المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسباب أزمة الائتمان العالمية تعود إلى الفوائد الربوية المتراكمة



العبيـدلي
24-09-2008, 07:47 AM
العميد المساعد لكلية الشريعة بقطر في حوار مع جريدة «العرب»:

أسباب أزمة الائتمان العالمية تعود إلى الفوائد الربوية المتراكمة


33807

عن أزمة الائتمان العالمية، وتأثيرها على السوق المالية المحلية والعالمية، ونصيب البنوك الإسلامية من تأثيرات هذه الأزمة، وعن صعود وتنامي المعاملات المالية الإسلامية، وعن الرقابة الشرعية ودورها في إصدار المعاملات، كان لنا الحوار التالي مع الدكتور سلطان الهاشمي العميد المساعد لكلية الشريعة، والمتخصص في مجال الصيرفة الإسلامية.


 نبدأ أولا بتحليلك لأسباب أزمة الائتمان العالمية وانعكاساتها على المستوى المحلي والعالمي؟

- لعل السبب الرئيس لهذه الأزمة والتي ما زالت تأثيراتها السيئة تنعكس على الاقتصاد العالمي بشكل عام يعود إلى الفوائد الربوية المتراكمة التي أثقلت كاهل المقترضين، بالإضافة إلى الجشع والسلطة.

نعود إلى السبب الرئيس وهو الاقتراض بفوائد، نعرف أن الشعب الأميركي يعتبر شعبا استهلاكيا، وقد تعود الفرد منهم على أسلوب الدَّيْن والقرض في شراء احتياجاته اليومية عن طريق بطاقات الائتمان، وكذلك الاقتراض للسكن والسيارة ونحو ذلك.

وأمام هذه العادة وما صاحبها من جشع كبار تجار العقارات في أميركا، فقد أغروا صغار المستثمرين وأفراد الشعب العاديين على شراء العقارات بالفوائد الربوية وذلك في فترة 2001 إلى 2005 وهي تعتبر ذروة ازدهار القطاع العقاري الأميركي، والتي دفعت بمعظم الأفراد والمؤسسات نحو الحصول على القروض العقارية من البنوك الأميركية، وتسابقت البنوك في تقديم العروض بدون أخذ الضمانات الكافية.


وحدث بعد ذلك أن عجز المدينون من الأفراد والمؤسسات عن سداد الأقساط المستحقة، وهنا تدخل سماسرة العقارات مرة أخرى واقترحوا على ملاك العقارات بيع ديونهم إلى بنوك أخرى أو إعادة جدولة الديون أو الاقتراض مجددا ليسددوا الأقساط المستحقة وما ترتب عليها من فوائد، وهذا أدى بدوره إلى ارتفاع القروض المتعثرة بشكل ملحوظ، مما أدى إلى هبوط أسهم هذه البنوك لتهبط بمجمل الأسواق الأميركية، وهذا جرّ أيضا إلى هبوط الأسواق المالية في آسيا وأوروبا.


33808

هذه هي باختصار جدا أسباب أزمة الائتمان العالمي. ولا أعتقد أن لها تأثيرا على الأسواق المحلية، لأن البنوك القطرية -حسب علمي- التقليدية والإسلامية لم تدخل في استثمارات مع هذه البنوك.


 هناك من يرى أن البنوك الإسلامية لم تتأثر بشكل كبير بهذه الأزمة، وأنها أكبر مستفيد، بحيث بدأت الكثير من الشركات التوجه إلى المعاملات المالية الإسلامية. فما هي الأسباب في نظركم؟

- نعم البنوك الإسلامية لم تتأثر، وأُبشِّر المتعاملين بأنها إن شاء الله لن تتأثر بمثل هذه الأزمات العالمية، وإليك الأسباب باختصار:

- إن البنوك الإسلامية لا تتعامل بالفوائد الربوية وما يسمى بجدولة الديون أو زيادة الأقساط المستحقة في حالة التعثر في السداد.

