مغروور قطر
24-09-2008, 02:23 PM
مصرف الطاقة الاول التابع لبيت التمويل الخليجي يوقع اتفاقية لتشييد منصتين للحفر والتنقيب البحري عن البترول بقيمة 400 مليون دولار
أرقام 24/09/2008
وقع مصرف الطاقة الأول الداعم لشركة مينا دريل إتفاقية لتشييد منصتين للحفر والتنقيب البحري عن البترول التي عهدت لشركة ماريتايم إندستريال سرفيسيز في الشارقة – الإمارات. وتبلغ قيمة هذه الصفقة نحو400 مليون دولار أمريكى شاملة المعدات وأنبوب الحفر والإشراف على أعمال التشييد والبناء والتكاليف الأخرى المرتبطة بالمشروع . ومن المقررتسليم الحفارالبحري الأول في 30 سبتمبر 2010 ويليه تسليم الحفارالبحري الثانى بثلاثة أشهر وذلك في 31 ديسمبر 2010 .
وعلق السيد عصام جناحى رئيس مجلس إدارة مصرف الطاقة الأول "نحن فى غاية السرور لشراء هاتين المنصتين للحفر والتنقيب عن البترول في واحدة من أهم صفقات الشركة " وأضاف قائلاً " ان فرص تشييد حفارات بحرية جديدة فى أسواق المنطقة هذه الأيام باتت نادرة ولذا فاننا ندرك أن توقيع مثل هذه الإتفاقيات يناسب نهج عملنا فى مينا دريل ويعتبر فرصة سانحة للحصول على عائد مادي ممتاز ومن ثم فاننا نسعى جاهدين للإستحواذ عليها.
ويأتي تشييد هاتين المصتين للحفرالبحري ضمن منظومة الإستثمار فى مينا دريل وسوف يجري بناء هذه الحفارات البحرية على غرار تصميمات ام 2 التابعة لشركة "فرييد وجولد مان" الواقعة فى هوستين - ولاية تكساس فى الولايات المتحدة الأمريكية. وبوسع هذه الحفارات العمل فى الماء على عمق يصل إلى 100 متر للتنقيب وتطوير آبار البترول والغاز . وقد تم تصميم هذه الحفارات والمعدات المرتبطة بها حتى تلبي إحتياجات أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا لمعدات الحفر والتنقيب عن البترول . كما تحتوي هذه المنصات على منامات تستوعب طاقم عمل يزيد عن 110 أفراد .
منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحتل المركز الأول عالمياً فى إمتلاك وإنتاج مواد ومشتقات الهايدروكربونات . ومع تنامى إحتياجات الطاقة في الصين ومنطقة الخليج والدول الناشئه إقتصاديا فمن المتوقع أن يزداد الطلب على البترول والغاز الطبيعى فى السنوات القادمة بصورة كبيرة مما يعني توفير فرص عمل أكبر .
ومع انخفاض معدلات إنتاج البترول في الدول المنتجة المعروفة كالولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وبحر الشمال، فمن المتوقع ان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن تلبى النصيب الأكبر من إحتياجات الطاقة على مستوى العالم . ويذكر أن فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من 90% من الآبار التى جرى حفرها في المياة الإقليمية على أعماق 100 متر أو أقل من ذلك- و سوف تقوم مينا دريل باستغلال الحفارات في توفير خدمات التنقيب عن النفط للعقود طويلة الأجل مع شركات النفط الوطنية و العلمية في المنطقة .
وذكر محمد غانم ، إدارة الإستثمار – مصرف الطاقة الأول"إننا على يقين من أن تشييد هذه الأنواع الجديدة من الحفارات فى منطقة الخليج والتي تناسب مع إحتياجات المنطقة تماماً ستكون مصدر جذب للعديد من الشركات العاملة فى هذا المجال والتى تزيد من معدلات نشاطها وتضخ إستثمارات فى مشروعات تنموية جديدة . وأضاف " بالرغم من تراجع أسعار البترول فى الأسابيع الماضية فأن مستويات الأسعارالحالية مازالت جذابة ومرضية بما فيه الكفاية للبقاء على مسيرة نجاح المشروعات الجديدة ."
