مغروور قطر
24-09-2008, 10:00 PM
البحر: «إيفا للفنادق» تدير مشروعات بـ 3 مليارات دينار في 15 سوقاً بالعالم
الخميس 25 سبتمبر 2008 - الأنباء
عمر راشد
بدت عمومية شركة إيفا للفنادق والمنتجعات متألقة بعناصر الخبرة والشباب وذلك بعد خمس سنوات تفوقت فيها الشركة على نفسها بالمعايير المالية والتشغيلية وفقا لما أعلنه رئيس مجلس ادارتها والعضو المنتدب طلال جاسم البحر.
فالشركة التي تعمل في 15 سوقا ناشئة وعالمية، حققت وبعد خمس سنوات ارتفاعا في الإيرادات بلغ 86% في 2008 مقارنة بـ 2007 وكذلك زيادة في صافي الأرباح بلغت 79% كما ارتفعت ربحية السهم بـ 80% وتعهد طلال البحر بمواصلة مسيرة والده.
قال طلال البحر ان «إيفا» ستشهد المزيد من التوسع في الأسواق ومزيدا من العوائد مستقبلا، فقد كشف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة «إيفا» للفنادق والمنتجعات عن نية الشركة زيادة استثماراتها في أوروبا وأميركا خلال المرحلة المقبلة، مشيرا الى ان الوقت الحالي مليء بالفرص الاستثمارية الجيدة رغم الأزمة المالية التي تواجهها أوروبا وأميركا.
وقال البحر في تصريح صحافي أدلى به أمس، على هامش عمومية الشركة بنسبة حضور 94.933% ان استثمارات الشركة في أوروبا وأميركا آمنة ولم تتأثر بأزمة الرهن العقاري وان كانت قد تأثرت قليلا في جنوب أفريقيا.
وأوضح ان قيمة المشاريع التي تديرها «إيفا» في 15 دولة حول العالم تصل الى 3 مليارات دينار وتسعى الى زيادتها مستقبلا.
وبسؤاله حول التطورات المستقبلية التي ستشهدها شركات ايفا للطيران ونادي اليخوت، أفاد البحر بأن «إيفا» للطيران شهدت اقبالا كبيرا من قبل الأفراد في سنتها الأولى، وسيبدأ التشغيل من دبي.
وقمت بطلب طائرتين جديدتين، مضيفا ان نادي اليخوت شهد اقبالا واضحا منذ التأسيس وهناك توقعات بنمو كبير في ادائه مستقبلا.
وتطرق البحر للقيود الائتمانية التي يواجهها القطاع الخاص، موضحا ان القطاع الخاص في الكويت حصل على دعم من البنوك الخارجية أكثر من البنوك الكويتية وحصولها على تسهيل بـ 100 مليون دولار من بنك الامارات كان بغرض استخدام جزء من المبلغ في مشاريع جديدة والعمل في أسواق واعدة سيتم الإعلان عنها.
وقال ان قيود «المركزي» الائتمانية يجب تخفيضها ومنح مزيد من التسهيلات للقطاع الخاص الذي يمثل الكويت في كل المحافل الدولية، وهناك دول دعمت قطاعها الخاص مثل السعودية من خلال تأسيس صندوق لدعم القطاع الخاص، آملا أن تقوم الحكومة باتخاذ خطوات ايجابية في هذا الإطار.
وأكد ان مشاريع ايفا لم تتأثر بأزمة الرهن العقاري في أوروبا وأميركا، وفي الأسواق الأفريقية تأثرت مشاريعنا في جنوب أفريقيا، والمشاريع المرخصة قمنا بتسويقها وفي انتظار تراخيص المشاريع الجديدة.
وأضاف ان الأسواق الناشئة لم تتأثر كثيرا بأزمة الرهن العقاري مثل أوروبا وأميركا.
وبرر البحر سعي الشركة للتوسع في أميركا الوسطى والشمالية بالقول ان الشركة تترقب الفرص الاستثمارية الواعدة حيث ان هناك فرصا جيدة للشراء، ووجودنا سيكون من خلال استثمارات فندقية في القطاع المتوسط، متوقعا ان يكون هذا الاستثمار جيدا ومبتكرا.
