المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صناعة اليوريا القطرية تحافظ على صدارتها العربية



العبيـدلي
23-09-2008, 08:10 AM
صناعة اليوريا القطرية تحافظ على صدارتها العربية

حافظت صناعة اليوريا القطرية على صدارتها على مستوى الدول العربية، حيث سجلت المركز الثاني بالنسبة لصادرات اليوريا العربية، فيما سجلت المركز الثالث من حيث الانتاج.


33756
ولفت الاتحاد العربي للأسمدة في تقرير اصدره حديثا ان انتاج شركة «قافكو» القطرية من اليوريا بلغ بنهاية العام الماضي حوالي 2 مليون و964 ألف طن لتسجل المركز الثالث عربيا بعد مصر والسعودية، فيما بلغت صادراتها للخارج حوالي 2 مليون و811 ألف طن لتسجل المركز الثاني على مستوى الدول العربية بعد السعودية. واكد التقرير ان الاستخدام المحلي لدولة قطر من سماد اليوريا بلغ عشرة آلاف طن.. مشيرا إلى ان «قافكو» تدرس تنفيذ خط انتاج جديد يطلق عليه « قافكو 5» ويتوقع البدء في الانتاج عام 2011، وينتج 1.27 مليون طن من اليوريا سنويا.

وتصدر قطر منتجها من اليوريا إلى كل من فيتنام والولايات المتحدة واستراليا والهند والفلبين وتايوان وبعض الدول الأوروبية. وقد بلغ الانتاج العربي من صناعة اليوريا في عام 2007 حوالي 16 مليونا و229 ألف طن، وهو ما يعادل 12 % من الانتاج العالمي لليوريا.. فيما تبلغ الصادرات العربية حوالي 13 مليونا و242 ألف طن، تمثل 38 % من اجمالي الصادرات العالمية من اليوريا. ونوه التقرير إلى ان مصر تعد أكبر دولة عربية منتجة لليوريا حيث يبلغ انتاجها حوالي 4 ملايين و132 ألف طن، تليها السعودية التى تنتج 3 ملايين و845 ألف طن، ثم سلطنة عمان في المركز الرابع بانتاج 1.9 مليون طن، والكويت ( 922 ألف طن )، وليبيا ( 781 ألف طن )، والامارات ( 641 ألف طن )، والبحرين ( 585 ألف طن )، ثم سوريا بانتاج 224 ألف طن. وذكر تقرير الاتحاد العربي للأسمدة ان صادرات السعودية من اليوريا تحتل المركز الأول على مستوى الدول العربية بصادرات بلغت 3 ملايين و410 آلاف طن، تليها قطر ( 2 مليون و811 ألف طن )، ثم مصر ( 2 مليون و356 ألف طن )، وسلطنة عمان ( 1.9 مليون طن )، الكويت ( 941 ألف طن )، وليبيا ( 663 ألف طن )، والبحرين ( 594 ألف طن )، والامارات بصادرات تبلغ 550 ألف طن. وقد استهلكت المنطقة العربية خلال العام الماضي حوالي 3.169 مليون طن يوريا، منها 716 ألف طن واردات.. موضحا أن مصر تعد أكبر الدول العربية المستهلكة لسماد اليوريا تليها السعودية، سوريا، العراق، المغرب، السودان، الامارات، ليبيا.

