مغروور قطر
20-11-2005, 05:09 AM
الأسهم العالمية تنتعش بقوة في ختام الأسبوع الماضي بعد بداية ضعيفة
تباين أداء الأسهم الأميركية والأوروبية واليابانية خلال الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ، فبعد انخفاض كبير مطلع الأسبوع في أسواق الدول الثلاثة شهدت نهاية الأسبوع ارتفاعاً كبيراً.
فبالنسبة للأسهم الأميركية فقد أغلقت مرتفعة بعدما تلقت الأسهم الممتازة دعما من أرباح قوية لهيوليت باكرد ورفع جنرال الكتريك لتوقعات الأرباح مما بعث الآمال في صعود السوق في نهاية العام.
وارتفع مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية أول من أمس الجمعة 44.43 نقطة أو 0.41 في المئة إلى 10764.65 ، كما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 5.47 نقاط أو 44ر0 في المئة إلى 1248.27. وارتفع مؤشر ناسداك لشركات التكنولوجيا 6.61 نقاط أو 30ر0 في المئة إلى 2227.07 .
وكانت الأسهم الأميركية قد شهدت انتكاسة واضحة في منتصف الأسبوع، بعد ان ألقت توقعات مخيبة للآمال أعلنتها شركة تارجت لمبيعات التجزئة بثقلها على قطاع شركات مبيعات التجزئة مما أثار قلق المستثمرين بشأن انفاق المستهلكين.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي الثلاثاء منخفضا 11.37 نقطة بنسبة 0.11 في المئة إلى 10685.80 نقطة. وكذلك أغلق مؤشر ستاندارد اند بورز 500 الأوسع نطاقا منخفضا 4.87 نقاط بنسبة 0.39 في المئة إلى 1228.89 نقطة. وعلى نفس المنوال سار مؤشر ناسداك حيث انخفض 15.28 نقطة بنسبة 0.69 في المئة إلى 2185.67 نقطة.
وفي أوروبا وصلت الأسهم في نهاية الأسبوع إلى مستويات جديدة لم تبلغها منذ ثلاثة اعوام ونصف العام مدعومة بأسهم شركات التعدين، لكن مكاسبها تقلصت بعدما اشار رئيس البنك المركزي الأوروبي إلى ان اسعار الفائدة سترتفع في ديسمبر.
واختتمت اسهم شركتي التعدين ريو تينتو وانجلو أمريكان الأسبوع على ارتفاع بلغت نسبته 1.4 في المئة مع وصول الذهب إلى أعلى مستوى في 18 عاما وارتفاع النحاس إلى مستوى قياسي.
واختتم مؤشر يوروفرست للأسهم الأوروبية الممتازة الأسبوع مرتفعا 0.55 في المئة عند 1237.63 نقطة بعدما لامس في وقت سابق 1244.45 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ ابريل 2002.
ومثلها مثل نظيرتها الأميركية عانت الأسهم الأوروبية من انخفاض واضح في منتصف الأسبوع إذ أدى انخفاض أسعار النفط إلى تراجع أسهم شركات قطاع الطاقة مثل بي.بي. البريطانية وتوتال الفرنسية بينما تراجعت أسهم شركة أديكو للتوظيف بسبب إعلان نتائج مخيبة للآمال.
ويوم الأربعاء انخفض مؤشر يوروفرست 300 القياسي بنسبة 0.3 في المئة إلى 1230.5 نقطة بعد ان سجل مطلع الأسبوع أعلى مستوى له منذ ثلاثة أعوام ونصف العام عند 142.88 نقطة. وهبط مؤشر يوروستوكس 50 الأضيق نطاقا 0.4 في المئة، كما تراجع مؤشرا داكس الألماني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.2 في المئة.
وأدت الخسائر الكبيرة التي منيت بها أسهم شركة فودافون عملاق شبكات الهاتف المحمول إلى تراجع لها في يوم واحد منذ عام 1998 وذلك يوم الثلاثاء الماضي مدفوعة نزولا بتوقعات ضعف الأرباح مما هبط بقطاع الاتصالات.
وربما كانت وتيرة تذبذب الأسهم اليابانية أقل من تلك التي شهدتها نظيراتها في الأسواق الأوروبية والأميركية، فبعد انخفاض محدود خلال اليومين الأولين من تداولات الأسبوع، بدأت أسهم طوكيو في الانتعاش.
وفي نهاية الأسبوع قفز مؤشر نيكي الرئيسي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياته منذ خمس سنوات مع ارتفاع سهم تويوتا موتور إلى مستوى قياسي وارتفاع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية بعد أن رفعت توقعاتها للارباح.
كما أغلق مؤشر نيكي على ارتفاع بنسبة 1.47 بالمئة ليسجل 14623.12 نقطة وهو أعلى مستوى إقفال له منذ 14 ديسمبر 2000 وبارتفاع بنسبة 92 بالمئة عن أدنى مستوياته في عقدين الذي سجله في ابريل 2003. كما قفز مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.41 في المئة ليسجل 1531.65 نقطة وهو أعلى مستوى إقفال منذ 29 أغسطس 2000.
وكان انتعاش الأسهم اليابانية قد بدأ الأربعاء حيث أغلق مؤشر نيكي على أعلى مستوى في أربع سنوات يدعمه الإقبال على شراء أسهم منتجي السيارات والأسهم المتصلة بالطلب المحلي مثل سوفتبنك كورب.
كما ارتفع في ذلك اليوم أيضاً سهم تويوتا موتور كورب ليغلق على أعلى مستوى في خمس سنوات مع شراء المستثمرين أسهم السيارات في رد فعل لقوة الدولار الأميركي، مما حسن من توقعات الأرباح للمصدرين اليابانيين.
