Love143
21-11-2005, 01:16 AM
بروج: 8% نمو صناعة اللدائن في الإمارات سنوياً
عرض هاري بوخت، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للبلمرة (بروج) رؤيته للنجاح في صناعة اللدائن وأكد أهمية التنسيق بين شركته وحكومة أبوظبي من أجل تعزيز وضع الشركة على الساحة الدولية، خاصة ان الجانبين يستهدفان تقديم منتجات متخصصة ومواد خام متخصصة فائقة الجودة· وأبدى بوخت تفاؤله بشأن مستقبل صناعة اللدائن التي تحقق نموا يتراوح بين 6 و8 % سنويا، موضحا أن بروج ستركز في الفترة المقبلة على غزو الأسواق الآسيوية خاصة الصينية والهندية وربما الأوروبية أيضا· وأضاف أن سياسات واستراتيجيات بروج تضع معايير جديدة لإنتاج البلمرة في الشرق الأوسط في إطار خططها لرفع الإنتاج من 600 ألف طن سنويا حاليا إلى مليوني طن بحلول عام ·2010 وقال بوخت لـ''الاتحاد'' على هامش مشاركته في مؤتمر ''ميد لفرص الاستثمار في ابوظبي، إن الكلمات التي ألقاها مسؤولو حكومة ابوظبي وفي مقدمتهم حسين النويس، رئيس شركة الإمارات القابضة، تؤكد أن إمارة ابوظبي التي تشهد طفرة لم يسبق لها مثيل تتطلع لصناعات متخصصة تنوع به اقتصادها بعيدا عن هيمنة النفط والغاز· ومضى يقول إن شركته تعمل هي الأخرى من أجل تقديم منتجات خام متخصصة ومن ثم فان الساحة ممهدة لتعاون وثيق لما فيه صالح الطرفين في مواجهة المنافسة الدولية التي تزداد شراسة يوما بعد يوم·
وأكد بوخت أن ''بروج'' نجحت في توفير بنية أساسية بالإمارات تتيح لها شحن منتجاتها من الرويس، وستواصل تطوير خطوط الإنتاج والإمداد وذلك بالتعاون مع كل الأطراف موضحا أن بوروج تتعاون عن كثب مع رابطة منتجي الكيماويات والبتروكيماويات الخليجية الجديدة من اجل تنسيق الجهود في المسائل المشتركة·
وقال بوخت أن بروج استطاعت تحقيق طفرة هائلة على مدى الأعوام الخمس الماضية، فقد وسعت أنشطتها على نطاق الاقتصاد المحلي ليرتفع عدد الموردين المحليين من ستة عام 2001 إلى 21 عام ·2004 كما ارتفع عدد طلبيات الشراء المحلية من 1387 عام 2002 إلى 2313 عام ،2004 وبالتالي ارتفعت قيمة الأنشطة مع الموردين المحليين من 36 مليون درهم عام 2002 إلى 131 مليونا في ·2004 وارتفعت شحنات البولي ايثلين من 268 ألف طن بقيمة 536 مليون درهم في عام ،2002 إلى 476 ألف طن بقيمة 1672 مليون درهم عام ،2004 اغلبها من ميناء زايد، والباقي من جبل علي·
وقال بوخت إن بروج وهي مشروع مشترك بين شركة بترول ابوظبي الوطنية (60 %) وبوريلايز الدنماركية (40 %) ستركز في الفترة المقبلة على غزو الأسواق الآسيوية وربما تتطلع إلى الأسواق الأوروبية بهدف زيادة حصتها في السوق الدولية· وأضاف أنه رغم أن صناعة البتروكيماويات تتأثر بتقلبات الاقتصاد وتقلب الطلب فان التكنولوجيا المتقدمة التي تسعى بروج لحيازتها والمنتجات مضافة القيمة سيضمنان نمو المبيعات· وخلال كلمة ألقاها في المؤتمر تحت عنوان ''البتروكيماويات المتقدمة تساعد في تنويع اقتصاد ابوظبي'' قال بوخت: اجمالي الطاقة الانتاجية الحالية لبروج من خلال وحدتها في الرويس بابوظبي تبلغ 600 ألف طن سنويا من الايثلين، وأضاف أن مرحلة التوسع الثالثة سترفع الرقم إلى مليوني طن من البولي ايثيلين والبولي بروبيلين بحلول عام ·2010