وأضاف ان عملنا الأساسي يكون في بيع الشقق الفندقية وتأسيس مشروعات جديدة ويتركز في الأسواق الناشئة.
وعن مدى نية الشركة للاستثمار في الكويت بالقطاع العقاري قال ان الأمر ليس مجزيا، فلو طبقنا العوائد التي وضعناها للمساهمين لوجدنا ان الفرص الاستثمارية بالكويت لن تعطينا تلك العوائد، اذ ان الشركة وضعت عوائد على حقوق المساهمين قدرها 64% وليس هناك مشروع في الكويت يعطيك مثل هذا العائد، وعلى وضع السوق الحالي لن نستطيع الدخول في الكويت.
وقال ان الشركة تركز على الأسواق الناشئة في قطاع المنتجعات والشقق الفندقية.
وردا على سؤال حول مدى جدية الشركة في الدخول باستثماراتها الى الكويت حال تطوير الجزر الكويتية، قال ان الحكومة لو فتحت باب التشريعات التي تسمح بالتطوير فنحن لدينا النية الجادة للدخول في العمل.
وأوضح ان نظام B.o.t من أفضل الأشكال الاستثمارية المتاحة والقطاع الخاص لديه طلبات كثيرة للسكن والحكومة يمكنها ان تساعد المستثمرين في هذا الأمر.
وطالب البحر الحكومة بوضع تسهيلات للشركات الاستثمارية ودعمها.
واختتم حديثه بالقول ان حجم المشاريع التي تديرها ايفا حاليا 3 مليارات دينار.
وتناول البحر بإسهاب الانجازات التي حققتها الشركة خلال 5 سنوات من تأسيسها، حيث ذكر ان الشركة استطاعت ان تحلق باستثماراتها في 15 دولة حول العالم بـ 44 مشروعا وتضم الشركة 522 موظفا ولديها 7000 مفتاح لغرف فندقية وشقق وڤلل.
وقال ان 90% من المشاريع نمتلك فيها 50%، وهناك بعض المشاريع نملك فيها 30%.
وفيما يتعلق بالمشاريع التي يتم تسليمها خلال العام المقبل، اشار البحر الى ان فندق فيرمونت سيتم تسليمه في نهاية 2009، كما ان مشروع الشقق الفندقية في دبي سيتم تسليمه في أبريل 2009، مشيرا الى ان الشركة تتواجد في 4 قارات من خلال 23 مشروعا فندقيا مميزا.
وقال ان ارباح الشركة المتوقعة ستصل الى 45 مليون دينار في 2009 و77 مليونا في 2010 و93 مليونا في 2011 و137 مليون دينار في 2012.
وفيما يتعلق بتطورات عمل الشركة على المستوى المالي قال ان الشركة خطت خطوات مهمة بتحقيق التوسع العالمي الذي وعدت به الشركة السنة الماضية، بالاضافة الى دخول اسواق جديدة وطرح مشاريع جديدة، حيث حققت الشركة أرباحا بلغت 37.46 مليون ديناد (143 مليون دولار) أي 111 فلسا للسهم (42 سنتا للسهم) بنسبة زيادة بلغت 64% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
إستراتيجية الشركة
وتماشيا مع استراتيجية شركة ايفا للفنادق والمنتجعات، حققت الشركة هذه النتائج القياسية من خلال التوسع في أسواق رئيسية في الشرق الأوسط وجنوب افريقيا، بالاضافة الى استثمارات الشركة في منطقة المحيط الهندي وأوروبا والولايات المتحدة، وسنستمر في اتباع هذا النهج في المستقبل.
كما قمنا باطلاق عدد من المشاريع المميزة حول العالم خلال السنة الماضية، كان بعضها في أسواق جديدة وأخرى في أسواقنا الحالية.
ونحن نهدف الى تعزيز مكانتنا في هذه المناطق لنكون روادا في هذه الأسواق.
وعلى مستوى الأسواق، اشار البحر الى ان منطقة الشرق الأوسط، استمر النمو الاقتصادي فيها نتيجة لأسعار النفط القوية، واستمرار دبي في مقدمة هذا النمو.
حيث تواصل السوق العقارية في دبي تطورها، وكذلك القطاع العقاري في لبنان بالرغم من الاضطرابات التي شهدها هذا البلد مؤخرا.
