مغروور قطر
24-09-2008, 02:47 PM
خليفة الحاتمي: السوق مرتبط نفسيًا بالأسواق العالمية
خسائر جديدة لسوق مسقط بعد اهتزاز ثقة المستثمرين مجددًا
تفاعل نفسي
"السوق تحتاج سيولة"
حركة بيع
دبي -رشيد بوذراعي
توقفت حركة الشراء القوي في سوق مسقط للأوراق المالية اليوم الأربعاء 24-9-2008 بعد أن تراءت مجددًا مخاطر أزمة النظام المالي الأمريكي في باقي أسواق المال العالمية، يضاف إلى ذلك شح الأنباء الجيدة من جانب الشركات المدرجة رغم اقتراب فترة الإفصاح عن نتائج الربع الثالث من العام.
وضغط العامل النفسي المرتبط بموجة التراجعات في الأسواق الخليجية والعالمية على مجمل المستثمرين، واختارت غالبيتهم موقع الترقب بدلاً عن البيع بالخسارة، مما حدّ من تدفق السيولة في السوق وقاد إلى انخفاض قيم التداول إلى مستويات متدنية عند 6.3 مليون ريال، وتراجع الأحجام إلى 8.3 مليون سهم، وانحسر عدد الصفقات المنفذة إلى أقل من 2140 صفقة.
وتحت تأثير غياب قوى الشراء في السوق تراجع مؤشر مسقط 30 بنسبة 1.76% بعد أن تخلى عن 134 نقطة ليغلق عند مستوى 8466 نقطة.
تفاعل نفسي
وقال خليفة الحاتمي مدير الاستثمار في شركة رسملة للاستثمارات- عمان: ما حصل اليوم من انخفاضات جاء من تضرر المزاج العام للمتداولين بالأجواء السلبية السائدة في أسواق المال العالمية، وبالتراجعات الحادة في باقي بورصات الخليج.
وأوضح الحاتمي في تحليلٍ بطلبٍ من موقع"الأسواق.نت" أن السوق العماني غير مرتبط ماليًا بالأسواق العالمية لجهة غياب استثمارات الشركات المدرجة في أصول متعثرة في الخارج "إلا أن الارتباط القائم هو نفسي.. الكثير من المستثمرين تأثروا بالأخبار السيئة في وول ستريت وفي الأسواق المجاورة".
وحول الانخفاض الحاد في قيم وأحجام التداول قال الحاتمي: "هناك هدوء، لا يوجد الكثير من المستثمرين المستعدين للبيع بالخسارة، ومعظم الناس تترقب أخبارًا، لكن المشكلة أن هذه الشركات ليس لديها أخبار في الفترة الحالية"، مضيفًا أن سوق مسقط في العادة يشهد تراجعات خلال الفترة التي تسبق بقليل أيام العيد.
وأيد الحاتمي تقديرات بعض المحللين التي تدعو إلى الشراء عند هذه المستويات، وقال: "هذه مرحلة فرص جيدة، للتجميع ولإعادة بناء محافظ وانتقاء أسهم؛ لأن الشركات العمانية تتمتع بأساسيات جيدة وبآفاق نمو كبيرة".
"السوق تحتاج سيولة"
من جهته قال الخبير الاقتصادي العماني جمعة بن صالح الغيلاني: سوق الأسهم المحلي بات في حاجةٍ إلى دخول صناديق استثمارية لإعادة التوازن المفتقد في الوقت الراهن، وأكد أنه لا بد من دخول جريء وتغيير نفسيات المتعاملين وإعادة الثقة لهم لجذب رؤوس أموال جديدة للسوق.
وقال جمعة بن صالح الغيلاني لوكالة الأنباء الكويتية -كونا- اليوم إن وجود صناديق استثمارية حكومية أو خاصة سيكون داعمًا أساسيًا في مثل هذه الأزمات، مشيرًا إلى أن ما تشهده السوق من نزيفٍ متواصل جاء نتيجة ممارسة صناديق ومحافظ أجنبية لأدوات مالية جديدة واستغلال أوضاع الأسواق المالية في المنطقة.