وكانت ''بروج'' التي تأسست رسميا في مايو 1998 قد بدأت العمل بإقامة شبكة تسويق ومبيعات واسعة النطاق تشمل 17 دولة· وبدأت الانتاج في ديسمبر ،2001 وفي يناير 2002 تم إطلاق أول شحنة من البولي ايثيلين إلى المستهلكين· ونفذت بروج أول مشروع توسعة عندما أعلنت في ديسمبر 2003 أنها قررت رفع طاقتها من 450 ألف طن إلى 600 ألف طن وبدأت دراسة إقامة مجمع دولي المستوى بطاقة 1,4 مليون طن· واكتملت المرحلة الثانية من مشروع التوسع في مارس ·2005 وقال بوخت إن الشركة طرحت مناقصة لعقد بناء كسارة ايثان على مستوى دولي لخدمة توسعة المرحلة الثانية في مشروعها بالرويس· ومن المتوقع أن تبلغ تكلفتها ما يتراوح بين 900 مليون ومليار دولار، وان تشمل تشييد منشأة بطاقة 1,4 مليون طن سنويا·
ويتضمن مشروع توسعة بروج تشييد وحدة بولي ايثيلين بطاقة 540 الف طن سنويا ووحدتي بولي بروبيلين بطاقة 400 الف طن سنويا، على أن يتم التنفيذ على عدة مراحل· وقال بوخت إن بروج تضع معايير جديدة لإنتاج البلمرة في الشرق الأوسط موضحا أن الخطط تسير على قدم وساق لضخ استثمارات تزيد على 2,5 مليار دولار لرفع إنتاجها إلى مليوني طن بحلول عام ·2010 وسيقام مشروع التوسعة بجانب مجمع الرويس للبتروكيماويات الحالي في ابوظبي· وقد فازت شركة ''فوستر وويلر'' الاميركية في يوليو الماضي بعقد لتقديم الاستشارات الإدارية للمشروع· وتم إرساء عقد الاستشارات المالية على اتش اس بي سي في الشهر نفسه· وقد وصل المشروع حاليا إلى مرحلة التصميم والهندسة الأولية·
وتلتهم الأسواق الآسيوية أغلب صادرات مجمع الرويس، وتستهدف خطة الشركة توجيه إنتاج مشروع التوسعة بشكل أساسي إلى أسواق أخرى تمتد إلى المحيط الهادي وربما أوروبا في صورة تطبيقات متنوعة عالية الجودة· وقال بوخت: ''لا نعتقد أن السوق الاميركية سوق محتملة لأنها بعيدة جدا لكننا نراقب السوق الأوروبية· ويبقي أن استثماراتنا الحالية تستهدف بشكل واضح أسواق الشرق الأوسط وآسيا·''
وأوضح بوخت ان المهمة الرئيسية لشركته هو تصنيع وتوزيع منتجات وخدمات عالية القيمة لتلبية الطلب الحالي والمستقبلي لعملاء الشركة· وشدد على ان بروج مؤسسة ديناميكية ومربحة وتتحرك وفق رغبات المستهلكين وتركيز على ايجاد حلول مبتكرة في مجال انتاج وتطبيقات البولي ايثيلين والبولي بروبيلين· وتابع ان قيم بروج تستهدف الترويج لأوضاع عمل صحية وآمنة مع الحفاظ على البيئة، كما ان شركته تحاول تحقيق اكبر قدر من الشفافية والوفاء بكل ما تقطعه على نفسها من وعود·
