تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مسابقه الشخصيه التاريخيه



شاهيناز
22-09-2008, 10:25 PM
السلام عليكم

اعذروني على التاخير كان عندي ظرف طارئ



شخصيتنا

زوجه احد امراء المسلمين وكانت تشتهر باعمال الخير

تحفر الابار على الطرق المؤديه لمكه المكرمه

بعض من ملامح الشخصيه؟

ROSE
22-09-2008, 10:28 PM
ياهلا بشاهيناز والله

اشكرج على التلميح اخاف يعرفونها

ROSE
22-09-2008, 10:29 PM
معنى هذا انها عاشت بعد عصر الرسول

ROSE
22-09-2008, 10:32 PM
:telephone::telephone::telephone:

lalamar
22-09-2008, 10:36 PM
شكلها سهرتنا صّباحي اليوم !!

lalamar
22-09-2008, 10:39 PM
في أي عصر عاشت ؟؟

lalamar
22-09-2008, 10:40 PM
وينها راعية المسابقه ؟؟

amego
22-09-2008, 10:41 PM
السلام عليكم
داخل عرض /
اتوقع انها الخيزران بنت عطاء وهي زوجة الخليفة العباسي المهدي:shy::shy:

شاهيناز
22-09-2008, 10:43 PM
روز هلا فيك

ايه كانت في عصر بعد الرسول صلى الله عليه وسلم

شاهيناز
22-09-2008, 10:43 PM
موجوده رحت اجيب لي شاي

lalamar
22-09-2008, 10:44 PM
موجوده رحت اجيب لي شاي

وجبتي لي معاج ؟؟

بولينجر
22-09-2008, 10:45 PM
زبيدة زوجة هارون الرشيد :)

شاهيناز
22-09-2008, 10:46 PM
الخير وايد والحمدلله

بس اسئل عشان اعطيكم شاي

شاهيناز
22-09-2008, 10:47 PM
زبيدة زوجة هارون الرشيد :)

مشاءالله

هذي مثل هدف الونزو الرياني على الخور

lalamar
22-09-2008, 10:47 PM
الخير وايد والحمدلله

بس اسئل عشان اعطيكم شاي

أنا سألتج

بس انتي ماجاوبتيني :rolleyes2:

amego
22-09-2008, 10:48 PM
زبيدة زوجة هارون الرشيد :)

اتوقع اجابتك صحيحة وهذه الي كنت قاصدها ولك تحياتي

lalamar
22-09-2008, 10:48 PM
مشاءالله

هذي مثل هدف الونزو الرياني على الخور

أي ريان وأي سد

شالطبخه

من اللي فاز الحين

حطوا لنا شخصيه ثانيه اذا المسابقه انتهت

أشوف جمال النعيمي من المتواجدين

اذا فيه شده يسوي لنا كثر الله خيره

شاهيناز
22-09-2008, 10:49 PM
زبيدة بنت جعفر زوجة هارون الرشيد1








اسمها ونسبها:

هي زبيدة بنت جعفر بن المنصور الهاشمية العباسية، أم جعفر زوجة هارون الرشيد، وبنت عمه، أم الأمين العباسي. اسمها أمة العزيز، وغلب عليها لقبها زبيدة قيل: كان جدها المنصور يرقصها في طفولتها ويقول: يا زبيدة ! فغلب عليها الاسم. وينسب إليها عين زبيدة في مكة التي جلبت إليها الماء من أقصى وادي نعمان شرقي مكة، وأقامت له الأقنية حتى أبلغته مكة.(1)




حياتها:

تزوجت هارون الرشيد سنة 165هـ، وكان ذلك في خلافة المهدي ببغداد. كانت تحب ابنها محمد الأمين حباً جما. وهذا جعلها تهيئ له الخلافة من بعد أبيه. لكن الرشيد كان يهيئ ويريد أن يكون خليفة المسلمين من بعده ابنه المأمون. ولكن زبيدة لم توافق على ما كان يريد الرشيد فغضبت منه وذهبت إليه تعاتبه على هذا الأمر الذي كان يريد . وعندما أخذت تعاتبه قال لها الرشيد: "ويحك إنما هي أمة محمد ورعاية من استرعاني الله تعالى مطوقاً بعنقي وقد عرفت ما بين ابني وابنك . ليس ابنك يا زبيدة أهلاً للخلافة ولا يصلح للرعية ". فقالت: ابني والله خير من ابنك وأصلح لما تريد ليس بكبير سفيه ولا صغير فيه، أسخى من ابنك نفساً، وأشجع قلباً.

فقال الرشيد: ويحك إن ابنك لأحب إلى لأنها الخلافة لا تصلح إلا لمن كان لها أهلاً وبها مستحقاً ونحن مسؤلون عن هذا الخلق ومأخوذون بهذا الانام، فما أغنانا أن نلقى الله بوزرهم وننقلب إليه بإثمهم فاقعدي حتى أعرض عليك ما بين ابني وابنك (2) .

أجرى هارون الرشيد الاختبار بين الأمين والمأمون فاستدعى المأمون أولاً. ولما وصل إلى باب المجلس سلم على أبيه ثم وقف طويلاً مطأطأ الرأس، حتى أذن له الرشيد بالجلوس والكلام . جلس وحمد الله تعالى ثم استأذن الرشيد بأن يقترب فأذن له بذلك. اقترب وقبل أطرافه ويدي زبيدة، ثم رجع إلى مكانه وحمد الله على رضى أبيه حسن رأيه فيه. فقال الرشيد: يا بني إني أريد أن أعهد إليك عهد الإمامة وأقعدك مقعد الخلافة فإني قد رأيتك لها أهلاً وبها حقيقاً. فبكى وصاح المأمون يسأل الله العافية لوالده. ثم قال: يا أبتاه أخي أحق مني وابن سيدتي و لا أخال إلا أنه أقوى على هذا الأمر مني وأشد استطلاعا عرض الله لك ما فيه الرشاد والخلاص، وللعباد الخير والصلاح . ثم أستأذن للخروج فأذن له الرشيد.

وبعد ذلك استدعى الرشيد ابنه الأمين فأول ما فعله الأمين أن دخل على أبيه دون أن يستأذن وهو يتبختر في مشيته حتى وصل إلى كرسي العرش إلى أبيه. فبدأ الرشيد بسؤاله: ما تقول يا بني أن أعهد إليك. فرد على الفور: ومن أحق بذلك مني يا أمير المؤمنين؟ فصرفه أمير المؤمنين هارون الرشيد وقال لزبيدة: كيف رأيت؟ فقالت: يا أمير المؤمنين: أبنك أحق بما تريد. فرد الرشيد: فإذا أقررت بالحق وأنصفت فأنا أعهد إلى ابني ثم إلى ابنك. (3)

وهناك أيضاً ما يدل على حبها الكبير لأبنها فقد بعثت ذات يوم بجاريتها إلى مدرس ابنها الكسائي الذي كان يقسو عليه. فقالت له الجارية ما أمرتها زبيدة أن تقوله وهو: ترفق بالأمين فهو ثمرة فؤادي و قرة عيني وأنا أرق عليه رقة شديدة. والدليل الآخر على حبها للأمين عندما توفيت الفطيم زوجة الأمين حزن عليها حزناً شديداً وبلغ أم جعفر زبيدة بذلك فقالت إلى أمير المؤمنين. فذهبت إليه فاستقبلها. و قال لها: يا سيدتي ماتت فطيم .

فقالت:نفسي فداؤك لا يذهب بك اللهف ففي بقائك ممن قد مضى خلف

عوضت موسى فهانت كل مرزئة ما بعد موسى على مفقودة أسف

و قالت له: أعظم الله أجرك ووفر صبرك وجعل العزاء عنها ذخرك .(4) أما الأمين فكان يرد على حنان وعطف أمه بتعظيمها وتبجيلها . وكانت الشجاعة من صفات الأمين والدليل على ذلك ما قاله لزبيدة عندما كان العدو محيطاً به: إنه ليس بجزع النساء وهلعهن عقدت التيجان، والخلافة سياسة لاتسعها صدور المراضع وراءك .

