ابوسعود
26-09-2008, 02:52 AM
واشنطن – رويترز: - - 22/09/1429هـ
اعترف وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون بأن خطة الإنقاذ الطارئة الهادفة لتحقيق الاستقرار في النظام المالي وسط أزمته الطاحنة ستكلف دافعي الضرائب أموالا، لكنه جادل بأن التكلفة لن تكون مرتفعة إلى مستوى 700 مليار دولار هو حجم الخطة.
وأضاف في تصريحات لشبكة تلفزيون فوكس "دافع الضرائب في خطر"، لكنه استدرك قائلا "ستكون ظروفا غير عادية.. من المستبعد إلى حد كبير أن تكون التكلفة قريبة من الكمية التي تنفقونها على شراء الأصول".
وقال بولسون الذي يحاول علاج أكبر أزمة مالية أمريكية منذ عقود "لن أراهن ضد الأساسيات طويلة الأجل لهذا البلد"، واستدرك قائلا: لكن هذه تجربة ذليلة أن نرى كل هذه الهشاشة في أسواقنا المالية وأن نتساءل كيف وصلنا أساسا إلى هنا". ويحاول بولسون إقناع الكونجرس والشعب الأمريكي بخطته للإنقاذ التي تتكلف مليارات الدولارات. وقال "أنا واثق أن الكونجرس سيتحرك وسيتحرك سريعا". ولدى سؤاله عن العوامل الأساسية للاقتصاد الأمريكي رد بولسون قائلا "لن أراهن ضد الشعب الأمريكي... سنجتاز ذلك".
وفي جانب ذي صلة وفيما يبدو أنه تراجع ما أشارت إليه مصادر رسمية أمس الأول، قال بولسون إن البنوك الأجنبية ستكون قادرة على التخلص من أصول مالية معدومة بموجب الخطة الأمريكية التي يبلغ حجمها 700 مليار دولار تهدف لاستعادة النظام وسط أزمة مالية طاحنة.
وقال بولسون"نعم ينبغي لهم ذلك، لأنه.. إذا كانت مؤسسة مالية لها أعمال في الولايات المتحدة وتستأجر أناسا في الولايات المتحدة.. إذا كانوا مثقلين بأصول غير سائلة.. فسيكون لهم نفس التأثير في الشعب الأمريكي مثل أي مؤسسة أخرى". وتحدث بولسون لمحطة التلفزيون لتوضيح بعض التفاصيل في الخطة الهائلة للحكومة الأمريكية لإنقاذ مؤسسات مالية من أعباء مليارات الدولارات من الديون العقارية المعدومة.
وتتوج التحركات أسبوعا واجهت فيه أسواق المال أخطر تأثير للأزمات منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات من القرن الماضي مما هدد الاقتصادات الوطنية والنظام المصرفي على مستوى العالم.
اعترف وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون بأن خطة الإنقاذ الطارئة الهادفة لتحقيق الاستقرار في النظام المالي وسط أزمته الطاحنة ستكلف دافعي الضرائب أموالا، لكنه جادل بأن التكلفة لن تكون مرتفعة إلى مستوى 700 مليار دولار هو حجم الخطة.
وأضاف في تصريحات لشبكة تلفزيون فوكس "دافع الضرائب في خطر"، لكنه استدرك قائلا "ستكون ظروفا غير عادية.. من المستبعد إلى حد كبير أن تكون التكلفة قريبة من الكمية التي تنفقونها على شراء الأصول".
وقال بولسون الذي يحاول علاج أكبر أزمة مالية أمريكية منذ عقود "لن أراهن ضد الأساسيات طويلة الأجل لهذا البلد"، واستدرك قائلا: لكن هذه تجربة ذليلة أن نرى كل هذه الهشاشة في أسواقنا المالية وأن نتساءل كيف وصلنا أساسا إلى هنا". ويحاول بولسون إقناع الكونجرس والشعب الأمريكي بخطته للإنقاذ التي تتكلف مليارات الدولارات. وقال "أنا واثق أن الكونجرس سيتحرك وسيتحرك سريعا". ولدى سؤاله عن العوامل الأساسية للاقتصاد الأمريكي رد بولسون قائلا "لن أراهن ضد الشعب الأمريكي... سنجتاز ذلك".
وفي جانب ذي صلة وفيما يبدو أنه تراجع ما أشارت إليه مصادر رسمية أمس الأول، قال بولسون إن البنوك الأجنبية ستكون قادرة على التخلص من أصول مالية معدومة بموجب الخطة الأمريكية التي يبلغ حجمها 700 مليار دولار تهدف لاستعادة النظام وسط أزمة مالية طاحنة.
وقال بولسون"نعم ينبغي لهم ذلك، لأنه.. إذا كانت مؤسسة مالية لها أعمال في الولايات المتحدة وتستأجر أناسا في الولايات المتحدة.. إذا كانوا مثقلين بأصول غير سائلة.. فسيكون لهم نفس التأثير في الشعب الأمريكي مثل أي مؤسسة أخرى". وتحدث بولسون لمحطة التلفزيون لتوضيح بعض التفاصيل في الخطة الهائلة للحكومة الأمريكية لإنقاذ مؤسسات مالية من أعباء مليارات الدولارات من الديون العقارية المعدومة.
وتتوج التحركات أسبوعا واجهت فيه أسواق المال أخطر تأثير للأزمات منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات من القرن الماضي مما هدد الاقتصادات الوطنية والنظام المصرفي على مستوى العالم.