مغروور قطر
23-09-2008, 11:34 AM
تأسيس بنك لتمويل المشاريع بالمملكة رأس ماله 100 مليون ريال
عكاظ 23/09/2008
كادت أزمة أن تقع عندما قاطع عضو مجلس إدارة غرفة المدينة محمد متروك مداخلة رئيس مجلسه صالح السحيمي، وحاول سحب المايكروفون منه عندما طلب العضو من رئيسه الكف عن المداخلة طالبا إعطاء شخص آخر المايكروفون الذي يتحدث به وسط استغراب من كافة الحضور. جاء ذلك خلال برنامج "تواصل- 3" الذي نظمته الغرفة مساء أمس الأول في فندق موفنبيك المدينة، واستضافت فيه رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي الدكتور غسان السليمان للتحدث عن تجربته الشخصية وعن كيفية بناء وإدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وكان السحيمي قد أطلق سؤالين مباشرين استهدفا نظم المنشآت وكيفية عملها بهدف إعادة ضبط دفة اللقاء بعدما أخذ العضو حصة من الوقت بصفته مديرا للحوار ليستعرض أمام الحضور بأنه يبني منزلا في جدة، ويؤثثه من محل شهير تابع للدكتور السليمان ملمحا إلى إمكانية تحقيق خصم خاص في الأسعار محرجا الضيف الذي خرج من حرج السؤال بقوله: إن أسعارنا في المملكة بعد رفع القيمة الجمركية أقل من الأسعار التي تباع في أمريكا. ولم يتوقف الوضع عند ذلك الحد بل كاد أن يتطور على صعيد آخر عندما ذكر أحد الحضور أن المدينة المنورة طاردة للاستثمار فرد عليه أمين عام الغرفة الدكتور زياد أبو زنادة بقوله: يوجد في المدينة المنورة أكثر من 120 استثمارا خارجيا والوضع قابل للزيادة خلال الفترة الأخيرة، ما حدا بالشخص الحاضر إلى الالتفات إلى الحضور وأخذ على عاتقه مهمة إقناعهم بحجته وسط استغراب الجميع وفي مقدمتهم الدكتور السليمان.
وعلى خلفية تلك التداخلات والمداخلات التي حدثت انصرف بعض الحضور عن إكمال البرنامج الذي دام أكثر من 3 ساعات سئل فيها الدكتور السليمان عن كل شيء تقريبا ليس له به علاقة لكنه لم يسأل مطلقا عن المحاور التي من اجلها جاء، باستثناء سؤالي رئيس الغرفة مما حدا به إلى القول: لقد أتيت إلى هنا وفي تصوري أن أسأل عن بعض الأمور الخاصة بإنشاء المنشآت الصغيرة، لذا سأقولها لكم على عجالة.
وأضاف: من يريد تأسيس منشأة صغيرة فعليه الاهتمام بالدراسات، وبالتمويل، وبالإدارة، وبتقليل فرص المخاطر، وبالهيكلة، وبالرؤية، وبقوة الخطط وتنفيذها، وبقدرة التكيف مع السوق.
ورغم أنه استعرضها كمحاور رئيسية دون شرح لها فإن مدير الحوار محمد متروك وبقية الحضور لم يستبينوا منه تفاصيل تلك المحاور فانتهى اللقاء دون تحقيق الفائدة التي من اجلها جاء الدكتور السليمان.
مصادر مطلعة أوضحت أن المشكلة التي حدثت بين رئيس الغرفة السحيمي وعضو مجلس الإدارة محمد متروك متأتية على خلفية التنافس الذي كان خلال الانتخابات.
أبرز ما استطاع الضيف ذكره للحضور بشكل مقتضب هو تأسيس بنك تمويلي في المملكة برأس مال قدره 100 مليون ريال إلى جانب إنشاء ثلاث كليات تعليمية في منطقة المدينة المنورة أحدها تقنية في ينبع بشراكة أمريكية، والأخرى مجموعة كليات متنوعة منها كلية طب وكلها معدة لتجهيز الخريجين لسوق العمل.
وكشف الدكتور السليمان عن أن صندوق المئوية لم يساهم فيه إلا 30 رجل أعمال تقريبا وعلل ذلك بأن الصندوق غير ربحي مشددا على ضرورة وجود جوانب ربحية تقود التجار إلى دعم المنشآت.
وأكد أن رفض الجهات الرسمية لإنشاء جامعات أجنبية في المملكة أدى إلى تأسيسها في مناطق مجاورة للمملكة لجذب الطلاب السعوديين إليها.
كما تطرق إلى وجود مشاكل في أخلاقيات العمل وهذا ما يجعل أصحاب المؤسسات تميل إلى وضع المتعين في البداية داخل ظروف عملية صعبة لاختبار حجم رغبته في العمل قبل وضعه في المكان المناسب له مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الوظائف الدنيوية تحظى بمنافسة العنصر الأجنبي واعتبر ذلك أمرا عالميا مستدلا بالأفريقيين في فرنسا والمكسيكيين في أمريكا.
يذكر أن البرنامج قدمه أمين عام الغرفة وألقى فيه السحيمي كلمة ذكر فيها أن 90% من المنشآت التجارية تصنف بين الصغيرة والمتوسطة.