وأضاف محمد النصف، إدارة توظيف الإستثمار- مصرف الطاقة الأول، في هذا المناسبة قائلا "هناك حاجة ملحة لاستثمارات كبيرة في مجال معدات التنقيب عن النفط في المنطقة، وإتفاقية اليوم ما هي إلا تلبية لتلك الحاجة. وهذا الإستثمار جاء ليتماشى مع الطلب العالمي المتزايد على النفط وهوإستثماريتميز ببعد النظر حيث الطلب في الأمد الطويل سوف يكون أكثر بكثير"
وتقوم حالياً شركة ماريتايم إندستريال سرفيسيز فى إمارة الشارقة بالإمارات بتشييد عدد من منصات الحفر لعملائها فى أفريقيا وأوروبا وآسيا كما عهد إليها بمشروعات ضخمة خاصة بصيانة الحفارات لدى العديد من الشركات العالمية والتي لها باع طويل فى مجال الحفر والتنقيب عن النفط .وتوفر هذه الشركة أيضاً خدمات عديدة فى مجالات التصنيع والتشييد والخدمات الفنية لشركات التنقيب والبحث عن النفط والغاز فى المنطقة.
وعلق "جيري سميث" المدير العام لشركة ماريتايم إندستريال سرفيسيز بعد مراسم التوقيع قائلا " نحن سعداء كل السعادة بهذه الشراكة مع مصرف الطاقة الاول، وتعد هذه الطلبية غاية فى الأهمية حيث تعطى شركة ماريتايم إندستريال سرفيسيز فرصة لتوسيع نطاق أعمالها لتشمل عملاء جدد وتغطى مناطق جديدة " . وعلى حد قول جيري سميث ان شركة ماريتايم إندستريال سرفيسيز تحقق فائدة كبيرة من خلال برامجها الجديدة . ووقال سميث " يحدونا الأمل أن تستمر هذه الفائدة العظيمة على مدار السنوات القليلة القادمة وذلك تماشياً مع زيادة الطلب على الإنتاج فى المنطقة ".
أرقام 24/09/2008
وقع مصرف الطاقة الأول الداعم لشركة مينا دريل إتفاقية لتشييد منصتين للحفر والتنقيب البحري عن البترول التي عهدت لشركة ماريتايم إندستريال سرفيسيز في الشارقة – الإمارات. وتبلغ قيمة هذه الصفقة نحو400 مليون دولار أمريكى شاملة المعدات وأنبوب الحفر والإشراف على أعمال التشييد والبناء والتكاليف الأخرى المرتبطة بالمشروع . ومن المقررتسليم الحفارالبحري الأول في 30 سبتمبر 2010 ويليه تسليم الحفارالبحري الثانى بثلاثة أشهر وذلك في 31 ديسمبر 2010 .
وعلق السيد عصام جناحى رئيس مجلس إدارة مصرف الطاقة الأول "نحن فى غاية السرور لشراء هاتين المنصتين للحفر والتنقيب عن البترول في واحدة من أهم صفقات الشركة " وأضاف قائلاً " ان فرص تشييد حفارات بحرية جديدة فى أسواق المنطقة هذه الأيام باتت نادرة ولذا فاننا ندرك أن توقيع مثل هذه الإتفاقيات يناسب نهج عملنا فى مينا دريل ويعتبر فرصة سانحة للحصول على عائد مادي ممتاز ومن ثم فاننا نسعى جاهدين للإستحواذ عليها.
ويأتي تشييد هاتين المصتين للحفرالبحري ضمن منظومة الإستثمار فى مينا دريل وسوف يجري بناء هذه الحفارات البحرية على غرار تصميمات ام 2 التابعة لشركة "فرييد وجولد مان" الواقعة فى هوستين - ولاية تكساس فى الولايات المتحدة الأمريكية. وبوسع هذه الحفارات العمل فى الماء على عمق يصل إلى 100 متر للتنقيب وتطوير آبار البترول والغاز . وقد تم تصميم هذه الحفارات والمعدات المرتبطة بها حتى تلبي إحتياجات أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا لمعدات الحفر والتنقيب عن البترول . كما تحتوي هذه المنصات على منامات تستوعب طاقم عمل يزيد عن 110 أفراد .
منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحتل المركز الأول عالمياً فى إمتلاك وإنتاج مواد ومشتقات الهايدروكربونات . ومع تنامى إحتياجات الطاقة في الصين ومنطقة الخليج والدول الناشئه إقتصاديا فمن المتوقع أن يزداد الطلب على البترول والغاز الطبيعى فى السنوات القادمة بصورة كبيرة مما يعني توفير فرص عمل أكبر .
ومع انخفاض معدلات إنتاج البترول في الدول المنتجة المعروفة كالولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وبحر الشمال، فمن المتوقع ان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن تلبى النصيب الأكبر من إحتياجات الطاقة على مستوى العالم . ويذكر أن فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من 90% من الآبار التى جرى حفرها في المياة الإقليمية على أعماق 100 متر أو أقل من ذلك- و سوف تقوم مينا دريل باستغلال الحفارات في توفير خدمات التنقيب عن النفط للعقود طويلة الأجل مع شركات النفط الوطنية و العلمية في المنطقة .
وذكر محمد غانم ، إدارة الإستثمار – مصرف الطاقة الأول"إننا على يقين من أن تشييد هذه الأنواع الجديدة من الحفارات فى منطقة الخليج والتي تناسب مع إحتياجات المنطقة تماماً ستكون مصدر جذب للعديد من الشركات العاملة فى هذا المجال والتى تزيد من معدلات نشاطها وتضخ إستثمارات فى مشروعات تنموية جديدة . وأضاف " بالرغم من تراجع أسعار البترول فى الأسابيع الماضية فأن مستويات الأسعارالحالية مازالت جذابة ومرضية بما فيه الكفاية للبقاء على مسيرة نجاح المشروعات الجديدة ."
وأضاف محمد النصف، إدارة توظيف الإستثمار- مصرف الطاقة الأول، في هذا المناسبة قائلا "هناك حاجة ملحة لاستثمارات كبيرة في مجال معدات التنقيب عن النفط في المنطقة، وإتفاقية اليوم ما هي إلا تلبية لتلك الحاجة. وهذا الإستثمار جاء ليتماشى مع الطلب العالمي المتزايد على النفط وهوإستثماريتميز ببعد النظر حيث الطلب في الأمد الطويل سوف يكون أكثر بكثير"
وتقوم حالياً شركة ماريتايم إندستريال سرفيسيز فى إمارة الشارقة بالإمارات بتشييد عدد من منصات الحفر لعملائها فى أفريقيا وأوروبا وآسيا كما عهد إليها بمشروعات ضخمة خاصة بصيانة الحفارات لدى العديد من الشركات العالمية والتي لها باع طويل فى مجال الحفر والتنقيب عن النفط .وتوفر هذه الشركة أيضاً خدمات عديدة فى مجالات التصنيع والتشييد والخدمات الفنية لشركات التنقيب والبحث عن النفط والغاز فى المنطقة.
وعلق "جيري سميث" المدير العام لشركة ماريتايم إندستريال سرفيسيز بعد مراسم التوقيع قائلا " نحن سعداء كل السعادة بهذه الشراكة مع مصرف الطاقة الاول، وتعد هذه الطلبية غاية فى الأهمية حيث تعطى شركة ماريتايم إندستريال سرفيسيز فرصة لتوسيع نطاق أعمالها لتشمل عملاء جدد وتغطى مناطق جديدة " . وعلى حد قول جيري سميث ان شركة ماريتايم إندستريال سرفيسيز تحقق فائدة كبيرة من خلال برامجها الجديدة . ووقال سميث " يحدونا الأمل أن تستمر هذه الفائدة العظيمة على مدار السنوات القليلة القادمة وذلك تماشياً مع زيادة الطلب على الإنتاج فى المنطقة ".