مغروور قطر
22-09-2008, 10:26 PM
50 ألف مواطن استفادوا من الاكتتاب عبر »التأمينات«
تغطية اكتتاب »الاتصالات الثالثة« بواقع %150 بحسب المؤشرات الأولية
كتب جمال رمضان :
ذكرت مصادر مطلعة لـ »الوطن« ان المؤشرات الأولية للاكتتاب في الحصة المطروحة للمواطنين والبالغة %50 في أسهم شركة الاتصالات الكويتية »الاتصالات الثالثة« تبلغ %150 مبررة سبب عدم ارتفاع مستوى تغطية الاكتتاب إلى عدة أسباب أهمها ان العديد من المواطنين كان متعثرا ماليا إلى جانب ان العديد من حسابات بعض المواطنين كانت مغلقة أو مجمدة نتيجة لالتزاماتهم المالية كون بعضهم يأتي ضمن المدينين الذين تفوق مديونياتهم نصف الراتب. إضافة الى ان الحدود الدنيا والقصوى كانت منطقية وواقعية.
وكشفت المصادر أن مؤسسة التأمينات الاجتماعية ان رفض المؤسسة الاكتتاب عن أقارب المؤمن عليهم جعل بعضهم يلجأ إلى إلغاء اكتتابه عن طريق المؤسسة وتوجهه للاكتتاب عن طريق البنوك التسعة متعهدة الاكتتاب
وقالت المصادر ان سبب التوجه من قبل بعض المؤمن عليهم والبالغ عددهم نحو 15 ألفاً من إجمالي يبلغ 75 ألف مؤمن عليه يرجع إلى ان عملية دمج الأسهم تتطلب ادراج كافة الأقارب الذين يرغبون في دمج أسهمهم في طلب اكتتاب واحد ومع رفض المؤسسة الاكتتاب عن أقارب المؤمن عليهم وتعارض ذلك مع شرط الدمج اتجه العديد منهم إلى الاكتتاب عبر البنوك على ان تقوم مؤسسة التأمينات بدفع قيمة الاكتتاب عنهم مع خصمها من معاشاتهم ليبلغ عدد المكتتبين عبر »التأمينات« 50 ألف مكتتب، مؤكدة أن »التأمينات« التزمت بتلقي طلبات الاكتتاب في مقرها فقط للمتقاعدين دون اقربائهم حيث انه في حال رغبة المتقاعد الاكتتاب بالنيابة عنه وعن ابنائه وزوجته وبالتالي دمج تلك الأسهم فإن عليه القيام بذلك من خلال فروع البنوك المحلية وهذه هي المرة الاولى التي تقوم بها وبالتنسيق والاتفاق مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في تلقي اكتتابات المتقاعدين والمستحقين للمعاش التقاعدي بناء على رغبة مؤسسة التامينات الاجتماعية.
تاريخ النشر 23/09/2008
تغطية اكتتاب »الاتصالات الثالثة« بواقع %150 بحسب المؤشرات الأولية
كتب جمال رمضان :
ذكرت مصادر مطلعة لـ »الوطن« ان المؤشرات الأولية للاكتتاب في الحصة المطروحة للمواطنين والبالغة %50 في أسهم شركة الاتصالات الكويتية »الاتصالات الثالثة« تبلغ %150 مبررة سبب عدم ارتفاع مستوى تغطية الاكتتاب إلى عدة أسباب أهمها ان العديد من المواطنين كان متعثرا ماليا إلى جانب ان العديد من حسابات بعض المواطنين كانت مغلقة أو مجمدة نتيجة لالتزاماتهم المالية كون بعضهم يأتي ضمن المدينين الذين تفوق مديونياتهم نصف الراتب. إضافة الى ان الحدود الدنيا والقصوى كانت منطقية وواقعية.
وكشفت المصادر أن مؤسسة التأمينات الاجتماعية ان رفض المؤسسة الاكتتاب عن أقارب المؤمن عليهم جعل بعضهم يلجأ إلى إلغاء اكتتابه عن طريق المؤسسة وتوجهه للاكتتاب عن طريق البنوك التسعة متعهدة الاكتتاب
وقالت المصادر ان سبب التوجه من قبل بعض المؤمن عليهم والبالغ عددهم نحو 15 ألفاً من إجمالي يبلغ 75 ألف مؤمن عليه يرجع إلى ان عملية دمج الأسهم تتطلب ادراج كافة الأقارب الذين يرغبون في دمج أسهمهم في طلب اكتتاب واحد ومع رفض المؤسسة الاكتتاب عن أقارب المؤمن عليهم وتعارض ذلك مع شرط الدمج اتجه العديد منهم إلى الاكتتاب عبر البنوك على ان تقوم مؤسسة التأمينات بدفع قيمة الاكتتاب عنهم مع خصمها من معاشاتهم ليبلغ عدد المكتتبين عبر »التأمينات« 50 ألف مكتتب، مؤكدة أن »التأمينات« التزمت بتلقي طلبات الاكتتاب في مقرها فقط للمتقاعدين دون اقربائهم حيث انه في حال رغبة المتقاعد الاكتتاب بالنيابة عنه وعن ابنائه وزوجته وبالتالي دمج تلك الأسهم فإن عليه القيام بذلك من خلال فروع البنوك المحلية وهذه هي المرة الاولى التي تقوم بها وبالتنسيق والاتفاق مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في تلقي اكتتابات المتقاعدين والمستحقين للمعاش التقاعدي بناء على رغبة مؤسسة التامينات الاجتماعية.
تاريخ النشر 23/09/2008