عكاظ 23/09/2008
كادت أزمة أن تقع عندما قاطع عضو مجلس إدارة غرفة المدينة محمد متروك مداخلة رئيس مجلسه صالح السحيمي، وحاول سحب المايكروفون منه عندما طلب العضو من رئيسه الكف عن المداخلة طالبا إعطاء شخص آخر المايكروفون الذي يتحدث به وسط استغراب من كافة الحضور. جاء ذلك خلال برنامج "تواصل- 3" الذي نظمته الغرفة مساء أمس الأول في فندق موفنبيك المدينة، واستضافت فيه رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي الدكتور غسان السليمان للتحدث عن تجربته الشخصية وعن كيفية بناء وإدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وكان السحيمي قد أطلق سؤالين مباشرين استهدفا نظم المنشآت وكيفية عملها بهدف إعادة ضبط دفة اللقاء بعدما أخذ العضو حصة من الوقت بصفته مديرا للحوار ليستعرض أمام الحضور بأنه يبني منزلا في جدة، ويؤثثه من محل شهير تابع للدكتور السليمان ملمحا إلى إمكانية تحقيق خصم خاص في الأسعار محرجا الضيف الذي خرج من حرج السؤال بقوله: إن أسعارنا في المملكة بعد رفع القيمة الجمركية أقل من الأسعار التي تباع في أمريكا. ولم يتوقف الوضع عند ذلك الحد بل كاد أن يتطور على صعيد آخر عندما ذكر أحد الحضور أن المدينة المنورة طاردة للاستثمار فرد عليه أمين عام الغرفة الدكتور زياد أبو زنادة بقوله: يوجد في المدينة المنورة أكثر من 120 استثمارا خارجيا والوضع قابل للزيادة خلال الفترة الأخيرة، ما حدا بالشخص الحاضر إلى الالتفات إلى الحضور وأخذ على عاتقه مهمة إقناعهم بحجته وسط استغراب الجميع وفي مقدمتهم الدكتور السليمان.
وعلى خلفية تلك التداخلات والمداخلات التي حدثت انصرف بعض الحضور عن إكمال البرنامج الذي دام أكثر من 3 ساعات سئل فيها الدكتور السليمان عن كل شيء تقريبا ليس له به علاقة لكنه لم يسأل مطلقا عن المحاور التي من اجلها جاء، باستثناء سؤالي رئيس الغرفة مما حدا به إلى القول: لقد أتيت إلى هنا وفي تصوري أن أسأل عن بعض الأمور الخاصة بإنشاء المنشآت الصغيرة، لذا سأقولها لكم على عجالة.
وأضاف: من يريد تأسيس منشأة صغيرة فعليه الاهتمام بالدراسات، وبالتمويل، وبالإدارة، وبتقليل فرص المخاطر، وبالهيكلة، وبالرؤية، وبقوة الخطط وتنفيذها، وبقدرة التكيف مع السوق.
ورغم أنه استعرضها كمحاور رئيسية دون شرح لها فإن مدير الحوار محمد متروك وبقية الحضور لم يستبينوا منه تفاصيل تلك المحاور فانتهى اللقاء دون تحقيق الفائدة التي من اجلها جاء الدكتور السليمان.
مصادر مطلعة أوضحت أن المشكلة التي حدثت بين رئيس الغرفة السحيمي وعضو مجلس الإدارة محمد متروك متأتية على خلفية التنافس الذي كان خلال الانتخابات.
أبرز ما استطاع الضيف ذكره للحضور بشكل مقتضب هو تأسيس بنك تمويلي في المملكة برأس مال قدره 100 مليون ريال إلى جانب إنشاء ثلاث كليات تعليمية في منطقة المدينة المنورة أحدها تقنية في ينبع بشراكة أمريكية، والأخرى مجموعة كليات متنوعة منها كلية طب وكلها معدة لتجهيز الخريجين لسوق العمل.
وكشف الدكتور السليمان عن أن صندوق المئوية لم يساهم فيه إلا 30 رجل أعمال تقريبا وعلل ذلك بأن الصندوق غير ربحي مشددا على ضرورة وجود جوانب ربحية تقود التجار إلى دعم المنشآت.
وأكد أن رفض الجهات الرسمية لإنشاء جامعات أجنبية في المملكة أدى إلى تأسيسها في مناطق مجاورة للمملكة لجذب الطلاب السعوديين إليها.
كما تطرق إلى وجود مشاكل في أخلاقيات العمل وهذا ما يجعل أصحاب المؤسسات تميل إلى وضع المتعين في البداية داخل ظروف عملية صعبة لاختبار حجم رغبته في العمل قبل وضعه في المكان المناسب له مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الوظائف الدنيوية تحظى بمنافسة العنصر الأجنبي واعتبر ذلك أمرا عالميا مستدلا بالأفريقيين في فرنسا والمكسيكيين في أمريكا.
يذكر أن البرنامج قدمه أمين عام الغرفة وألقى فيه السحيمي كلمة ذكر فيها أن 90% من المنشآت التجارية تصنف بين الصغيرة والمتوسطة.