- إن عمل البنوك الإسلامية وفلسفتها تختلف تماما عن فلسفة البنوك التقليدية، فالبنوك الربوية تقوم بالاقتراض وأخذ الفائدة سواء استخدم هذا القرض في شراء عقار أو سيارة أو تبرع به أو ما شابه ذلك، بينما تقوم فلسفة البنوك الإسلامية على تملك العين أو المعقود عليه ثم بيعه أو تأجيره، فإن تعثر العميل في السداد استردت البنوك الإسلامية المبيع من العميل لأنها المالكة الحقيقية له بخلاف البنوك الربوية التي لا تملك إلا أوراقا وسندات دين فقط.

وبالتالي فإن البنوك الإسلامية تملك أصولا، والبنوك الربوية تملك ديونا.

- تمنع البنوك الإسلامية شراء الديون المتعثرة بينما تقوم البنوك الإسلامية بتحويل هذه الديون إلى سندات.


 يرى مراقبون أن قيام البنوك المركزية العالمية بضخ مبالغ مالية ضخمة قدرت بنحو 250 مليار دولار لتفادي اضطراب السوق المالية العالمية لن يحل الأزمة من جذورها، كيف تنظرون إلى ذلك؟

- يا أخي.. النظام العالمي يعد نظاما ربويا خالصا، فالفائدة والربا متغلغلة في النظام، وهذا الضخ للأموال ما هي إلا حقن تخدير للألم الذي أصبح لا يطاق.
فالنظام العالمي يصرخ بأعلى صوته متألما مما أصابه، والإبر والمسكنات لن تأتي بنتيجة، بل لا بد من حلول جذرية وهي البدء بالتدرج في التخلص من هذا النظام.


 بعض المحللين يرون في هذه الأزمة وفي سابقاتها مؤشرا على بداية انهيار الرأسمالية، وبزوغ الاقتصاد الإسلامي كبديل. هل يمكن اعتبار ذلك صحيحا، وإذا كان كذلك فما هي ملامح هذا البديل المرتقب اكتساحه الساحة العالمية؟

- لمّا حرم الله سبحانه وتعالى الربا، حرمه لمقاصد وحكم وغايات عظيمة {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} [القصص:68]
النظام الربوي يا أخي له آثار مدمرة على الفرد {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة:276] وعلى الأمم {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة:279].
فهذا النظام العالمي يحارب الله ورسوله، فهل تتوقع له الاستمرار؟.. أبدا.. أبدا.

والبديل المرتقب هو ذلك البديل الذي ارتضاه الله لنا، بدون ربا ولا ظلم، ولا غرر ولا جهالة، نظام يقوم على العدل والمساواة، يستمد أحكامه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.



 بالرجوع إلى البنوك الإسلامية، فقد صرح بعض العلماء الباكستانيين أن منتجات البنوك الإسلامية مخالفة للشريعة الإسلامية وأفتوا بتحريمها، ما ردكم على هذا الموقف؟

- لم أطلع على تجربة البنوك الإسلامية في باكستان، وأعتقد أن هناك تحريفا في نقل كلامهم، لأنهم يتحدثون عن البنوك الإسلامية في باكستان وليست في كل دول العالم، ولعلهم قد اكتشفوا أن هناك أخطاء في تطبيق بعض المنتجات مثل التورق في السلع والمعادن ونحوها.
ونحن في قطر نرفض هذه الفتوى على البنوك الإسلامية العاملة في الخليج لوجود هيئات شرعية بها علماء كبار يشرفون إشرافا مباشرا على هذه البنوك، ولأنها تطبق قرارات المجامع الفقهية المعتبرة في جميع تعاملاتها، وأخيرا لأنهم لم يطلعوا اطلاعا مباشرا على أعمال ومنتجات البنوك الإسلامية في الخليج، والحكم على الشيء فرع من تصوره.


