مغروور قطر
25-09-2008, 01:42 AM
تحظى بدعم حكومي قوي وتنطلق خلال أيام
3 اندماجات مالية ومصرفية وعقارية كبرى في الإمارات آخر تحديث:الخميس ,25/09/2008
كتب - رائد برقاوي:
1/1
علمت “الخليج” من مصادر مطلعة أن الأسواق المحلية ستشهد قريباً ثلاث عمليات دمج بين 6 شركات مساهمة عامة كبرى مدرجة في سوقي “دبي المالي” و”أبوظبي للأوراق المالية” وذلك لخلق كيانات عملاقة جديدة قادرة على مواكبة المرحلة المقبلة .
وقالت المصادر إن أولى عمليات الدمج يرجح أن يتم الإعلان عنها في غضون أيام، في حين سيتم الإعلان عن العملية الثانية خلال أسابيع، و”الثالثة” في غضون أشهر على أبعد تقدير، مشيرة إلى أن العمليات الثلاث تحتاج إلى ما بين ثلاثة الى تسعة أشهر لإنجازها بالكامل .
وقالت المصادر إن الدمج المتوقع لتلك الشركات يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية التي تحض القائمين على إدارات الشركات على ضرورة تعزيز القدرة التنافسية والمكانة الإقليمية للشركات الوطنية خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها أسواق المال في العالم .
ولفتت إلى أن عمليات الدمج الثلاث ستكون في دبي وأبوظبي بين شركات داخل الإمارة الواحدة تعنى في قطاعات المال والمصارف والعقار، مشيرة إلى العمليات المذكورة ستخلق كيانات جديدة ستكون الأكبر في قطاعاتها سواء على مستوى الإمارات أو منطقة الشرق الأوسط .
وقالت المصادر ل”الخليج” إن بعض عمليات الدمج المذكورة يجري البحث فيها على مستوى مجالس الإدارات، في حين أن بعضها الآخر على مستوى المسؤولين الحكوميين لا سيما أن الحكومة تمتلك حصصاً أغلبية في الشركات الست المعنية .
ونوهت المصادر بالنجاح الذي حققته عملية الدمج الكبرى بين بنك الإمارات الدولي وبنك دبي الوطني في العام الماضي والتي نجم عنها تشكيل أكبر بنك في المنطقة هو “الإمارات دبي الوطني” . وقالت إن تلك العملية أعطت خيار “الدمج الاختياري” بعداً جديداً في الإمارات بعد أن كان غائباً عن الأسواق المحلية في العقدين الماضيين واقتصر على “الدمج الإجباري” الذي تم في سبعينات وثمانينات القرن الماضي .
3 اندماجات مالية ومصرفية وعقارية كبرى في الإمارات آخر تحديث:الخميس ,25/09/2008
كتب - رائد برقاوي:
1/1
علمت “الخليج” من مصادر مطلعة أن الأسواق المحلية ستشهد قريباً ثلاث عمليات دمج بين 6 شركات مساهمة عامة كبرى مدرجة في سوقي “دبي المالي” و”أبوظبي للأوراق المالية” وذلك لخلق كيانات عملاقة جديدة قادرة على مواكبة المرحلة المقبلة .
وقالت المصادر إن أولى عمليات الدمج يرجح أن يتم الإعلان عنها في غضون أيام، في حين سيتم الإعلان عن العملية الثانية خلال أسابيع، و”الثالثة” في غضون أشهر على أبعد تقدير، مشيرة إلى أن العمليات الثلاث تحتاج إلى ما بين ثلاثة الى تسعة أشهر لإنجازها بالكامل .
وقالت المصادر إن الدمج المتوقع لتلك الشركات يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية التي تحض القائمين على إدارات الشركات على ضرورة تعزيز القدرة التنافسية والمكانة الإقليمية للشركات الوطنية خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها أسواق المال في العالم .
ولفتت إلى أن عمليات الدمج الثلاث ستكون في دبي وأبوظبي بين شركات داخل الإمارة الواحدة تعنى في قطاعات المال والمصارف والعقار، مشيرة إلى العمليات المذكورة ستخلق كيانات جديدة ستكون الأكبر في قطاعاتها سواء على مستوى الإمارات أو منطقة الشرق الأوسط .
وقالت المصادر ل”الخليج” إن بعض عمليات الدمج المذكورة يجري البحث فيها على مستوى مجالس الإدارات، في حين أن بعضها الآخر على مستوى المسؤولين الحكوميين لا سيما أن الحكومة تمتلك حصصاً أغلبية في الشركات الست المعنية .
ونوهت المصادر بالنجاح الذي حققته عملية الدمج الكبرى بين بنك الإمارات الدولي وبنك دبي الوطني في العام الماضي والتي نجم عنها تشكيل أكبر بنك في المنطقة هو “الإمارات دبي الوطني” . وقالت إن تلك العملية أعطت خيار “الدمج الاختياري” بعداً جديداً في الإمارات بعد أن كان غائباً عن الأسواق المحلية في العقدين الماضيين واقتصر على “الدمج الإجباري” الذي تم في سبعينات وثمانينات القرن الماضي .