وقالت زبيدة في رثائه:

أودى بألفين من لم يترك الناسا فامنح فؤادك عن مقتولك الباسا

لما رأيت المنايا قد قصدن له أصبن منه سواد القلب والراسا

فبت متكئــأً ارعى النجوم له اخال سنته في الليل قرطاسا

والموت كان به والهم قارنه حتى سقاه التي أودي بها الكاسا

رزئته حين باهيت الرجال به وقد بنيت به للدهر آساسا

فليس من مات مردوداً لنا أبداً حتى يرد علينا قبله ناسا



وفي أن زبيدة أمرت أبو العتاهية بكتابة أبيات على لسانها للمأمون(5)



ألا إن صرف الدهر يدني ويبعد ويمتع بالآلاف طورا ويفقد

أصابت بريب الدهر مني يدى فسلمت للاقدار والله أحمد

وقلت لريب الدهر إن هلكت يد فقد بقيت والحمد لله لي يد

إذا بقي المأمون لها فالرشيد لي ولي جعفر لم يفقدا ومحمد



وعند قراءة المأمون للأبيات أرسل في الطلب إليها وقال لها: من قائل هذه الأبيات ؟ قالت : أبو العتاهية. قال: وكم أمرت له؟قالت: عشرون ألف درهم. قال: وقد أمرنا له بمثل ذلك. واعتذر إليها من قتل أخيه محمد. وقال: لست صاصيه ولا قاتله؟ فقالت: يا أمير المؤمنين إن لكما يوما تجتمعان فيه وأرجو أن يغفر الله لكما إن شاء الله. وأخذ المأمون يزيد في كرمه على زبيدة وأسرتها فكان يعطيها كل سنة مائة ألف دينار وألف ألف درهم . (6) وكانت تعطي أبا العتاهية مائة دينار وألف درهم . وأن نسيته سنه كتب إليها يقول:

خبروني ان في ضرب السنه جددا بيضا و صفرا حسنه

سككا قد أحدثت لم أرها مثل ما كنت أرى كل سنه

فكانت ترد زبيدة و تقول: إنا لله أغفلناه فوجهت إليه بوظيفة. (7)


صفاتها وأعمالها:


قال ابن بردي في وصفها: أعظم نساء عصرها ديناً وأصلاً وجمالاً وصيانة ومعروفاً(8)، لقد كانت زبيدة سيدة جليلة سخية لها فضل في الحضارة والعمران والعطف على الأدباء والأطباء والشعراء. ومن صفاتها أيضا أنها كانت ذات عقل وفصاحة ورأي وبلاغة. ومثال فضلها في العمران عندما حجت بيت الله تعالى سنة 186 هجرية، أركت ما يعانيه أهل مكة من تعب في سبيل الحصول على ماء للشرب فدعت خازن أموالها وأمرته أن يجمع المهندسين والعمال من أنحاء البلاد. وقالت له: اعمل ولو كلفت ضربة الفأس ديناراً .(9) فاحضر خازن المال أكفأ المهندسين ووصلوا إلى منابع الماء في الجبال. ثم أوصلوه بعين حنين بمكة. فأسالت الماء عشرة أميال من الجبال ومن تحت الصخر ، ومهدت الطريق للماء في كل خفض وسهل وجبل وعرفت العين باسم عين الشماش. وأقامت الكثير من البرك والمصانع والآبار والمنازل على طريق بغداد إلى مكة أيضاً، كما بنت المساجد والأبنية في بغداد كذلك.

وهناك وصف اليافعي لعين الشماش في القرن الثامن للهجرة فقال:" إن آثارها باقية ومشتملة على عمارة عظيمة عجيبة مما يتنزه برؤيتها على يمين الذاهب إلى منى من مكة ذات بنيان محكم في الجبال تقصر العبارة عن وصف حسنه وينزل الماء منه إلى موضع تحت الأرض عميق ذي درج كثيرة جداً لا يوصل إلى قراره إلا بهبوط كالبير يسمونه لظلمته يفزع بعض الناس إذا نزل فيه وحده نهاراً فضلاً عن الليل. (10)

ومن الأطباء الذين كانت تعطف عليهم جبريل الذي منحته راتباً شهرياً، وقدره خمسون ألف درهم. وكانت صاحبة اليد البيضاء بعطفها على الفقراء والمساكين . وقدر لها مئة جارية يحفظن القرآن. ويقال إنه من شدة قراءتهم للقرآن كان يسمع لهم في قصرها دوي كدوي النحل. وقد كان لها الدور الكبير في تطور الزي النسائي في العصر العباسي.

وهناك حادثة تدل على فصاحة الكلام. وهي أن بعث إليها مرة من أحد عمالها كتاب فردته إليه وبه ملاحظة تقول: (أن اصلح كتابك وإلا صرفناك) (11) فتعجب العامل لذلك وأقلقه الأمر؛ لأنه لم يستطع معرفة موضع الخطأ. وعرض كتابه على أصحاب الفصاحة والبلاغة فقالوا له : إنك تدعو لها في كتابك وتقول: أدام الله كرامتك، وذلك دعاء عليها وليس لها؛ لأن كرا مة النساء بدفنهن فعرف العامل الخطأ وأصلحه. ثم عاد وأرسله لها فقَبِلته.

وكانت زبيدة أول من اتخذ الآلة من الذهب والفضة المكللة بالجوهر. وهي أول من اتخذ الشاكرية والخدم والجواري يختلفون على الدواب في جهاتها ويذهبون برسائلها وكتبها. وهي أيضاً أول من اتخذ القباب من الفضة والآبنوس والصندل والكلاليب من الذهب والفضة ملبسة بالوشي والسمور وأنواع الحرير الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق.(12)




وفاتها:



توفيت في بغداد في جمادى الأول سنة 216 هجرية الموافق 831م . رثاها مسلم بن عمرو الخاسر الشاعر البصري. (13)

تحليل بعض شعر زبيدة:

تدور هذه الأبيات حول رثاء زبيدة لابنها الأمين

أودى بألفين من لم يترك الناسا فامنح فؤادك عن مقتولك الباسا



ففي الشطر الأول من البيت توضح الشاعرة شجاعة وبسالة ابنها وذلك في قتل ألفا شخص والكلمة الدالة على شجاعة ابنها وتؤكد على شجاعة كلمة ((الناسا)) وهذا يدل على بسالة وشجاعة ابنها في المعركة وعدم تركه لأي عدو. أما في الشطر الثاني فالشاعرة تخاطب و تطلب من ابنها المقتول مسامحة قاتله ومن قلبه وهو أخيه. والكلمة الدالة على طلب المسامحة (( فامنح )) وكلمة ((الباسا)).



لما رأيت المنايا قد قصدن له أصبن منه سواد القلب و الراسا

أما في البيت الثاني فتوضح الشاعرة مشاعر الحزن والألم وهي ترى الموت القريب من ابنها وهو يتجه نحوه، وهي غير قادرة على فعل أي شيء وسهام الموت هذه قد أصبن من المأمون وسط القلب والرأس والكلمة التي تدل على مكان الإصابة " سواد القلب والراسا. ولقد أحسن القاتل في اختيار موقع هدف فهذين المكانيين يصعب على الشخص أن ينجو إذا أصيب فيهما.



فبت متكئا أرعى النجوم له أخال سنته في الليل قرطاسا

أما في هذا البيت فالشاعرة تصور حالها بعد مقتل ابنها ففي الشطر الأول من البيت تقول الشاعرة أنها أصبحت تراقب النجوم وهي تفكر فيه وكلمة ( متكئا ) تدل على كثرة الوقوف و عدم احتمال الوقوف ثم الاتكاء والاستناد . أما في الشطر الثاني تصور الشاعرة و تشبه رؤيتها إليه في نومه مثل القرطاس و هذا في مخيلتها فقط من كثرة الانتظار .



والموت كان به والهم قارنه حتى سقاه التي أودي بها الكاسا

في هذا البيت توضح الشاعرة و تصف حياة ابنها و تقول أن الموت كان مصيره عند ما خلق و الهم و الحزن من أقرانه الذين لا يفارقونه حتى ذاق مرارة الموت وشرب من كأسها ويقصد من الشطر الثاني وهو شرب كأس الموت .

رزئته حين باهيت الرجال به وقد بنيت به للدهر آساسا

أما في البيت الثاني فتقول الشاعرة ما فعل لها ابنها وما فعلته هي له. في الشطر الأول توضح الشاعرة حب ابنها إليها ومساعدته لها في مصائبها حتى أصبحت تتفاخر به و تقارنه بين الرجال وهو أفضلهم و كلمة (( باهيت )) تدل على الافتخار والاعتزاز بابنها بين الرجال . أما في الشطر الثاني ما الذي قد أعدته له.لقد مهدت إليه العرش وعملت على إرضاء أبيه منه للوصول للخلافة. لكن ما قد تصورته وما توقعته لم يتحقق . وهنا ينطبق عليها المثل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.

فليس من مات مردوداً لنا أبداً حتى يرد علينا قبله ناسا

أما في البيت الأخير فتؤكد حقيقة معروفة. في الشطر الأول تقول إنه ما من ميت يرد مرة أخرى إلى أهله مهما فعلوه لإعادته وكلمة أبدا تدل على تأكيد عدم الرجوع مرة أخرى. في الشطر الثاني تقول الشاعرة أن ليس من الممكن رجوع من مات ولو أنه ممكن كان يرد من مات قبله وبكت عليهم .



لقد أكثرت الشاعرة من استخدام الأفعال الماضية مثل (رأيت )و( سقاه) وهي أفعال تفيد الثبوت. وهناك في القصيدة تقديم للجار والمجرور ( وقد بنيت له للدهر آساسا) وهذا يدل على أهمية المتقدم . واستخدمت أيضاً أسلوب التأكيد الذي يؤكد فكرتها ويدعمها. وأسلوب الشاعرة أسلوب إنشائي وهو الخطاب . وهناك أيضاً تكرار لبعض الألفاظ مثل ( الموت).




الخاتمة :

في نهاية بحثي أتمنى أن أكون قد وفقت في إعطاء زبيدة بعض حقها من التعريف؛ لإننا هنا أمام شخصية قوية تمثل المرأة المسلمة في تحملها للمصاعب والكوارث. وزبيدة التي أحبت ابنها حباً جما لم ترد على من قتله بالمثل معتبرة ذلك القاتل بمحل ابنها. وإن لها صفات ميزتها عن غيرها من النساء في ذلك العصر فصاحة اللسان والبلاغة .وأيضاً إسهاماتها التي ما تزال باقية إلى وقتنا الحاضر وسوف تبقى . شخصية مثلها يجب أن يكتب عنها المزيد من المؤلفين ويسلطوه عليها الضوء.

شاهيناز
22-09-2008, 10:50 PM
اقدر اسئل سؤال ثاني ولا

ROSE
22-09-2008, 10:50 PM
خلصت المسابقة :eek5:

:anger1: بسرعه هههههههههههههههه

يعطيج العافية شاهي

والف مبروك بولينجر

lalamar
22-09-2008, 10:50 PM
زبيدة بنت جعفر زوجة هارون الرشيد1








اسمها ونسبها:

هي زبيدة بنت جعفر بن المنصور الهاشمية العباسية، أم جعفر زوجة هارون الرشيد، وبنت عمه، أم الأمين العباسي. اسمها أمة العزيز، وغلب عليها لقبها زبيدة قيل: كان جدها المنصور يرقصها في طفولتها ويقول: يا زبيدة ! فغلب عليها الاسم. وينسب إليها عين زبيدة في مكة التي جلبت إليها الماء من أقصى وادي نعمان شرقي مكة، وأقامت له الأقنية حتى أبلغته مكة.(1)




حياتها:

تزوجت هارون الرشيد سنة 165هـ، وكان ذلك في خلافة المهدي ببغداد. كانت تحب ابنها محمد الأمين حباً جما. وهذا جعلها تهيئ له الخلافة من بعد أبيه. لكن الرشيد كان يهيئ ويريد أن يكون خليفة المسلمين من بعده ابنه المأمون. ولكن زبيدة لم توافق على ما كان يريد الرشيد فغضبت منه وذهبت إليه تعاتبه على هذا الأمر الذي كان يريد . وعندما أخذت تعاتبه قال لها الرشيد: "ويحك إنما هي أمة محمد ورعاية من استرعاني الله تعالى مطوقاً بعنقي وقد عرفت ما بين ابني وابنك . ليس ابنك يا زبيدة أهلاً للخلافة ولا يصلح للرعية ". فقالت: ابني والله خير من ابنك وأصلح لما تريد ليس بكبير سفيه ولا صغير فيه، أسخى من ابنك نفساً، وأشجع قلباً.

فقال الرشيد: ويحك إن ابنك لأحب إلى لأنها الخلافة لا تصلح إلا لمن كان لها أهلاً وبها مستحقاً ونحن مسؤلون عن هذا الخلق ومأخوذون بهذا الانام، فما أغنانا أن نلقى الله بوزرهم وننقلب إليه بإثمهم فاقعدي حتى أعرض عليك ما بين ابني وابنك (2) .

أجرى هارون الرشيد الاختبار بين الأمين والمأمون فاستدعى المأمون أولاً. ولما وصل إلى باب المجلس سلم على أبيه ثم وقف طويلاً مطأطأ الرأس، حتى أذن له الرشيد بالجلوس والكلام . جلس وحمد الله تعالى ثم استأذن الرشيد بأن يقترب فأذن له بذلك. اقترب وقبل أطرافه ويدي زبيدة، ثم رجع إلى مكانه وحمد الله على رضى أبيه حسن رأيه فيه. فقال الرشيد: يا بني إني أريد أن أعهد إليك عهد الإمامة وأقعدك مقعد الخلافة فإني قد رأيتك لها أهلاً وبها حقيقاً. فبكى وصاح المأمون يسأل الله العافية لوالده. ثم قال: يا أبتاه أخي أحق مني وابن سيدتي و لا أخال إلا أنه أقوى على هذا الأمر مني وأشد استطلاعا عرض الله لك ما فيه الرشاد والخلاص، وللعباد الخير والصلاح . ثم أستأذن للخروج فأذن له الرشيد.

وبعد ذلك استدعى الرشيد ابنه الأمين فأول ما فعله الأمين أن دخل على أبيه دون أن يستأذن وهو يتبختر في مشيته حتى وصل إلى كرسي العرش إلى أبيه. فبدأ الرشيد بسؤاله: ما تقول يا بني أن أعهد إليك. فرد على الفور: ومن أحق بذلك مني يا أمير المؤمنين؟ فصرفه أمير المؤمنين هارون الرشيد وقال لزبيدة: كيف رأيت؟ فقالت: يا أمير المؤمنين: أبنك أحق بما تريد. فرد الرشيد: فإذا أقررت بالحق وأنصفت فأنا أعهد إلى ابني ثم إلى ابنك. (3)

وهناك أيضاً ما يدل على حبها الكبير لأبنها فقد بعثت ذات يوم بجاريتها إلى مدرس ابنها الكسائي الذي كان يقسو عليه. فقالت له الجارية ما أمرتها زبيدة أن تقوله وهو: ترفق بالأمين فهو ثمرة فؤادي و قرة عيني وأنا أرق عليه رقة شديدة. والدليل الآخر على حبها للأمين عندما توفيت الفطيم زوجة الأمين حزن عليها حزناً شديداً وبلغ أم جعفر زبيدة بذلك فقالت إلى أمير المؤمنين. فذهبت إليه فاستقبلها. و قال لها: يا سيدتي ماتت فطيم .

فقالت:نفسي فداؤك لا يذهب بك اللهف ففي بقائك ممن قد مضى خلف

عوضت موسى فهانت كل مرزئة ما بعد موسى على مفقودة أسف

و قالت له: أعظم الله أجرك ووفر صبرك وجعل العزاء عنها ذخرك .(4) أما الأمين فكان يرد على حنان وعطف أمه بتعظيمها وتبجيلها . وكانت الشجاعة من صفات الأمين والدليل على ذلك ما قاله لزبيدة عندما كان العدو محيطاً به: إنه ليس بجزع النساء وهلعهن عقدت التيجان، والخلافة سياسة لاتسعها صدور المراضع وراءك .

وقالت زبيدة في رثائه:

أودى بألفين من لم يترك الناسا فامنح فؤادك عن مقتولك الباسا

لما رأيت المنايا قد قصدن له أصبن منه سواد القلب والراسا

فبت متكئــأً ارعى النجوم له اخال سنته في الليل قرطاسا

والموت كان به والهم قارنه حتى سقاه التي أودي بها الكاسا

رزئته حين باهيت الرجال به وقد بنيت به للدهر آساسا

فليس من مات مردوداً لنا أبداً حتى يرد علينا قبله ناسا



وفي أن زبيدة أمرت أبو العتاهية بكتابة أبيات على لسانها للمأمون(5)



ألا إن صرف الدهر يدني ويبعد ويمتع بالآلاف طورا ويفقد

أصابت بريب الدهر مني يدى فسلمت للاقدار والله أحمد

وقلت لريب الدهر إن هلكت يد فقد بقيت والحمد لله لي يد

إذا بقي المأمون لها فالرشيد لي ولي جعفر لم يفقدا ومحمد



وعند قراءة المأمون للأبيات أرسل في الطلب إليها وقال لها: من قائل هذه الأبيات ؟ قالت : أبو العتاهية. قال: وكم أمرت له؟قالت: عشرون ألف درهم. قال: وقد أمرنا له بمثل ذلك. واعتذر إليها من قتل أخيه محمد. وقال: لست صاصيه ولا قاتله؟ فقالت: يا أمير المؤمنين إن لكما يوما تجتمعان فيه وأرجو أن يغفر الله لكما إن شاء الله. وأخذ المأمون يزيد في كرمه على زبيدة وأسرتها فكان يعطيها كل سنة مائة ألف دينار وألف ألف درهم . (6) وكانت تعطي أبا العتاهية مائة دينار وألف درهم . وأن نسيته سنه كتب إليها يقول:

خبروني ان في ضرب السنه جددا بيضا و صفرا حسنه

سككا قد أحدثت لم أرها مثل ما كنت أرى كل سنه

فكانت ترد زبيدة و تقول: إنا لله أغفلناه فوجهت إليه بوظيفة. (7)


صفاتها وأعمالها:


قال ابن بردي في وصفها: أعظم نساء عصرها ديناً وأصلاً وجمالاً وصيانة ومعروفاً(8)، لقد كانت زبيدة سيدة جليلة سخية لها فضل في الحضارة والعمران والعطف على الأدباء والأطباء والشعراء. ومن صفاتها أيضا أنها كانت ذات عقل وفصاحة ورأي وبلاغة. ومثال فضلها في العمران عندما حجت بيت الله تعالى سنة 186 هجرية، أركت ما يعانيه أهل مكة من تعب في سبيل الحصول على ماء للشرب فدعت خازن أموالها وأمرته أن يجمع المهندسين والعمال من أنحاء البلاد. وقالت له: اعمل ولو كلفت ضربة الفأس ديناراً .(9) فاحضر خازن المال أكفأ المهندسين ووصلوا إلى منابع الماء في الجبال. ثم أوصلوه بعين حنين بمكة. فأسالت الماء عشرة أميال من الجبال ومن تحت الصخر ، ومهدت الطريق للماء في كل خفض وسهل وجبل وعرفت العين باسم عين الشماش. وأقامت الكثير من البرك والمصانع والآبار والمنازل على طريق بغداد إلى مكة أيضاً، كما بنت المساجد والأبنية في بغداد كذلك.

وهناك وصف اليافعي لعين الشماش في القرن الثامن للهجرة فقال:" إن آثارها باقية ومشتملة على عمارة عظيمة عجيبة مما يتنزه برؤيتها على يمين الذاهب إلى منى من مكة ذات بنيان محكم في الجبال تقصر العبارة عن وصف حسنه وينزل الماء منه إلى موضع تحت الأرض عميق ذي درج كثيرة جداً لا يوصل إلى قراره إلا بهبوط كالبير يسمونه لظلمته يفزع بعض الناس إذا نزل فيه وحده نهاراً فضلاً عن الليل. (10)

ومن الأطباء الذين كانت تعطف عليهم جبريل الذي منحته راتباً شهرياً، وقدره خمسون ألف درهم. وكانت صاحبة اليد البيضاء بعطفها على الفقراء والمساكين . وقدر لها مئة جارية يحفظن القرآن. ويقال إنه من شدة قراءتهم للقرآن كان يسمع لهم في قصرها دوي كدوي النحل. وقد كان لها الدور الكبير في تطور الزي النسائي في العصر العباسي.

وهناك حادثة تدل على فصاحة الكلام. وهي أن بعث إليها مرة من أحد عمالها كتاب فردته إليه وبه ملاحظة تقول: (أن اصلح كتابك وإلا صرفناك) (11) فتعجب العامل لذلك وأقلقه الأمر؛ لأنه لم يستطع معرفة موضع الخطأ. وعرض كتابه على أصحاب الفصاحة والبلاغة فقالوا له : إنك تدعو لها في كتابك وتقول: أدام الله كرامتك، وذلك دعاء عليها وليس لها؛ لأن كرا مة النساء بدفنهن فعرف العامل الخطأ وأصلحه. ثم عاد وأرسله لها فقَبِلته.

وكانت زبيدة أول من اتخذ الآلة من الذهب والفضة المكللة بالجوهر. وهي أول من اتخذ الشاكرية والخدم والجواري يختلفون على الدواب في جهاتها ويذهبون برسائلها وكتبها. وهي أيضاً أول من اتخذ القباب من الفضة والآبنوس والصندل والكلاليب من الذهب والفضة ملبسة بالوشي والسمور وأنواع الحرير الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق.(12)




وفاتها:



توفيت في بغداد في جمادى الأول سنة 216 هجرية الموافق 831م . رثاها مسلم بن عمرو الخاسر الشاعر البصري. (13)

تحليل بعض شعر زبيدة:

تدور هذه الأبيات حول رثاء زبيدة لابنها الأمين

أودى بألفين من لم يترك الناسا فامنح فؤادك عن مقتولك الباسا



ففي الشطر الأول من البيت توضح الشاعرة شجاعة وبسالة ابنها وذلك في قتل ألفا شخص والكلمة الدالة على شجاعة ابنها وتؤكد على شجاعة كلمة ((الناسا)) وهذا يدل على بسالة وشجاعة ابنها في المعركة وعدم تركه لأي عدو. أما في الشطر الثاني فالشاعرة تخاطب و تطلب من ابنها المقتول مسامحة قاتله ومن قلبه وهو أخيه. والكلمة الدالة على طلب المسامحة (( فامنح )) وكلمة ((الباسا)).



لما رأيت المنايا قد قصدن له أصبن منه سواد القلب و الراسا

أما في البيت الثاني فتوضح الشاعرة مشاعر الحزن والألم وهي ترى الموت القريب من ابنها وهو يتجه نحوه، وهي غير قادرة على فعل أي شيء وسهام الموت هذه قد أصبن من المأمون وسط القلب والرأس والكلمة التي تدل على مكان الإصابة " سواد القلب والراسا. ولقد أحسن القاتل في اختيار موقع هدف فهذين المكانيين يصعب على الشخص أن ينجو إذا أصيب فيهما.



فبت متكئا أرعى النجوم له أخال سنته في الليل قرطاسا

أما في هذا البيت فالشاعرة تصور حالها بعد مقتل ابنها ففي الشطر الأول من البيت تقول الشاعرة أنها أصبحت تراقب النجوم وهي تفكر فيه وكلمة ( متكئا ) تدل على كثرة الوقوف و عدم احتمال الوقوف ثم الاتكاء والاستناد . أما في الشطر الثاني تصور الشاعرة و تشبه رؤيتها إليه في نومه مثل القرطاس و هذا في مخيلتها فقط من كثرة الانتظار .



والموت كان به والهم قارنه حتى سقاه التي أودي بها الكاسا

في هذا البيت توضح الشاعرة و تصف حياة ابنها و تقول أن الموت كان مصيره عند ما خلق و الهم و الحزن من أقرانه الذين لا يفارقونه حتى ذاق مرارة الموت وشرب من كأسها ويقصد من الشطر الثاني وهو شرب كأس الموت .

رزئته حين باهيت الرجال به وقد بنيت به للدهر آساسا

أما في البيت الثاني فتقول الشاعرة ما فعل لها ابنها وما فعلته هي له. في الشطر الأول توضح الشاعرة حب ابنها إليها ومساعدته لها في مصائبها حتى أصبحت تتفاخر به و تقارنه بين الرجال وهو أفضلهم و كلمة (( باهيت )) تدل على الافتخار والاعتزاز بابنها بين الرجال . أما في الشطر الثاني ما الذي قد أعدته له.لقد مهدت إليه العرش وعملت على إرضاء أبيه منه للوصول للخلافة. لكن ما قد تصورته وما توقعته لم يتحقق . وهنا ينطبق عليها المثل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.

فليس من مات مردوداً لنا أبداً حتى يرد علينا قبله ناسا

أما في البيت الأخير فتؤكد حقيقة معروفة. في الشطر الأول تقول إنه ما من ميت يرد مرة أخرى إلى أهله مهما فعلوه لإعادته وكلمة أبدا تدل على تأكيد عدم الرجوع مرة أخرى. في الشطر الثاني تقول الشاعرة أن ليس من الممكن رجوع من مات ولو أنه ممكن كان يرد من مات قبله وبكت عليهم .



لقد أكثرت الشاعرة من استخدام الأفعال الماضية مثل (رأيت )و( سقاه) وهي أفعال تفيد الثبوت. وهناك في القصيدة تقديم للجار والمجرور ( وقد بنيت له للدهر آساسا) وهذا يدل على أهمية المتقدم . واستخدمت أيضاً أسلوب التأكيد الذي يؤكد فكرتها ويدعمها. وأسلوب الشاعرة أسلوب إنشائي وهو الخطاب . وهناك أيضاً تكرار لبعض الألفاظ مثل ( الموت).




الخاتمة :

في نهاية بحثي أتمنى أن أكون قد وفقت في إعطاء زبيدة بعض حقها من التعريف؛ لإننا هنا أمام شخصية قوية تمثل المرأة المسلمة في تحملها للمصاعب والكوارث. وزبيدة التي أحبت ابنها حباً جما لم ترد على من قتله بالمثل معتبرة ذلك القاتل بمحل ابنها. وإن لها صفات ميزتها عن غيرها من النساء في ذلك العصر فصاحة اللسان والبلاغة .وأيضاً إسهاماتها التي ما تزال باقية إلى وقتنا الحاضر وسوف تبقى . شخصية مثلها يجب أن يكتب عنها المزيد من المؤلفين ويسلطوه عليها الضوء.




بس جذي

انزين نبي شخصيه ثانيه :weeping:

ROSE
22-09-2008, 10:50 PM
اقدر اسئل سؤال ثاني ولا

تقدرين فديتج واصلي

lalamar
22-09-2008, 10:51 PM
نبي شخصيه معاصره

بولينجر
22-09-2008, 10:51 PM
مشاءالله

هذي مثل هدف الونزو الرياني على الخور
:fight: :fight: :fight: :fight:

lalamar
22-09-2008, 10:51 PM
:fight: :fight: :fight: :fight:

مبررووووك بولينجه

ROSE
22-09-2008, 10:52 PM
نبي شخصيه معاصره
مايصير معاصره

الموضوع شخصيات من التاريخ

شاهيناز
22-09-2008, 10:52 PM
تسلمين اختي روز

الله لايرحمنا من جهودكم الطيبه

بولينجر
22-09-2008, 10:52 PM
خلصت المسابقة :eek5:

:anger1: بسرعه هههههههههههههههه

يعطيج العافية شاهي

والف مبروك بولينجر
الله يبارك فيج اختي روز.... صدقتي انها لمحت وايد...بير زبيدة معروف

بولينجر
22-09-2008, 10:52 PM
مبررووووك بولينجه
الله يبارك فيك اخوي لامار

شاهيناز
22-09-2008, 10:52 PM
مـــن هــــو


ألبسه عمر سواري كسرى بعد فتح بلاد فارس تحقيقا

لوعد النبي صلي الله عليه وسلم

له بذلك؟

lalamar
22-09-2008, 10:52 PM
مايصير معاصره

الموضوع شخصيات من التاريخ

خلاص انتهى الموضوع وخلصنا من الشخصيه التاريخيه

الحين المسابقه مفتوحه وعلى حسب طلبات الاعضاء

والا انتي شو رايج :rolleyes2:

ROSE
22-09-2008, 10:53 PM
تسلمين اختي روز

الله لايرحمنا من جهودكم الطيبه

الشخصية الثانيه لا تقربينها لهم لعوزيهم شوي

شاهيناز
22-09-2008, 10:53 PM
الله يبارك فيج اختي روز.... صدقتي انها لمحت وايد...بير زبيدة معروف

ماقلت غير انها حفرت ابار على طريق مكه

بس مشاءالله يقافتك قويه في الشخصيات الاسلاميه

ROSE
22-09-2008, 10:53 PM
خلاص انتهى الموضوع وخلصنا من الشخصيه التاريخيه

الحين المسابقه مفتوحه وعلى حسب طلبات الاعضاء

والا انتي شو رايج :rolleyes2:

لا :anger1:

شاهيناز
22-09-2008, 10:54 PM
الشخصية الثانيه لا تقربينها لهم لعوزيهم شوي

المشكله ماعرف الف ادور

amego
22-09-2008, 10:54 PM
سراقة

بولينجر
22-09-2008, 10:55 PM
سراقة بن مالك... تراج وايد تلمحين

lalamar
22-09-2008, 10:55 PM
الشخصية الثانيه لا تقربينها لهم لعوزيهم شوي

محد يروم يلعوزني :tease:

amego
22-09-2008, 10:55 PM
سراقة بن مالك بن جعشم

lalamar
22-09-2008, 10:56 PM
انتي المفروض تقولين بس ( شخصيه شهيره )

واحنا عاد نسأل : ذكر . . أنثى . . في أي عصر عاش . . وووو

مب تعطينا الاجابه مقشره :sneaky:

شاهيناز
22-09-2008, 10:56 PM
سراقة بن مالك... تراج وايد تلمحين

لا بس انتوا صراحه فاجئتوني تعرفون الاجابه بسرعه

OPEC
22-09-2008, 10:56 PM
:shy::shy:
خلاص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالكم جميعاً

ROSE
22-09-2008, 10:56 PM
محد يروم يلعوزني :tease:

ههههههههههههههههه

خوووز مناك يلا

ROSE
22-09-2008, 10:57 PM
لا بس انتوا صراحه فاجئتوني تعرفون الاجابه بسرعه

شاهي لاتلمحين عن الشخصية

بس ذكري اذا واحد ولا وحده

واي سؤال ممكن يقرب للشخصية حاولي تماطلين :secret:

ROSE
22-09-2008, 10:57 PM
:shy::shy:
خلاص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالكم جميعاً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ليش متاخر

شاهيناز
22-09-2008, 10:58 PM
سراقة بن مالك


كان المسلمون يرون فتح بلاد فارس أمرصعب المنال، ومن ثم فقد كانوا يتهيبون غزوها، ولم يسعوا لقتالها.