6- باعتباركم عضوا في لجنة الرقابة الشرعية للبنك الوطني الإسلامي، ما هو جديدكم في ما يخص صيغ التمويل الإسلامي؟ وهل تعتزمون طرح صيغ جديدة أخرى؟

 الوطني الإسلامي بدأ نشاطه منذ ثلاث سنوات، وقد وصل اليوم إلى مكانة مرموقة وسط البنوك الإسلامية، وبدأ ينافس البنوك الكبيرة في قطر وقريباً في الخليج.

- لقد أنجزنا أكثر من ثلاثين منتجاً كان آخرها بطاقات الائتمان بالتقسيط بدون فوائد ربوية، ومنتج التولية، ومنتج سداد الديون الربوية.

السهم الحلال
24-09-2008, 01:24 PM
جزاك الله خير

ولازم نتذكر دائما أن العاقبة للمتقين

اسعاف
24-09-2008, 02:05 PM
العميد المساعد لكلية الشريعة بقطر في حوار مع جريدة «العرب»:

أسباب أزمة الائتمان العالمية تعود إلى الفوائد الربوية المتراكمة


33807

عن أزمة الائتمان العالمية، وتأثيرها على السوق المالية المحلية والعالمية، ونصيب البنوك الإسلامية من تأثيرات هذه الأزمة، وعن صعود وتنامي المعاملات المالية الإسلامية، وعن الرقابة الشرعية ودورها في إصدار المعاملات، كان لنا الحوار التالي مع الدكتور سلطان الهاشمي العميد المساعد لكلية الشريعة، والمتخصص في مجال الصيرفة الإسلامية.


 نبدأ أولا بتحليلك لأسباب أزمة الائتمان العالمية وانعكاساتها على المستوى المحلي والعالمي؟

- لعل السبب الرئيس لهذه الأزمة والتي ما زالت تأثيراتها السيئة تنعكس على الاقتصاد العالمي بشكل عام يعود إلى الفوائد الربوية المتراكمة التي أثقلت كاهل المقترضين، بالإضافة إلى الجشع والسلطة.

نعود إلى السبب الرئيس وهو الاقتراض بفوائد، نعرف أن الشعب الأميركي يعتبر شعبا استهلاكيا، وقد تعود الفرد منهم على أسلوب الدَّيْن والقرض في شراء احتياجاته اليومية عن طريق بطاقات الائتمان، وكذلك الاقتراض للسكن والسيارة ونحو ذلك.

وأمام هذه العادة وما صاحبها من جشع كبار تجار العقارات في أميركا، فقد أغروا صغار المستثمرين وأفراد الشعب العاديين على شراء العقارات بالفوائد الربوية وذلك في فترة 2001 إلى 2005 وهي تعتبر ذروة ازدهار القطاع العقاري الأميركي، والتي دفعت بمعظم الأفراد والمؤسسات نحو الحصول على القروض العقارية من البنوك الأميركية، وتسابقت البنوك في تقديم العروض بدون أخذ الضمانات الكافية.


وحدث بعد ذلك أن عجز المدينون من الأفراد والمؤسسات عن سداد الأقساط المستحقة، وهنا تدخل سماسرة العقارات مرة أخرى واقترحوا على ملاك العقارات بيع ديونهم إلى بنوك أخرى أو إعادة جدولة الديون أو الاقتراض مجددا ليسددوا الأقساط المستحقة وما ترتب عليها من فوائد، وهذا أدى بدوره إلى ارتفاع القروض المتعثرة بشكل ملحوظ، مما أدى إلى هبوط أسهم هذه البنوك لتهبط بمجمل الأسواق الأميركية، وهذا جرّ أيضا إلى هبوط الأسواق المالية في آسيا وأوروبا.


33808

هذه هي باختصار جدا أسباب أزمة الائتمان العالمي. ولا أعتقد أن لها تأثيرا على الأسواق المحلية، لأن البنوك القطرية -حسب علمي- التقليدية والإسلامية لم تدخل في استثمارات مع هذه البنوك.


