الامل القديم
27-09-2008, 12:05 AM
رغم ثبات نسبة المتعلمين في البحرين من الجنسين عند 86.5%، إلا أن تصنيفها خليجياً تراجع من المرتبة الثالثة في التقرير السابق إلى الرابعة في تقرير هذا العام 2007/2008 الذي صدر في نهاية العام الماضي بسبب تحسن أوضاع الدول الأخرى التي شملها التقرير.
وكشف التقرير عن تفوق الكويت في محو الأمية لمن تزيد أعمارهم على 15 عاماً، فيما تفوقت الأردن في محو أمية الذكور، وتبوأت لبنان المرتبة الأولى جندرياً، إذ إنها الدولة العربية العربية الوحيدة التي تساوت فيها نسبة المتعلمين من الذكور والإناث عند مستوى 93%.
وأوضحت الأرقام أن 16% من الإناث في البحرين ممن تزيد أعمارهن على 15% عاماً لا يجيدن القراءة والكتابة مقابل 11% من الذكور.
وجاءت الكويت في تقرير التنمية البشرية الأولى خليجياً في متغير التعليم تليها قطر والإمارات، إذ بلغت نسبة انتشار التعليم 93.3%، 89%، 88.7% لهذه الدول على التوالي تليها السعودية فعمان بنسبة 82.9% و81.4% على التوالي.
ويقاس هذا المتغير بناء على نسبة المتعلمين ممن تبلغ أعمارهم 15 عاماً فأعلى في الفترة من 1995-.2005
وتقارن هذه النسبة بالدول المتقدمة في التنمية البشرية، إذ بلغت نسبة انتشار التعليم في الدول الـ 19 الأولى 99% حيث لا يوجد مكان للأمية فيها للجنسين. والمتغيرات الثلاثة التي اعتمد عليها تقرير التنمية هي متوسط العمر المتوقع عند الولادة، انتشار التعليم، إضافة إلى الدخل لكل فرد (وفق القيمة الشرائية بالدولار الأميركي).
وكانت البحرين قد سجلت تراجعاً في معدلات نمو أداء متغيرات التنمية البشرية مقارنة بدول الخليج، فتراجعت مرتبتين خليجياً وعالمياً بين 177 دولة شملها التقرير، فجاءت في المرتبة الرابعة خليجياً بعد الكويت، قطر والإمارات، مقارنة بالمرتبة الثانية في التقرير السابق، وتلتها في التقرير الأخير عمان فالسعودية، أما على المستوى العالمي فتراجعت من 39 إلى .41
ورغم التراجع النسبي في ترتيب البحرين مقارنة بدول الخليج والدول الأخرى التي شملها التقرير، إلا أنها تمكنت من رفع مستوى النقاط التي جمعتها للمتغيرات الثلاثة المستخدمة لقياس درجات التنمية البشرية من 0.859 في التقرير السابق إلى 0.866 في التقرير الأخير، ما يشير إلى أن متغيرات التنمية تنمو بشكل أسرع في دول الخليج التي سبقت البحرين، فتقدمت قطر والإمارات من المرتبتين الثالثة والرابعة إلى الثانية والثالثة، فيما احتفظت الكويت بموقعها المتقدم خليجياً وعربياً.
وجاءت الكويت في المرتبة الأولى جندرياً على المستوى الخليجي، إذ سجلت نسبة أمية النساء اللاتي لا يجيدن القراءة والكتابة أدنى نسبة في الخليج عند مستوى 9% ولم تزد نسبة الأميين من الرجال عن 6% وهي أيضا أدنى نسبة خليجياً. وفي المرتبة الأخيرة خليجياً جاءت عمان، إذ بلغت نسبة الإناث اللاتي لا يجيدن القراءة والكتابة 26% والذكور 12%.
وبينهما جاءت كل من قطر التي جاءت في المرتبة الثانية جندرياً على مستوى الخليج فبلغت نسبة الإناث اللاتي لا يجيدن القراءة والكتابة 11%. يشار إلى أن قطر هي الدولة الوحيدة خليجياً وعربياً التي تفوقت فيها النساء على الرجال في عمر 15 عاماً فما فوق في إجادة القراءة والكتابة.
وجاء ترتيب الكويت خليجياً متسقاً مع إنفاقها على التعليم، إذ أوضحت أرقام التقرير أن إنفاقها على التعليم شكل أعلى نسبة خليجياً إلى الناتج المحلي الإجمالي، إذ أنفقت ما يعادل 8.2%، إلا أن إنفاق السعودية على التعليم لم يعادله أداءً مواكباً في انخفاض أمية الإناث والذكور نسبياً إلى دول الخليج الأخرى، والأمر مشابه بالنسبة إلى قطر التي تفوقت نسبياً خليجياً في متغير التعليم، إلا أن إنفاقها لم يتجاوز 1.7% إلى الناتج المحلي الإجمالي، وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة في أولوية التعليم نسبياً إلى الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالتسلح بنسبة 6.8%، ثم عمان بنسبة 4.6%، فالبحرين بنسبة 3.6%، وأخيراً قطر بنسبة 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي.