تطور صناعة اليوريا

وحول تطور صناعة اليوريا في المنطقة العربية، أفاد التقرير أن الانتاج العربي من اليوريا ارتفع في السنوات الماضية بشكل ملحوظ حيث كان الانتاج عام 1990 حوالي 5 ملايين و586 ألف طن، ارتفع في عام 2000 ليصل إلى 8 ملايين و814 ألف طن، ثم إلى 12.5 مليون في 2005، ليرتفع مجددا إلى 16.2 مليون طن عام 2007.. ومن المتوقع أن يصل الانتاج إلى حوالي 20 مليون طن بحلول عام 2016. ولفت التقرير إلى أن هناك عدة دول عربية تجري توسعات في شركاتها الوطنية لزيادة الانتاج من اليوريا، حيث تقوم شركة (سابك) السعودية بتنفيذ خط انتاج جديد ينتج 1.30 مليون طن سنويا عام 2012، كما تنفذ الامارات عبر شركة «فرتيل» خطا جديدا لانتاج 1.3 مليون طن عام 2010، فيما تدرس البحرين انشاء خط لانتاج اليوريا ينتج 900 ألف طن سنويا، اضافة إلى تنفيذ مصر عدة مشروعات حديثة لانتاج 2.600 مليون طن من اليوريا بدءا من العام الجاري وحتى عام 2010.


33755
جدير بالذكر ان شركة قطر للأسمدة الكيماوية التابعة لصناعات قطر أعلنت في نوفمبر الماضي أنه سيتم طرح مناقصة عامة على العديد من البنوك المحلية والاقليمية بالاضافة إلى بعض البنوك العالمية لتمويل جزء من التكلفة التقديرية لمشروع قافكو5 - والذي تُقدر التكلفة التقديرية الاجمالية له بحوالي 3 مليارات ريال - بما يعادل 1.6 مليار دولار. أما باقي التكلفة والمقدرة بحوالي 1.4 مليار دولار فسيتم تمويلها ذاتيا من حقوق المساهمين المتاحة بالشركة (قافكو). هذا ويتضمن المشروع انشاء مصنعين لانتاج الأمونيا بطاقة اجمالية 4400 طن في اليوم أي بطاقة 2200 طن/يوم لكل منهما ومصنع لانتاج اليوريا بطاقة 3800 طن/يوم. جدير بالذكر أن الشركة حصلت على تصنيف ائتماني بدرجة A+ من قبل ستاندرد آند بور لخدمات التقييم، وذلك بعد تأكيد الشركة لشروعها بمشروع قافكو 5.

وقد توقعت ستاندرد آند بورز بأن تكمل الشركة مشروعها لقافكو 5 بالرغم من زيادة تكلفة المشروع بأعلى من المخطط الحقيقي. وكانت الشركة قد أعلنت في أواخر سبتمبر الماضي عن استكمال المفاوضات مع شركة سنام بروجتي الايطالية بشأن تنفيذ مشروع التوسعة قافكو-5 والذي تخطط الشركة لانشائه ضمن مجمعها الصناعي بمدينة مسيعيد الصناعية.