وكالات
تباين أداء الأسهم الأميركية والأوروبية واليابانية خلال الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ، فبعد انخفاض كبير مطلع الأسبوع في أسواق الدول الثلاثة شهدت نهاية الأسبوع ارتفاعاً كبيراً.
فبالنسبة للأسهم الأميركية فقد أغلقت مرتفعة بعدما تلقت الأسهم الممتازة دعما من أرباح قوية لهيوليت باكرد ورفع جنرال الكتريك لتوقعات الأرباح مما بعث الآمال في صعود السوق في نهاية العام.
وارتفع مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية أول من أمس الجمعة 44.43 نقطة أو 0.41 في المئة إلى 10764.65 ، كما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 5.47 نقاط أو 44ر0 في المئة إلى 1248.27. وارتفع مؤشر ناسداك لشركات التكنولوجيا 6.61 نقاط أو 30ر0 في المئة إلى 2227.07 .
وكانت الأسهم الأميركية قد شهدت انتكاسة واضحة في منتصف الأسبوع، بعد ان ألقت توقعات مخيبة للآمال أعلنتها شركة تارجت لمبيعات التجزئة بثقلها على قطاع شركات مبيعات التجزئة مما أثار قلق المستثمرين بشأن انفاق المستهلكين.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي الثلاثاء منخفضا 11.37 نقطة بنسبة 0.11 في المئة إلى 10685.80 نقطة. وكذلك أغلق مؤشر ستاندارد اند بورز 500 الأوسع نطاقا منخفضا 4.87 نقاط بنسبة 0.39 في المئة إلى 1228.89 نقطة. وعلى نفس المنوال سار مؤشر ناسداك حيث انخفض 15.28 نقطة بنسبة 0.69 في المئة إلى 2185.67 نقطة.
وفي أوروبا وصلت الأسهم في نهاية الأسبوع إلى مستويات جديدة لم تبلغها منذ ثلاثة اعوام ونصف العام مدعومة بأسهم شركات التعدين، لكن مكاسبها تقلصت بعدما اشار رئيس البنك المركزي الأوروبي إلى ان اسعار الفائدة سترتفع في ديسمبر.
واختتمت اسهم شركتي التعدين ريو تينتو وانجلو أمريكان الأسبوع على ارتفاع بلغت نسبته 1.4 في المئة مع وصول الذهب إلى أعلى مستوى في 18 عاما وارتفاع النحاس إلى مستوى قياسي.
واختتم مؤشر يوروفرست للأسهم الأوروبية الممتازة الأسبوع مرتفعا 0.55 في المئة عند 1237.63 نقطة بعدما لامس في وقت سابق 1244.45 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ ابريل 2002.
ومثلها مثل نظيرتها الأميركية عانت الأسهم الأوروبية من انخفاض واضح في منتصف الأسبوع إذ أدى انخفاض أسعار النفط إلى تراجع أسهم شركات قطاع الطاقة مثل بي.بي. البريطانية وتوتال الفرنسية بينما تراجعت أسهم شركة أديكو للتوظيف بسبب إعلان نتائج مخيبة للآمال.
ويوم الأربعاء انخفض مؤشر يوروفرست 300 القياسي بنسبة 0.3 في المئة إلى 1230.5 نقطة بعد ان سجل مطلع الأسبوع أعلى مستوى له منذ ثلاثة أعوام ونصف العام عند 142.88 نقطة. وهبط مؤشر يوروستوكس 50 الأضيق نطاقا 0.4 في المئة، كما تراجع مؤشرا داكس الألماني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.2 في المئة.
وأدت الخسائر الكبيرة التي منيت بها أسهم شركة فودافون عملاق شبكات الهاتف المحمول إلى تراجع لها في يوم واحد منذ عام 1998 وذلك يوم الثلاثاء الماضي مدفوعة نزولا بتوقعات ضعف الأرباح مما هبط بقطاع الاتصالات.
وربما كانت وتيرة تذبذب الأسهم اليابانية أقل من تلك التي شهدتها نظيراتها في الأسواق الأوروبية والأميركية، فبعد انخفاض محدود خلال اليومين الأولين من تداولات الأسبوع، بدأت أسهم طوكيو في الانتعاش.
وفي نهاية الأسبوع قفز مؤشر نيكي الرئيسي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياته منذ خمس سنوات مع ارتفاع سهم تويوتا موتور إلى مستوى قياسي وارتفاع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية بعد أن رفعت توقعاتها للارباح.
كما أغلق مؤشر نيكي على ارتفاع بنسبة 1.47 بالمئة ليسجل 14623.12 نقطة وهو أعلى مستوى إقفال له منذ 14 ديسمبر 2000 وبارتفاع بنسبة 92 بالمئة عن أدنى مستوياته في عقدين الذي سجله في ابريل 2003. كما قفز مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.41 في المئة ليسجل 1531.65 نقطة وهو أعلى مستوى إقفال منذ 29 أغسطس 2000.
وكان انتعاش الأسهم اليابانية قد بدأ الأربعاء حيث أغلق مؤشر نيكي على أعلى مستوى في أربع سنوات يدعمه الإقبال على شراء أسهم منتجي السيارات والأسهم المتصلة بالطلب المحلي مثل سوفتبنك كورب.
كما ارتفع في ذلك اليوم أيضاً سهم تويوتا موتور كورب ليغلق على أعلى مستوى في خمس سنوات مع شراء المستثمرين أسهم السيارات في رد فعل لقوة الدولار الأميركي، مما حسن من توقعات الأرباح للمصدرين اليابانيين.
وكالات