فلما ولي عمر بن الخطاب الخلافة، ورأى أن بلاد فارس قد أصبحت مسرحًا للفوضى والاضطرابات صح عزمه على غزوها، وشجعه على ذلك تلك الهزيمة التي لحقت بالروم في "أجنادين" سنة (15هـ= 636م)، واطمئنانه أنهم لم يعودوا يمثلون خطرًا على المسلمين.

ووقع اختيار عمر بن الخطاب على واحد من أكفأ القادة المسلمين، وأكثرهم حماسًا واستعدادًا لمواجهة الفرس، وكان ذلك القائد هو "سعد بن أبي وقاص" فسيّره في جيش كبير إلى العراق وفارس (إيران).

انتصار القادسية

استطاع سعد في نحو عشرة آلاف فارس أن يحقق نصرًا ساحقًا على الفرس في القادسية، وكان قائد الفرس حينذاك "رستم" ذا الحاجب على رأس جيش بلغ مائة وعشرين ألف مقاتل، حيث دارت معركة عنيفة كانت من أهم المعارك في التاريخ بين المسلمين والفرس، واستمرت المعركة عدة أيام، حتى تحقق النصر للمسلمين، وفر رستم وجنوده، وغنم المسلمون فيها مغانم كثيرة.

كان انتصار المسلمين في القادسية دافعًا لهم للاستمرار في زحفهم نحو المدائن عاصمة الفرس، وسار سعد بجنوده حتى وصل إلى بهرسير وكانت إحدى حواضر فارس، فنزل سعد قريبًا منها، وأرسل مجموعة من جنوده لاستطلاع الموقف، وعاد هؤلاء الجنود وهم يسوقون أمامهم آلافًا من الفلاحين، من أهل تلك المدينة.

وحيثما علم "شيرزار" دهقان (أمير) "ساباط" بالأمر أرسل إلى سعد يطلب منه إطلاق سراح هؤلاء الفلاحين، ويخبره أنهم ليسوا مقاتلين، وإنما هم مجرد مزارعين أُجراء، وأنهم لم يقاتلوا جنوده؛ فكتب سعد إلى عمر يعرض عليه الموقف ويسأله المشورة: "إنا وردنا بهرسير بعد الذي لقينا فيما بين القادسية وبهرسير، فلم يأت أحد لقتال، فبثثت الخيول، فجمعت الفلاحين من القرى والآجام.. فرأيك".

فأجابه عمر: "إن من أتاكم من الفلاحين إذا كانوا مقيمين لم يعينوا عليكم فهو أمانهم، ومن هرب فأدركتموه فشأنكم به".. فلما جاءه خطاب عمر خلى سعد سبيلهم.

حصار.. وفتح

وأرسل سعد إلى الدهاقين (رؤساء المدن والأقاليم) يدعوهم إلى الإسلام على أن يكون لهم ما هم عليه من الإمارة والحكم، أو الجزية ولهم الذمة والمنعة، فدخل كثير منهم الإسلام لما وجدوه من سماحة المسلمين وعدلهم -مع ما هم عليه من بأس وقوة- ولكن بهرسير امتنعت عنه، وظن أهلها أن حصونها تحول دون فتح المسلمين لها، فحاصرها سعد بجنوده طوال شهرين يرمونها بالمجانيق، ويدكونها بالدبابات التي صنعوها من الجلود والأخشاب؛ وكان الجنود يحتمون بها وهم يعاودون مهاجمة أسوار المدينة المرة بعد الأخرى، ويقاتلونهم بكل عدة.

ولكن المدينة كانت محصّنة فنصب سعد حولها عشرين منجنيقًا في أماكن متفرقة ليشغلهم ويصرفهم عن ملاحظة تقدم فرسانه نحو المدينة لاقتحامها.

وأحس الفرس بمحاولة المسلمين اقتحام المدينة؛ فخرج إليهم عدد كبير من الجنود الفرس ليقاتلوهم ويمنعوهم من دخول المدينة، وضرب المسلمون أروع الأمثلة في البطولة والفداء، وقوة التحمّل والحرص على الشهادة، وكان القائد "زُهْرة بن الجويّة" واحدا من أولئك الأبطال الشجعان الذين سطّروا بدمائهم ملحمة الانتصار، وكان عليه درع مفصومة، فأرادوا أن يصلحوها له قبل أن يخرج للقتال حتى لا يصيبه سهم من خلالها، ولكنه أبى، وقال: "إني لكريم على الله، إن ترك سهمُ فارس الجندَ كلَّه ثم أتاني من هذا الفصم حتى يثبت فيّ!".

وانطلق يقاتل في جرأة وشجاعة، حتى أصيب بسهم في ذلك الفصم، فتحامل على نفسه حتى استطاع أن يصل إلى قائد الفرس "شهْربَرَاز"، فضربه بسيفه فقتله.. وما إن رأى جنود الفرس قائدهم يسقط على الأرض مدرجًا في دمائه حتى تملكهم الهلع والذعر، وتفرق جمعهم، وتتشتت فرسانهم، وانطلقوا يفرون على غير هدى إلى الجبال.

وظل المسلمون يحاصرون بهرسير بعد أن فر الجنود والتحقوا بالفيافي والجبال، واشتد حصار المسلمين على المدينة؛ حتى اضطر أهلها إلى أكل الكلاب والقطط، فأرسل ملكهم إلى المسلمين يعرض الصلح على أن يكون للمسلمين ما فتحوه إلى دجلة، ولكن المسلمين رفضوا وظلوا يحاصرون المدينة، ويضربونها بالمجانيق، واستمر الحال على ذلك فترة من الوقت.

وبدت المدينة هادئة يخيم عليها الصمت والسكون، وكأنه لا أثر للحياة فيها، فحمل المسلمون عليها ليلاً، وتسلقوا أسوارها وفتحوها، ولكن أحدًا لم يعترضهم من الجنود، ولم يجدوا فيها إلا عددًا من السكان ساقوهم أسرى.. ودخل المسلمون بهرسير فاتحين بعد أن حاصروها زمنًا طويلاً.

الصلاة بإيوان كسرى

كان الظلام قد أرخى سدوله على المدينة، وكان ضوء القمر يرسم أشباح المنازل القابعة في أحضان سور المدينة العالي الحصين، وانتشر فرسان المسلمين ليحكموا سيطرتهم على المدينة، وفجأة لاح لهم قصر كسرى الشامخ بلونه الأبيض وبنائه السامق العجيب؛ فراحوا يكبرون.. وهم يتذكرون وعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعرش كسرى، وانطلق تكبيرهم يشق سكون الليل ويتردد في الفضاء.

