QATAR 11
24-09-2008, 04:37 AM
طالبوا إدارة السوق المالي بإعادة النظر في مدى فائدتها ..متعاملون: الصناديق عملت بـ"القطيع" والمستثمرون أعادوا الثقة للسوق
قال رجل أعمال كبير ومستثمر في سوق الدوحة المالي إن سبب ما واجهه السوق من انخفاض قياسي خلال الأيام القليلة الفائتة يعود إلى "بيع جنوني للصناديق الأجنبية"، مطالبا إدارة السوق المالي بوضع ضوابط معينة لاستثمارات الصناديق الأجنبية في السوق، كأن يتم منعهم من القيام ببيع الأسهم التي يشترونها إلا عقب مرور شهر مثلا على شرائها. وأضاف يقول إنه كان من المستغرب جدا قيام صناديق الاستثمار الأجنبية بل وإقبالها على البيع في سوق الدوحة المالي لتطبق نظرية "القطيع" وهي التي من المفترض أن تكون عامل استقرار للسوق، ودليلا للمستثمرين الأفراد، لكن خلال موجة الانخفاض الأخيرة حصل العكس، بحيث أخذت صناديق الاستثمار الأجنبية التي ينظر اليها على أنها صناديق "محترمة" مؤسسية تعمل على أسس تحليلية وموضوعية، أخذت تلهث وراء البيع وبكميات كبيرة، حتى الأسهم الرابحة والمتميزة كانت تتخلى عنها، في حين أن الأفراد الذين قد يكون العديد منهم ليس لديه الوعي الكافي بالاستثمار في الأسهم تمسكوا باستثماراتهم وامتنعوا عن البيع وأعادوا الثقة للسوق، فكانوا هم عامل الاستقرار لسوق الدوحة المالي وليس صناديق الاستثمار. ورأى مستثمر آخر أن خروج العديد من صناديق الاستثمار الأجنبية من سوق الدوحة المالي أصبح فيه خير على السوق والمستثمرين، لأنه إذا كانت مثل هذه الصناديق تستثمر بهذه الطريقة وتؤثر سلبا على مجريات التداول، فإننا لا نريدها ولا نريد استثماراتها.
وقال إن هذه الصناديق خرجت من السوق المالي منذ نهاية الأسبوع الفائت، لذلك أداء السوق المالي هذا الأسبوع متميز واستطاع أن يعوض نصف الخسائر التي تكبدها الأسبوع الفائت بسبب عمليات البيع التي نفذتها تلك الصناديق. وأضاف رجل الأعمال أن ما واجه سوق الدوحة المالي يجب أن يشكل درسا لإدارة السوق، بحيث يصبح من المفيد إعادة النظر مرة أخرى في مدى فائدة صناديق الاستثمار الأجنبية للسوق، داعيا الى إعادة تقييم جميع الأفكار الأساسية التي كانت فيما مضى من المسلمات. وأكد رجل الأعمال احمد الريس ان الازمة المالية العالمية بسبب ازمة الرهن العقاري اثرت على اداء السوق المالي دون ان يكون هناك مبرر في ظل ان دولة قطر تمتلك اقتصادا قويا ولكن الخوف والقلق في صفوف المستثمرين أديا إلى التراجعات المسجلة ويرى ان السوق سيسترجع جميع مكاسبه بقيادة قطاع البنوك والمؤسسات المالية وصناعات. وأكد المستثمر عبد الله حسن ان جلسة امس شهدت عمليات جني ارباح ويرى ان السوق في المرحلة الراهنة محافظ على ثباته وأضاف انه في هذه الفترة على المستثمرين التمسك بالاسهم وعدم القيام ببيوعات لأنه من المؤكد ان السوق المالي يتجه نحو الارتفاع في قادم الجلسات وأكد احد المستثمرين رفض ذكر اسمه ضرورة وضع ضوابط على خروج المحافظ الاجنبية الى جانب تقليص الحد الأدنى للارتفاع أو الانخفاض من 10.00% الى 5.00% ليتمكن السوق من المحافظة على ثباته. هذا وقد أغلق المؤشر العام خلال جلسة امس على 9.439 نقطة مرتفعا 7.92 نقطة وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 16.290 مليون سهم وحجم التعاملات 918.891 مليون ريال ونفذت 9.991 صفقة. وسجل قطاع الصناعة ارتفاعا بـ83.77 نقطة وقطاع البنوك والمؤسسات المالية 66.38 نقطة فيما سجل قطاع الخدمات انخفاضا بـ 77.16 نقطة وقطاع التأمين 13.41 نقطة. ومن الشركات الأكثر تداولا ناقلات 3 ملايين سهم بسعر 29.00 ريالا والريان 2.958 مليون سهم بسعر 18.60 ريال والتجاري 1.315 مليون بسعر 103.00 ريالات والخليج الدولية وصناعات قطر والمصرف وبروه والدولي والإجارة والأولى للتمويل. أما الشركات الأكثر ارتفاعا فهي التجاري 3.91% وصناعات قطر 1.53% وبروه 1.15% وزاد القابضة والإجارة وأعمال والعقارية وبنك قطر الوطني. اما الشركات الاكثر انخفاضا فهي قطر للتأمين 6.14% ودلالة 5.99% والأهلي. وبلغ إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين خلال جلسة امس 73.39% وإجمالي نسبة البيع 64.16% وكان إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمحافظ الاجنبية 26.60% وإجمالي نسبة البيع 35.84% وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية احتل المركز الاول قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 442 مليون ريال والمرتبة الثانية لقطاع الخدمات 289 مليون ريال والمرتبة الثالثة لقطاع الصناعة 180 مليون ريال وحل رابعا قطاع التامين 6 ملايين ريال. وسجلت جلسة أمس تداول 40 شركة ارتفعت منها 8 شركات وانخفضت 30 شركة وبقيت شركتان دون تغير.
