مشاهدة النسخة كاملة : هلع وبيع عشوائي يهوي بمؤشر السوق السعودية أكثر من 6%
مغروور قطر
24-09-2008, 02:34 PM
عدد كبير من الأسهم انخفض بقرب الحد الأقصى
هلع وبيع عشوائي يهوي بمؤشر السوق السعودية أكثر من 6%
دبي- شـواق محمد
هوى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بأكثر من 6%، ليهبط دون حاجز الـ7 آلاف نقطة، خلال النصف الأول من جلسة تعاملات اليوم الأربعاء 24-9-2008، بعد عطلةٍ ليوم واحد بسبب اليوم الوطني، حيث تعرض عدد كبير من الأسهم ومنها شركات قيادية لعمليات بيع عنيفة، كبدتها انخفاضات حادة في أسعارها وصل في بعضها لقرب الحد الأقصى "10%"، وسط حالةٍ من الهلع الشديد تسيطر على المتداولين وتدفعهم للتخلص مما في حوزتهم من أسهم بأي سعر، في ظل تداولات محدودة، تخطت قيمتها بقليل الـ1.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
وانخفض المؤشر العام بنسبة 6.23% تعادل 464.79 نقطة، مسجلاً 6996.35 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 60.8 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 59.7 ألف صفقة تقريبًا، بلغت قيمتها حوالي 1.7 مليار ريال.
وهبط سهم "سابك" بنسبة 6.3% مسجلاً سعر 100.25 ريال، وسهم "الراجحي" بنسبة 4.44% على سعر 75.25 ريالاً، و"زين" بنسبة 7% إلى 18.05 ريالاًَ، وتبعهم سهم "الاتصالات" بنسبة 4.11% ليصل إلى سعر 58.25 ريالاً.
مغروور قطر
24-09-2008, 09:29 PM
السوق السعودي يسجل ادنى اقفال له خلال 15 شهرا مع انخفاضه بـ 327 نقطة وسط عمليات بيع كثيفة وسهم "سابك" يكسر مستوى الـ 100 ريال اثناء التداول
أرقام 24/09/2008
http://finance.argaam.com/UserFiles/سعودي%2024%209(1).gif
سجل السوق السعودي بنهاية تداولات الاسبوع أدنى اقفال له منذ 15 شهرا منخفضا بنحو 327 نقطة إلى 7133 نقطة، اي أقل بنحو 80 نقطة عن اقفاله المتدني ليوم 16 سبتمبر الحالي . وجاءت التداولات متوسطة عند 3.8 مليار ريال.
ويعاني السوق حاله كحال جميع الاسواق الاقليمية من أزمة عدم ثقة منذ بداية صيف عام 2008 ادت لهبوط جميع هذه الاسواق لأدنى مستوياتها خلال العام.
وشملت عمليات البيع اليوم جميع اسهم السوق باستثناء سهم "الكيميائية" الذي صمد في المنطقة الخضراء طوال الجلسة ليقفل مرتفعا بنحو 7 % عند 36.50 ريال، كما تمكن سهمان آخران من الاقفال على ارتفاع أحدهما سهم "الاسمنت السعودي" والذي سجل أثناء التداول أدنى مستوى له منذ 4 سنوات عند اقل من 70 ريال، لكنه تمكن في الدقائق الاخيره من عكس اتجاهه والإقفال مرتفعا بشكل طفيف.
واستمرت التاثيرات السلبية لأداء الاسواق العالمية في السيطرة على تعاملات المستثمرين ومخاوفهم من ركود اقتصادي عالمي حيث تعتمد شركات مثل تلك المدرجة في قطاع البتروكيماويات، والتي تشكل نحو ثلث وزن مؤشر السوق، على التصدير للخارج ومن شأن اي تباطؤ اقتصادي عالمي أن يؤثر على اسعار البيع للمواد التي تنتجها.
وكانت اسهم القطاع من بين الاكثر انخفاضا في تداولات اليوم خصوصا بعد أن كسر سهم "سابك" مستوى الـ 100 ريال أثناء التداول ويحدث ذلك للمرة الاولى منذ 15 شهرا. وبالرغم من تقليص العديد من اسهم القطاع لخسائرها قبل الاقفال إلا أن سهم "بترو رابغ" لم يكن من بينها حيث هوى بالنسبة القصوى عند 37.80 ريال مسجلا أدنى مستوى له منذ ادراجه في السوق بداية العام الحالي.