 هناك من يرى أن البنوك الإسلامية لم تتأثر بشكل كبير بهذه الأزمة، وأنها أكبر مستفيد، بحيث بدأت الكثير من الشركات التوجه إلى المعاملات المالية الإسلامية. فما هي الأسباب في نظركم؟

- نعم البنوك الإسلامية لم تتأثر، وأُبشِّر المتعاملين بأنها إن شاء الله لن تتأثر بمثل هذه الأزمات العالمية، وإليك الأسباب باختصار:

- إن البنوك الإسلامية لا تتعامل بالفوائد الربوية وما يسمى بجدولة الديون أو زيادة الأقساط المستحقة في حالة التعثر في السداد.

- إن عمل البنوك الإسلامية وفلسفتها تختلف تماما عن فلسفة البنوك التقليدية، فالبنوك الربوية تقوم بالاقتراض وأخذ الفائدة سواء استخدم هذا القرض في شراء عقار أو سيارة أو تبرع به أو ما شابه ذلك، بينما تقوم فلسفة البنوك الإسلامية على تملك العين أو المعقود عليه ثم بيعه أو تأجيره، فإن تعثر العميل في السداد استردت البنوك الإسلامية المبيع من العميل لأنها المالكة الحقيقية له بخلاف البنوك الربوية التي لا تملك إلا أوراقا وسندات دين فقط.

وبالتالي فإن البنوك الإسلامية تملك أصولا، والبنوك الربوية تملك ديونا.

- تمنع البنوك الإسلامية شراء الديون المتعثرة بينما تقوم البنوك الإسلامية بتحويل هذه الديون إلى سندات.


 يرى مراقبون أن قيام البنوك المركزية العالمية بضخ مبالغ مالية ضخمة قدرت بنحو 250 مليار دولار لتفادي اضطراب السوق المالية العالمية لن يحل الأزمة من جذورها، كيف تنظرون إلى ذلك؟

- يا أخي.. النظام العالمي يعد نظاما ربويا خالصا، فالفائدة والربا متغلغلة في النظام، وهذا الضخ للأموال ما هي إلا حقن تخدير للألم الذي أصبح لا يطاق.
فالنظام العالمي يصرخ بأعلى صوته متألما مما أصابه، والإبر والمسكنات لن تأتي بنتيجة، بل لا بد من حلول جذرية وهي البدء بالتدرج في التخلص من هذا النظام.


 بعض المحللين يرون في هذه الأزمة وفي سابقاتها مؤشرا على بداية انهيار الرأسمالية، وبزوغ الاقتصاد الإسلامي كبديل. هل يمكن اعتبار ذلك صحيحا، وإذا كان كذلك فما هي ملامح هذا البديل المرتقب اكتساحه الساحة العالمية؟

- لمّا حرم الله سبحانه وتعالى الربا، حرمه لمقاصد وحكم وغايات عظيمة {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} [القصص:68]
النظام الربوي يا أخي له آثار مدمرة على الفرد {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة:276] وعلى الأمم {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة:279].
فهذا النظام العالمي يحارب الله ورسوله، فهل تتوقع له الاستمرار؟.. أبدا.. أبدا.

والبديل المرتقب هو ذلك البديل الذي ارتضاه الله لنا، بدون ربا ولا ظلم، ولا غرر ولا جهالة، نظام يقوم على العدل والمساواة، يستمد أحكامه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.



