الوعب
26-09-2008, 04:44 AM
لندن ـ أمير نبيل :
تقدمت قطر بمركزين في دراسة ميدانية حول المراكز المالية العالمية وكانت واحدة من كبرى الدول التى حققت مكاسب فى صورة نقاط. وقد صنفت قطر فى المركز الخامس والأربعين على مؤشر هذه المراكز، وصنفت دبي، التي جاءت فى المرتبة الثانية والعشرين على التصنيف الرئيسى، باعتبارها الأعلى فيما يخص السؤال حول ما هى أكثر المدن التى يحتمل أن تصبح عظيمة فى المستقبل، وقد حققت كل من سنغافوره وشنغهاى ومدن خليجية أخرى أداء جيدا فى تسجيل نقاط فى هذا التصنيف. وقال ستيوارت بيرس، المدير التنفيذي لمركز قطر المالي، في تصريح أوردته صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية، إن عددا متزايدا من الهيئات المالية والشركات تنظر إلى منطقة الشرق الأوسط باعتبارها موقعا للأهمية الإستراتيجية. أما أكثر الخاسرين فى التصنيف عموما فكان فرانكفورت التي تراجعت بواقع ثلاثة مراكز ووصلت إلى المركز التاسع وكذلك باريس التي تراجعت بستة مراكز إلى المركز العشرين. وقد سجل ما يعرف بأوروبا القديمة مكاسب كذلك لاسيما الدول الاسكندنافية وكانت كوبنهاجن أكثر المدن التي حققت عددا أعلى من النقاط حيث قفزت بستة مراكز. وقال ستيوارت فريزر رئيس السياسات لسيتى أوف لندن، موقع هيئات وشركات المال والأعمال بقلب العاصمة البريطانية، إن سنغافورة استفادت من كونها محكومة بقواعد مشددة وأقل احتمالا لأن تمر بحالة قمع تنظيمى قوى. وأشار إلى أن لندن ونيويورك هما مدينتان عالميتان وسوف تظلان المدينتين العالميتين لبعض الوقت غير أن المراكز الأخرى سوف تقرب الفجوة بعض الشىء.
التفاصيل
بيرس: الشرق الأوسط يتمتع بأهمية إستراتيجية ..ارتفاع تصنيف قطر في مؤشر المراكز المالية العالمية
لندن ـ أمير نبيل :
تقدمت قطر بمركزين فى دراسة ميدانية حول المراكز المالية العالمية وكانت واحدة من كبرى الدول التى حققت مكاسب فى صورة نقاط. وقد صنفت قطر فى المركز الخامس والأربعين على مؤشر هذه المراكز، وصنفت دبي، والتي جاءت فى المرتبة الثانية والعشرين على التصنيف الرئيسى، باعتبارها الأعلى فيما يخص بالسؤال حول ما هى أكثر المدن التى يحتمل أن تصبح عظيمة فى المستقبل، وقد حققت كل من سنغافورة وشنغهاي ومدن خليجية أخرى أداء جيدا فى تسجيل نقاط فى هذا التصنيف. وقال ستيوارت بيرس، المدير التنفيذي لمركز قطر المالى ، فى تصريح أوردته صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية، إن عددا متزايدا من الهيئات المالية والشركات تنظر إلى منطقة الشرق الأوسط باعتبارها موقعا للأهمية الإستراتيجية. أما أكثر الخاسرين فى التصنيف عموما فكان من بينها فرانكفورت والتى تراجعت بواقع ثلاثة مراكز ووصلت إلى المركز التاسبع وكذلك باريس والتى تراجعت بستة مراكز إلى المركز العشرين. وقد سجلت ما تعرف بأوروبا القديمة مكاسب كذلك لاسيما الدول الاسكندنافية وكانت كوبنهاجن أكثر من حقق عددا أعلى من النقاط حيث قفزت بستة مراكز ووصلت إلى المركز الثامن والثلاثين وكذلك أوسلو التى جاءت فى المركز الحادى والأربعين بارتفاع بلغ أربعة مراكز. ومنذ الخريف الماضى ونيويورك تحقق تقدما على لندن فى الجزء الخاص بتصنيفات هذه الدراسة الميدانية على