مشاهدة النسخة كاملة : اللقاء 23 مع الشيخ العريفي
http://www.al-anwar.net/fasel/Alhawe_Graphic_com_Line%2520(32).gif
درسنا بالأمس مع شيخنا الفاضل كان استكمالاً لقصة سيدنا يوسف _ عليه السلام _
وكنا قد توقفنا معه عند دخول سيدنا يوسف عليه السلام السجن وذلك كما جاء في قوله تعالى
"قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ
فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ "
http://www.gulffactory.com/images/1/27b.jpg
دخل سيدنا يوسف عليه السلام السجن، ومن المعلوم أن في السجن أصحاب جرائم ولصوص وغيرهم، ولكن يوسف عليه السلام كان مختلفاً عنهم
بأخلاقه الحسنة وتعامله الطيب وسلوكه الحسن
حيث كان يتلطف بالحديث معهم وينصحهم ويدعوهم وينصر الضعيف فيهم
فلاحظوا أن هذا السجين يختلف عن بقية السجناء فالمحسن دائماً يفضحه إحسانه
فجائه اثنان من السجناء يسألونه أن يفسر لهم أحلامَهما وذلك لما رأوا فيه من صلاح ودين وخلق _ سيماهم في وجوههم _
فاستغل عليه السلام طلبهما ليبلغهما بالدعوة فقال لهم أنتم أصبتم بسؤالكم لي
فأنا أًنبئكم بغدائكم وعشائكم الذي تأكلونه قبل أن يأتيكم
فقالوا له صدقت فأنته لديك من العلم الكثير ولديك قدرة على التأويل والتنبأ
فقال لهم هذا مما علمني ربي وذلك جزاءً لي على تجردي من دين قوم لا يؤمنون بالله وسألهما
"أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ"
ولخص لهم الدعوة بأسلوب لطيف مختصر ومن ثم فسر لهم رؤياهم
فأما الذي يرى أنه يعصر خمراً فتفسيره بانه يسقي الملك الذي يعمل عنده خمراً بمعنى يقدم له الخمر
وأما الآخر الذي يرى بأنه يحمل على رأسه خبز تأكل الطير منه فتفسيره بانه سيصلب وستأكل الطير من لحمه، حتى أن هذا الشخص خاف لعلمه بصدق تأويل يوسف عليه السلام، وقال لم أرى شيئاً فرد عليهما يوسف
"قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ"
وطلب من الذي ظن أنه سينجو وسيخدم الملك أن يبلغ الملك بحاله ولما خرج السجين نسي ما أوصاه يوسف عليه السلام وقيل أنه بقي في السجن 7 سنوات من بعد خروج السجين الذي رأى أنه يعصر خمرا :(
يتبع .......
الملك ورؤياه
http://www.arab-dreams.com/aya-mlk.gif
قص الملك رؤياه على حاشيته ولم يكن فيهم أحد قادر على تفسير الاحلام فقالوا له إنها أضغاث أحلام ولا تهتم كثيراً بالموضوع
فسمع الساقي الذي نجى من السجن والذي أوصاه يوسف عليه السلام أن يخبر الملك بحاله برؤيا الملك فذهب إليه وحدثه عن يوسف عليه السلام فأرسل الملك الساقي ليوسف ليفسر له الحلم، ورجع الساقي بالتفسير
"فسر يوسف عليه السلام للساقي أن مصر ستمر عليها سبع سنوات مخصبة تجود فيها الأرض بالغلات ( القمح )
وعلى المصريين ألا يسرفوا في هذه السنوات السبع
لأن وراءها سبع سنوات من الجدب والمجاعة ستأكل ما يخزنه المصريون
وأفضل خزن للغلال ( للقمح ) أن تترك في سنابلها كي لا تفسد
أو يصيبها السوس أو يؤثر عليها الجو"
وأصابت الدهشة الملك من تفسير الحلم وطلب أن يحضروا إليه يوسف عليه السلام
وأي شخص سُجن سنوات يأتيه البشير بأن الملك يطلبه وسيخرجه من السجن سيفرح ويهلل ويستبشر
أما يوسف عليه السلام أبى أن يخرج من السجن إلا ببرائته وأن يخرج عزيزاً فقال لرسول الملك
" وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ"
وهذا الأمر هينٌ على الملك فجمع النسوة وسألهن عن سبب مراودتهن ليوسف عليه السلام عن نفسه
وقلن بأنهن لم يرينَ منه سوء وقالت إمرأة العزيز
" قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ"
وظهرت براءة يوسف عليه السلام وهنا تغير طلب الملك فسابقاً كان يريده ليسأله عن أمر الرؤيا وبعد أن علم ببرائته وحسن خلقه قال لهم أحضروه إليَّ أستخلصه لنفسي فلما رآه وكلمه أعجب به أكثر، فقال له يوسف اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم
نصيحة الشيخ
(( شدد ونصح الشيخ بأنه من يجد في نفسه القدرة على العطاء كالخطابة والقيادة
أن لا يتردد وعليه أن يقوم لينفع المسلمين وذلك كما وجد يوسف عليه السلام في نفسه
المقدرة على الولاية فطلبها من الملك ))
ومرت سنوات الرخاء سريعاً وجاءت سنوات الجدب والمجاعة _ كما فسرها يوسف عليه السلام _ فدخل عليه إخوته فعرفهم
وهم لم يتعرفوا عليه فقد غاب عنهم منذ أن القوه في البئر حوالي 40 سنه
وقد جاءوا من بلاد الشام إلى مصر بحثاً عن الطعام لأنهم سمعوا بأن هناك فائض في الطعام عندهم
وهذا ما تنبأ به يوسف في تفسير رؤيا الملك وهي السبع السمان
فتحدث معهم وأكرمهم واستدرجهم بالحديث فأخبروه بأن لهم اخ ٌ صغير لا يطيق أبوه فراقه وقال لهم ائتوني به
وكما رأيتم فإني أوفي الكيل وسأوفيكم نصيبكم إذا جاء معكم، فأخبروا أباهم فقال لهم يعقوب عليه السلام
" قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "
يتبع......
http://farm2.static.flickr.com/1119/1367278550_8f9c4a3b63.jpg?v=0
وعادوا مرة أخرى إلى مصر ومعهم هذه المره اخوهم بنيامين
فدبَّر لهم يوسف عليه السلام أمراً يستبقي فيه أخاه بنيامين عنده، فكلف جنده أن يضعوا صواع الملك في رحل أخاه بنيامين
ولما حملوا ميرتهم عائدين إلى بلادهم أرسل الجنود للبحث عن سقاية الملك
فوجدوها في رحل بنيامين فأخذوه، وكان أمراً شديد الوقع على قلوبهم، وعادوا إلى يوسف يرجونه ويتوسلون إليه أن يخلي سبيل أخيهم، وقالوا له أن أباه شيخ كبير ولا يطيق فراقه وعرضوا عليه أن يأخذ واحدا منهم مكانه، إلا أنه رفض
فرجعوا إلى أبيهم إلا أخاهم الكبير، وأخبروه بأن أخاهم قد سرق وأن الملك أبقاه عنده عقاباً له وجزاءً على سرقته وحزن يعقوب عليه السلام حزناً عليه وعلى اخوه من قبل فأفقده بصره
ثم أمرهم بالعودة إلى مصر والتحسس عن يوسف وأخيه، فعادوا إلى مصر وألحّوا بالرجاء أن يمنَّ العزيز عليهم بالإِفراج عن أخيهم وقالوا له إنه إن سرق فقد سرق له أخٌ من قبل وأسرها يوسف في نفسه وذلك في قوله تعالى
"قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ "
وكانوا يقصدون أخاهم يوسف بانه سرق من قبل فقد كانت ليوسف زوجة أب تحبه كثيرا وترغب أن يجلس لديها طيلة الوقت ولكنه كان طفلاً صغيراً ولا يحب أن يطيل الجلوس عندها لأنه يشتاق لأمه فيذهب إليها فدبرت له مكيدة وأخفت شيئاً من متاعها عنده وقالت بأن يوسف سرق منها وثبتت عليه التهمه وأبقته عندها عبداً جزاءً له :(
فقال لهم
"قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ "
وبأسلوب بارع عرّفهم يوسف بنفسه، فقالوا: {أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ؟!} فقال: {أَنَا يُوسُفُ وَهذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا!} وبعث بقميصه معهم ليلقوه في وجه أبيهم وارتد بصيرا فاعترفوا بخطئهم وطلبوا من أباهم الاستغفار لهم
وذهبوا جميعهم إلى يوسف وخروا له ساجدين
وتنتهي قصة يوسف عليه السلام بأن يجعل الله رؤياه التي قصها على أبوه حقا مصداقاً لقوله تعالى
" فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ
وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ "
والحمدلله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله
سيدنا محمد _ صلى الله عليه وسلم _
darkuae
24-09-2008, 01:13 PM
بيض الله وجهك
ولا عدمناك
وأشكرك مليون على هذا الموضوع
وأضيف هنا بعض الفوائد المنتقاه من القصة:
- معلومة اقتصادية وخاصة للمحاسبين: أن أول من عمل الموازنات في التاريخ هو سيدنا يوسف، ومثل ما هو متعارف في الاقتصاد أن الموازنة هي خطة تقديرية لفترة قادمة يهدف منها تحقيق الأهداف المرجوة للمنشأة (وكانت الموازنة هي تفسير رؤيا الملك)
- معلومة طبية: اكتشف العلماء الآن أن عرق الإنسان فيه مادة ممكن إنها ترجع البصر لمن فقده (وليس لمن ولد أعمى) وهذا العلاج خاص لنوع معين من العمى، وهذا يعد من الاعجاز العلمي في القرآن
- معلومة سياسية: اشتهرت سجون مصر بسجن المظلومين على يد الطغاة، حيث قال أحد المشايخ: أغلب من حكموا مصر حتى عصرنا هذا من الفراعنة وعلى نهج فرعون، وأكبر دليل عدد الإسلاميين في السجون المصرية
- إن صاحب الحق مهما طال الزمن لا بد من ظهور حقه، وإن الله لا يضيع أجر المحسنين
- أن المسلم يجب أن لا يترك للغير مجال بأن يشكو في أمانته (مثال يوسف رفض أن يخرج إلا بعد أن يعلم الجميع أنه بريء)
- استحباب أن يطلب المنصب او الولاية من تيقن أنه لا يوجد من هو أجدر منه لهذا المنصب أو المكان
- أن الرجل يرفعه وقد يخفضه كلامه، ولو كان مظهره يخالف ذلك:
وذكر الشخ قصة الامام ابو حنيفة عندما كان يلقي درسا وهو مادا رجله امام طلابه، وجاءه رجل عظيم الهيئة، عليه هيبة المنظر، فقبض الإمام قدمه احتراما للقادم، وعندما انتهى الدرس (وكان عن الصيام)، سأل الرجل أبو حنيفة: ياشيخ ماذا تقول لو ان رمضان والحج جاؤوا مع بعض فهل الأولى أن نصوم أو لأ؟ (وفي قصة أخرى سأله: إذا جاء المغرب ولم تغيب الشمس هل نفطر أم لأ؟) فكان السؤال سخيفا فقال أبوحنيفة: الآن آن لأبي حنيفة أن يمد قدميه، والشاهد من هذا في قصة يوسف قول الملك بعد أن كلم يوسف وعرفه من اسلوبه: أستخلصه لنفسي، فرفع قد يوسف بعد أن تكلم
- أن عقوبة السارق في الديانات السابقة كانت تختلف:
كانت في الشام عقوبة السارق أن يصبح عبد عند الشخص الذي سرق منه
كانت في مصر أن يقتل السارق
بيض الله وجهك
ولا عدمناك
وأشكرك مليون على هذا الموضوع
وأضيف هنا بعض الفوائد المنتقاه من القصة:
- معلومة اقتصادية وخاصة للمحاسبين: أن أول من عمل الموازنات في التاريخ هو سيدنا يوسف، ومثل ما هو متعارف في الاقتصاد أن الموازنة هي خطة تقديرية لفترة قادمة يهدف منها تحقيق الأهداف المرجوة للمنشأة (وكانت الموازنة هي تفسير رؤيا الملك)
- معلومة طبية: اكتشف العلماء الآن أن عرق الإنسان فيه مادة ممكن إنها ترجع البصر لمن فقده (وليس لمن ولد أعمى) وهذا العلاج خاص لنوع معين من العمى، وهذا يعد من الاعجاز العلمي في القرآن
- معلومة سياسية: اشتهرت سجون مصر بسجن المظلومين على يد الطغاة، حيث قال أحد المشايخ: أغلب من حكموا مصر حتى عصرنا هذا من الفراعنة وعلى نهج فرعون، وأكبر دليل عدد الإسلاميين في السجون المصرية
- إن صاحب الحق مهما طال الزمن لا بد من ظهور حقه، وإن الله لا يضيع أجر المحسنين
- أن المسلم يجب أن لا يترك للغير مجال بأن يشكو في أمانته (مثال يوسف رفض أن يخرج إلا بعد أن يعلم الجميع أنه بريء)