وقال ان الشركة حققت الكثير من النجاحات في امارة دبي حيث دخلت بشراكة ثانية مع شركة نخيل، حيث اشترت الشركة قطعتي ارض اضافيتين بجوار منتجع مملكة سبأ الواقع على هلال جزيرة نخلة جميرا في دبي، مشروع يقدر بقيمة مليار دولار أميركي.
وتغطي هاتين القطعتين مساحة 1.012 مليون قدم مربعة، وستضم فندقا ووحدات سكنية ستتم ادارتها من قبل شركة رائدة في مجال ادارة الفنادق. وبهذا يصبح مجموع الوحدات التي تطورها الشركة على الجزيرة 3500 وحدة.
وقامت الشركة أيضا بالتعاون مع شركة نخيل بتطوير وبيع المكاتب التجارية في مشروع بالم غولدن مايل عبر مزاد علني خاص نظمته الشركتان، وهي عبارة عن مساحات تجارية محدودة الأولى من نوعها التي تتاح للبيع بنظام التملك الحر على جزيرة النخلة جميرا.
ووصل سعر بيع الوحدات المطروحة 7250 درهما اماراتيا للقدم المربعة (1970 دولارا أميركيا) الأمر الذي يعتبر نجاحا كبيرا لمشروع ذا بالم غولدن مايل.
كما قمنا بتسليم أولى الشقق الفندقية بنظام التملك الحر في دبي، والتي تقع في مشروع بالم ريزيدنس (النبات والحصير) في جزيرة النخلة جميرا.
وتعتزم الشركة ان شاء الله في العام المقبل تسليم اكثر من 1700 وحدة سكنية تابعة للمشاريع السكنية التي تطورها الشركة في دبي، وهي فيرمونت بالم ريزيدنس، ومشروع بالم غولدن مايل، وبرج لاجونا.
وفي لبنان ولله الحمد، تم بنجاح طرح المرحلة الثانية من مشروع تلال العبادية وهي شقق فندقية – كمبينسي ريزيدنس تلال العبادية، وستقوم الشركة بتسليم العملاء المرحلة الأولى من مشروع تلال العبادية خلال العام المقبل.
وحول استثمارات الشركة في أفريقيا والمحيط الهندي قال انها من المناطق الناشئة التي تستمر بالنمو الاقتصادي.
وبالأخص قطاع العقار والسياحة.
واستمرت الشركة في تعزيز استثماراتها في قطاع العقار والسياحة في المنطقة من خلال دخول سوق جديد وهو سوق سيشل.
وأشار الى ان الشركة قامت بتعزيز وجودها في أفريقيا من خلال شراكتها مع انديان أوشن ريزورتز بتطوير مشروع بقيمة 450 مليون دولار أميركي على مساحة 1943 مليون متر مربع على جزيرة سانت آن في جزر سيشل.
وسيتضمن هذا المشروع الذي أطلق عليه اسم «زيلوا» فندقا من فئة الخمس نجوم ووحدات سكنية ومرافق فاخرة بما فيها مرسى بحري.
وستوفر الوحدات السكنية في المشروع مجموعة متميزة من الخيارات بما فيها الڤيلات المطلة على الشاطئ والڤيلات المنعزلة على جانب التل والشقق البحرية الفخمة والمنازل من نوع بنتهاوس، تتمتع جميعها بإطلالة على المحيط الهندي.
وفي جنوب أفريقيا، عملت الشركة على تنويع أعمالها بدخولها قطاع رحلات السفاري من خلال مشروع منتجع ليجند غولف آند سفاري في مقاطعة ليمبوبو، ويتوقع ان تتجاوز التكلفة الاجمالية لهذا المشروع 411 مليون دولار أميركي.
ويمتد منتجع ليجند غولف آند سفاري على مساحة 220 مليون متر مربع من محمية انتابيني لرحلات السفاري، التي توفر للزوار فرصة مشاهدة الحيوانات الخمسة الكبار وهي تتجول بحرية «الأسود، الأفيال، الجاموس، النمور ووحيد القرن الأسود».
ويتضمن المنتجع منازل خاصة، وملعبا للغولف يضم 18 حفرة وأكاديمية للغولف، ومساحة للقيادة، وفندقا، ومرافق ترفيهية، ومركزا صحيا ومجمعا رياضيا، بالاضافة الى مركز مؤتمرات.