الرغم من تفوق لندن فيما يتعلق بمعايير الأهداف التي وضعتها على القمة عموما. وأعرب فريزر عن اعتقاده أن نيويورك تحصل على نقاط إضافية فى الدراسة الميدانية بصفة ثابتة نظرا لنظامها الخاص بالعبور (الترانزيت) والذي جعلها مكانا أسهل للحركة فيه. وقد غطى أحدث مؤشر 59 مدينة وتم اجراء الدراسة الميدانية الأخيرة فى يوليو الماضى ومن ثم فانها لا تعكس تأثيرات أزمات البنوك على مدى الشهر الماضى. وما تزال لندن هى أولى المراكز المالية العالمية ، غير أن الأزمة الائتمانية الدولية نالت من حجم تفوقها على سائر المدن المنافسة لها لاسيما فى آسيا والشرق الأوسط. ووفقا لدراسة استطلاعية حديثة فان نيويورك ما تزال فى المركز الثانى فى التصنيف الذى يجرى مرتين فى العام بينما تفوقت سنغافوره على هونج كونج ووصلت إلى المرتبة الثالثة وبعدها زيوريخ ثم جنيف وطوكيو التى تستعيد نشاطها والتى ارتفعت بمركزين وبلغت المركز السابع. وأوضحت الدراسة أن كلا من لندن ونيويورك فقدت بعض المكاسب منذ شهر فبراير الماضى فى أعقاب الأزمات المالية وتسريح أعداد كبيرة من الموظفين العاملين بالهيئات المالية، وصارت الفجوة بين نيويورك وبين المركز الثالث هى الأصغر على الإطلاق. وقال ستيوارت فريزر رئيس السياسات لسيتى أوف لندن، موقع هيئات وشركات المال والأعمال بقلب العاصمة البريطانية، إن سنغافورة استفادت من كونها محكومة بقواعد مشددة وأقل احتمالا لأن تمر بحالة قمع تنظيمى قوى. وأشار إلى أن لندن ونيويوك هما مدينتان عالميتان وسوف يظلان المدينتين العالميتين لبعض الوقت غير أن المراكز الأخرى سوف تقرب الفجوة بعض الشىء.
تقدمت قطر بمركزين في دراسة ميدانية حول المراكز المالية العالمية وكانت واحدة من كبرى الدول التى حققت مكاسب فى صورة نقاط. وقد صنفت قطر فى المركز الخامس والأربعين على مؤشر هذه المراكز، وصنفت دبي، التي جاءت فى المرتبة الثانية والعشرين على التصنيف الرئيسى، باعتبارها الأعلى فيما يخص السؤال حول ما هى أكثر المدن التى يحتمل أن تصبح عظيمة فى المستقبل، وقد حققت كل من سنغافوره وشنغهاى ومدن خليجية أخرى أداء جيدا فى تسجيل نقاط فى هذا التصنيف. وقال ستيوارت بيرس، المدير التنفيذي لمركز قطر المالي، في تصريح أوردته صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية، إن عددا متزايدا من الهيئات المالية والشركات تنظر إلى منطقة الشرق الأوسط باعتبارها موقعا للأهمية الإستراتيجية. أما أكثر الخاسرين فى التصنيف عموما فكان فرانكفورت التي تراجعت بواقع ثلاثة مراكز ووصلت إلى المركز التاسع وكذلك باريس التي تراجعت بستة مراكز إلى المركز العشرين. وقد سجل ما يعرف بأوروبا القديمة مكاسب كذلك لاسيما الدول الاسكندنافية وكانت كوبنهاجن أكثر المدن التي حققت عددا أعلى من النقاط حيث قفزت بستة مراكز. وقال ستيوارت فريزر رئيس السياسات لسيتى أوف لندن، موقع هيئات وشركات المال والأعمال بقلب العاصمة البريطانية، إن سنغافورة استفادت من كونها محكومة بقواعد مشددة وأقل احتمالا لأن تمر بحالة قمع تنظيمى قوى. وأشار إلى أن لندن ونيويورك هما مدينتان عالميتان وسوف تظلان المدينتين العالميتين لبعض الوقت غير أن المراكز الأخرى سوف تقرب الفجوة بعض الشىء.
