها الأسواق العالمية سلبا أو إيجابيا".
أعذار النزول
مخاوف تباطؤ الاقتصادي العالمي أسهمت في تخوف قاعدة عريضة من المتداولين في السوق السعودية وبخاصة من أسهم القطاع المصرفي
عبد الله البراك
ولفت الشميمري إلى أن انهيار الاقتصاد الأمريكي 1929 كان بسبب إقرار البنوك بطريقة مبالغ فيها للمتاجرة في الأسهم والسندات؛ مما أدى إلى سقوط البورصة في ذلك الوقت، داعياً مسؤولي البورصات المحلية لقراءة الدرس الأمريكي.
من جهته أكد المحلل المالي عبد الله البراك أن نتائج التباطؤ العالمي انعكست باكرا على أسعار النفط والبتروكيماويات، مشيراً إلى أن مخاوف تباطؤ الاقتصادي العالمي أسهمت في تخوف قاعدة عريضة من المتداولين في السوق السعودية، وبخاصة من أسهم القطاع المصرفي، علماً بأن المصارف السعودية محمية جدا، لكن قطاعي البنوك والبتروكيماويات يشكلان ثقلا مهما للغاية على مؤشر الأسهم السعودية.
وقال البراك لصحيفة الاقتصادية "إننا أصبحنا نبحث عن أية أعذار - ربطنا النزول بالتنظيمات، ثم التأثر بالأسواق العالمية، رغم أنها تراجعت ثم ارتدت إيجابا، لا توجد علاقة تذكر بين كثير من تحركات المؤشر في السوق وما يحدث خارجه".
وأضاف "عندما أعلنت سابك نتائجها الطيبة في الربع الثاني من 2007، حدثت موجة صاعدة، لكن الآن هناك تخوف من تباطؤ في الطلب، القوة الشرائية والإنفاق، وهناك من يسعى لتوفير سيولة قبل العيد، لكنه بعد العيد (بفترة وجيزة) تبدأ النتائج، هناك تخوف من النتائج، ضيق الوقت يضغط على نفسيات المتداولين".
وهبط سهم "سابك" بنسبة 1.15% مسجلا سعر 107.25 ريالات، وسهم "اتصالات" بنسبة 2.01% ليغلق على سعر 60.75 ريالا، و"زين" بنسبة 1.02% إلى 19.40 ريالا، وتبعهم سهم "سامبا" بنسبة 1.44% ليصل إلى سعر 68 ريالاً.
مؤشر السوق السعودية ينخفض 1% وسط تداولات هزيلة وغدا عطلة رسمية
تقلبات حادة
أعذار النزول
دبي - شـواق محمد
جرت أسهم قيادية يتصدرها "سابك" و"اتصالات" المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية للانخفاض بنحو 1%، في تعاملات اليوم الاثنين 22-9-2008، في ظل تداولات خاملة بلغت قيمتها أقل من 2.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، فيما تعطل السوق نشاطها غدا الثلاثاء، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ويرى مدير إدارة الأبحاث في مجموعة بخيت الاستثمارية أن حركة الأسواق المالية الخليجية، بما فيها السوق السعودية، غير مرتبطة بالمؤشرات المالية الاقتصادية لدول الخليج، وكذلك الشركات المدرجة، بل إن عوامل أخرى هي التي تحركها.
وأضاف في حديثه للزميلة صبا عودة ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية، "أن التأثير الأكبر والأقوى في حركة سوق الأسهم السعودية للعامل النفسي، النفسيات هي التي تحرك سلوك المتداولين خاصة الأفراد منهم".
وأكد تفاحة أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية حالياً بالسوق السعودية، والعديد من الأسهم عند مكررات ربحية ممتازة، خاصة في الشركات التي طرحت للاكتتاب العام مؤخراً، بعد أن هبطت أسعارها إلى أقل من سعر الطرح".
تقلبات حادة
محمد الشميمري
وانخفض المؤشر العام بنسبة 1.03% تعادل 77.51 نقطة، ليغلق على 7461.14 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 91.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 107.4 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 2.431 مليار ريال.
