شكري وتقديري
24-09-2008, 01:05 AM
ما أكثر ما نسمع من حكم وأمثال وأقوال مأثورة تختزل فيها تجارب وحكمة شعوب على مدى
قرون ،ولكننا في سماعنا لهذه الحكم نتفاوت :
فمنّا من يسمع الحكمة ولا تتجاوز أذنيه وقد تقف عند شحمتها .
ومنّا من تتجاوز الحكمة أذنه وتصل إلى عقله فيتفكر فيها ويقلبها ذات اليمين وذات الشمال..
ومنّا من تصب الحكمة صبّا في قلبه وروحه فيتمثلها ويتشربها ويتلبسها فتراه يعمل بها .
ومن الحكم التي لا تتغير بتغير الزمان والمكان قولهم :
جاور السعيد تسعد
وهنا يبرز سؤال يلح على الأذهان :
هل السعادة تعدي .
نعم السعادة تنتقل من شخص إلى آخر بالمجاورة والتعامل المشترك .
لاحظ أنك إذا زاملت حنّانا زنّانا قلب حياتك غما .
وأنك إن صاحبت لغويا ملسونا أصابك الضجر .
وأنك إن تعاملت مع متشائم نقلك من الفرح إلى الهم .
وأنك إن أطلت المقام مع من يغلق أبواب العقول والهمم أصابك الإحباط .
وأنك إن سايرت ضعيف العزم أصبحت لا تراوح مكانك ومكانتك.
فما العمل إذا :
جاور السعيد تسعد
صاحب أصحاب العقول الراجحة
وأصحاب الألسن المهذبة الراقية
صاحب الأسوياء والصالحين
وأصحاب التفاؤل والثقة بالنفس والمستبشرين خيرا
وأصحاب الأيادي البيضاء الآخذين دائما بأيدي أنفسهم وغيرهم إلى النجاح
وأصحاب العزائم والأقوياء والأشداء على أنفسهم فالعزائم معها غنائم
صاحب الناجحين وتعلم منهم
صاحب الشاكرين لنعماء الله عليهم
ومن سبل المصاحبة لكل هؤلاء :
المصاحبة المباشرة بالتعارف وتبادل الخبرات
المصاحبة بالقراءة عنهم وعن كيفية تنظيمهم لحياتهم وعن تفوقهم وسبل الوصول إلى ما
وصلوا إليه .
بشغل النفس والعقل بما يفيد
بالبعد عن التلاقي الدائم بالفاشلين والمحبطين والمتبجحين والمتنطعين والمقطبي الوجوه وكل
من له صفة غير سوية .
التجربة أكبر برهان
قرون ،ولكننا في سماعنا لهذه الحكم نتفاوت :
فمنّا من يسمع الحكمة ولا تتجاوز أذنيه وقد تقف عند شحمتها .
ومنّا من تتجاوز الحكمة أذنه وتصل إلى عقله فيتفكر فيها ويقلبها ذات اليمين وذات الشمال..
ومنّا من تصب الحكمة صبّا في قلبه وروحه فيتمثلها ويتشربها ويتلبسها فتراه يعمل بها .
ومن الحكم التي لا تتغير بتغير الزمان والمكان قولهم :
جاور السعيد تسعد
وهنا يبرز سؤال يلح على الأذهان :
هل السعادة تعدي .
نعم السعادة تنتقل من شخص إلى آخر بالمجاورة والتعامل المشترك .
لاحظ أنك إذا زاملت حنّانا زنّانا قلب حياتك غما .
وأنك إن صاحبت لغويا ملسونا أصابك الضجر .
وأنك إن تعاملت مع متشائم نقلك من الفرح إلى الهم .
وأنك إن أطلت المقام مع من يغلق أبواب العقول والهمم أصابك الإحباط .
وأنك إن سايرت ضعيف العزم أصبحت لا تراوح مكانك ومكانتك.
فما العمل إذا :
جاور السعيد تسعد
صاحب أصحاب العقول الراجحة
وأصحاب الألسن المهذبة الراقية
صاحب الأسوياء والصالحين
وأصحاب التفاؤل والثقة بالنفس والمستبشرين خيرا
وأصحاب الأيادي البيضاء الآخذين دائما بأيدي أنفسهم وغيرهم إلى النجاح
وأصحاب العزائم والأقوياء والأشداء على أنفسهم فالعزائم معها غنائم
صاحب الناجحين وتعلم منهم
صاحب الشاكرين لنعماء الله عليهم
ومن سبل المصاحبة لكل هؤلاء :
المصاحبة المباشرة بالتعارف وتبادل الخبرات
المصاحبة بالقراءة عنهم وعن كيفية تنظيمهم لحياتهم وعن تفوقهم وسبل الوصول إلى ما
وصلوا إليه .
بشغل النفس والعقل بما يفيد
بالبعد عن التلاقي الدائم بالفاشلين والمحبطين والمتبجحين والمتنطعين والمقطبي الوجوه وكل
من له صفة غير سوية .
التجربة أكبر برهان