وقال جمعة: "هناك ضغطٌ على أسواق المال في المنطقة بسبب خروج صناديق أجنبية بشكل أكبر، الأمر الذي دفع صناديق أخرى للخروج متأثرة بتلك الصناديق".
وأكد أن عمليات بيع الأجانب زرعت الخوف في نفوس المستثمرين الآخرين بما فيهم صغار المستثمرين والمضاربين الذين لا يمتلكون السيولة الكافية؛ إذ قاموا ببيع ما لديهم والخروج بما تبقى من رؤوس أموالهم.
حركة بيع
وفي مجريات التداول سيطر سهم بنك مسقط- أكبر بنوك السلطنة- على التداولات بالحجم، وجرت عليه تداولات مع ميل للبيع بنحو 1.6 مليون سهم ليتراجع بنسبة 2.93%، وأرجع خليفة الحاتمي خسائر السهم إلى أن توقعات مخيبة لحملة السهم أعلنت عنها إدارة المصرف تفيد أن نمو أرباحه لن يتجاوز 20% سنويًا في الأعوام المقبلة.
وجاء في المركز الثاني على اللائحة سهم المتحدة للتأمين بحجم تداول فاق 1.1 مليون سهم، ومني بخسائر بنسبة 4.04% وتلاه سهم الجزيرة للخدمات بحجم تداول بلغ 769 ألفًا ليتراجع بنسبة 4.57%.
وفي قمة أكبر الخاسرين تراجع سهم ظفار للتأمين بنسبة5.31% وهبط سهم الأنوار للسيراميك بنسبة 4.51% وتعرض سهم أونك القابضة لخسائر قريبة من نفس النسبة.
وفي صف الرابحين لم تضم القائمة سوى 5 أسهم حققت مكاسب محدودة؛ حيث صعد سهم مسقط للتمويل في المركز الأول بنسبة 1.78% وأضاف سهم المها للتسويق مكاسب بنسبة 176%، وارتفع سهم بنك عمان الدولي بنسبة 0.34%.
خسائر جديدة لسوق مسقط بعد اهتزاز ثقة المستثمرين مجددًا
تفاعل نفسي
"السوق تحتاج سيولة"
حركة بيع
دبي -رشيد بوذراعي
توقفت حركة الشراء القوي في سوق مسقط للأوراق المالية اليوم الأربعاء 24-9-2008 بعد أن تراءت مجددًا مخاطر أزمة النظام المالي الأمريكي في باقي أسواق المال العالمية، يضاف إلى ذلك شح الأنباء الجيدة من جانب الشركات المدرجة رغم اقتراب فترة الإفصاح عن نتائج الربع الثالث من العام.
وضغط العامل النفسي المرتبط بموجة التراجعات في الأسواق الخليجية والعالمية على مجمل المستثمرين، واختارت غالبيتهم موقع الترقب بدلاً عن البيع بالخسارة، مما حدّ من تدفق السيولة في السوق وقاد إلى انخفاض قيم التداول إلى مستويات متدنية عند 6.3 مليون ريال، وتراجع الأحجام إلى 8.3 مليون سهم، وانحسر عدد الصفقات المنفذة إلى أقل من 2140 صفقة.
وتحت تأثير غياب قوى الشراء في السوق تراجع مؤشر مسقط 30 بنسبة 1.76% بعد أن تخلى عن 134 نقطة ليغلق عند مستوى 8466 نقطة.
تفاعل نفسي
وقال خليفة الحاتمي مدير الاستثمار في شركة رسملة للاستثمارات- عمان: ما حصل اليوم من انخفاضات جاء من تضرر المزاج العام للمتداولين بالأجواء السلبية السائدة في أسواق المال العالمية، وبالتراجعات الحادة في باقي بورصات الخليج.