ولامس سهم "الكهرباء"، الشركة الرئيسية للكهرباء في السعودية وإحدى أكبر الشركات المدرجة في السوق، في تداولات اليوم (24 سبتمبر) مستوى الـ 10 ريال، والذي يمثل القيمة الاسمية للسهم للمرة الأولى منذ 5 سنوات ونصف، وكانت آخر مرة يهبط فيها سهم الكهرباء دون قيمته الاسمية في نهاية عام 2002 وبداية عام 2003. غير أن السهم تمكن من الإقفال نهاية السوق عند 10.25 ريال (- 0.10 ريال).
كما شهد قطاع المصارف أكبر القطاعات وزناً في احتساب المؤشر العام، تراجعات قوية لأسهم شركاته حيث أقفل سهم "الهولندي" منخفضاً بالنسبة القصوى وسط انعدام الطلبات علية عند 49.5 ريال، فيما أقفلت بقية البنوك على تراجعات راوحت بين 3 % و5 %.
مغروور قطر
24-09-2008, 09:45 PM
البوعينين: من الخطورة الدخول في السوق حالياً مع عدم استقرار الأوضاع المالية العالمية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يهوي بـ4.5% وسط هلع وذعر المتداولين
إعادة شراء الأسهم
شفافية ووضوح المعلومة
تحسن السوق
دبي- شـواق محمد
دفعت حالة من الهلع والذعر المتداولين في سوق الأسهم السعودية، إلى الدخول في موجات بيع مكثفة على جميع أسهم السوق، التي انخفضت أسعار 122 شركة منها، مقابل 3 أسهم فقط نجت من الهبوط، في جلسة تعاملات اليوم الأربعاء 24-9-2008، ليهبط المؤشر العام على خسائر قاسية اقتربت من 4.5%، مغلقاً فوق حاجز 7 آلاف نقطة، الذي كسره نزولاً خلال الجلسة، إلا أنه استرده سريعاً بعد أن قلص خسائره نسبيًّا مع نهاية التداولات، في ظل تداولات محدودة، قاربت قيمتها 4 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
ويرى رئيس شركة الفريق الأول للاستشارات المالية الدكتور عبد الله باعشن، أن ما يجري في السوق السعودية، هو نتاج تداعيات نفسية، أكثر من كونه تأثر بما يجري في الأسواق العالمية، أو الأمريكية.
وأضاف خلال حديثه ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية، أن السلطات المالية في المملكة لم تتخذ أية إجراءات لدعم أو حماية سوق الأسهم، على غرار ما حدث في الأسواق المالية الإقليمية والعالمية.
إعادة شراء الأسهم
وقال "ليس شرطاً أن يكون الدعم الحكومي ماليًّا فقط، بل قد يكون من خلال عوامل أخرى كالسماح للشركات بإعادة شراء أسهمها من السوق على سبيل المثال، خاصة أن أسعار العديد من الأسهم انخفضت دون القيمة الدفترية، وبعضها دون القيمة الاسمية".
وانخفض المؤشر العام بنسبة 4.39% تعادل 327.67 نقطة، ليغلق على 7133.47 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 141 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 134.9 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 3.8 مليار ريال.
من جهته يصف الكاتب الاقتصادي طارق الماضي الاقتصاد العالمي ككل بأنه كمبنى مكون من عدة طوابق، وأن أي ضرر يصيب أحد هذه الطوابق لا بد وأن يؤثر في جميع المبنى، وهذا ما يحدث في السوق السعودية، التي وإن كانت التأثيرات المباشرة للأزمة المالية الأمريكية لم تصل إليها بعد.
وقال "المستثمرون لا ينظرون قدوم الأزمة، عندما تهب العاصفة ليس خياراً جيداً البحث عن الهدوء، الذي هو ليس موجوداً أصلاً، سيكون الخيار الأفضل في هذه الحالة هو الاختباء، وهذا ما يفعله المستثمرون حالياً، البعض منهم يفضل الخروج من السوق بشكل مؤقت وترقب ما ستسفر عنه الأوضاع".
وأضاف الماضي "لدينا الكثير من الصناديق المحلية الحكومية والتي لديها سيولة ضخمة، وإذا كان الجميع يتفق على أن أسعار العديد من الأسهم وصلت إلى مستويات متدنية ومغرية للاستثمار، فلماذا لم تتحرك هذه الصناديق في هذا الوقت المناسب، بناء على أسس استثمارية وليس لدعم السوق فقط؟"
وأكد الكاتب الاقتصادي على أنه لا يطالب بعملية إنقاذ عاطفية لسوق الأسهم السعودية، ولكنه يطالب ببث قليل من الثقة في السوق من خلال إعلان هذه المؤسسات الكبيرة عن اهتمامها بالسوق، مع طمأنة الجهات المسؤولة وتأكيدها على سلامة ومتانة السوق والشركات المدرجة فيها.