ودخل سعد مع جنوده القصر الأبيض، وصلى في إيوان كسرى شكرًا لله على النصر.. فقد كان انتصار المسلمين وفتحهم لمدينة بهرسير الحصينة هو بداية الطريق إلى فتح "المدائن" عاصمة الفرس المنيعة القوية.‏‏

ROSE
22-09-2008, 10:58 PM
يلا نبي شخصية ثالثة بس صعبه شوي

شاهيناز
22-09-2008, 10:58 PM
:shy::shy:
خلاص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالكم جميعاً

وعليكم السلام اخوي

تقدر تقرى الاسئله والاجابه

والنبذه التاريخيه عن الشخصيه

lalamar
22-09-2008, 10:58 PM
ههههههههههههههههه

خوووز مناك يلا

تريوني باجر عسب أطلع عيونكم :tease:

OPEC
22-09-2008, 10:59 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ليش متاخر

انشغلنا من البترول صك 130 ضاربوا فيه بقوة:tease:

شاهيناز
22-09-2008, 10:59 PM
ان شاءالله

عطوني فرصه بس افكر شلون اصعبها لكم

lalamar
22-09-2008, 10:59 PM
يلا نبي شخصية ثالثة بس صعبه شوي

أنا باحط لكم

OPEC
22-09-2008, 10:59 PM
تريوني باجر عسب أطلع عيونكم :tease:

كم الساعه

بولينجر
22-09-2008, 10:59 PM
زين نبي شخصية ثالثة بدون تلميحات

ROSE
22-09-2008, 10:59 PM
أنا باحط لكم

لا اليوم دور شاهي خلها هي تحط لنا

بكره دورك

lalamar
22-09-2008, 11:00 PM
ان شاءالله

عطوني فرصه بس افكر شلون اصعبها لكم

عيل أنا ذاك اليوم شخصيتي قطريه ومعاصره وداخله التاريخ بعد

وماعرفوها

OPEC
22-09-2008, 11:00 PM
يلا نبي شخصية ثالثة بس صعبه شوي

3 بسرعه ما شاء الله :rolleyes2:

lalamar
22-09-2008, 11:01 PM
كم الساعه

الساعه 9 ونص

OPEC
22-09-2008, 11:01 PM
عيل أنا ذاك اليوم شخصيتي قطريه ومعاصره وداخله التاريخ بعد

وماعرفوها

:omg::eek5:

lalamar
22-09-2008, 11:01 PM
:omg::eek5:

:sneaky::sneaky::sneaky:

lalamar
22-09-2008, 11:02 PM
لا اليوم دور شاهي خلها هي تحط لنا

بكره دورك

:sneaky::sneaky:

شاهيناز
22-09-2008, 11:03 PM
عاش في زمن النبي عليه الصلاة والسلام

ونزلت ايه بسبب حدث قامه به

lalamar
22-09-2008, 11:03 PM
أبوبكر

بولينجر
22-09-2008, 11:04 PM
عاش في زمن النبي عليه الصلاة والسلام

ونزلت ايه بسبب حدث قامه به
كان اصغر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

شاهيناز
22-09-2008, 11:04 PM
أبوبكر

لا حاول مره اخرى

OPEC
22-09-2008, 11:04 PM
الساعه 9 ونص

ان شاء الله نكون هنا:victory:

lalamar
22-09-2008, 11:04 PM
زيد ابن حارثه

OPEC
22-09-2008, 11:04 PM
اسامه

OPEC
22-09-2008, 11:05 PM
زيد ابن حارثه

قصدي زيد

lalamar
22-09-2008, 11:06 PM
قصدي زيد

:sneaky::sneaky::sneaky::sneaky::sneaky::sneaky:

شاهيناز
22-09-2008, 11:06 PM
كان اصغر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

من سيرته يتبين انه اصغر من النبي صلى الله عليه وسلم

OPEC
22-09-2008, 11:06 PM
:sneaky::sneaky::sneaky::sneaky::sneaky::sneaky:

قوم تعاونوا ماذلوا :omen2:

OPEC
22-09-2008, 11:07 PM
من سيرته يتبين انه اصغر من النبي صلى الله عليه وسلم

من الخلفاء الراشدين

lalamar
22-09-2008, 11:07 PM
قوم تعاونوا ماذلوا :omen2:

:sneaky::sneaky::sneaky::sneaky:

شاهيناز
22-09-2008, 11:08 PM
قصدي زيد

زيد بس

شاهيناز
22-09-2008, 11:08 PM
من الخلفاء الراشدين

لا مب من الخلفاء

lalamar
22-09-2008, 11:08 PM
زيد بس

انا اجابتي صح والا خطأ

OPEC
22-09-2008, 11:09 PM
زيد بس

تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم زوحة زيد

شاهيناز
22-09-2008, 11:10 PM
انا اجابتي صح والا خطأ

لا مب زيد بن حارثه

OPEC
22-09-2008, 11:11 PM
انا اجابتي صح والا خطأ

:tease::anger1:

بولينجر
22-09-2008, 11:11 PM
مات كبيرا في السن؟

OPEC
22-09-2008, 11:12 PM
هل كان من الرواه

شاهيناز
22-09-2008, 11:13 PM
تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم زوحة زيد

لا هو من الانصار و نشأ في كنف الصحابي

الجليل عبد الله بن رواحة رضي الله عنه

شاهيناز
22-09-2008, 11:13 PM
هل كان من الرواه

لا هو قال لنبي عليه الصلاه والسلام عن حادثه ونزلت ايه بسبب ذلك

lalamar
22-09-2008, 11:14 PM
زيد ابن ارقم

بولينجر
22-09-2008, 11:14 PM
زيد بن أرقم

شاهيناز
22-09-2008, 11:15 PM
زيد ابن ارقم

صحيح مشاءالله

OPEC
22-09-2008, 11:15 PM
لا هو من الانصار و نشأ في كنف الصحابي

الجليل عبد الله بن رواحة رضي الله عنه

زيد بن ارقم

شاهيناز
22-09-2008, 11:16 PM
~§][ زيد بن أرقم الذي كشف صدقه المنافقين ][§~

هو زيد بن أرقم ابن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك الأغر بن ثعلبة

بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج ، أبو عمرو ، ويقال :

أبو عامر ، ويقال : أبو سعيد ، ويقال : أبو سعد ويقال : أبو أنيسة

الأنصاري الخزرجي ، نزيل الكوفة ، من مشاهير الصحابة .

شهد غزوة مؤتة وغيرها وله عدة أحاديث .



~§][ إنتمائه][§~

ينتمي زيد بن أرقم رضي الله عنه ، للأنصار الذين استقبلوا المهاجرين

أفضل استقبال ، وقدموا لهم المال والأنفس ، وقد نشأ في كنف الصحابي

الجليل عبد الله بن رواحة رضي الله عنه الذي كان يمسك بزمام ناقة الرسول

صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء.



~§][ صدقه يكشف المنافقين ][§~

قال تعالى في سورة المنافقون :

((هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله

خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون * يقولون لئن رجعنا

إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن

المنافقين لا يعلمون ))

نزلت هذه الآية في زيد بن أرقم رضي الله عنه ، وقد نزلت هذه الآية في

حادثة تحولت إلى تجسيد حي لخطر وسموم المنافقين ويروي زيد بن أرقم

رضي الله عنه الواقعة بقوله :

( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر أصاب الناس فيه شدة

فقال عبد الله بن أُبي :

لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله

وقال : لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل.

قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك ، فأرسل إلى

عبد الله بن أُبي فسأله ، فأجتهد يمينه ما فعل.

فقالوا : كَذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال : فوقع في نفسي مما قالوا بشدة ، حتى أنزل الله تصديقي الآية

من سورة " المنافقون " ، ثم دعاهم النبي ليستغفر لهم.

و في رواية أخرى أن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال :

( كنت في غزاة فسمعت عبد الله بن أُبى يقول :

لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل

فذكرت ذلك لعمي - أو لعمر - فيذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه

وسلم فدعاني فحدثته ، فأرسل إلى عبد الله بن أُبي وأصحابه فحلفوا

ما قالوا فصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذبني فأصابني

غم لم يصبني مثله قط ، فجلست في بيتي.

