مغروور قطر
23-09-2008, 09:43 PM
المتداولون يستبشرون خيراً بكلمة سمو الأمير لحث السلطتين التنفيذية والتشريعية على التعاون
الاربعاء 24 سبتمبر 2008 - كونا
استبشرت شريحة من المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية خيرا بكلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في مناسبة العشر الأواخر التي دعا فيها السلطتين التنفيذية والتشريعية الى التعاون وتلبية طموحات الوطن.
وقال هؤلاء المتداولون في لقاءات متفرقة مع «كونا» ان القطاع الخاص قادر على ترجمة الأهداف الاقتصادية في النطق السامي إذا أتيحت له الفرصة كاملة على اعتبار أنه يمتلك خبرات وسرعة في اتخاذ القرارات.
وذكروا أن رؤية صاحب السمو كانت صائبة حين طالب الحكومة باستغلال الفوائض وتوجيه جزء منها لمشاريع التنمية ما يعزز من أهمية التسريع في بزوغ حلم تحويل لكويت الى مركز مالي وتجاري إقليمي يعيد الى الكويت مكانتها التجارية في المنطقة.
وأوضحوا أن النبرة التي تحدث بها صاحب السمو الأمير فيما يتعلق بضرورة كسر روتين العمل الحكومي واختصار الدورة المستندية والعمل على انجاز أكبر قدر من المشاريع والحد من تأخير التنمية في البلاد هي خريطة طريق للعمل وفقها مع ضرورة تضافر جهود القطاعين العام والخاص بهذا الصدد.
ودعا المتداول محمد العبد الكريم المسؤولين في الحكومة الى استصدار حزمة قوانين محفزة تمهد الطريق الى مشروعات تحرك القطاع الخاص الكويتي وتعمل أيضا على زيادة اجتذاب الاستثمارات الأجنبية بدلا من هجرة الأموال الكويتية للاستثمار خارج البلاد نتيجة تضييق الخناق عليها بلوائح مختلفة.
وعدد المتداول مشاري العجمي أولويات الاهتمامات انسجاما مع روح كلمة صاحب السمو الأمير مبينا أن مولد هيئة سوق المال هو بداية الخطوات الصحيحة التي ستكون لها انعكاسات ايجابية.
ودعا الى الإسراع في مشروعات التخصيص وطرح الخدمات العامة لشركات قيادية لها صولات وجولات استثمارية على المستوى العالمي ويجب الاستفادة من قدراتها.
وقال المتداول عايد العنيزي ان الخطة الخمسية التي رصدت لها مليارات الدنانير يجب ان توجه الى مشروعات الخدمات العامة وبناء المستشفيات والطرق والبنية الأساسية وتوفير المساكن الملائمة للشباب المقبل على الزواج.
الاربعاء 24 سبتمبر 2008 - كونا
استبشرت شريحة من المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية خيرا بكلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في مناسبة العشر الأواخر التي دعا فيها السلطتين التنفيذية والتشريعية الى التعاون وتلبية طموحات الوطن.
وقال هؤلاء المتداولون في لقاءات متفرقة مع «كونا» ان القطاع الخاص قادر على ترجمة الأهداف الاقتصادية في النطق السامي إذا أتيحت له الفرصة كاملة على اعتبار أنه يمتلك خبرات وسرعة في اتخاذ القرارات.
وذكروا أن رؤية صاحب السمو كانت صائبة حين طالب الحكومة باستغلال الفوائض وتوجيه جزء منها لمشاريع التنمية ما يعزز من أهمية التسريع في بزوغ حلم تحويل لكويت الى مركز مالي وتجاري إقليمي يعيد الى الكويت مكانتها التجارية في المنطقة.
وأوضحوا أن النبرة التي تحدث بها صاحب السمو الأمير فيما يتعلق بضرورة كسر روتين العمل الحكومي واختصار الدورة المستندية والعمل على انجاز أكبر قدر من المشاريع والحد من تأخير التنمية في البلاد هي خريطة طريق للعمل وفقها مع ضرورة تضافر جهود القطاعين العام والخاص بهذا الصدد.
ودعا المتداول محمد العبد الكريم المسؤولين في الحكومة الى استصدار حزمة قوانين محفزة تمهد الطريق الى مشروعات تحرك القطاع الخاص الكويتي وتعمل أيضا على زيادة اجتذاب الاستثمارات الأجنبية بدلا من هجرة الأموال الكويتية للاستثمار خارج البلاد نتيجة تضييق الخناق عليها بلوائح مختلفة.
وعدد المتداول مشاري العجمي أولويات الاهتمامات انسجاما مع روح كلمة صاحب السمو الأمير مبينا أن مولد هيئة سوق المال هو بداية الخطوات الصحيحة التي ستكون لها انعكاسات ايجابية.
ودعا الى الإسراع في مشروعات التخصيص وطرح الخدمات العامة لشركات قيادية لها صولات وجولات استثمارية على المستوى العالمي ويجب الاستفادة من قدراتها.
وقال المتداول عايد العنيزي ان الخطة الخمسية التي رصدت لها مليارات الدنانير يجب ان توجه الى مشروعات الخدمات العامة وبناء المستشفيات والطرق والبنية الأساسية وتوفير المساكن الملائمة للشباب المقبل على الزواج.