 بالرجوع إلى البنوك الإسلامية، فقد صرح بعض العلماء الباكستانيين أن منتجات البنوك الإسلامية مخالفة للشريعة الإسلامية وأفتوا بتحريمها، ما ردكم على هذا الموقف؟

- لم أطلع على تجربة البنوك الإسلامية في باكستان، وأعتقد أن هناك تحريفا في نقل كلامهم، لأنهم يتحدثون عن البنوك الإسلامية في باكستان وليست في كل دول العالم، ولعلهم قد اكتشفوا أن هناك أخطاء في تطبيق بعض المنتجات مثل التورق في السلع والمعادن ونحوها.
ونحن في قطر نرفض هذه الفتوى على البنوك الإسلامية العاملة في الخليج لوجود هيئات شرعية بها علماء كبار يشرفون إشرافا مباشرا على هذه البنوك، ولأنها تطبق قرارات المجامع الفقهية المعتبرة في جميع تعاملاتها، وأخيرا لأنهم لم يطلعوا اطلاعا مباشرا على أعمال ومنتجات البنوك الإسلامية في الخليج، والحكم على الشيء فرع من تصوره.


6- باعتباركم عضوا في لجنة الرقابة الشرعية للبنك الوطني الإسلامي، ما هو جديدكم في ما يخص صيغ التمويل الإسلامي؟ وهل تعتزمون طرح صيغ جديدة أخرى؟

 الوطني الإسلامي بدأ نشاطه منذ ثلاث سنوات، وقد وصل اليوم إلى مكانة مرموقة وسط البنوك الإسلامية، وبدأ ينافس البنوك الكبيرة في قطر وقريباً في الخليج.

- لقد أنجزنا أكثر من ثلاثين منتجاً كان آخرها بطاقات الائتمان بالتقسيط بدون فوائد ربوية، ومنتج التولية، ومنتج سداد الديون الربوية.

الشيخ د سلطان الهاشمي

من خيرة الشباب القطريين المجتهدين في الأمور الأقتصادية

نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله احدا

سيف العز
24-09-2008, 05:12 PM
- تمنع البنوك الإسلامية شراء الديون المتعثرة بينما تقوم البنوك الإسلامية بتحويل هذه الديون إلى سندات.

اعتقد ان هناك خطا كتابي من الناقل .

والصحيح أن البنوك الربوية هي اللتي تقوم ببيع الدين بتحويله الى سندات قابلة للبيع ..

SeYaSeEe
24-09-2008, 06:26 PM
سبحآن الله ..

.
.

يعطيك العافيه ..

The only one
25-09-2008, 12:22 AM
إن عمل البنوك الإسلامية وفلسفتها تختلف تماما عن فلسفة البنوك التقليدية، فالبنوك الربوية تقوم بالاقتراض وأخذ الفائدة سواء استخدم هذا القرض في شراء عقار أو سيارة أو تبرع به أو ما شابه ذلك، بينما تقوم فلسفة البنوك الإسلامية على تملك العين أو المعقود عليه ثم بيعه أو تأجيره، فإن تعثر العميل في السداد استردت البنوك الإسلامية المبيع من العميل لأنها المالكة الحقيقية له بخلاف البنوك الربوية التي لا تملك إلا أوراقا وسندات دين فقط



ما فهمت
يعني انا لو ماخذ قرض من بنك اسلامي لشراء منزل لنقل 5 مليون ريال وبعدين ما عندي فلوس اسدد البنك بطبيعة الحال سواء اسلامي هو او تقليدي , يستولي عليه و يعرضه للبيع فاذا فقاعة العقار انفجرت يمكن البيت هذا ما يجيب 2 مليون يغني البنك خسران خسران مع المالك,,,,,,,هذا اللي فهمته من فقاعة العقار اللي حاصل في امريكا قد اكون مخطئا.
المشكلة في الدين نفسه (اسلامي كان او تقليدي) و التشجيع الجشع من قبل البنوك (اسلامية و تقليدية) على حصولة القرض و زاد الطين بلة سهولة الحصول على هذه القروض التي بالتالي ادت لزيادة اسعار العقار و حصول فقاعة العقار الحاصلة الان,,,,,,,
لست مدافعا عن البنوك التقليدية ولكني ارى ان جميع البنوك هدفها واحد استغلال العميل لاقصى درجة للحصول على اعلى ربح .

السندان
25-09-2008, 03:11 AM
مشكور وبارك الله فيك اخوي العبيدلي