التفاصيل
بيرس: الشرق الأوسط يتمتع بأهمية إستراتيجية ..ارتفاع تصنيف قطر في مؤشر المراكز المالية العالمية
لندن ـ أمير نبيل :
تقدمت قطر بمركزين فى دراسة ميدانية حول المراكز المالية العالمية وكانت واحدة من كبرى الدول التى حققت مكاسب فى صورة نقاط. وقد صنفت قطر فى المركز الخامس والأربعين على مؤشر هذه المراكز، وصنفت دبي، والتي جاءت فى المرتبة الثانية والعشرين على التصنيف الرئيسى، باعتبارها الأعلى فيما يخص بالسؤال حول ما هى أكثر المدن التى يحتمل أن تصبح عظيمة فى المستقبل، وقد حققت كل من سنغافورة وشنغهاي ومدن خليجية أخرى أداء جيدا فى تسجيل نقاط فى هذا التصنيف. وقال ستيوارت بيرس، المدير التنفيذي لمركز قطر المالى ، فى تصريح أوردته صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية، إن عددا متزايدا من الهيئات المالية والشركات تنظر إلى منطقة الشرق الأوسط باعتبارها موقعا للأهمية الإستراتيجية. أما أكثر الخاسرين فى التصنيف عموما فكان من بينها فرانكفورت والتى تراجعت بواقع ثلاثة مراكز ووصلت إلى المركز التاسبع وكذلك باريس والتى تراجعت بستة مراكز إلى المركز العشرين. وقد سجلت ما تعرف بأوروبا القديمة مكاسب كذلك لاسيما الدول الاسكندنافية وكانت كوبنهاجن أكثر من حقق عددا أعلى من النقاط حيث قفزت بستة مراكز ووصلت إلى المركز الثامن والثلاثين وكذلك أوسلو التى جاءت فى المركز الحادى والأربعين بارتفاع بلغ أربعة مراكز. ومنذ الخريف الماضى ونيويورك تحقق تقدما على لندن فى الجزء الخاص بتصنيفات هذه الدراسة الميدانية على الرغم من تفوق لندن فيما يتعلق بمعايير الأهداف التي وضعتها على القمة عموما. وأعرب فريزر عن اعتقاده أن نيويورك تحصل على نقاط إضافية فى الدراسة الميدانية بصفة ثابتة نظرا لنظامها الخاص بالعبور (الترانزيت) والذي جعلها مكانا أسهل للحركة فيه. وقد غطى أحدث مؤشر 59 مدينة وتم اجراء الدراسة الميدانية الأخيرة فى يوليو الماضى ومن ثم فانها لا تعكس تأثيرات أزمات البنوك على مدى الشهر الماضى. وما تزال لندن هى أولى المراكز المالية العالمية ، غير أن الأزمة الائتمانية الدولية نالت من حجم تفوقها على سائر المدن المنافسة لها لاسيما فى آسيا والشرق الأوسط. ووفقا لدراسة استطلاعية حديثة فان نيويورك ما تزال فى المركز الثانى فى التصنيف الذى يجرى مرتين فى العام بينما تفوقت سنغافوره على هونج كونج ووصلت إلى المرتبة الثالثة وبعدها زيوريخ ثم جنيف وطوكيو التى تستعيد نشاطها والتى ارتفعت بمركزين وبلغت المركز السابع. وأوضحت الدراسة أن كلا من لندن ونيويورك فقدت بعض المكاسب منذ شهر فبراير الماضى فى أعقاب الأزمات المالية وتسريح أعداد كبيرة من الموظفين العاملين بالهيئات المالية، وصارت الفجوة بين نيويورك وبين المركز الثالث هى الأصغر على الإطلاق. وقال ستيوارت فريزر رئيس السياسات لسيتى أوف لندن، موقع هيئات وشركات المال والأعمال بقلب العاصمة البريطانية، إن سنغافورة استفادت من كونها محكومة بقواعد مشددة وأقل احتمالا لأن تمر بحالة قمع تنظيمى قوى. وأشار إلى أن لندن ونيويوك هما مدينتان عالميتان وسوف يظلان المدينتين العالميتين لبعض الوقت غير أن المراكز الأخرى سوف تقرب الفجوة بعض الشىء.