وعلى المستوى العربي، جاءت الأردن في المرتبة الأولى في محو أمية الذكور، إذ لم تتجاوز نسبة من لم يجيد القراءة والكتابة من الذكور 5%، إلا أنه اتضح من التقرير 13% من الإناث في الأردن لا يجيدن القراءة والكتابة، أما لبنان فقد تميزت جندرياً، إذ تساوت نسبة المتعلمين من الذكور والنساء عند مستوى 93.6% للجنسين، أي أن نحو 6% فقط من الإناث ومثلهن من الذكور لا يجيدون القراءة والكتابة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن لؤي شبانة (رئيس الإحصاء) قوله إن معدلات الأمية بين البالغين في فلسطين تعد من اقل المعدلات في العالم".بلغت بين الأفراد 15 سنة فأكثر 1،6 %
في مصر انخفضت نسبة الامين من 29,7% الى 27,4%
نسبة الأمية في السودان تبلغ 50% بين النساء، و31 % بين الرجال
ورغم اهتمام الدول العربية التي شملها التقرير بالتعليم لدى قياس نسبته إلى الناتج المحلي الإجمالي، إلا أنه يبدو أن حكومات هذه الدول تواجه صعوبات القضاء على الأمية، فبدت هذه الدول متفوقة على دول الخليج في الاهتمام بالتعليم، إذ تصدرت اليمن الدول التي شملها لتقرير في مؤشر الإنفاق على التعليم بأعلى نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي في الدول العربية والخليجية عند مستوى 9.6%، تليه تونس التي حصلت على المركز الثاني وأنفقت ما نسبته 7.3% من الناتج المحلي الإجمالي، والمغرب عند مستوى 6.7%. ومع ذلك، فقد سجلت اليمن أعلى نسبة أمية بين الإناث في الدول العربية التي شملها التقرير وبلغت نسبة الإناث ممن لا يجيدن القراءة والكتابة في اليمن 65% في مقابل 27% للذكور، ولم تكن المغرب أفضل حالاً فبلغت أمية النساء فيها نحو 60% في مقابل 35% للذكور.
ومع التوغل إلى أسفل تقرير التنمية البشرية يبدو حظ المرأة من التعليم في تضاؤل متواصل، إذ ارتفعت أمية الإناث فيها إلى 76% مقابل 54% للذكور، وفي غينيا ارتفعت نسبة أمية الإناث إلى 82% مقابل 58% للذكور، وارتفعت في غينيا إلى 85% للإناث مقابل 58% أيضاً للذكور.
من الايميل
وكشف التقرير عن تفوق الكويت في محو الأمية لمن تزيد أعمارهم على 15 عاماً، فيما تفوقت الأردن في محو أمية الذكور، وتبوأت لبنان المرتبة الأولى جندرياً، إذ إنها الدولة العربية العربية الوحيدة التي تساوت فيها نسبة المتعلمين من الذكور والإناث عند مستوى 93%.
وأوضحت الأرقام أن 16% من الإناث في البحرين ممن تزيد أعمارهن على 15% عاماً لا يجيدن القراءة والكتابة مقابل 11% من الذكور.
وجاءت الكويت في تقرير التنمية البشرية الأولى خليجياً في متغير التعليم تليها قطر والإمارات، إذ بلغت نسبة انتشار التعليم 93.3%، 89%، 88.7% لهذه الدول على التوالي تليها السعودية فعمان بنسبة 82.9% و81.4% على التوالي.
ويقاس هذا المتغير بناء على نسبة المتعلمين ممن تبلغ أعمارهم 15 عاماً فأعلى في الفترة من 1995-.2005
وتقارن هذه النسبة بالدول المتقدمة في التنمية البشرية، إذ بلغت نسبة انتشار التعليم في الدول الـ 19 الأولى 99% حيث لا يوجد مكان للأمية فيها للجنسين. والمتغيرات الثلاثة التي اعتمد عليها تقرير التنمية هي متوسط العمر المتوقع عند الولادة، انتشار التعليم، إضافة إلى الدخل لكل فرد (وفق القيمة الشرائية بالدولار الأميركي).
وكانت البحرين قد سجلت تراجعاً في معدلات نمو أداء متغيرات التنمية البشرية مقارنة بدول الخليج، فتراجعت مرتبتين خليجياً وعالمياً بين 177 دولة شملها التقرير، فجاءت في المرتبة الرابعة خليجياً بعد الكويت، قطر والإمارات، مقارنة بالمرتبة الثانية في التقرير السابق، وتلتها في التقرير الأخير عمان فالسعودية، أما على المستوى العالمي فتراجعت من 39 إلى .41
ورغم التراجع النسبي في ترتيب البحرين مقارنة بدول الخليج والدول الأخرى التي شملها التقرير، إلا أنها تمكنت من رفع مستوى النقاط التي جمعتها للمتغيرات الثلاثة المستخدمة لقياس درجات التنمية البشرية من 0.859 في التقرير السابق إلى 0.866 في التقرير الأخير، ما يشير إلى أن متغيرات التنمية تنمو بشكل أسرع في دول الخليج التي سبقت البحرين، فتقدمت قطر والإمارات من المرتبتين الثالثة والرابعة إلى الثانية والثالثة، فيما احتفظت الكويت بموقعها المتقدم خليجياً وعربياً.
