مغروور قطر
23-09-2008, 10:06 PM
المركزي يسأل كل بنك عن سيولته
كتب المحرر المصرفي:
علمت «القبس» أن بنك الكويت المركزي يقوم تباعاً بالاطمئنان على أوضاع السيولة في المصارف المحلية. وقال مصدر مطلع أن «المركزي» حريص على الوقوف عن كثب على أوضاع كل مصرف بسؤال واحد: هل لديك شح في السيولة؟
وأكد المصدر ان ذلك يأتي استمرارا لسياسة «المركزي» في متابعة أوضاع المصارف، كما يأتي غداة صدور معلومات عن اتحاد المصارف بشأن حلول مقترحة خاصة بالسيولة التي قيل أنها جزء من هبوط البورصة.
وأكد المصدر ان «المركزي» كان قال في بيانه أمس انه على استعداد لتوفير السيولة اللازمة لأي من وحدات الجهاز المصرفي المحلي إذا دعت الحاجة إلى ذلك. كما ان «المركزي» يراجع باستمرار العناصر المختلفة لسياساته النقدية والرقابية، ولن يتردد في اتخاذ الاجراءات المناسبة في ذلك الشأن.
وختم المصدر بالقول: سنرى بماذا سترد المصارف على سؤال «المركزي»، وما اذا كان هناك فعلاً شح في السيولة في مكان ما.
وقال مصدر مصرفي رفيع إن أرقام البنوك المحلية مطمئنة، وان تدخل هيئة الاستثمار في البورصة واجهته نسبة الـ50% حداً أقصى المسموح بها للهيئة، واضاف ان هناك فرصاً مغرية الآن في السوق، وباستطاعة الهيئة ان تحقق أرباحاً، لذا فهناك اتجاه لزيادة الاستثمارات عبر انشاء صناديق جديدة، وهناك حالياً صندوقان في المراحل النهائية للتأسيس ولا ترغب الهيئة في الاستثمار المباشر في السوق، علماً بأنها قد تزيد استثماراتها في الصناديق القائمة والاخرى الجديدة بما بين 300 و400 مليون دينار.
بالنـــــسبة إلى فـــــريق العـــــــمل الحكومي الخاص بالبورصة، قال المصدر ان الاتجاه هو دعم إجراءات هيئة الاستثمار والسياسة النقدية ودعم المصارف ايضاً في بعض مطالباتها.
كتب المحرر المصرفي:
علمت «القبس» أن بنك الكويت المركزي يقوم تباعاً بالاطمئنان على أوضاع السيولة في المصارف المحلية. وقال مصدر مطلع أن «المركزي» حريص على الوقوف عن كثب على أوضاع كل مصرف بسؤال واحد: هل لديك شح في السيولة؟
وأكد المصدر ان ذلك يأتي استمرارا لسياسة «المركزي» في متابعة أوضاع المصارف، كما يأتي غداة صدور معلومات عن اتحاد المصارف بشأن حلول مقترحة خاصة بالسيولة التي قيل أنها جزء من هبوط البورصة.
وأكد المصدر ان «المركزي» كان قال في بيانه أمس انه على استعداد لتوفير السيولة اللازمة لأي من وحدات الجهاز المصرفي المحلي إذا دعت الحاجة إلى ذلك. كما ان «المركزي» يراجع باستمرار العناصر المختلفة لسياساته النقدية والرقابية، ولن يتردد في اتخاذ الاجراءات المناسبة في ذلك الشأن.
وختم المصدر بالقول: سنرى بماذا سترد المصارف على سؤال «المركزي»، وما اذا كان هناك فعلاً شح في السيولة في مكان ما.
وقال مصدر مصرفي رفيع إن أرقام البنوك المحلية مطمئنة، وان تدخل هيئة الاستثمار في البورصة واجهته نسبة الـ50% حداً أقصى المسموح بها للهيئة، واضاف ان هناك فرصاً مغرية الآن في السوق، وباستطاعة الهيئة ان تحقق أرباحاً، لذا فهناك اتجاه لزيادة الاستثمارات عبر انشاء صناديق جديدة، وهناك حالياً صندوقان في المراحل النهائية للتأسيس ولا ترغب الهيئة في الاستثمار المباشر في السوق، علماً بأنها قد تزيد استثماراتها في الصناديق القائمة والاخرى الجديدة بما بين 300 و400 مليون دينار.
بالنـــــسبة إلى فـــــريق العـــــــمل الحكومي الخاص بالبورصة، قال المصدر ان الاتجاه هو دعم إجراءات هيئة الاستثمار والسياسة النقدية ودعم المصارف ايضاً في بعض مطالباتها.