ويرى مدير أول المحافظ في الأهلي كابيتال محمد الشماسي أن علاقة سوق الأسهم السعودية بالأسواق المالية العالمية هي علاقة تأثر أكثر منها تأثير.
وأضاف أن التقلبات الحادة التي تعرضت لها الأسواق المالية العالمية الأيام الماضية، كان لها تأثير كبير على سوق الأسهم السعودية، وقوى عنصر الحذر لدى المتداولين وعدم الدخول في أي نوع من المخاطر، كما أن هذه التقلبات كانت سبباً قوياً في إيجاد حالة من الهلع وموجات بيع عشوائي.
وأكد المحلل الفني والمالي فهد السالم أن انخفاض مؤشر السوق متوقع عقب ارتفاع مؤشر السوق بمقدار 700 نقطة على مدى الأيام القليلة الماضية، مضيفاً "هذا التراجع تحت تأثير عمليات بيع سريعة قام بها مجموعة من المضاربين".
وأكد السالم لصحيفة الوطن أن مؤشر السوق مهيأ خلال التعاملات القادمة للاستقرار عند مناطق متقاربة مع انخفاض عمليات تذبذب أسهم الشركات، مؤكدا على أن تراجع معدلات السيولة النقدية متوقع في ظل قرب إجازة السوق بمناسبة حلول عيد الفطر.
ويرى المحلل المالي محمد الشميمري أن التذبذب الحاد في السوق السعودية خلال الفترة الحالية، يأتي بسبب "تتبع السوق الأمريكية، وهي الحال التي بدت عليها أغلب الأسواق المحلية في العالم، وبعد إعلان بنك ليمان كان هناك نزول كبير في تلك الأسواق حتى قبل فتح الأسواق الأمريكية، مضيفاً أن التذبذب يعكس الحالة التي فيها الأسواق العالمية سلبا أو إيجابيا".
أعذار النزول
مخاوف تباطؤ الاقتصادي العالمي أسهمت في تخوف قاعدة عريضة من المتداولين في السوق السعودية وبخاصة من أسهم القطاع المصرفي
عبد الله البراك
ولفت الشميمري إلى أن انهيار الاقتصاد الأمريكي 1929 كان بسبب إقرار البنوك بطريقة مبالغ فيها للمتاجرة في الأسهم والسندات؛ مما أدى إلى سقوط البورصة في ذلك الوقت، داعياً مسؤولي البورصات المحلية لقراءة الدرس الأمريكي.
من جهته أكد المحلل المالي عبد الله البراك أن نتائج التباطؤ العالمي انعكست باكرا على أسعار النفط والبتروكيماويات، مشيراً إلى أن مخاوف تباطؤ الاقتصادي العالمي أسهمت في تخوف قاعدة عريضة من المتداولين في السوق السعودية، وبخاصة من أسهم القطاع المصرفي، علماً بأن المصارف السعودية محمية جدا، لكن قطاعي البنوك والبتروكيماويات يشكلان ثقلا مهما للغاية على مؤشر الأسهم السعودية.
وقال البراك لصحيفة الاقتصادية "إننا أصبحنا نبحث عن أية أعذار - ربطنا النزول بالتنظيمات، ثم التأثر بالأسواق العالمية، رغم أنها تراجعت ثم ارتدت إيجابا، لا توجد علاقة تذكر بين كثير من تحركات المؤشر في السوق وما يحدث خارجه".
وأضاف "عندما أعلنت سابك نتائجها الطيبة في الربع الثاني من 2007، حدثت موجة صاعدة، لكن الآن هناك تخوف من تباطؤ في الطلب، القوة الشرائية والإنفاق، وهناك من يسعى لتوفير سيولة قبل العيد، لكنه بعد العيد (بفترة وجيزة) تبدأ النتائج، هناك تخوف من النتائج، ضيق الوقت يضغط على نفسيات المتداولين".
وهبط سهم "سابك" بنسبة 1.15% مسجلا سعر 107.25 ريالات، وسهم "اتصالات" بنسبة 2.01% ليغلق على سعر 60.75 ريالا، و"زين" بنسبة 1.02% إلى 19.40 ريالا، وتبعهم سهم "سامبا" بنسبة 1.44% ليصل إلى سعر 68 ريالاً.