تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي يواصل الهبوط لليوم الرابع على التوالي عند 12569 نقطة



مغروور قطر
25-09-2008, 01:59 PM
السوق الكويتي يواصل الهبوط لليوم الرابع على التوالي عند 12569 نقطة

أرقام 25/09/2008


أنهى مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية آخر جلسات الأسبوع على انخفاض بمقدار 215 نقطة وهو الرابع له على التولي ليستقر عند مستوى 12569 نقطة فاقد 89 نقطة مقارنة بمستوى اقفال الاسبوع الماضي ، مع تقدم في قيم التداول عن يوم الامس والتي بلغت قيمها 137 مليون دينار.

ويشار الى ان مؤشر السوق قد هبط اثناء التداولات ليسجل خسارة باكثر من 330 نقطة في الساعة الاخيرة من جلسة اليوم قبل ان يرتد ويعوض جزء من النقاط المفقودة في اللحظات الاخيرة .



و كان المؤشر الوزني للسوق قد انخفض بـ (- 1.9 %) من قيمته ليقفل عند 632 نقطة ، متأثراً بعمليات البيع التي طالت غالبية أسهم السوق إضافة إلى تراجع الأسهم الكبيرة وعلى راسها سهم بيتك الذي انخفض بالحد الأدنى المسموح به إلى أدنى مستوى له خلال التداول منذ يوليو الماضي من العام 2007 عند 2160 فلس (-100) كما يوضح الجدول التالي :

اداء الشركات الكبيرة
الشركات اغلاق اليوم التغير
بيتك 2160 - 100
وطني 1720 - 40
اجيليتي 810 - 10
زين 1840 - 40
الاتصالات 1780 - 100
جلوبل 760 - 10
الوطنية العقارية 350 - 10
الصناعات 870 - 30


وارتفع سهم دبي الاولى التي تنشط في التطوير العقاري وتمتلك مشاريع في دولة الامارات في مقدمتها مشروع " سكاي جاردن في مركز دبي المالي والذي قامت ببيعه مؤخرا على شركة "أملاك" بمقدار 35 فلس ليصل 520 فلس وسط تداولات عالية بلغت 2.30 مليون سهم وذلك بعد إعلان الشركة عن استحواذ 77.89 % من شركة المستقبل الدولية لادارة المشاريع ‏ والتي بدورها تمتلك 91% من شركة الواجهة البحرية المائية .

مغروور قطر
25-09-2008, 10:07 PM
محللون : السوق تتوجس من نقص السيولة
عدم اليقين في أسواق المال العالمية يضرب أسهم الكويت


غموض من المركزي
نزيف أسهم الخدمات






دبي - رشيد بوذراعي

هبطت الأسهم الكويتية اليوم الخميس 25-9-2008، متأثرة بردود الفعل السلبية للمستثمرين إزاء تعافي الأسواق العالمية من أزمة النظام المالي الأمريكي وبظهور شكوك عن نقص سيولة لدى المصارف المحلية.

وتزايدت الشكوك في أوساط المال، بعد أن طالبت البنوك الكويتية حكومة البلاد أمس الأربعاء بضخ مزيد من الأموال في الودائع المصرفية، للمساعدة في تأمين السيولة ودعم الاقتصاد والحد من الهبوط الحاد لسوق الأسهم المحلية.

وفي ظل هذه الأجواء القلقة تخلى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية عن 215 نقطة، مع نهاية تداولات ليغلق عند مستوى 12568 نقطة، بعد أن اختبر مستويات أقل عند 12445 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 279 مليون سهم بقيمة 137 مليون دينار كويتي، موزعة على 6183 صفقة نقدية.


غموض من المركزي

وقال محللون إن عدم اليقين الذي يلف حجم السيولة المتوفرة لدى مصارف الكويت يلقي بضغط كبير على حركة السوق، ويحد من عمليات الشراء، ويدفع إلى بقاء السيولة خارج السوق في ظل مخاوف بأن تقلص المصارف من عمليات الإقراض لشراء الأسهم.

وذكر مساعد نائب الرئيس في إدارة المحافظ في "أن.بي.كي كابيتال" علي أشكناني أن تردد المركزي الكويتي في ضخ أموال للمصارف المحلية ربما يؤشر لنية منه في "سحب السيولة التي تغذي نسبة التضخم العالية في البلاد".

وأشار على أشنكاني إلى أنه لم يتضح بعد الخيار أمام البنك المركزي الكويتي، وما إذا كان سيتخذ قرارا بضخ سيولة إضافية لإخماد الشكوك بشأن احتمالات تضرر الاقتصاد المحلي من الأزمة المالية في الخارج، أم سيعمد إلى سحب السيولة لخفض معدلات التضخم.


نزيف أسهم الخدمات

وكان الأداء السيء السمة الغالبة في حركة السوق اليوم، ولم يرتفع سوى مؤشر قطاع واحد من أصل ثمانية، إذ سجل مؤشر أسهم الأغذية ارتفاعا بحوالي 55 نقطة، في حين سجل قطاع الخدمات أدنى تراجع من بين القطاعات الخاسرة، وخسر 579 نقطة، بينما تخلى قطاع الاستثمار عن 283 نقطة وقطاع البنوك عن حوالي 254 نقطة.

وفي صف أكبر الرابحين حقق سهم شركة المقاولات والخدمات البحرية أعلى مستوى من بين الأسهم الرابحة، ليرتفع بنسبة 8.3%، في حين تصدر سهم شركة الوطنية للتنظيف الأسهم الخاسرة لينخفض بنسبة 8.7%.

وعلى صعيد حجم التداولات سجل سهم مجموعة الصفوة القابضة أعلى مستوى من حيث الأسهم المتداولة بحجم 27.3 مليون سهم.

واستحوذت خمس شركات؛ هي مجموعة الصفوة القابضة وأبيار للتطوير العقاري، وبنك الخليج المتحد، وشركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول "كامكو"، واكتتاب القابضة على 31.1، من إجمالي كمية الأسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 87 مليون سهم.