مغروور قطر
26-09-2008, 10:57 PM
100 مليار ريال خسائر الأسهم القطريــة منذ مطلع أغسطس
• المستثمرون في بورصة الدوحة تحملوا الكثير من الخسائر
الدوحة – القبس:
تكبدت الأسهم القطرية خلال شهر ونصف خسائر باهظة غير مسبوقة تجاوزت قيمتها 100.6 مليار ريال 27.63 مليار دولار.
ومنذ بداية شهر أغسطس الفائت، كانت قيمة رسملة الأسهم تبلغ 500.6 مليار ريال، لكنها الآن ونتيجة الانخفاضات المتتالية، أصبحت بحدود 400 مليار ريال.
أما مؤشر أسعار بورصة الدوحة، فقد هبط هو الآخر بمقدار 2611 نقطة خلال ذات الفترة، حيث انخفض من 11611 نقطة الى نحو 9000 نقطة.
وتؤكد دراسة اقتصادية قطرية أن كثيراً من المتعاملين والمستثمرين في بورصة الدوحة وفي ظل غياب استراتيجية واضحة لا يكون مستعداً لتحمل الخسارة ولو كانت قليلة، وتكون النتيجة أن الخسائر قد تكبر وتتضاعف في وقت لاحق، وتضيف انه لا يوجد في قطر حتى الآن مكاتب متخصصة للتحليل المالي في مجال الأسهم القطرية.
ومن أبرز المشاكل التي يقع فيها المتعاملون في بورصة الدوحة أن شريحة كبيرة منهم تدخل البورصة من دون أن يكون لديها استراتيجية واضحة أو تصور لما ستفعله أو ما ستقرره إذا ما ربحت أو خسرت، أو أن هذه الشريحة ليس لديها تحديد لكونها مستثمرا طويل الأجل أو مضاربا قصير الأجل، كما أن المستثمر القطري يدخل بورصة الدوحة بكامل إمكاناته وقدراته المالية وذلك قرار خاطئ حتى لو نتج عنه في بعض الأوقات أرباح كبيرة بالصدفة، لذلك تنصح الدراسة بالتدرج في الشراء، خصوصا لأولئك الذين تنقصهم الخبرة. ويعاني بعض المتعاملين من عدم القدرة على الخروج من البورصة، حيث ما أن يبيع ما لديه من أسهم حتى يقرر العودة ثانية من دون أن يعطي نفسه فرصة لتقييم ما مر به من تجارب، أو أن يدرس أوضاع البورصة جيداً، كذلك يعاني بعض المتعاملين من استخدام تسهيلات ائتمانية من البنوك لتمويل صفقات أسهم غير مدروسة، حيث يميل البنك إلى وقف الصفقة وبيع الأسهم لو انخفضت الأسعار بشكل مفاجئ ، لذلك من الأفضل تمويل المشتريات بالإمكانات الذاتية، وعدم اللجوء الى التمويل البنكي إلا في حالات الاكتتاب فقط، أو في حالة المتعاملين ذوي الخبرة ومن لديهم أجهزة متخصصة.
وتعتقد الدراسة أن المتعامل في بورصة الدوحة يتخذ قراراتهفي بعض الأحيان بشكل متسرع سواء بالشراء أو البيع استناداً لرأي صديق أو وسيط غير متمكن، ومن دون أن يكون الرأي متسقاً مع منطق الأرقام الخاصة بأوضاع الشركة المعنية.
وكان وزير المالية القطري يوسف حسين كمال قد حث المستثمرين والمتعاملين في بورصة الدوحة خلال حديث تلفزيوني أخيرا على عدم الاندفاع وراء سوق الدوحة المالي من دون الأخذ بعين الاعتبار الدراسات التحليلية، وطالبهم بعدم الانجرار وراء الإشاعات التي لن تنفعهم في النهاية.
• المستثمرون في بورصة الدوحة تحملوا الكثير من الخسائر
الدوحة – القبس:
تكبدت الأسهم القطرية خلال شهر ونصف خسائر باهظة غير مسبوقة تجاوزت قيمتها 100.6 مليار ريال 27.63 مليار دولار.
ومنذ بداية شهر أغسطس الفائت، كانت قيمة رسملة الأسهم تبلغ 500.6 مليار ريال، لكنها الآن ونتيجة الانخفاضات المتتالية، أصبحت بحدود 400 مليار ريال.
أما مؤشر أسعار بورصة الدوحة، فقد هبط هو الآخر بمقدار 2611 نقطة خلال ذات الفترة، حيث انخفض من 11611 نقطة الى نحو 9000 نقطة.
وتؤكد دراسة اقتصادية قطرية أن كثيراً من المتعاملين والمستثمرين في بورصة الدوحة وفي ظل غياب استراتيجية واضحة لا يكون مستعداً لتحمل الخسارة ولو كانت قليلة، وتكون النتيجة أن الخسائر قد تكبر وتتضاعف في وقت لاحق، وتضيف انه لا يوجد في قطر حتى الآن مكاتب متخصصة للتحليل المالي في مجال الأسهم القطرية.
ومن أبرز المشاكل التي يقع فيها المتعاملون في بورصة الدوحة أن شريحة كبيرة منهم تدخل البورصة من دون أن يكون لديها استراتيجية واضحة أو تصور لما ستفعله أو ما ستقرره إذا ما ربحت أو خسرت، أو أن هذه الشريحة ليس لديها تحديد لكونها مستثمرا طويل الأجل أو مضاربا قصير الأجل، كما أن المستثمر القطري يدخل بورصة الدوحة بكامل إمكاناته وقدراته المالية وذلك قرار خاطئ حتى لو نتج عنه في بعض الأوقات أرباح كبيرة بالصدفة، لذلك تنصح الدراسة بالتدرج في الشراء، خصوصا لأولئك الذين تنقصهم الخبرة. ويعاني بعض المتعاملين من عدم القدرة على الخروج من البورصة، حيث ما أن يبيع ما لديه من أسهم حتى يقرر العودة ثانية من دون أن يعطي نفسه فرصة لتقييم ما مر به من تجارب، أو أن يدرس أوضاع البورصة جيداً، كذلك يعاني بعض المتعاملين من استخدام تسهيلات ائتمانية من البنوك لتمويل صفقات أسهم غير مدروسة، حيث يميل البنك إلى وقف الصفقة وبيع الأسهم لو انخفضت الأسعار بشكل مفاجئ ، لذلك من الأفضل تمويل المشتريات بالإمكانات الذاتية، وعدم اللجوء الى التمويل البنكي إلا في حالات الاكتتاب فقط، أو في حالة المتعاملين ذوي الخبرة ومن لديهم أجهزة متخصصة.
وتعتقد الدراسة أن المتعامل في بورصة الدوحة يتخذ قراراتهفي بعض الأحيان بشكل متسرع سواء بالشراء أو البيع استناداً لرأي صديق أو وسيط غير متمكن، ومن دون أن يكون الرأي متسقاً مع منطق الأرقام الخاصة بأوضاع الشركة المعنية.
وكان وزير المالية القطري يوسف حسين كمال قد حث المستثمرين والمتعاملين في بورصة الدوحة خلال حديث تلفزيوني أخيرا على عدم الاندفاع وراء سوق الدوحة المالي من دون الأخذ بعين الاعتبار الدراسات التحليلية، وطالبهم بعدم الانجرار وراء الإشاعات التي لن تنفعهم في النهاية.