وفي أفريقيا، قمنا بافتتاح فندق فيرمونت زنجبار خلال شهر نوفمبر من السنة الماضية، ويضم الفندق 109 وحدات متنوعة من الغرف والأجنحة الجديدة.
ومن أهم ما يميز المنتجع مرافق الرياضات المائية.
والمسابح، والنادي الصحي، والمطاعم والمقاهي التي تطل على المحيط الهندي.
وتعرف زنجبار بكونها أحد أهم الأسواق الناشئة في العالم، اذ تزداد أهمية زنجبار كوجهة سياحية بارزة نظرا لازدياد نسبة السياح القادمين اليها بنسبة سنوية قدرها 25% منذ عام 2003.
وسيستمر العمل على توسعة هذا المنتجع ليضم وحدات سكنية ونادي عطلات والعديد من المرافق التي ستلبي متطلبات السواح والمستثمرين.
وفي إطار التطورات الاستثمارية التي تسعى «إيفا» لتطبيقها في أوروبا وأميركا الشمالية، قال البحر انه مع التغييرات التي يشهدها الاقتصاد الأوروبي وتنويع الأعمال والعروض التي توفرها الفنادق، بدأت مفاهيم جديدة مثل «السياحة الفاخرة ذات الأسعار المناسبة» تأخذ مكانتها بسرعة ضمن قطاع الضيافة وتعمل «إيفا» للفنادق والمنتجعات على الاستفادة من ذلك من خلال استثماراتنا في يوتيل.
وقد افتتحت الشركة العام الماضي الفندق الثاني ضمن سلسلة فنادق يوتيل في مطار هيثرو في المملكة المتحدة.
وتشهد اليوم أعمال الفنادق في كل من مطاري غاتويك وهيثرو نشاطا ملحوظا، حيث شهد كلا الفندقين نسب تشغيل عالية ولله الحمد.
وخلال سبتمبر 2008 سيتم ان شاء الله افتتاح فندق يوتيل الثالث في مطار سكيفول في امستردام، وهو أول مشاريعنا في هولندا.
وفي أميركا الشمالية استمر التوسع العالمي للشركة مع حلول نهاية عام 2007، بالانتهاء من صفقة بقيمة 300 مليون دولار لبناء فندق جديد في ولاية مانهاتن بالتعاون مع «ريلاتد» احدى أبرز شركات التطوير العقاري في الولايات المتحدة.
وقال ان درجة التشغيل في فنادق مانهاتن بشكل عام قرابة 85% حيث تستمر في تحقيق المزيد من معدلات النمو كل شهر.
وتشهد نسب الأرباح تزايدا في مناطق محددة بما فيها الفنادق الواقعة في ساحة تايمز سكوير والشقق الفخمة الكائنة وسط مدينة مانهاتن.
وتعهد طلال البحر بمواصلة مسيرة والده جاسم البحر، موضحا ان النتائج هي المقياس في المستقبل.
عمومية الشركة
وقد وافقت عمومية الشركة غير العادية على اقتراح مجلس الإدارة بزيادة رأس المال بواقع 20% لتغطية الأرباح الموزعة كأسهم منحة مجانية.
كما وافقت على تعديل المادة 6 من عقد التأسيس والمادة 5 من النظام الأساسي والخاصة بتعديل رأسمال الشركة بـ 41.2 مليون دينار موزعة على 412.6 مليون سهم قيمة كل سهم 100 فلس.
كما وافقت على تعديل المادة 13 من النظام الأساسي بتولي ادارة الشركة مجلس ادارة مؤلف من 6 أعضاء وتعين الجهات التي يجوز لها انتداب ممثلين عنها في مجلس ادارة الشركة بنسبة ما تملكه من أسهم وتنتخب الجمعية العامة الأعضاء الباقين بالتصويت.
وأقرت عمومية الشركة العادية جدول أعمال عمومية الشركة العادية المكونة من 11 بندا، حيث انتخبت مجلس ادارة جديد للسنوات الثلاث القادمة (بند 11) وفوضت مجلس الادارة ولمدة لا تزيد على ثمانية عشر شهرا لشراء الشركة لأسهمها في حدود نسبة 10% من رأسمال الشركة بقيمتها السوقية حسب القانون رقم 131 لسنة 1999
الخميس 25 سبتمبر 2008 - الأنباء
عمر راشد
بدت عمومية شركة إيفا للفنادق والمنتجعات متألقة بعناصر الخبرة والشباب وذلك بعد خمس سنوات تفوقت فيها الشركة على نفسها بالمعايير المالية والتشغيلية وفقا لما أعلنه رئيس مجلس ادارتها والعضو المنتدب طلال جاسم البحر.
فالشركة التي تعمل في 15 سوقا ناشئة وعالمية، حققت وبعد خمس سنوات ارتفاعا في الإيرادات بلغ 86% في 2008 مقارنة بـ 2007 وكذلك زيادة في صافي الأرباح بلغت 79% كما ارتفعت ربحية السهم بـ 80% وتعهد طلال البحر بمواصلة مسيرة والده.
قال طلال البحر ان «إيفا» ستشهد المزيد من التوسع في الأسواق ومزيدا من العوائد مستقبلا، فقد كشف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة «إيفا» للفنادق والمنتجعات عن نية الشركة زيادة استثماراتها في أوروبا وأميركا خلال المرحلة المقبلة، مشيرا الى ان الوقت الحالي مليء بالفرص الاستثمارية الجيدة رغم الأزمة المالية التي تواجهها أوروبا وأميركا.
وقال البحر في تصريح صحافي أدلى به أمس، على هامش عمومية الشركة بنسبة حضور 94.933% ان استثمارات الشركة في أوروبا وأميركا آمنة ولم تتأثر بأزمة الرهن العقاري وان كانت قد تأثرت قليلا في جنوب أفريقيا.
وأوضح ان قيمة المشاريع التي تديرها «إيفا» في 15 دولة حول العالم تصل الى 3 مليارات دينار وتسعى الى زيادتها مستقبلا.
وبسؤاله حول التطورات المستقبلية التي ستشهدها شركات ايفا للطيران ونادي اليخوت، أفاد البحر بأن «إيفا» للطيران شهدت اقبالا كبيرا من قبل الأفراد في سنتها الأولى، وسيبدأ التشغيل من دبي.
وقمت بطلب طائرتين جديدتين، مضيفا ان نادي اليخوت شهد اقبالا واضحا منذ التأسيس وهناك توقعات بنمو كبير في ادائه مستقبلا.
وتطرق البحر للقيود الائتمانية التي يواجهها القطاع الخاص، موضحا ان القطاع الخاص في الكويت حصل على دعم من البنوك الخارجية أكثر من البنوك الكويتية وحصولها على تسهيل بـ 100 مليون دولار من بنك الامارات كان بغرض استخدام جزء من المبلغ في مشاريع جديدة والعمل في أسواق واعدة سيتم الإعلان عنها.
وقال ان قيود «المركزي» الائتمانية يجب تخفيضها ومنح مزيد من التسهيلات للقطاع الخاص الذي يمثل الكويت في كل المحافل الدولية، وهناك دول دعمت قطاعها الخاص مثل السعودية من خلال تأسيس صندوق لدعم القطاع الخاص، آملا أن تقوم الحكومة باتخاذ خطوات ايجابية في هذا الإطار.
وأكد ان مشاريع ايفا لم تتأثر بأزمة الرهن العقاري في أوروبا وأميركا، وفي الأسواق الأفريقية تأثرت مشاريعنا في جنوب أفريقيا، والمشاريع المرخصة قمنا بتسويقها وفي انتظار تراخيص المشاريع الجديدة.
وأضاف ان الأسواق الناشئة لم تتأثر كثيرا بأزمة الرهن العقاري مثل أوروبا وأميركا.
وبرر البحر سعي الشركة للتوسع في أميركا الوسطى والشمالية بالقول ان الشركة تترقب الفرص الاستثمارية الواعدة حيث ان هناك فرصا جيدة للشراء، ووجودنا سيكون من خلال استثمارات فندقية في القطاع المتوسط، متوقعا ان يكون هذا الاستثمار جيدا ومبتكرا.
وأضاف ان عملنا الأساسي يكون في بيع الشقق الفندقية وتأسيس مشروعات جديدة ويتركز في الأسواق الناشئة.