توسع صناعي

وعلى صعيد متصل، توقعت دراسة أعدتها منظمة الخليج للاستشارات الصناعية أن تقفز طاقة انتاج سماد اليوريا من حوالي 7.5 ملايين طن إلى أكثر من 10 ملايين طن العام الحالي. وقالت الدراسة إن اتجاه معظم الدول إلى تطوير أساليب الزراعة لديها ورغبتها في توفير المزيد من المنتجات الزراعية بهدف تأمين الأمن الغذائي سيدفع نحو التوسع في هذه الصناعة وتضاعف أهميتها، وأضافت أن دول المجلس ستسهم في سد الكثير من النقص في المعروض من الأسمدة الكيماوية على المستوى العالمي، نتيجة التوسعات الجارية حالياً لدى بعض المصانع الخليجية، وقرب الانتهاء من تشييد بعض المصانع الجديدة، خاصة في سلطنة عُمان، مما سيجعل منطقة دول المجلس واحدة من أهم المراكز العالمية لصناعة وتجارة الأسمدة النيتروجينية؛ مشيرة إلى توفر المقومات الأساسية لتصنيع الأسمدة الكيماوية والتميز بها، وذلك بما يتوفر لدى هذه الدول من كميات كبيرة من المواد الأولية المستخدمة في صناعة الأسمدة الكيماوية مثل : الغاز الطبيعي، والكبريت، وصخر الفوسفات، هذا بالاضافة إلى وجود البنية التحتية المناسبة، وتوسط موقع دول المجلس بين أسواق الاستهلاك العالمية، مع توفر الخبرة التسويقية الجيدة لدى المصانع العاملة في هذا المجال. كما أشارت الدراسة إلى أن من ثمرات النمو المتواصل لهذه الصناعة في دول المجلس أن وصل عدد مصانعها عام 2005 إلى 18 مصنعا، تقدر استثماراتها بحوالي4.8 مليارات دولار، واستوعبت قرابة 5500 عامل. وبينت أن الأسمدة الكيماوية المنتجة في دول المجلس من مادة الأمونيا، بلغ انتاجها عام 2004 نحو 5.2 مليون طن، تمثل نحو 59% من اجمالي انتاج الدول العربية، وحوالي 4% من الانتاج العالمي من هذه المادة، ويتجه معظم الانتاج من مادة الأمونيا إلى صناعة سماد اليوريا، ويتم تصدير الباقي. أما انتاج سماد اليوريا في دول المجلس فقد بلغ أكثر 6.7 ملايين طن في العام نفسه، يمثل أكثر من 66% من الانتاج العربي، ونحو 8.5% من الانتاج العالمي لهذه المادة. وبالاضافة لهذه المنتجات - تضيف الدراسة - أن هناك صناعة سماد فوسفات الأمونيوم، والأسمدة المركبة والسائلة والتي تبلغ طاقتها الاجمالية في دول المجلس ما يقرب من 1.6 ملايين طن، ويقدر انتاجها السنوي بنحو 400 ألف طن.

هذا إلى جانب انتاج حامض الكبريتيك كمادة وسيطة، وتبلغ طاقته التصميمية في المصانع القائمة بدول المجلس نحو 417 ألف طن، بينما بلغ انتاجه لعام 2004 نحو 257 ألف طن. وتتركز معظم صناعة الأسمدة الكيماوية في منطقة دول المجلس حالياً في انتاج الأسمدة النيتروجينية وخاصة اليوريا، اضافة إلى فوسفات الأمونيوم، وذلك بسبب توفر المادة الخام وهي الغاز الطبيعي. بينما تغيب عن المنطقة صناعة الأسمدة البوتاسية، والسوبر فوسفات وغيرها بسبب عدم وجود مادة البوتاس، وعدم استغلال مناجم الفوسفات، الا أنه من المؤمل قريباً استغلال صخر الفوسفات الموجود بكثرة في منطقة الجلاميد بالسعودية، وانشاء صناعة للأسمدة الفوسفاتية بأنواعها. أما عن الأسعار فتقول الدراسة إن هناك تحسنا مستمراً تشهده أسعار مادتي الأمونيا واليوريا فقد ارتفع متوسط سعر مبيعات الطن الواحد من مادة الأمونيا من 175 دولاراً عام 2003 إلى 242 دولاراً عام2004، كما ارتفع متوسط سعر طن اليوريا من 146 دولاراً عام 2003 إلى 184 دولاراً عام 2004، وبلغ متوسط سعر اليوريا المعبأة في مارس 2005 حوالي 232 دولاراً (فوب الشرق الأوسط) وتعزى أسباب الزيادة إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أميركا وازدياد الطلب على اليوريا في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا. وحثت الدراسة دول المجلس لبذل المزيد من جهود التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات بين مصانع الأسمدة الخليجية كي تستطيع الحفاظ على أسواقها التقليدية وايجاد أسواق جديدة لتصريف الفائض من المنتجات في حال وجود عوائق في التصدير.