وجاءت الكويت في المرتبة الأولى جندرياً على المستوى الخليجي، إذ سجلت نسبة أمية النساء اللاتي لا يجيدن القراءة والكتابة أدنى نسبة في الخليج عند مستوى 9% ولم تزد نسبة الأميين من الرجال عن 6% وهي أيضا أدنى نسبة خليجياً. وفي المرتبة الأخيرة خليجياً جاءت عمان، إذ بلغت نسبة الإناث اللاتي لا يجيدن القراءة والكتابة 26% والذكور 12%.
وبينهما جاءت كل من قطر التي جاءت في المرتبة الثانية جندرياً على مستوى الخليج فبلغت نسبة الإناث اللاتي لا يجيدن القراءة والكتابة 11%. يشار إلى أن قطر هي الدولة الوحيدة خليجياً وعربياً التي تفوقت فيها النساء على الرجال في عمر 15 عاماً فما فوق في إجادة القراءة والكتابة.
وجاء ترتيب الكويت خليجياً متسقاً مع إنفاقها على التعليم، إذ أوضحت أرقام التقرير أن إنفاقها على التعليم شكل أعلى نسبة خليجياً إلى الناتج المحلي الإجمالي، إذ أنفقت ما يعادل 8.2%، إلا أن إنفاق السعودية على التعليم لم يعادله أداءً مواكباً في انخفاض أمية الإناث والذكور نسبياً إلى دول الخليج الأخرى، والأمر مشابه بالنسبة إلى قطر التي تفوقت نسبياً خليجياً في متغير التعليم، إلا أن إنفاقها لم يتجاوز 1.7% إلى الناتج المحلي الإجمالي، وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة في أولوية التعليم نسبياً إلى الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالتسلح بنسبة 6.8%، ثم عمان بنسبة 4.6%، فالبحرين بنسبة 3.6%، وأخيراً قطر بنسبة 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي.
وعلى المستوى العربي، جاءت الأردن في المرتبة الأولى في محو أمية الذكور، إذ لم تتجاوز نسبة من لم يجيد القراءة والكتابة من الذكور 5%، إلا أنه اتضح من التقرير 13% من الإناث في الأردن لا يجيدن القراءة والكتابة، أما لبنان فقد تميزت جندرياً، إذ تساوت نسبة المتعلمين من الذكور والنساء عند مستوى 93.6% للجنسين، أي أن نحو 6% فقط من الإناث ومثلهن من الذكور لا يجيدون القراءة والكتابة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن لؤي شبانة (رئيس الإحصاء) قوله إن معدلات الأمية بين البالغين في فلسطين تعد من اقل المعدلات في العالم".بلغت بين الأفراد 15 سنة فأكثر 1،6 %
في مصر انخفضت نسبة الامين من 29,7% الى 27,4%
نسبة الأمية في السودان تبلغ 50% بين النساء، و31 % بين الرجال
ورغم اهتمام الدول العربية التي شملها التقرير بالتعليم لدى قياس نسبته إلى الناتج المحلي الإجمالي، إلا أنه يبدو أن حكومات هذه الدول تواجه صعوبات القضاء على الأمية، فبدت هذه الدول متفوقة على دول الخليج في الاهتمام بالتعليم، إذ تصدرت اليمن الدول التي شملها لتقرير في مؤشر الإنفاق على التعليم بأعلى نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي في الدول العربية والخليجية عند مستوى 9.6%، تليه تونس التي حصلت على المركز الثاني وأنفقت ما نسبته 7.3% من الناتج المحلي الإجمالي، والمغرب عند مستوى 6.7%. ومع ذلك، فقد سجلت اليمن أعلى نسبة أمية بين الإناث في الدول العربية التي شملها التقرير وبلغت نسبة الإناث ممن لا يجيدن القراءة والكتابة في اليمن 65% في مقابل 27% للذكور، ولم تكن المغرب أفضل حالاً فبلغت أمية النساء فيها نحو 60% في مقابل 35% للذكور.
ومع التوغل إلى أسفل تقرير التنمية البشرية يبدو حظ المرأة من التعليم في تضاؤل متواصل، إذ ارتفعت أمية الإناث فيها إلى 76% مقابل 54% للذكور، وفي غينيا ارتفعت نسبة أمية الإناث إلى 82% مقابل 58% للذكور، وارتفعت في غينيا إلى 85% للإناث مقابل 58% أيضاً للذكور.
من الايميل