وعن مدى نية الشركة للاستثمار في الكويت بالقطاع العقاري قال ان الأمر ليس مجزيا، فلو طبقنا العوائد التي وضعناها للمساهمين لوجدنا ان الفرص الاستثمارية بالكويت لن تعطينا تلك العوائد، اذ ان الشركة وضعت عوائد على حقوق المساهمين قدرها 64% وليس هناك مشروع في الكويت يعطيك مثل هذا العائد، وعلى وضع السوق الحالي لن نستطيع الدخول في الكويت.
وقال ان الشركة تركز على الأسواق الناشئة في قطاع المنتجعات والشقق الفندقية.
وردا على سؤال حول مدى جدية الشركة في الدخول باستثماراتها الى الكويت حال تطوير الجزر الكويتية، قال ان الحكومة لو فتحت باب التشريعات التي تسمح بالتطوير فنحن لدينا النية الجادة للدخول في العمل.
وأوضح ان نظام B.o.t من أفضل الأشكال الاستثمارية المتاحة والقطاع الخاص لديه طلبات كثيرة للسكن والحكومة يمكنها ان تساعد المستثمرين في هذا الأمر.
وطالب البحر الحكومة بوضع تسهيلات للشركات الاستثمارية ودعمها.
واختتم حديثه بالقول ان حجم المشاريع التي تديرها ايفا حاليا 3 مليارات دينار.
وتناول البحر بإسهاب الانجازات التي حققتها الشركة خلال 5 سنوات من تأسيسها، حيث ذكر ان الشركة استطاعت ان تحلق باستثماراتها في 15 دولة حول العالم بـ 44 مشروعا وتضم الشركة 522 موظفا ولديها 7000 مفتاح لغرف فندقية وشقق وڤلل.
وقال ان 90% من المشاريع نمتلك فيها 50%، وهناك بعض المشاريع نملك فيها 30%.
وفيما يتعلق بالمشاريع التي يتم تسليمها خلال العام المقبل، اشار البحر الى ان فندق فيرمونت سيتم تسليمه في نهاية 2009، كما ان مشروع الشقق الفندقية في دبي سيتم تسليمه في أبريل 2009، مشيرا الى ان الشركة تتواجد في 4 قارات من خلال 23 مشروعا فندقيا مميزا.
وقال ان ارباح الشركة المتوقعة ستصل الى 45 مليون دينار في 2009 و77 مليونا في 2010 و93 مليونا في 2011 و137 مليون دينار في 2012.
وفيما يتعلق بتطورات عمل الشركة على المستوى المالي قال ان الشركة خطت خطوات مهمة بتحقيق التوسع العالمي الذي وعدت به الشركة السنة الماضية، بالاضافة الى دخول اسواق جديدة وطرح مشاريع جديدة، حيث حققت الشركة أرباحا بلغت 37.46 مليون ديناد (143 مليون دولار) أي 111 فلسا للسهم (42 سنتا للسهم) بنسبة زيادة بلغت 64% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
إستراتيجية الشركة
وتماشيا مع استراتيجية شركة ايفا للفنادق والمنتجعات، حققت الشركة هذه النتائج القياسية من خلال التوسع في أسواق رئيسية في الشرق الأوسط وجنوب افريقيا، بالاضافة الى استثمارات الشركة في منطقة المحيط الهندي وأوروبا والولايات المتحدة، وسنستمر في اتباع هذا النهج في المستقبل.
كما قمنا باطلاق عدد من المشاريع المميزة حول العالم خلال السنة الماضية، كان بعضها في أسواق جديدة وأخرى في أسواقنا الحالية.
ونحن نهدف الى تعزيز مكانتنا في هذه المناطق لنكون روادا في هذه الأسواق.
وعلى مستوى الأسواق، اشار البحر الى ان منطقة الشرق الأوسط، استمر النمو الاقتصادي فيها نتيجة لأسعار النفط القوية، واستمرار دبي في مقدمة هذا النمو.
حيث تواصل السوق العقارية في دبي تطورها، وكذلك القطاع العقاري في لبنان بالرغم من الاضطرابات التي شهدها هذا البلد مؤخرا.