آفاق مشجعة

وكان خليفة السويدي نائب رئيس الاتحاد الدولي للأسمدة لمنطقة غرب اسيا والمدير العام لشركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) قد اعلن ان صناعة الأسمدة ستبقى في حالة جيدة وأمامها آفاق مشجعة وواعدة وخاصة في دول منطقة غرب اسيا حيث توجد الدول المنتجة للغاز الطبيعي. وأوضح السويدي الذي قدم ورقة بعنوان «سيناريوهات أمام صناعة الأسمدة في منطقة غرب آسيا» في الاجتماع الموسع الثالث والثلاثين لمجلس الاتحاد الدولي للأسمدة الذي انعقد في نوفمبر الماضي، أوضح أن قدرات دول غرب اسيا في انتاج الأسمدة وتصديرها تنمو بشكل مطرد مما جعل العديد من الشركات المنتجة لها في غرب اسيا تحتل مكانها بين أهم اللاعبين في هذه الصناعة على المستوى العالمي. وأضاف أن هذا الدور مرشح لمزيد من النمو استنادا لتوفر الاحتياطات الهائلة من الغاز الطبيعي الذي يعتبر المادة الخام الرئيسية للأسمدة النيتروجينية، وتوفر المواد الخام الأخرى مثل البوتاس والفوسفات، واستنادا إلى توفر الطاقة والعوامل الانتاجية الأخرى وانخفاض تكلفتها، وبسبب الموقع الجغرافي المميز، وزيادة القدرات التصديرية للسلفور.


33753

وقال خليفة السويدي ان منطقة غرب آسيا قد سجلت أرباحا قياسية عام 2006 برغم الأسعار العالية للغاز الطبيعي وارتفاع التكلفة الانتاجية. والارباح التي حققتها دول غرب اسيا أعلى من تلك المتحققة في المناطق الأخرى من العالم.وهذا يعود إلى التكلفة الانتاجية المنخفضة في المنطقة. واشار إلى ان انتاج الأمونيا يتوقع أن يرتفع عالميا بحوالي 335 الفا من 905 آلاف عام 2007 إلى 1.24 مليون عام 2011. وستأتي معظم هذه الزيادة من غربي اسيا بواقع 31.5 % من جملة الانتاج العالمي من الأمونيا. وفي مجال انتاج اليوريا قال السويدي ان غرب اسيا الذي تعتبر دولة قطر أهم اللاعبين فيه سوف يسهم بنسبة 8.8 % من جملة الانتاج العالمي البالغ 62 مليون طن.. لافتا إلى ان المنطقة تقدم 30 % من جملة صادرات العالم، ويستورد الاقليم 7.9 % من جملة الاستهلاك العالمي من اليوريا. وقال ان غرب آسيا قدم 50 % من جملة صادرات اليوريا لاسيا عام 2006 و2007.

واضاف ان جملة الطلب على اليوريا في اسيا بلغ 10.6 مليون طن متري ذهبت منها حصة قدرها 4.6 مليون طن إلى الهند التي شهدت زيادة دراماتيكية في استهلاكها من اليوريا عام 2006.. موضحا أن المنتجين الرئيسيين لليوريا في المنطقة هم السعودية 27 % وقطر 24 % وعمان 14 % وايران 11 % والكويت 8 % ودول أخرى 16 %.

وتتصدر قطر منتجي اليوريا في المنطقة بواقع 31 % فالسعودية 29 % وعمان 18 % والكويت 10 % وأخرى 12 %. وقال ان الطاقة الانتاجية لليوريا في العالم سترتفع من 61.9 مليون طن عام 2007 إلى أكثر من 74 مليون طن عام 2011. وان 43.4 % من هذه الكمية الاضافية سوف تأتي من غرب آسيا. وتناول السويدي في ورقته أوضاع انتاج الأمونيا والبوتاس والسلفور والتي ارتفعت بدورها.

كلمة مرور
23-09-2008, 09:22 AM
هذا هو الاستثمار الحقيقي في الصناعات

Revamp
23-09-2008, 05:05 PM
طول ما قافكو في الصناعات...ابشروا بالخير