مغروور قطر
22-09-2008, 10:17 PM
المؤسسات المالية العالمية في دول الخليج تترقب النتائج العملية لصدمات أزمة الكساد العالمي
الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 - بيروت
طغت أزمة القطاع المالي الاميركي على اجتماع محافظي مؤسسات النقد والمصارف المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي في جدة، فأكدوا ان بلدانهم لا تواجه تداعيات مباشرة خطيرة نتيجة هذه الأزمة.
محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني أعلن ان لا أموال للمصارف في قطر لدى بنك الاستثمار الاميركي المنهار «ليمان براذرز» أو «ميريل لينش».
وقال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد السياري انه لا يرى في الوقت الحالي أي مخاطر، مشيرا الى ان الأزمة بدأت في الأيام الأخيرة.
أما رئيس اتحاد المصارف الكويتية عبد المجيد الشطي فأكد من جانبه ان البنوك الكويتية ليس لها على الأرجح أي أموال مستثمرة في بنوك اميركية منهارة أو متعثرة.
وقال «لا أعرف الأرقام لكن استثمارات البنوك خارج الكويت ضئيلة، أشك في ان تتأثر البنوك».
وهوت أسهم بنوك الخليج في الفترة الأخيرة خشية تعرض النظام المالي لتداعيات جراء الأزمة المالية في الولايات المتحدة والتي بدأت بانهيار «ليمان براذرز».
ويأتي هذا فيما تترقب المؤسسات المالية العالمية المرخصة للعمل في منطقة الخليج العربي النتائج العملية لصدمات أزمة الكساد العالمي التي تتوارد أنباؤها السلبية، ويسجل في هذا المجال:
- عدم استجابة مكاتب بنك «ليمان براذرز» في دبي للاتصالات التلفونية، مؤكدا عدم رغبته في اصدار بيانات اعلامية أو تصريحات صحافية خلال هذه الفترة من أزمته.
- غموض يلف وضع البنك في السعودية حيث كان ينهي اجراءاته وأوراقه الرسمية في وزارة التجارة والصناعة، لإشهاره كبنك استثماري أجنبي عملاق في السعودية لينضم الى سوق شركات المال والمصارف والوساطة المالية، الذي خوله العمل وبدء نشاطه داخل السعودية منذ مايو الفائت.
وتكشف مصادر مالية ان هيئة سوق المال السعودية ستقع على عاتقها مسؤولية الاعلان عن ايقاف الرخصة في حال انها رخصت للبنك للعمل في السوق المالية السعودية.
وجاءت أصداء شراء «بنك أوف اميركا» لشركة «ميريل لينش» ايجابية لشركات الأخيرة في منطقة الخليج، اذ توقعت معلومات ان يمثل هذا التحرك قرارا ايجابيا ستنعكس آثاره قريبا بقوة المركز الاستثماري بدعم الملاءة المالية.
وتوضح المعلومات ان رخص شركات الاستثمار التابعة لـ «ميريل لينش» في منطقة الخليج وتحديدا في دبي والبحرين والسعودية ستشهد تحولا ايجابيا في امكاناتها، ذلك ان عملية الشراء تمثل واحدة من أهم الصفقات التكاملية في الوقت الراهن، وربما يشكل أكبر مصرف على المستوى العالمي.
وتعتبر «ميريل لينش» (الناشطة في ادارة الثروات العالمية والأسواق العالمية والاستثمار المصرفي والأبحاث) من كبريات المؤسسات المالية التي لديها توزيع وانتشار في مناطق عالمية، وتمتلك قاعدة معلومات استثمارية ومالية ضخمة، اضافة الى قاعدة عملاء كبيرة، في حين يمتلك «بنك أوف اميركا» الملاءة والقوة المالية المهولة.
- شراء هيئة استثمار أبوظبي (العام الفائت) أسهم بنك «سيتي كورب» في صفقة بقيمة ٧٫٥ مليارات دولار (بقيمة ٣٠٫٧٠ دولارا، وأقفل السهم الاثنين الفائت بقيمة ١٥٫٢٤ دولارا)، بينما تراجع سهم «ميريل لينش حوالي ٦٥% منذ عقدت الكويت صفقة انقاذ مع ادارته بقيمة ملياري دولار، كما تحملت الهيئة العامة للاستثمار في الكويت أيضا خسائر في صفقة انقاذ «سيتي» التي كلفتها ٣ مليارات دولار.
الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 - بيروت
طغت أزمة القطاع المالي الاميركي على اجتماع محافظي مؤسسات النقد والمصارف المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي في جدة، فأكدوا ان بلدانهم لا تواجه تداعيات مباشرة خطيرة نتيجة هذه الأزمة.
محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني أعلن ان لا أموال للمصارف في قطر لدى بنك الاستثمار الاميركي المنهار «ليمان براذرز» أو «ميريل لينش».
وقال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد السياري انه لا يرى في الوقت الحالي أي مخاطر، مشيرا الى ان الأزمة بدأت في الأيام الأخيرة.
أما رئيس اتحاد المصارف الكويتية عبد المجيد الشطي فأكد من جانبه ان البنوك الكويتية ليس لها على الأرجح أي أموال مستثمرة في بنوك اميركية منهارة أو متعثرة.
وقال «لا أعرف الأرقام لكن استثمارات البنوك خارج الكويت ضئيلة، أشك في ان تتأثر البنوك».
وهوت أسهم بنوك الخليج في الفترة الأخيرة خشية تعرض النظام المالي لتداعيات جراء الأزمة المالية في الولايات المتحدة والتي بدأت بانهيار «ليمان براذرز».
ويأتي هذا فيما تترقب المؤسسات المالية العالمية المرخصة للعمل في منطقة الخليج العربي النتائج العملية لصدمات أزمة الكساد العالمي التي تتوارد أنباؤها السلبية، ويسجل في هذا المجال:
- عدم استجابة مكاتب بنك «ليمان براذرز» في دبي للاتصالات التلفونية، مؤكدا عدم رغبته في اصدار بيانات اعلامية أو تصريحات صحافية خلال هذه الفترة من أزمته.
- غموض يلف وضع البنك في السعودية حيث كان ينهي اجراءاته وأوراقه الرسمية في وزارة التجارة والصناعة، لإشهاره كبنك استثماري أجنبي عملاق في السعودية لينضم الى سوق شركات المال والمصارف والوساطة المالية، الذي خوله العمل وبدء نشاطه داخل السعودية منذ مايو الفائت.
وتكشف مصادر مالية ان هيئة سوق المال السعودية ستقع على عاتقها مسؤولية الاعلان عن ايقاف الرخصة في حال انها رخصت للبنك للعمل في السوق المالية السعودية.
وجاءت أصداء شراء «بنك أوف اميركا» لشركة «ميريل لينش» ايجابية لشركات الأخيرة في منطقة الخليج، اذ توقعت معلومات ان يمثل هذا التحرك قرارا ايجابيا ستنعكس آثاره قريبا بقوة المركز الاستثماري بدعم الملاءة المالية.
وتوضح المعلومات ان رخص شركات الاستثمار التابعة لـ «ميريل لينش» في منطقة الخليج وتحديدا في دبي والبحرين والسعودية ستشهد تحولا ايجابيا في امكاناتها، ذلك ان عملية الشراء تمثل واحدة من أهم الصفقات التكاملية في الوقت الراهن، وربما يشكل أكبر مصرف على المستوى العالمي.
وتعتبر «ميريل لينش» (الناشطة في ادارة الثروات العالمية والأسواق العالمية والاستثمار المصرفي والأبحاث) من كبريات المؤسسات المالية التي لديها توزيع وانتشار في مناطق عالمية، وتمتلك قاعدة معلومات استثمارية ومالية ضخمة، اضافة الى قاعدة عملاء كبيرة، في حين يمتلك «بنك أوف اميركا» الملاءة والقوة المالية المهولة.
- شراء هيئة استثمار أبوظبي (العام الفائت) أسهم بنك «سيتي كورب» في صفقة بقيمة ٧٫٥ مليارات دولار (بقيمة ٣٠٫٧٠ دولارا، وأقفل السهم الاثنين الفائت بقيمة ١٥٫٢٤ دولارا)، بينما تراجع سهم «ميريل لينش حوالي ٦٥% منذ عقدت الكويت صفقة انقاذ مع ادارته بقيمة ملياري دولار، كما تحملت الهيئة العامة للاستثمار في الكويت أيضا خسائر في صفقة انقاذ «سيتي» التي كلفتها ٣ مليارات دولار.