ومضى بوخت يقول إن تصور بروج للنجاح يتلخص في ''إيجاد منصة انطلاق متكاملة وقاعدة تكنولوجية تتيح التميز والاختلاف وانتاج مستقر ومستمر إضافة الى رؤية واضحة للتسويق تضع نصب عينيها خدمة رغبات المستهلكين·'' ومضى يقول ان بروج تستهدف تقديم تطبيقات للدائن عالية المستوى وأنظمة انابيب فائقة الجودة لتلبية مشاريع توزيع المياه والغاز وايضا الري وكذا مكونات كابلات وأسلاك تفيد في مشاريع الكهرباء والاتصالات·
وعن التحديات التي تواجه بروج اليوم أوضح بوخت أنها نفس التحديات التي تواجه الصناعة بوجه عام بما في ذلك صعوبة الحفاظ على معدل نمو الطلب في مواجهة مستقبل غير واضح للاقتصاد العالمي، والهواجس المتعلقة بالتضخم وثقة المستهلكين، كما تشمل ارتفاع نفقات تشغيل المشاريع والتي بلغت 30 % العام الماضي، والقيود الدولية على الصناعات الملوثة للبيئة·
مثل معاهدة كيوتو، والمخاوف التي يثيرها البعض بشان صعوبة التخلص من النفايات البلاستيكية· ومع ذلك فقد أبدى بوخت تفاؤله الشديد بشان مستقبل صناعة اللدائن قائلا إن معدل نمو هذه الصناعة في الشرق الاوسط يفوق أية منطقة اخرى، وان الاحصائيات تؤكد وجود زيادة ضخمة في صادرات المنطقة الى اوروبا وآسيا، خاصة بعدما تحولت اوروبا من مصدر الى مستورد، وتزايد الاقبال الصيني على منتجات اللدائن حيث لم يعد إنتاجها المحلي يلبي سوى اقل من 50 % من حجم الطلب· ومضى يقول ''معدل نمو الطلب على البولي ايثيلين والبولي بروبيلين يتزايد بمعدل صحي يتراوح بين 6 و8 % ورغم ان صناعة البتروكيماويات في الشرق الاوسط تتوسع بسرعة ربما تؤدي الى وفرة في المعروض فان الطلب سيظل قويا خاصة من آسيا·''
عرض هاري بوخت، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للبلمرة (بروج) رؤيته للنجاح في صناعة اللدائن وأكد أهمية التنسيق بين شركته وحكومة أبوظبي من أجل تعزيز وضع الشركة على الساحة الدولية، خاصة ان الجانبين يستهدفان تقديم منتجات متخصصة ومواد خام متخصصة فائقة الجودة· وأبدى بوخت تفاؤله بشأن مستقبل صناعة اللدائن التي تحقق نموا يتراوح بين 6 و8 % سنويا، موضحا أن بروج ستركز في الفترة المقبلة على غزو الأسواق الآسيوية خاصة الصينية والهندية وربما الأوروبية أيضا· وأضاف أن سياسات واستراتيجيات بروج تضع معايير جديدة لإنتاج البلمرة في الشرق الأوسط في إطار خططها لرفع الإنتاج من 600 ألف طن سنويا حاليا إلى مليوني طن بحلول عام ·2010 وقال بوخت لـ''الاتحاد'' على هامش مشاركته في مؤتمر ''ميد لفرص الاستثمار في ابوظبي، إن الكلمات التي ألقاها مسؤولو حكومة ابوظبي وفي مقدمتهم حسين النويس، رئيس شركة الإمارات القابضة، تؤكد أن إمارة ابوظبي التي تشهد طفرة لم يسبق لها مثيل تتطلع لصناعات متخصصة تنوع به اقتصادها بعيدا عن هيمنة النفط والغاز· ومضى يقول إن شركته تعمل هي الأخرى من أجل تقديم منتجات خام متخصصة ومن ثم فان الساحة ممهدة لتعاون وثيق لما فيه صالح الطرفين في مواجهة المنافسة الدولية التي تزداد شراسة يوما بعد يوم·
