المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثمار الاستغفار - د. عائض القرني



OPEC
24-09-2008, 01:21 AM
ثمار الاستغفار - د. عائض القرني
الشرق الأوسط

هل تريد راحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن؟ عليك بالاستغفار:
(اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا).

هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والأوصاب؟ عليك بالاستغفار:
(اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ).

هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟ عليك بالاستغفار:
(وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).

هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع؟ عليك بالاستغفار:
(اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا) .

هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات؟ عليك بالاستغفار: (وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ).

الاستغفار هو دواؤك الناجع وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً، بقوله:
«يا أيها الناس، استغفروا الله وتوبوا إليه؛ فإني أستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة».

والله يرضى عن المستغفر الصادق؛ لأنه يعترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يا رب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي، وغلبني شيطاني، وقهرني هواي، وغرّتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمدت على سعة حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك، وكبير رحمتك، فالآن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، واعفُ عني، وسامحني، وأقلْ عثرتي، وأقلْ زلتي، وامحُ خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك:


* يا رب إن عظمت ذنوبي كثرةً - فلقد علمتُ بأن عفوك أعظمُ


* إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ - فبمن يلوذ ويستجير المجـرمُ ؟!


* ما لي إليك وسيلة إلا الرضـا - وجميل عفوك ثم إني مسـلمُ


* في الحديث الصحيح: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب».


ومن اللطائف أن كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له، وقد عجز الأطباء عن علاجه، وحارت الأدوية فيه، فسأل أحد العلماء فقال: عليك بكثرة الاستغفار صباح مساء؛ فإن الله قال عن المستغفرين: (وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ)، فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليه، فرزقه الله الذرية الصالحة.

فيا من مزّقه القلق، وأضناه الهم، وعذّبه الحزن، عليك بالاستغفار؛ فإنه يقشع سُحُب الهموم، ويزيل غيوم الغموم؛ وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.

سيزن
24-09-2008, 05:58 AM
جزاك الله خير...وبارك الله فيك

GaaaZ
24-09-2008, 06:27 AM
مشكور وجزاك الله خير

OPEC
24-09-2008, 12:58 PM
جزاك الله خير...وبارك الله فيك





مشكور وجزاك الله خير


جزاكم الله خيرا - وجزى الله الشيخ عائض خيرا

عنوووود
28-09-2008, 04:46 AM
جزاك الله كل خير