وقال ان الشركة حققت الكثير من النجاحات في امارة دبي حيث دخلت بشراكة ثانية مع شركة نخيل، حيث اشترت الشركة قطعتي ارض اضافيتين بجوار منتجع مملكة سبأ الواقع على هلال جزيرة نخلة جميرا في دبي، مشروع يقدر بقيمة مليار دولار أميركي.
وتغطي هاتين القطعتين مساحة 1.012 مليون قدم مربعة، وستضم فندقا ووحدات سكنية ستتم ادارتها من قبل شركة رائدة في مجال ادارة الفنادق. وبهذا يصبح مجموع الوحدات التي تطورها الشركة على الجزيرة 3500 وحدة.
وقامت الشركة أيضا بالتعاون مع شركة نخيل بتطوير وبيع المكاتب التجارية في مشروع بالم غولدن مايل عبر مزاد علني خاص نظمته الشركتان، وهي عبارة عن مساحات تجارية محدودة الأولى من نوعها التي تتاح للبيع بنظام التملك الحر على جزيرة النخلة جميرا.
ووصل سعر بيع الوحدات المطروحة 7250 درهما اماراتيا للقدم المربعة (1970 دولارا أميركيا) الأمر الذي يعتبر نجاحا كبيرا لمشروع ذا بالم غولدن مايل.
كما قمنا بتسليم أولى الشقق الفندقية بنظام التملك الحر في دبي، والتي تقع في مشروع بالم ريزيدنس (النبات والحصير) في جزيرة النخلة جميرا.
وتعتزم الشركة ان شاء الله في العام المقبل تسليم اكثر من 1700 وحدة سكنية تابعة للمشاريع السكنية التي تطورها الشركة في دبي، وهي فيرمونت بالم ريزيدنس، ومشروع بالم غولدن مايل، وبرج لاجونا.
وفي لبنان ولله الحمد، تم بنجاح طرح المرحلة الثانية من مشروع تلال العبادية وهي شقق فندقية – كمبينسي ريزيدنس تلال العبادية، وستقوم الشركة بتسليم العملاء المرحلة الأولى من مشروع تلال العبادية خلال العام المقبل.
وحول استثمارات الشركة في أفريقيا والمحيط الهندي قال انها من المناطق الناشئة التي تستمر بالنمو الاقتصادي.
وبالأخص قطاع العقار والسياحة.
واستمرت الشركة في تعزيز استثماراتها في قطاع العقار والسياحة في المنطقة من خلال دخول سوق جديد وهو سوق سيشل.
وأشار الى ان الشركة قامت بتعزيز وجودها في أفريقيا من خلال شراكتها مع انديان أوشن ريزورتز بتطوير مشروع بقيمة 450 مليون دولار أميركي على مساحة 1943 مليون متر مربع على جزيرة سانت آن في جزر سيشل.
وسيتضمن هذا المشروع الذي أطلق عليه اسم «زيلوا» فندقا من فئة الخمس نجوم ووحدات سكنية ومرافق فاخرة بما فيها مرسى بحري.
وستوفر الوحدات السكنية في المشروع مجموعة متميزة من الخيارات بما فيها الڤيلات المطلة على الشاطئ والڤيلات المنعزلة على جانب التل والشقق البحرية الفخمة والمنازل من نوع بنتهاوس، تتمتع جميعها بإطلالة على المحيط الهندي.
وفي جنوب أفريقيا، عملت الشركة على تنويع أعمالها بدخولها قطاع رحلات السفاري من خلال مشروع منتجع ليجند غولف آند سفاري في مقاطعة ليمبوبو، ويتوقع ان تتجاوز التكلفة الاجمالية لهذا المشروع 411 مليون دولار أميركي.
ويمتد منتجع ليجند غولف آند سفاري على مساحة 220 مليون متر مربع من محمية انتابيني لرحلات السفاري، التي توفر للزوار فرصة مشاهدة الحيوانات الخمسة الكبار وهي تتجول بحرية «الأسود، الأفيال، الجاموس، النمور ووحيد القرن الأسود».
ويتضمن المنتجع منازل خاصة، وملعبا للغولف يضم 18 حفرة وأكاديمية للغولف، ومساحة للقيادة، وفندقا، ومرافق ترفيهية، ومركزا صحيا ومجمعا رياضيا، بالاضافة الى مركز مؤتمرات.