وأكد بوخت أن ''بروج'' نجحت في توفير بنية أساسية بالإمارات تتيح لها شحن منتجاتها من الرويس، وستواصل تطوير خطوط الإنتاج والإمداد وذلك بالتعاون مع كل الأطراف موضحا أن بوروج تتعاون عن كثب مع رابطة منتجي الكيماويات والبتروكيماويات الخليجية الجديدة من اجل تنسيق الجهود في المسائل المشتركة·
وقال بوخت أن بروج استطاعت تحقيق طفرة هائلة على مدى الأعوام الخمس الماضية، فقد وسعت أنشطتها على نطاق الاقتصاد المحلي ليرتفع عدد الموردين المحليين من ستة عام 2001 إلى 21 عام ·2004 كما ارتفع عدد طلبيات الشراء المحلية من 1387 عام 2002 إلى 2313 عام ،2004 وبالتالي ارتفعت قيمة الأنشطة مع الموردين المحليين من 36 مليون درهم عام 2002 إلى 131 مليونا في ·2004 وارتفعت شحنات البولي ايثلين من 268 ألف طن بقيمة 536 مليون درهم في عام ،2002 إلى 476 ألف طن بقيمة 1672 مليون درهم عام ،2004 اغلبها من ميناء زايد، والباقي من جبل علي·
وقال بوخت إن بروج وهي مشروع مشترك بين شركة بترول ابوظبي الوطنية (60 %) وبوريلايز الدنماركية (40 %) ستركز في الفترة المقبلة على غزو الأسواق الآسيوية وربما تتطلع إلى الأسواق الأوروبية بهدف زيادة حصتها في السوق الدولية· وأضاف أنه رغم أن صناعة البتروكيماويات تتأثر بتقلبات الاقتصاد وتقلب الطلب فان التكنولوجيا المتقدمة التي تسعى بروج لحيازتها والمنتجات مضافة القيمة سيضمنان نمو المبيعات· وخلال كلمة ألقاها في المؤتمر تحت عنوان ''البتروكيماويات المتقدمة تساعد في تنويع اقتصاد ابوظبي'' قال بوخت: اجمالي الطاقة الانتاجية الحالية لبروج من خلال وحدتها في الرويس بابوظبي تبلغ 600 ألف طن سنويا من الايثلين، وأضاف أن مرحلة التوسع الثالثة سترفع الرقم إلى مليوني طن من البولي ايثيلين والبولي بروبيلين بحلول عام ·2010
وكانت ''بروج'' التي تأسست رسميا في مايو 1998 قد بدأت العمل بإقامة شبكة تسويق ومبيعات واسعة النطاق تشمل 17 دولة· وبدأت الانتاج في ديسمبر ،2001 وفي يناير 2002 تم إطلاق أول شحنة من البولي ايثيلين إلى المستهلكين· ونفذت بروج أول مشروع توسعة عندما أعلنت في ديسمبر 2003 أنها قررت رفع طاقتها من 450 ألف طن إلى 600 ألف طن وبدأت دراسة إقامة مجمع دولي المستوى بطاقة 1,4 مليون طن· واكتملت المرحلة الثانية من مشروع التوسع في مارس ·2005 وقال بوخت إن الشركة طرحت مناقصة لعقد بناء كسارة ايثان على مستوى دولي لخدمة توسعة المرحلة الثانية في مشروعها بالرويس· ومن المتوقع أن تبلغ تكلفتها ما يتراوح بين 900 مليون ومليار دولار، وان تشمل تشييد منشأة بطاقة 1,4 مليون طن سنويا·
ويتضمن مشروع توسعة بروج تشييد وحدة بولي ايثيلين بطاقة 540 الف طن سنويا ووحدتي بولي بروبيلين بطاقة 400 الف طن سنويا، على أن يتم التنفيذ على عدة مراحل· وقال بوخت إن بروج تضع معايير جديدة لإنتاج البلمرة في الشرق الأوسط موضحا أن الخطط تسير على قدم وساق لضخ استثمارات تزيد على 2,5 مليار دولار لرفع إنتاجها إلى مليوني طن بحلول عام ·2010 وسيقام مشروع التوسعة بجانب مجمع الرويس للبتروكيماويات الحالي في ابوظبي· وقد فازت شركة ''فوستر وويلر'' الاميركية في يوليو الماضي بعقد لتقديم الاستشارات الإدارية للمشروع· وتم إرساء عقد الاستشارات المالية على اتش اس بي سي في الشهر نفسه· وقد وصل المشروع حاليا إلى مرحلة التصميم والهندسة الأولية·