قال رجل أعمال كبير ومستثمر في سوق الدوحة المالي إن سبب ما واجهه السوق من انخفاض قياسي خلال الأيام القليلة الفائتة يعود إلى "بيع جنوني للصناديق الأجنبية"، مطالبا إدارة السوق المالي بوضع ضوابط معينة لاستثمارات الصناديق الأجنبية في السوق، كأن يتم منعهم من القيام ببيع الأسهم التي يشترونها إلا عقب مرور شهر مثلا على شرائها. وأضاف يقول إنه كان من المستغرب جدا قيام صناديق الاستثمار الأجنبية بل وإقبالها على البيع في سوق الدوحة المالي لتطبق نظرية "القطيع" وهي التي من المفترض أن تكون عامل استقرار للسوق، ودليلا للمستثمرين الأفراد، لكن خلال موجة الانخفاض الأخيرة حصل العكس، بحيث أخذت صناديق الاستثمار الأجنبية التي ينظر اليها على أنها صناديق "محترمة" مؤسسية تعمل على أسس تحليلية وموضوعية، أخذت تلهث وراء البيع وبكميات كبيرة، حتى الأسهم الرابحة والمتميزة كانت تتخلى عنها، في حين أن الأفراد الذين قد يكون العديد منهم ليس لديه الوعي الكافي بالاستثمار في الأسهم تمسكوا باستثماراتهم وامتنعوا عن البيع وأعادوا الثقة للسوق، فكانوا هم عامل الاستقرار لسوق الدوحة المالي وليس صناديق الاستثمار. ورأى مستثمر آخر أن خروج العديد من صناديق الاستثمار الأجنبية من سوق الدوحة المالي أصبح فيه خير على السوق والمستثمرين، لأنه إذا كانت مثل هذه الصناديق تستثمر بهذه الطريقة وتؤثر سلبا على مجريات التداول، فإننا لا نريدها ولا نريد استثماراتها.
وقال إن هذه الصناديق خرجت من السوق المالي منذ نهاية الأسبوع الفائت، لذلك أداء السوق المالي هذا الأسبوع متميز واستطاع أن يعوض نصف الخسائر التي تكبدها الأسبوع الفائت بسبب عمليات البيع التي نفذتها تلك الصناديق. وأضاف رجل الأعمال أن ما واجه سوق الدوحة المالي يجب أن يشكل درسا لإدارة السوق، بحيث يصبح من المفيد إعادة النظر مرة أخرى في مدى فائدة صناديق الاستثمار الأجنبية للسوق، داعيا الى إعادة تقييم جميع الأفكار الأساسية التي كانت فيما مضى من المسلمات. وأكد رجل الأعمال احمد الريس ان الازمة المالية العالمية بسبب ازمة الرهن العقاري اثرت على اداء السوق المالي دون ان يكون هناك مبرر في ظل ان دولة قطر تمتلك اقتصادا قويا ولكن الخوف والقلق في صفوف المستثمرين أديا إلى التراجعات المسجلة ويرى ان السوق سيسترجع جميع مكاسبه بقيادة قطاع البنوك والمؤسسات المالية وصناعات. وأكد المستثمر عبد الله حسن ان جلسة امس شهدت عمليات جني ارباح ويرى ان السوق في المرحلة الراهنة محافظ على ثباته وأضاف انه في هذه الفترة على المستثمرين التمسك بالاسهم وعدم القيام ببيوعات لأنه من المؤكد ان السوق المالي يتجه نحو الارتفاع في قادم الجلسات وأكد احد المستثمرين رفض ذكر اسمه ضرورة وضع ضوابط على خروج المحافظ الاجنبية الى جانب تقليص الحد الأدنى للارتفاع أو الانخفاض من 10.00% الى 5.00% ليتمكن السوق من المحافظة على ثباته. هذا وقد أغلق المؤشر العام خلال جلسة امس على 9.439 نقطة مرتفعا 7.92 نقطة وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 16.290 مليون سهم وحجم التعاملات 918.891 مليون ريال ونفذت 9.991 صفقة. وسجل قطاع الصناعة ارتفاعا بـ83.77 نقطة وقطاع البنوك والمؤسسات المالية 66.38 نقطة فيما سجل قطاع الخدمات انخفاضا بـ 77.16 نقطة وقطاع التأمين 13.41 نقطة. ومن الشركات الأكثر تداولا ناقلات 3 ملايين سهم بسعر 29.00 ريالا والريان 2.958 مليون سهم بسعر 18.60 ريال والتجاري 1.315 مليون بسعر 103.00 ريالات والخليج الدولية وصناعات قطر والمصرف وبروه والدولي والإجارة والأولى للتمويل. أما الشركات الأكثر ارتفاعا فهي التجاري 3.91% وصناعات قطر 1.53% وبروه 1.15% وزاد القابضة والإجارة وأعمال والعقارية وبنك قطر الوطني. اما الشركات الاكثر انخفاضا فهي قطر للتأمين 6.14% ودلالة 5.99% والأهلي. وبلغ إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين خلال جلسة امس 73.39% وإجمالي نسبة البيع 64.16% وكان إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمحافظ الاجنبية 26.60% وإجمالي نسبة البيع 35.84% وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية احتل المركز الاول قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 442 مليون ريال والمرتبة الثانية لقطاع الخدمات 289 مليون ريال والمرتبة الثالثة لقطاع الصناعة 180 مليون ريال وحل رابعا قطاع التامين 6 ملايين ريال. وسجلت جلسة أمس تداول 40 شركة ارتفعت منها 8 شركات وانخفضت 30 شركة وبقيت شركتان دون تغير.