مغروور قطر
24-09-2008, 10:17 PM
السعودية تحاول النجاة من العاصفة
كتبت عبير علام مقالا من الرياض نشرته صحيفة فايننشال تايمز نقلت فيه عن المحللين والرسميين في الرياض ظنهم ان الازمة الاقتصادية العالمية لن يكون لها سوى تأثير محدود في الاقتصاد السعودي، ويستشهدون على ذلك بالوضع المالي المحافظ في المملكة والاصول وراء البحار والعوائد البترولية الغزيرة التي يعتقد انها ستوفر حجاباً حاجزاً يحول بينهم وبين الازمة المالية العالمية.
وتورد الكاتبة نقلا عن محافظ وكالة النقد السعودية، حامد السياري قوله: «ان الازمة الراهنة لن يكون لها تأثير في البنوك السعودية بفضل لوائحنا الحذرة في التعامل مع القروض، علاوة على ان البنوك السعودية مهتمة في الاساس بالاقتصاد المحلي ولا تعتمد على انشطة اجنبية، مما يجعلها في وضع جيد جدا اليوم. وتقول الكاتبة ان تصريحات السياري مبالغ فيها، بالنظر الى الارتباط بين الريال السعودي والدولار الاميركي فاذا ضعف الدولار ضعف معه الريال بالضرورة، ومن ثم يستورد التضخم، ومن المؤكد ان المستثمرين في سوق الاسهم السعودية يتأثرون باحداث مثل التي شهدها الاسبوع الفائت. لقد استجمع مؤشر تداول لجميع الاسهم بعضا من عافيته عقب الانخفاض الى ادنى مستوياته منذ يوليو 2007 على اثر المخاوف من اثر انهيار ليمان براذرز، وبينما تراجع المؤشر بحوالي الثلث هذا العام، الا ان المحللين يقولون ان هذا الاداء لا يعكس حقائق اقتصادية اساسية، بقدر ما يعكس حقيقة ان مستثمري التجزئة يشكلون اكثر من 90 في المائة من السوق ويستجيبون غالبا بطريقة لا عقلانية لتدفق الاخبار.
وتشير الكاتبة الى ان تداول السعودية يعتبر سوق الاوراق المالية الاضخم في منطقة الخليج، ومع ذلك يشير التجار والمحللون الى ان تجار التجزئة هم من يخلقون التقلب وعدم الاستقرار في السوق، وهو ما يمكن التخفيف من حدته عبر مزيد من الاموال والمستثمرين المؤسساتيين، ويشار إلى ان رئيس صندوق النقد الدولي، دومينيك شتراوس كاهن قال في اجتماع مع محافظي البنوك المركزية للدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي عقد الاسبوع الفائت في جدة ان القطاعات المصرفية والمالية في المنطقة قد برهنت عن «قدرة خاصة» على امتصاص الازمة.
كتبت عبير علام مقالا من الرياض نشرته صحيفة فايننشال تايمز نقلت فيه عن المحللين والرسميين في الرياض ظنهم ان الازمة الاقتصادية العالمية لن يكون لها سوى تأثير محدود في الاقتصاد السعودي، ويستشهدون على ذلك بالوضع المالي المحافظ في المملكة والاصول وراء البحار والعوائد البترولية الغزيرة التي يعتقد انها ستوفر حجاباً حاجزاً يحول بينهم وبين الازمة المالية العالمية.
وتورد الكاتبة نقلا عن محافظ وكالة النقد السعودية، حامد السياري قوله: «ان الازمة الراهنة لن يكون لها تأثير في البنوك السعودية بفضل لوائحنا الحذرة في التعامل مع القروض، علاوة على ان البنوك السعودية مهتمة في الاساس بالاقتصاد المحلي ولا تعتمد على انشطة اجنبية، مما يجعلها في وضع جيد جدا اليوم. وتقول الكاتبة ان تصريحات السياري مبالغ فيها، بالنظر الى الارتباط بين الريال السعودي والدولار الاميركي فاذا ضعف الدولار ضعف معه الريال بالضرورة، ومن ثم يستورد التضخم، ومن المؤكد ان المستثمرين في سوق الاسهم السعودية يتأثرون باحداث مثل التي شهدها الاسبوع الفائت. لقد استجمع مؤشر تداول لجميع الاسهم بعضا من عافيته عقب الانخفاض الى ادنى مستوياته منذ يوليو 2007 على اثر المخاوف من اثر انهيار ليمان براذرز، وبينما تراجع المؤشر بحوالي الثلث هذا العام، الا ان المحللين يقولون ان هذا الاداء لا يعكس حقائق اقتصادية اساسية، بقدر ما يعكس حقيقة ان مستثمري التجزئة يشكلون اكثر من 90 في المائة من السوق ويستجيبون غالبا بطريقة لا عقلانية لتدفق الاخبار.
وتشير الكاتبة الى ان تداول السعودية يعتبر سوق الاوراق المالية الاضخم في منطقة الخليج، ومع ذلك يشير التجار والمحللون الى ان تجار التجزئة هم من يخلقون التقلب وعدم الاستقرار في السوق، وهو ما يمكن التخفيف من حدته عبر مزيد من الاموال والمستثمرين المؤسساتيين، ويشار إلى ان رئيس صندوق النقد الدولي، دومينيك شتراوس كاهن قال في اجتماع مع محافظي البنوك المركزية للدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي عقد الاسبوع الفائت في جدة ان القطاعات المصرفية والمالية في المنطقة قد برهنت عن «قدرة خاصة» على امتصاص الازمة.