وقال عمر : ما أردت إلى أن كذبك النبي صلى الله عليه وسلم ومقتك ؟

فأنزل الله عز وجل الآية :

(( هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينقضوا ولله

خزائن السموات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون * يقولون لئن رجعنا إلى

المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن

المنافقين لا يعلمون ))

فقرأها الرسول علي ثم قال : " يا زيد إن الله قد صدقك " )

وفي رواية ثالثة :

قال زيد رضي الله عنه :

( غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان معنا أناس من الأعراب

فكنا نبتدر الماء ، وكان الأعراب يسبقوننا إليه ، فسبق أعرابي أصحابه

فيسبق الأعرابي فيملأ الحوض ، فيجعل حوله حجارة ، ويجعل النطع عليه

حتى يجيء أصحابه قال :

فأتى رجل من الأنصار أعرابيا ، فأرخى زمام ناقته لتشرب ، فأبى أن

يدعه فانتزع قباض الماء فرفع الأعرابي خشبة ، فضرب بها رأس الأنصاري

فشجه ، فأتى عبد الله بن أُبي رأس المنافقين فأخبره ، وكان من أصحابه

فغضب عبد الله بن أُبي ثم قال :

لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله - يعني الأعراب -

وكانوا يحضرون رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام.

وقال عبد الله :

إذا انفضوا من عند محمد فائتوا محمدا بالطعام فليأكل هو ومن عنده

ثم قال لأصحابه : لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل.

قال زيد بن أرقم : وأنا أردف عمر فسمعت عبد الله فأخبرت عمر ، فانطلق

فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسل إليه الرسول فحلف وحجر

قال : فصدقه النبي وكذبني ، فجاء عمي إلى فقال :

ما أردت إلى مقتك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبك المسلمون.

فوقع على زيد بن أرقم من الهم ما لم يقع على أحد..

وقال : بينما أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ،

قد خفقت برأسي من الهم ، إذ أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم

فعرك أذني وضحك في وجهى ، فما كان يسرني أن لى بها الخلد

في الدنيا.

ثم أن أبا بكر لحقنى فقال :

ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

قلت : ما قال شيئا إلا أنه عرك أذنى ، وضحك في وجهي.

قال : أبشر

ثم لحقني عمر ، فقلت له مثل قولي لأبي بكر ، فلما أصبحنا قرأ رسول الله

صلى عليه وسلم سورة " المنافقون " )



~§][ جهاده ][§~

كان زيد بن أرقم رضي الله عنه من أكثر المجاهدين إقداما على المعارك

والغزوات التي فتح بها المسلمون الأرض أمام كلمة الحق ، وأصبح الجهاد

هوايته وحرفته لا يستطيع التخلف عن أي غزوة مهما تكن الأسباب ، وحتى

غزوة مؤتة التي دارت على مشارف الروم ، كان زيد بن أرقم رضي الله

عنه أحد أبطالها.

ويروي هو عن نفسه :

( كنت رفيقا لعبد الله بن رواحة في غزوة مؤتة ، فوالله إنا لنسير ليلة إذ

سمعته يتمثل بأبيات يتمنى فيها الشهادة.

فلما سمعت هذه الآبيات بكيت ، فخفقني بالدرة وقال :

ما عليك أن يرزقني الله الشهادة ، وترجع بين شعبتي الرحل )

وحقق الله له ما تمناه ونال الشهادة ، وعاد زيد بن أرقم رضي الله عنه

بدون صاحبه مع الجيش العائد إلى المدينة .

وظهر بعد ذلك في موقعة صفين بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن سفيان

في جيش علي رضي الله عنه .



~§][ بعض ما روى من احاديث ][§~

- خَرج النسائي في سننه بإسناد صحيح عن زيد بن أرقم رضي الله عنه

قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" من لم يأخذ من شاربه فليس منا "

- عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال :

( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون فقال :

" صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال "

- عن يزيد بن حيان ، قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة ، وعمر بن مسلم إلى

زيد بن أرقم رضي الله عنه ، فلما جلسنا إليه قال له حصين :

( لقد لقيت يا زيد خيراً كثيرا ، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمعت

حديثه ، وغزوت معه ، وصليت خلفه ، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد

ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :

يا ابن أخي والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعد الذي كنت أعي

من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما حدثتكم فاقبلوا ، وما لا فلا تكلفونيه

ثم قال :

( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وماً فينا خطيبا بماء يدعى خما

" بين مكة والمدينة " فحمد الله ، وأثنى عليه ، ووعظ ، وذكر ، ثم قال :

" أما بعد :

ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب

وأنا تارك فيكم ثقلين :

أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به

فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال وأهل بيتي ، أذكركم الله في

أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي"

- عن يزيد بن حبان عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال :

( سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود , فاشتكى النبي صلى

الله عليه وسلم لذلك أياما , فأتاه جبريل فقال : إن رجلا كذا من اليهود

سحرك , عقد لك عقدا , فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا

فاستخرجها فجاء بها , فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة , فقام النبي

صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال , فما ذكر النبي صلى الله عليه

وسلم ذلك اليهودي ولا رآه في وجهه قط "

- عن عمرو بن مرة عن طلحة مولى قرظة عن زيد بن أرقم رضي الله عنه

قال :

( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" ما أنتم بجزء من مائة ألف جزء ممن يرد علي الحوض "

قلنا لزيد : كم كنتم يومئذ ؟

قال : ما بين الست مائة والسبع مائة )

- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال :

كان زيد يكبر على جنائزنا وأنه كبر على جنازة خمسا فسألته فقال :

( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبرها )

- عن زيد بن أرقم قال : قلت أو قالوا :

يا رسول الله ما هذه الأضاحي ؟

قال : " سنة أبيكم إبراهيم "

قالوا : ما لنا منها ؟

قال : " بكل شعرة حسنة "

قالوا : فالصوف ؟

قال : "بكل شعرة من الصوف حسنة "

- عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" إن هذه الحشوش محتضرة فإذا دخل أحدكم الخلاء فليقل :

اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث "

- عن زيد بن أرقم قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :

" اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار , ولأبناء أبناء الأنصار "



~§][ وفاته ][§~

بعد معركة صفين اعتزل كل ذلك ونزل الكوفة وابتنى بها دارا في

كندة ، وعاش بها يعبد ربه ويستقبل أصحابه ويهدي إلى الخير ، حتى

أتاه أجله عام 68 هجرية... وقيل توفي سنة ست وستين .

lalamar
22-09-2008, 11:16 PM
صحيح مشاءالله

:vampire:

OPEC
22-09-2008, 11:16 PM
زيد ابن ارقم

مبرووك تستاهل:victory::victory:

lalamar
22-09-2008, 11:17 PM
:whistling:
زيد بن ارقم

:whistling::whistling::whistling:

lalamar
22-09-2008, 11:17 PM
مبرووك تستاهل:victory::victory:

الله يبارك فيك

lalamar
22-09-2008, 11:18 PM
يَبيلنا شخصيه رابعه

OPEC
22-09-2008, 11:18 PM
:whistling:

:whistling::whistling::whistling:
:shy::shy:

والله ماغشيت بس متأحر خبرك بعد 30 ثانيه:anger1:

lalamar
22-09-2008, 11:18 PM
:shy::shy:

والله ماغشيت بس متأحر خبرك بعد 30 ثانيه:anger1:

:tease::tease::tease:

بولينجر
22-09-2008, 11:18 PM
:vampire:
ألف مبروك اخوي لامار :)

lalamar
22-09-2008, 11:19 PM
ألف مبروك اخوي لامار :)

الله يبارك فيك بولينجر

OPEC
22-09-2008, 11:19 PM
يَبيلنا شخصيه رابعه

اسمحو لي بظهر .... وباترياك بكرة ان شاء الله :discuss::discuss:

الله يعطيكم العافيه جميعاً