- استحباب أن يطلب المنصب او الولاية من تيقن أنه لا يوجد من هو أجدر منه لهذا المنصب أو المكان
- أن الرجل يرفعه وقد يخفضه كلامه، ولو كان مظهره يخالف ذلك:
وذكر الشخ قصة الامام ابو حنيفة عندما كان يلقي درسا وهو مادا رجله امام طلابه، وجاءه رجل عظيم الهيئة، عليه هيبة المنظر، فقبض الإمام قدمه احتراما للقادم، وعندما انتهى الدرس (وكان عن الصيام)، سأل الرجل أبو حنيفة: ياشيخ ماذا تقول لو ان رمضان والحج جاؤوا مع بعض فهل الأولى أن نصوم أو لأ؟ (وفي قصة أخرى سأله: إذا جاء المغرب ولم تغيب الشمس هل نفطر أم لأ؟) فكان السؤال سخيفا فقال أبوحنيفة: الآن آن لأبي حنيفة أن يمد قدميه، والشاهد من هذا في قصة يوسف قول الملك بعد أن كلم يوسف وعرفه من اسلوبه: أستخلصه لنفسي، فرفع قد يوسف بعد أن تكلم
- أن عقوبة السارق في الديانات السابقة كانت تختلف:
كانت في الشام عقوبة السارق أن يصبح عبد عند الشخص الذي سرق منه
وهذه العقوبة التي عوقب بها يوسف عليه السلام لما كان صغيراً بسبب زوجة ابيه
وهي العقوبة التي أقرها يوسف عليه السلام على اخيه بنيامين لكي يأخذه في دينه
كانت في مصر أن يقتل السارق
أحسنت
وبارك الله فيك أخوي darkuae
على هذه الإضافات والمعلومات القيمة
والله يجعلها بميزان حسناتك إن شاء الله
جزاكم الله خير الجزاء على هذا التعب والمجهود الرائع
قصة يوسف من اجمل ماقرات من القصص
واستمتعت وانا اقرأه مرة اخرى بسردكم الجميل
بارك الله فيكم
الراسي 5550
24-09-2008, 04:39 PM
جزاك الله خير والله يجعلها في ميزان حسناتك
sendarala
24-09-2008, 09:34 PM
جزاكم الله خير الجزاء في المعلومات المفيده
وفقكم الله
جزاكم الله خير الجزاء على هذا التعب والمجهود الرائع
قصة يوسف من اجمل ماقرات من القصص
واستمتعت وانا اقرأه مرة اخرى بسردكم الجميل
بارك الله فيكم
صدقتي والله أختي العزيزة روز
قصة يوسف عليه السلام من أجمل القصص
نستمتع كثيراً بقرائتها أو بسماعها
والحمدلله إنه احنا قدرنا نمتعكم معانا ونسألكم الدعاء
وأشكرج أختي الحبيبة على مرورج العطر وربي يجزيج كل خير :)
جزاك الله خير والله يجعلها في ميزان حسناتك
وفي ميزان حسناتكم إن شاء الله على مروركم الكريم
ودعواتكم الطيبة
كل الشكر شمس الدوحه :)
عاشق الشهادة
24-09-2008, 11:20 PM
مجهود رائع واشكرج عليه ,
رحم الله والديج وكثر الله من أمثالج .
darkuae
25-09-2008, 01:25 AM
جزاكم الله خير الجزاء على هذا التعب والمجهود الرائع
قصة يوسف من اجمل ماقرات من القصص
واستمتعت وانا اقرأه مرة اخرى بسردكم الجميل
بارك الله فيكم
وجزاك اختي وبارك الله فيك
ومشكورة على جهودك الواضحة
darkuae
25-09-2008, 01:27 AM
جزاك الله خير والله يجعلها في ميزان حسناتك
وربي يجزاك خير
وشكرا على المرور
جزاكم الله خير الجزاء في المعلومات المفيده
وفقكم الله
وجزاك
وأسأل الله أن يتقبل منا ومنك وأن ينفعنا بما علمنا
اكسجين
25-09-2008, 02:50 AM
موضوع مميز وجهد يستحق الثناء والتقدير.
وجزااااك الله خير.....يا هاجر.
مجهود رائع واشكرج عليه ,
رحم الله والديج وكثر الله من أمثالج .
ووالديك إن شاء الله
والشكر لله أخوي الفاضل الشهادة لي
ومرورك أسعدنا وشرفنا :)
موضوع مميز وجهد يستحق الثناء والتقدير.
وجزااااك الله خير.....يا هاجر.
الشكر والثناء لله الواحد القهار
المميز تشريفك لنا أخوي أكسجين وبارك الله فيك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.