مغروور قطر
23-09-2008, 09:20 PM
هيرميس": الاقتصاديات الخليجية مرشحة للمحافظة على انتعاشها إن بقيت أسعار النفط فوق حاجز الـ55 دولارا للبرميل
أرقام 23/09/2008
قالت مؤسسة هيرميس المالية إن الاقتصاديات الخليجية العربية بما فيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ستبقى منتعشة في الفترة المقبلة بصرف النظر عن الأزمة المالية التي ضربت الأسواق والبورصات المالية العالمية مؤخرا طالما بقيت أسعار النفط فوق الـ55 دولارا للبرميل الموضوعة كسقف مقبول في الموازنات الخليجية.
ويقول تقرير صادر من المؤسسة الاستثمارية المصرية إنه طالما بقيت أسعار النفط فوق مستوى الـ60-65 دولارا للبرميل سيظل الإنفاق الحكومي في وتيرته التوسعية كما أن البرامج الاستثمارية ستمضي قدما حسبما هو مخطط لها.
وقال أحد الاقتصاديين العاملين في المؤسسة المالية إنه حتى في حالة تراجع الاقتصاديات في العام المقبل مع احتمال تراجع إنتاجية النفط وأسعاره بعد وصول ذروتها في عام 2008 فإنه لن يؤثر على وتيرة النمو في المنطقة.
وأضاف تقرير المؤسسة المالية أن حركة الإقراض المصرفي ونمو عرض النقود ستتراجع بقدر بسيط في النصف الثاني من العام الجاري والعام المقبل بسبب ارتفاع معدلات الفائدة المعمول بها بين البنوك مؤخرا رغم أنها أقل من مستويات عام 2007 إلا أنها، وفقا للتقرير، ما زالت مشجعة وبالتالي لن تكون معيقة للبرامج الاستثمارية أو توقعات النمو المستقبلية.
ووفقا لبيانات متوفرة من قبل شركة "بي بيه" (bp) النفط البريطانية العملاقة تنتج الدول الخليجية الست، منها المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت وقطر وعمان والبحرين، نحو 23% من إجمالي النفط المنتج في العالم.
أرقام 23/09/2008
قالت مؤسسة هيرميس المالية إن الاقتصاديات الخليجية العربية بما فيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ستبقى منتعشة في الفترة المقبلة بصرف النظر عن الأزمة المالية التي ضربت الأسواق والبورصات المالية العالمية مؤخرا طالما بقيت أسعار النفط فوق الـ55 دولارا للبرميل الموضوعة كسقف مقبول في الموازنات الخليجية.
ويقول تقرير صادر من المؤسسة الاستثمارية المصرية إنه طالما بقيت أسعار النفط فوق مستوى الـ60-65 دولارا للبرميل سيظل الإنفاق الحكومي في وتيرته التوسعية كما أن البرامج الاستثمارية ستمضي قدما حسبما هو مخطط لها.
وقال أحد الاقتصاديين العاملين في المؤسسة المالية إنه حتى في حالة تراجع الاقتصاديات في العام المقبل مع احتمال تراجع إنتاجية النفط وأسعاره بعد وصول ذروتها في عام 2008 فإنه لن يؤثر على وتيرة النمو في المنطقة.
وأضاف تقرير المؤسسة المالية أن حركة الإقراض المصرفي ونمو عرض النقود ستتراجع بقدر بسيط في النصف الثاني من العام الجاري والعام المقبل بسبب ارتفاع معدلات الفائدة المعمول بها بين البنوك مؤخرا رغم أنها أقل من مستويات عام 2007 إلا أنها، وفقا للتقرير، ما زالت مشجعة وبالتالي لن تكون معيقة للبرامج الاستثمارية أو توقعات النمو المستقبلية.
ووفقا لبيانات متوفرة من قبل شركة "بي بيه" (bp) النفط البريطانية العملاقة تنتج الدول الخليجية الست، منها المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت وقطر وعمان والبحرين، نحو 23% من إجمالي النفط المنتج في العالم.