وفي أفريقيا، قمنا بافتتاح فندق فيرمونت زنجبار خلال شهر نوفمبر من السنة الماضية، ويضم الفندق 109 وحدات متنوعة من الغرف والأجنحة الجديدة.
ومن أهم ما يميز المنتجع مرافق الرياضات المائية.
والمسابح، والنادي الصحي، والمطاعم والمقاهي التي تطل على المحيط الهندي.
وتعرف زنجبار بكونها أحد أهم الأسواق الناشئة في العالم، اذ تزداد أهمية زنجبار كوجهة سياحية بارزة نظرا لازدياد نسبة السياح القادمين اليها بنسبة سنوية قدرها 25% منذ عام 2003.
وسيستمر العمل على توسعة هذا المنتجع ليضم وحدات سكنية ونادي عطلات والعديد من المرافق التي ستلبي متطلبات السواح والمستثمرين.
وفي إطار التطورات الاستثمارية التي تسعى «إيفا» لتطبيقها في أوروبا وأميركا الشمالية، قال البحر انه مع التغييرات التي يشهدها الاقتصاد الأوروبي وتنويع الأعمال والعروض التي توفرها الفنادق، بدأت مفاهيم جديدة مثل «السياحة الفاخرة ذات الأسعار المناسبة» تأخذ مكانتها بسرعة ضمن قطاع الضيافة وتعمل «إيفا» للفنادق والمنتجعات على الاستفادة من ذلك من خلال استثماراتنا في يوتيل.
وقد افتتحت الشركة العام الماضي الفندق الثاني ضمن سلسلة فنادق يوتيل في مطار هيثرو في المملكة المتحدة.
وتشهد اليوم أعمال الفنادق في كل من مطاري غاتويك وهيثرو نشاطا ملحوظا، حيث شهد كلا الفندقين نسب تشغيل عالية ولله الحمد.
وخلال سبتمبر 2008 سيتم ان شاء الله افتتاح فندق يوتيل الثالث في مطار سكيفول في امستردام، وهو أول مشاريعنا في هولندا.
وفي أميركا الشمالية استمر التوسع العالمي للشركة مع حلول نهاية عام 2007، بالانتهاء من صفقة بقيمة 300 مليون دولار لبناء فندق جديد في ولاية مانهاتن بالتعاون مع «ريلاتد» احدى أبرز شركات التطوير العقاري في الولايات المتحدة.
وقال ان درجة التشغيل في فنادق مانهاتن بشكل عام قرابة 85% حيث تستمر في تحقيق المزيد من معدلات النمو كل شهر.
وتشهد نسب الأرباح تزايدا في مناطق محددة بما فيها الفنادق الواقعة في ساحة تايمز سكوير والشقق الفخمة الكائنة وسط مدينة مانهاتن.
وتعهد طلال البحر بمواصلة مسيرة والده جاسم البحر، موضحا ان النتائج هي المقياس في المستقبل.
عمومية الشركة
وقد وافقت عمومية الشركة غير العادية على اقتراح مجلس الإدارة بزيادة رأس المال بواقع 20% لتغطية الأرباح الموزعة كأسهم منحة مجانية.
كما وافقت على تعديل المادة 6 من عقد التأسيس والمادة 5 من النظام الأساسي والخاصة بتعديل رأسمال الشركة بـ 41.2 مليون دينار موزعة على 412.6 مليون سهم قيمة كل سهم 100 فلس.
كما وافقت على تعديل المادة 13 من النظام الأساسي بتولي ادارة الشركة مجلس ادارة مؤلف من 6 أعضاء وتعين الجهات التي يجوز لها انتداب ممثلين عنها في مجلس ادارة الشركة بنسبة ما تملكه من أسهم وتنتخب الجمعية العامة الأعضاء الباقين بالتصويت.
وأقرت عمومية الشركة العادية جدول أعمال عمومية الشركة العادية المكونة من 11 بندا، حيث انتخبت مجلس ادارة جديد للسنوات الثلاث القادمة (بند 11) وفوضت مجلس الادارة ولمدة لا تزيد على ثمانية عشر شهرا لشراء الشركة لأسهمها في حدود نسبة 10% من رأسمال الشركة بقيمتها السوقية حسب القانون رقم 131 لسنة 1999