وتلتهم الأسواق الآسيوية أغلب صادرات مجمع الرويس، وتستهدف خطة الشركة توجيه إنتاج مشروع التوسعة بشكل أساسي إلى أسواق أخرى تمتد إلى المحيط الهادي وربما أوروبا في صورة تطبيقات متنوعة عالية الجودة· وقال بوخت: ''لا نعتقد أن السوق الاميركية سوق محتملة لأنها بعيدة جدا لكننا نراقب السوق الأوروبية· ويبقي أن استثماراتنا الحالية تستهدف بشكل واضح أسواق الشرق الأوسط وآسيا·''
وأوضح بوخت ان المهمة الرئيسية لشركته هو تصنيع وتوزيع منتجات وخدمات عالية القيمة لتلبية الطلب الحالي والمستقبلي لعملاء الشركة· وشدد على ان بروج مؤسسة ديناميكية ومربحة وتتحرك وفق رغبات المستهلكين وتركيز على ايجاد حلول مبتكرة في مجال انتاج وتطبيقات البولي ايثيلين والبولي بروبيلين· وتابع ان قيم بروج تستهدف الترويج لأوضاع عمل صحية وآمنة مع الحفاظ على البيئة، كما ان شركته تحاول تحقيق اكبر قدر من الشفافية والوفاء بكل ما تقطعه على نفسها من وعود·
ومضى بوخت يقول إن تصور بروج للنجاح يتلخص في ''إيجاد منصة انطلاق متكاملة وقاعدة تكنولوجية تتيح التميز والاختلاف وانتاج مستقر ومستمر إضافة الى رؤية واضحة للتسويق تضع نصب عينيها خدمة رغبات المستهلكين·'' ومضى يقول ان بروج تستهدف تقديم تطبيقات للدائن عالية المستوى وأنظمة انابيب فائقة الجودة لتلبية مشاريع توزيع المياه والغاز وايضا الري وكذا مكونات كابلات وأسلاك تفيد في مشاريع الكهرباء والاتصالات·
وعن التحديات التي تواجه بروج اليوم أوضح بوخت أنها نفس التحديات التي تواجه الصناعة بوجه عام بما في ذلك صعوبة الحفاظ على معدل نمو الطلب في مواجهة مستقبل غير واضح للاقتصاد العالمي، والهواجس المتعلقة بالتضخم وثقة المستهلكين، كما تشمل ارتفاع نفقات تشغيل المشاريع والتي بلغت 30 % العام الماضي، والقيود الدولية على الصناعات الملوثة للبيئة·
مثل معاهدة كيوتو، والمخاوف التي يثيرها البعض بشان صعوبة التخلص من النفايات البلاستيكية· ومع ذلك فقد أبدى بوخت تفاؤله الشديد بشان مستقبل صناعة اللدائن قائلا إن معدل نمو هذه الصناعة في الشرق الاوسط يفوق أية منطقة اخرى، وان الاحصائيات تؤكد وجود زيادة ضخمة في صادرات المنطقة الى اوروبا وآسيا، خاصة بعدما تحولت اوروبا من مصدر الى مستورد، وتزايد الاقبال الصيني على منتجات اللدائن حيث لم يعد إنتاجها المحلي يلبي سوى اقل من 50 % من حجم الطلب· ومضى يقول ''معدل نمو الطلب على البولي ايثيلين والبولي بروبيلين يتزايد بمعدل صحي يتراوح بين 6 و8 % ورغم ان صناعة البتروكيماويات في الشرق الاوسط تتوسع بسرعة ربما تؤدي الى وفرة في المعروض فان الطلب سيظل قويا خاصة من آسيا·''