شفافية ووضوح المعلومة
الأسواق المالية تعتمد كليا على الشفافية ووضوح المعلومة فإذا لم تكن هذه المعطيات متوافرة فإن مسارات السوق المستقبلية ووضع السوق يعتبر خطيرا وخاصة في حال تفاقم الأزمة المالية الأمريكية مستقبلا
فضل البوعينين
من جهته قال الاقتصادي السعودي فضل البوعينين، إن مستقبل سوق الأسهم السعودية ما زال تشوبه الضبابية، خاصة أن المعلومات المتعلقة بتأثر القطاعات المحلية وخاصة المصرفية منها بأزمة الرهن العقاري والأزمة المالية الأمريكية الأخيرة غير واضحة حتى الآن لكثير من المختصين والمتداولين في السوق.
وأشار إلى أن الأسواق المالية تعتمد كليا على الشفافية ووضوح المعلومة فإذا لم تكن هذه المعطيات متوافرة فإن مسارات السوق المستقبلية ووضع السوق يعتبر خطيرا وخاصة في حال تفاقمت الأزمة المالية الأمريكية مستقبلا.
وبين البوعينين في حديثه مع صحيفة الاقتصادية، أن السوق السعودية أصبحت أكثر إغراء في الوقت الراهن للمستثمرين الذين يميلون إلى تحقيق عوائد مالية سنوية أو لمستثمرين مغامرين يحاولون جني أرباح وقتية.
وأضاف أنه إن لم تكن الأوضاع المالية العالمية مستقرة فمن الخطورة الدخول في السوق في الوقت الحالي، خاصة أن المستثمرين يفضلون في هذه الأوقات الدخول للاستثمار في قطاعات أخرى كالعقار مثلا، على أساس أن العقار يعمل على الحفاظ وحماية هذه الأموال من التبخر المفاجئ.
وبين البوعينين أن الأسواق المالية في حال حدوث مثل هذه الهزات المالية تحتاج إلى دعم مباشر من السلطات الرسمية والحكومات، وليس شرطا أن دعما ماليا ولكن يمكن أن يكون "نفسيًّا" من خلال تقارير حكومية رسمية تؤكد على سلامة السوق، والقطاع المصرفي الذي يعد أكثر القطاعات تأثرا بالأزمة المالية العالمية، فطالما أن هذا القطاع يتمتع بالحماية والرقابة الحكومية بفضل الإجراءات الاحترازية، فإن السوق تعد آمنة بالنسبة للمستثمرين.
تحسن السوق
وأشار إلى أن هنالك خططا لجر الصناديق السيادية لدعم الشركات والبنوك الأمريكية المفلسة، حيث إنه من باب أولى أن يتم توجيه هذه الأموال السيادية لمعالجة أزمة سوق المال التي أوشكت أن تعود إلى مستويات ما قبل 2004، لذا فإن هنالك أهمية قصوى تستوجب حماية مدخرات المواطنين والمستثمرين الموجودة في وعاء سوق المال السعودية حماية للاقتصاد الوطني.
وأكد أن هنالك تفاؤلا كبيرا بتحسن السوق خلال الفترة المقبلة في حال قامت الجهات المعنية بممارسة دورها في حماية السوق من المؤثرات الخارجية اعتمادا على أساسيات السوق المحلية وقوتها وزيادة معدلات نموها.
واقترح البوعينين إنشاء صندوق خاص بدعم القطاع المصرفي في حال حدوث أي مشكلات مستقبلية ناتجة عن الأزمات المالية العالمية، وأن يعمل هذا الصندوق على توفير السلامة للقطاع المصرفي من جهة والالتزام بدعمها في ظهور أي خطر يهدد نشاطها، وأن يتمثل دور هذه الصندوق في شراء أصول محلية ذات عوائد مالية مربحة وليس شراء ديون معدومة في بنوك ومؤسسات عالمية.
ودعا إلى أن يكون هنالك صندوق يتفرع من صندوق الاستثمارات العامة للتدخل بحفظ توازن السوق في حال حدوث أزمة مستقبلية مالية كانت أو سياسية، وبذلك يتم تحقيق أرباح مالية مجزية ويخلق نوعا من التوازن في السوق.
وهبط سهم "سابك" بنسبة 4.67% مسجلا سعر 102 ريال، وسهم "الراجحي" بنسبة 4.76% على سعر 75 ريال، وانخفض سهم "زين" بنسبة 6.95% إلى 18.05 ريال، وتبعهم سهم "الاتصالات" بنسبة 2.05% ليصل إلى سعر 59.50 ريالاً.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.