هاجر
26-09-2008, 03:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكيد الأغلبية عندهم خبر بسفر الدكتور الشيخ / محمد العريفي
بتاريخ 24/رمضان/1429 هجرية
فنسأل الله ان يوفقه ويحفظه في حله وترحاله
فالشيخ كفى ووفى والله يتقبل منا ومنه صالح الأعمال وجزاه الله عنا خير الجزاء
ونسأل الله الذي جمعنا في هذه الدنيا الفانية
ان يجمعنا في جنة قطوفها دانية
اللهم آمين
وألقى إمام المسجد جزاه الله خير درس بعد صلاة التراويح وكان بعنوان
http://www.ikhwanonline.com/Data/2004/9/15/25693.jpg
وبينَ فيه أهمية الزكاة وأنها فريضة وليست سنه ، كما وضح لنا مصارف الزكاة الثمانية والملخصة في قوله تعالى
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم "
(التوبة –9 آية60)
ووصى الشيخ بإخراج زكاة المال
http://www.harf.com/CMSFoldersRoot/103/Images/zaka_mobile.jpg
وزكاة الذهب والفضة
http://www.moheet.com/image/53/225-300/535636.jpg
وزكاة الأسهم سواء كانت بقصد الإحتفاظ بها أو بقصد المتاجرة فيها وحساب كل طريقه
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_36704_uae14306.jpg
ويستحب إخراج الزكاة في هذا الشهر الفضيل لما فيه من خير وبركة ومضاعفة للأجر بإذن الله
ونصح بعدم التهاون بهذا الركن وهذه الشعيرة وذكر بعظيم شأنها، فالصحابة رضوان الله عليهم كانوا يقاتلون مانعي الزكاة من الكفار فكيف بنا نحن المسلمين
وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه
" لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه "
فإخراجنا للزكاة سبب لرحمة الله تعالى بنا وذلك مصداقاً لقوله
(وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ)
(156) الأعراف
وأداؤها سبب لدخولنا الجنة بإذن الله تعالى
حكم تارك الزكاة من الكتاب
قال الله سبحانه: {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ ءَاتَـٰهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَـٰمَةِ وَللَّهِ مِيرَاثُ السَّمَـٰوَٰتِ وَالأَْرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [سورة آل عمران: الآية 180]
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ}
[سورة التوبة: الآية 34]
ومن السنة
قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثّل له شجاعاً أقرع ـ وهو الحية الخالي رأسها من الشعر لكثرة سمها ـ له زبيبتان يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه ـ يعني شدقيه ـ يقول: أنا مالك، أنا كنزك". رواه البخاري
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه، وجبينه، وظهره، كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد". رواه مسلم
فاحرصوا احبتي في الله على حصر أموالكم التي تجب فيها الزكاة، وأدّوا زكاتها إلى مستحقيها طيبةً بها أنفسكم، منشرحاً بها صدركم، تحتسبون أجرها على الله، وترجون منه الخلف العاجل
قال الله تعالى: {وَمَآ ءاتَيْتُمْ مِّن زَكَوٰةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} [سورة الروم: الآية 39]
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكيد الأغلبية عندهم خبر بسفر الدكتور الشيخ / محمد العريفي
بتاريخ 24/رمضان/1429 هجرية
فنسأل الله ان يوفقه ويحفظه في حله وترحاله
فالشيخ كفى ووفى والله يتقبل منا ومنه صالح الأعمال وجزاه الله عنا خير الجزاء
ونسأل الله الذي جمعنا في هذه الدنيا الفانية
ان يجمعنا في جنة قطوفها دانية
اللهم آمين
وألقى إمام المسجد جزاه الله خير درس بعد صلاة التراويح وكان بعنوان
http://www.ikhwanonline.com/Data/2004/9/15/25693.jpg
وبينَ فيه أهمية الزكاة وأنها فريضة وليست سنه ، كما وضح لنا مصارف الزكاة الثمانية والملخصة في قوله تعالى
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم "
(التوبة –9 آية60)
ووصى الشيخ بإخراج زكاة المال
http://www.harf.com/CMSFoldersRoot/103/Images/zaka_mobile.jpg
وزكاة الذهب والفضة
http://www.moheet.com/image/53/225-300/535636.jpg
وزكاة الأسهم سواء كانت بقصد الإحتفاظ بها أو بقصد المتاجرة فيها وحساب كل طريقه
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_36704_uae14306.jpg
ويستحب إخراج الزكاة في هذا الشهر الفضيل لما فيه من خير وبركة ومضاعفة للأجر بإذن الله
ونصح بعدم التهاون بهذا الركن وهذه الشعيرة وذكر بعظيم شأنها، فالصحابة رضوان الله عليهم كانوا يقاتلون مانعي الزكاة من الكفار فكيف بنا نحن المسلمين
وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه
" لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه "
فإخراجنا للزكاة سبب لرحمة الله تعالى بنا وذلك مصداقاً لقوله
(وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ)
(156) الأعراف
وأداؤها سبب لدخولنا الجنة بإذن الله تعالى
حكم تارك الزكاة من الكتاب
قال الله سبحانه: {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ ءَاتَـٰهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَـٰمَةِ وَللَّهِ مِيرَاثُ السَّمَـٰوَٰتِ وَالأَْرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [سورة آل عمران: الآية 180]
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ}
[سورة التوبة: الآية 34]
ومن السنة
قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثّل له شجاعاً أقرع ـ وهو الحية الخالي رأسها من الشعر لكثرة سمها ـ له زبيبتان يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه ـ يعني شدقيه ـ يقول: أنا مالك، أنا كنزك". رواه البخاري
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه، وجبينه، وظهره، كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد". رواه مسلم
فاحرصوا احبتي في الله على حصر أموالكم التي تجب فيها الزكاة، وأدّوا زكاتها إلى مستحقيها طيبةً بها أنفسكم، منشرحاً بها صدركم، تحتسبون أجرها على الله، وترجون منه الخلف العاجل
قال الله تعالى: {وَمَآ ءاتَيْتُمْ مِّن زَكَوٰةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} [سورة الروم: الآية 39]
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين