مغروور قطر
26-09-2008, 10:45 PM
الأزمة الائتمانية بين تأرجح قرارات الهيئة العامة للاستثمار
بعد مرور عام على الازمة الائتمانية للبنوك الأمريكية والخسائر التي منيت بها البنوك الأمريكية وانهيار النظام المصرفي الأمريكي والعالمي سنستعرض تطورات تلك الازمة:
فبراير 2007: اتش بي سي اكبر مصارف في اوروبا يحذر من حدوث ازمة في سوق القروض العقارية.
يوليو 2007: وكالة التصنيف الائتمانية ستاندرد اند بورز تخفض تصنيف 12 مليار دولار من الديون في القروض العقارية.
9 اغسطس 2007: رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشية يفاجئ الاسواق العالمية بضخه 94.8 مليار يورو في النظام المصرفي لتيسير الاقراض.
13 سبتمبر 2007: مؤسسة الاقراض البريطانية نورثون روك تطلب دعما ماليا من المصرف الامريكي البريطاني.
ديسمبر 2007: البنوك تطالب بشطب المليارات من الخسائر.. غروب والرئيس التنفيذي لميريل لينش ستان اونيل ورئيس سيتي غروب تشاكبرنس يستقيلان.
يناير 2008: رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي الامريكي بن برنانكي يعلن خفضا طارئا لاسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس %2.25 الى %3 منذ بداية الازمة.
وقد صرح العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد في حوار مع قناة العربية وقال كنا اشترينا بداية 2008 بنحو ملياري دولار اسهما ممتازة قابلة للتحويل الى اسهم عادية باستحقاق 2010 وصرح بأن الخسارة دفترية أي ان الانخفاض في التقييم يبلغ 270 مليون وانه لا يوجد خسارة بل ان الهيئة رابحة في استثمار ميريل لينش.
وقال لقد تمت صفقة شراء بنك اوف امريكا لميريل لنش فانه سيكون لحامل 100 سهم في ميريل لنش الحق في 86 سهما في بنك اوف امريكا.. اين القرارات الصائبة عند شراء اسهم في بنوك منهارة؟ ولقد انقذ بنك اوف امريكا استثمارات خاسرة وقام بشراء اسهم بنك ميريل لينش المنهارة.
ان القرار الصائب هو لادارة بنك اوف امريكا وليس بالقرار الصائب لدى الهيئة عند شرائها اسهماً في بنوك منهارة وفي اقوى انهيار لبنوك عالمية ومن يدري بعد ذلك ان بنك اوف امريكا قد ينهار كما انهار بنك ميريل لنش والمتابعين لخطاب بوش الاخير حيث قال Our entire economy is in danger.
يجب على الهيئة العامة للاستثمار بعد ذلك تسييل استثماراتها لأنها ازمة على المدى البعيد ووضع الاستثمارات في اسواق خليجية آمنة ويجب دعم حصص الهيئة التي في سوق الكويت، كما يجب تقوية اساس حصص الهيئة في الاستثمارات المحلية اجدى وانفع.
باحث اقتصادي
بعد مرور عام على الازمة الائتمانية للبنوك الأمريكية والخسائر التي منيت بها البنوك الأمريكية وانهيار النظام المصرفي الأمريكي والعالمي سنستعرض تطورات تلك الازمة:
فبراير 2007: اتش بي سي اكبر مصارف في اوروبا يحذر من حدوث ازمة في سوق القروض العقارية.
يوليو 2007: وكالة التصنيف الائتمانية ستاندرد اند بورز تخفض تصنيف 12 مليار دولار من الديون في القروض العقارية.
9 اغسطس 2007: رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشية يفاجئ الاسواق العالمية بضخه 94.8 مليار يورو في النظام المصرفي لتيسير الاقراض.
13 سبتمبر 2007: مؤسسة الاقراض البريطانية نورثون روك تطلب دعما ماليا من المصرف الامريكي البريطاني.
ديسمبر 2007: البنوك تطالب بشطب المليارات من الخسائر.. غروب والرئيس التنفيذي لميريل لينش ستان اونيل ورئيس سيتي غروب تشاكبرنس يستقيلان.
يناير 2008: رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي الامريكي بن برنانكي يعلن خفضا طارئا لاسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس %2.25 الى %3 منذ بداية الازمة.
وقد صرح العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد في حوار مع قناة العربية وقال كنا اشترينا بداية 2008 بنحو ملياري دولار اسهما ممتازة قابلة للتحويل الى اسهم عادية باستحقاق 2010 وصرح بأن الخسارة دفترية أي ان الانخفاض في التقييم يبلغ 270 مليون وانه لا يوجد خسارة بل ان الهيئة رابحة في استثمار ميريل لينش.
وقال لقد تمت صفقة شراء بنك اوف امريكا لميريل لنش فانه سيكون لحامل 100 سهم في ميريل لنش الحق في 86 سهما في بنك اوف امريكا.. اين القرارات الصائبة عند شراء اسهم في بنوك منهارة؟ ولقد انقذ بنك اوف امريكا استثمارات خاسرة وقام بشراء اسهم بنك ميريل لينش المنهارة.
ان القرار الصائب هو لادارة بنك اوف امريكا وليس بالقرار الصائب لدى الهيئة عند شرائها اسهماً في بنوك منهارة وفي اقوى انهيار لبنوك عالمية ومن يدري بعد ذلك ان بنك اوف امريكا قد ينهار كما انهار بنك ميريل لنش والمتابعين لخطاب بوش الاخير حيث قال Our entire economy is in danger.
يجب على الهيئة العامة للاستثمار بعد ذلك تسييل استثماراتها لأنها ازمة على المدى البعيد ووضع الاستثمارات في اسواق خليجية آمنة ويجب دعم حصص الهيئة التي في سوق الكويت، كما يجب تقوية اساس حصص الهيئة في الاستثمارات المحلية اجدى وانفع.
باحث اقتصادي