مغروور قطر
20-11-2005, 05:11 AM
أميركا تتوقع استقراراً نسبياً في أسواق الطاقة العالمية
توقع سام بودمان وزير الطاقة الأميركي أن تشهد أسواق الطاقة العالمية استقراراً نسبياً خلال الفترة المقبلة في ظل زيادة المعرفة بشأن كل ما تستهلكه الدول المستهلكة، والتزامات الدول الموردة.
وقال بودمان الذي وصل إلى السعودية بعد إجراء محادثات في الكويت وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة انه واثق من ان منتجي النفط بالخليج سيحافظون على إمداد الأسواق بالنفط بشكل جيد وإنهم سيوفون بالتزاماتهم بزيادة الإنتاج.
من جانبهما حث كل من وزير المالية البريطاني جوردون براون ونظيره الفرنسي تييري بريتون اوبك على ضخ كميات من النفط بقدر ما تستطيع وان تحسن أيضا الرؤية والقدرة على التكهن، بشأن أسواق النفط.
ووصلت أسعار النفط الأميركي إلى مستويات قياسية بلغت 70 دولارا للبرميل في أواخر أغسطس مما دفع إلى تحذيرات من أنها ستلحق الضرر بالنمو الاقتصادي العالمي قبل ان تتراجع الى 56 دولارا في نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت دراسة نشرتها اللجنة الاقتصادية المشتركة بالكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي ان منتجي أوبك ابقوا على مستويات إنتاجهم منخفضة ورفعوا أسعار النفط الخام. ولكن المنتجين ينحون باللائمة في ارتفاع الأسعار على قلة القدرة العالمية على تكرير النفط.
وعرضوا مليوني برميل إضافية يوميا ويقولون انهم لم يجدوا مشترين.وقالت وزارة النفط السعودية في بيان الأسبوع الماضي ان مخاوف المنتجين بشأن زيادة ضرائب النفط في الدول الصناعية ودور المضاربين في رفع الأسعار ستكون أيضاً ضمن موضوعات البحث في الرياض .
وتعتزم السعودية إنفاق مليارات الدولارات لزيادة الطاقة الإنتاجية
بواقع 1.5 مليون برميل يوميا ليصل الإنتاج إلى 12.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2009 والى 15 مليون برميل يوميا في وقت لاحق.
وجرت أمس مناقشة التأثير الاقتصادي لأسعار النفط والتوسع في الإنتاج وشفافية السوق خلال اجتماعات مغلقة عقدت في الرياض أمس، دشن بعدها الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية ندوة حول الطاقة تهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل المعلومات بين المنتجين والمستهلكين.
ولكن محللين يتساءلون عما اذا كانت المحادثات بين البائعين والمشترين الدوليين للنفط ستؤدي إلى أي نتائج ملموسة. وقال روبرت ايبيل رئيس برنامج الطاقة في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الذي يتخذ من واشنطن مقرا له إن الحوار بين المنتجين والمستهلكين يبدو عظيما نظريا، ولكن من شبه المستحيل ترجمته إلى عمل.
وكالات
توقع سام بودمان وزير الطاقة الأميركي أن تشهد أسواق الطاقة العالمية استقراراً نسبياً خلال الفترة المقبلة في ظل زيادة المعرفة بشأن كل ما تستهلكه الدول المستهلكة، والتزامات الدول الموردة.
وقال بودمان الذي وصل إلى السعودية بعد إجراء محادثات في الكويت وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة انه واثق من ان منتجي النفط بالخليج سيحافظون على إمداد الأسواق بالنفط بشكل جيد وإنهم سيوفون بالتزاماتهم بزيادة الإنتاج.
من جانبهما حث كل من وزير المالية البريطاني جوردون براون ونظيره الفرنسي تييري بريتون اوبك على ضخ كميات من النفط بقدر ما تستطيع وان تحسن أيضا الرؤية والقدرة على التكهن، بشأن أسواق النفط.
ووصلت أسعار النفط الأميركي إلى مستويات قياسية بلغت 70 دولارا للبرميل في أواخر أغسطس مما دفع إلى تحذيرات من أنها ستلحق الضرر بالنمو الاقتصادي العالمي قبل ان تتراجع الى 56 دولارا في نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت دراسة نشرتها اللجنة الاقتصادية المشتركة بالكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي ان منتجي أوبك ابقوا على مستويات إنتاجهم منخفضة ورفعوا أسعار النفط الخام. ولكن المنتجين ينحون باللائمة في ارتفاع الأسعار على قلة القدرة العالمية على تكرير النفط.
وعرضوا مليوني برميل إضافية يوميا ويقولون انهم لم يجدوا مشترين.وقالت وزارة النفط السعودية في بيان الأسبوع الماضي ان مخاوف المنتجين بشأن زيادة ضرائب النفط في الدول الصناعية ودور المضاربين في رفع الأسعار ستكون أيضاً ضمن موضوعات البحث في الرياض .
وتعتزم السعودية إنفاق مليارات الدولارات لزيادة الطاقة الإنتاجية
بواقع 1.5 مليون برميل يوميا ليصل الإنتاج إلى 12.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2009 والى 15 مليون برميل يوميا في وقت لاحق.
وجرت أمس مناقشة التأثير الاقتصادي لأسعار النفط والتوسع في الإنتاج وشفافية السوق خلال اجتماعات مغلقة عقدت في الرياض أمس، دشن بعدها الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية ندوة حول الطاقة تهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل المعلومات بين المنتجين والمستهلكين.
ولكن محللين يتساءلون عما اذا كانت المحادثات بين البائعين والمشترين الدوليين للنفط ستؤدي إلى أي نتائج ملموسة. وقال روبرت ايبيل رئيس برنامج الطاقة في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الذي يتخذ من واشنطن مقرا له إن الحوار بين المنتجين والمستهلكين يبدو عظيما نظريا، ولكن من شبه المستحيل ترجمته إلى عمل.
وكالات