وأوضح الحاتمي في تحليلٍ بطلبٍ من موقع"الأسواق.نت" أن السوق العماني غير مرتبط ماليًا بالأسواق العالمية لجهة غياب استثمارات الشركات المدرجة في أصول متعثرة في الخارج "إلا أن الارتباط القائم هو نفسي.. الكثير من المستثمرين تأثروا بالأخبار السيئة في وول ستريت وفي الأسواق المجاورة".
وحول الانخفاض الحاد في قيم وأحجام التداول قال الحاتمي: "هناك هدوء، لا يوجد الكثير من المستثمرين المستعدين للبيع بالخسارة، ومعظم الناس تترقب أخبارًا، لكن المشكلة أن هذه الشركات ليس لديها أخبار في الفترة الحالية"، مضيفًا أن سوق مسقط في العادة يشهد تراجعات خلال الفترة التي تسبق بقليل أيام العيد.
وأيد الحاتمي تقديرات بعض المحللين التي تدعو إلى الشراء عند هذه المستويات، وقال: "هذه مرحلة فرص جيدة، للتجميع ولإعادة بناء محافظ وانتقاء أسهم؛ لأن الشركات العمانية تتمتع بأساسيات جيدة وبآفاق نمو كبيرة".
"السوق تحتاج سيولة"
من جهته قال الخبير الاقتصادي العماني جمعة بن صالح الغيلاني: سوق الأسهم المحلي بات في حاجةٍ إلى دخول صناديق استثمارية لإعادة التوازن المفتقد في الوقت الراهن، وأكد أنه لا بد من دخول جريء وتغيير نفسيات المتعاملين وإعادة الثقة لهم لجذب رؤوس أموال جديدة للسوق.
وقال جمعة بن صالح الغيلاني لوكالة الأنباء الكويتية -كونا- اليوم إن وجود صناديق استثمارية حكومية أو خاصة سيكون داعمًا أساسيًا في مثل هذه الأزمات، مشيرًا إلى أن ما تشهده السوق من نزيفٍ متواصل جاء نتيجة ممارسة صناديق ومحافظ أجنبية لأدوات مالية جديدة واستغلال أوضاع الأسواق المالية في المنطقة.
وقال جمعة: "هناك ضغطٌ على أسواق المال في المنطقة بسبب خروج صناديق أجنبية بشكل أكبر، الأمر الذي دفع صناديق أخرى للخروج متأثرة بتلك الصناديق".
وأكد أن عمليات بيع الأجانب زرعت الخوف في نفوس المستثمرين الآخرين بما فيهم صغار المستثمرين والمضاربين الذين لا يمتلكون السيولة الكافية؛ إذ قاموا ببيع ما لديهم والخروج بما تبقى من رؤوس أموالهم.
حركة بيع
وفي مجريات التداول سيطر سهم بنك مسقط- أكبر بنوك السلطنة- على التداولات بالحجم، وجرت عليه تداولات مع ميل للبيع بنحو 1.6 مليون سهم ليتراجع بنسبة 2.93%، وأرجع خليفة الحاتمي خسائر السهم إلى أن توقعات مخيبة لحملة السهم أعلنت عنها إدارة المصرف تفيد أن نمو أرباحه لن يتجاوز 20% سنويًا في الأعوام المقبلة.
وجاء في المركز الثاني على اللائحة سهم المتحدة للتأمين بحجم تداول فاق 1.1 مليون سهم، ومني بخسائر بنسبة 4.04% وتلاه سهم الجزيرة للخدمات بحجم تداول بلغ 769 ألفًا ليتراجع بنسبة 4.57%.
وفي قمة أكبر الخاسرين تراجع سهم ظفار للتأمين بنسبة5.31% وهبط سهم الأنوار للسيراميك بنسبة 4.51% وتعرض سهم أونك القابضة لخسائر قريبة من نفس النسبة.
وفي صف الرابحين لم تضم القائمة سوى 5 أسهم حققت مكاسب محدودة؛ حيث صعد سهم مسقط للتمويل في المركز الأول بنسبة 1.78% وأضاف سهم المها للتسويق مكاسب بنسبة 176%، وارتفع سهم بنك عمان الدولي بنسبة 0.34%.