عتيج الصوف
27-09-2008, 02:06 AM
بوش: أميركا تمر بمشكلة كبيرة
خلافات تؤجل تبني خطة لإنقاذ الاقتصاد الأميركي
فشلت الإدارة الأميركية والغالبية الديمقراطية في الكونغرس في التوصل إلى اتفاق بشأن خطة لإنقاذ النظام المالي الأميركي، فيما اعترف الرئيس جورج بوش باستمرار الخلافات بشأن الخطة لكنه قال إن ذلك لن يمنع من التوصل لاتفاق في نهاية الأمر.
وفي تصريحات مقتضبة للصحفيين في البيت الأبيض، قال بوش إن هناك خلافات على بعض جوانب الخطة التي وضعها وزير الخزانة هنري بولسون وتنص على ضخ 700 مليار دولار في النظام المصرفي، معتبرا في الوقت نفسه أنه لا يوجد خلاف بشأن وجوب اتخاذ إجراء واضح لمواجهة الأزمة.
وحرص بوش على أن يبدو متفائلا حيث قال إن الحزبين الجمهوري والديمقراطي سيتكاتفان من أجل تخطي الأزمة، مؤكدا أن الولايات المتحدة تمر بمشكلة كبيرة وعليها التحرك سريعا.
من جانبها عبرت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي عن أملها في التوصل إلى خطة لإنقاذ النظام المصرفي الأميركي في غضون 24 ساعة شرط موافقة الجمهوريين عليها، في حين توقع رئيس الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد التوصل لاتفاق قبل أن تفتح الأسواق مجددا الاثنين.
هاري ريد يتحدث في مؤتمر صحفي بمقر الكونغرس (الفرنسية)
جهود مكثفة
وأكد ريد أن مجلس النواب سيستمر في العمل حتى التوصل لاتفاق، علما بأنه كان من المفترض أن يتوقف عن العمل الجمعة حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي تطور آخر قام ديك تشيني نائب الرئيس بإلغاء رحلات داخلية من أجل المساعدة في مشروع القانون المنتظر خاصة أنه يستطيع بصفته نائبا للرئيس الإدلاء بصوته لترجيح إحدى الكفتين في حالة تساوي الأصوات في اقتراع مجلس الشيوخ على مشروع القانون.
وكان البيت الأبيض شهد الخميس اجتماعا غير مسبوق بشأن الأزمة المالية حضره بوش والمرشحان لخلافاته وهما الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين إضافة إلى زعماء الكونغرس من كلا الحزبين، دون أن يسفر ذلك عن التوصل إلى اتفاق.
تفاقم الأزمة
يأتي ذلك فيما صدرت مؤشرات جديدة على تفاقم الأزمة المالية مع إغلاق مصرف واشنطن ميوتشال الأميركي فضلا عن تزايد القلق في الأسواق حيال تعثر خطة الإدارة الأميركية لإنقاذ القطاع المصرفي.
ويلوح الجمهوريون بمخاطر نشوب أزمة عامة ويضغطون في اتجاه إقرار الصيغة الحالية لخطة بولسون الرامية لتخليص المصارف من ديونها المشكوك في تحصيلها بواسطة الأموال العامة، في حين يدعو الديمقراطيون إلى إرفاقها بإجراءات لمساعدة الأسر.
وذهب الرئيس بوش في حديثه عن الأزمة الحالية إلى حد الحديث عن "اقتصاد في خطر" وعن "مرحلة لا سابق لها بالنسبة للاقتصاد الأميركي"، وذلك على أمل إقناع الكونغرس في الوصول إلى توافق بأسرع ما يمكن.
وقد امتدت الأزمة الأميركية لتلقي بظلالها على معظم أنحاء العالم، حيث اعتبرها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إيذانا بنهاية اقتصاد السوق الحر، داعيا إلى إصلاح النظام الرأسمالي العالمي بعدما كشفت الأزمة الحالية ثغرات خطيرة في الأنشطة المصرفية العالمية.
المصدر: وكالات
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/489D439F-F16B-4EE3-A5CB-A875212FAB6C.htm
خلافات تؤجل تبني خطة لإنقاذ الاقتصاد الأميركي
فشلت الإدارة الأميركية والغالبية الديمقراطية في الكونغرس في التوصل إلى اتفاق بشأن خطة لإنقاذ النظام المالي الأميركي، فيما اعترف الرئيس جورج بوش باستمرار الخلافات بشأن الخطة لكنه قال إن ذلك لن يمنع من التوصل لاتفاق في نهاية الأمر.
وفي تصريحات مقتضبة للصحفيين في البيت الأبيض، قال بوش إن هناك خلافات على بعض جوانب الخطة التي وضعها وزير الخزانة هنري بولسون وتنص على ضخ 700 مليار دولار في النظام المصرفي، معتبرا في الوقت نفسه أنه لا يوجد خلاف بشأن وجوب اتخاذ إجراء واضح لمواجهة الأزمة.
وحرص بوش على أن يبدو متفائلا حيث قال إن الحزبين الجمهوري والديمقراطي سيتكاتفان من أجل تخطي الأزمة، مؤكدا أن الولايات المتحدة تمر بمشكلة كبيرة وعليها التحرك سريعا.
من جانبها عبرت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي عن أملها في التوصل إلى خطة لإنقاذ النظام المصرفي الأميركي في غضون 24 ساعة شرط موافقة الجمهوريين عليها، في حين توقع رئيس الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد التوصل لاتفاق قبل أن تفتح الأسواق مجددا الاثنين.
هاري ريد يتحدث في مؤتمر صحفي بمقر الكونغرس (الفرنسية)
جهود مكثفة
وأكد ريد أن مجلس النواب سيستمر في العمل حتى التوصل لاتفاق، علما بأنه كان من المفترض أن يتوقف عن العمل الجمعة حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي تطور آخر قام ديك تشيني نائب الرئيس بإلغاء رحلات داخلية من أجل المساعدة في مشروع القانون المنتظر خاصة أنه يستطيع بصفته نائبا للرئيس الإدلاء بصوته لترجيح إحدى الكفتين في حالة تساوي الأصوات في اقتراع مجلس الشيوخ على مشروع القانون.
وكان البيت الأبيض شهد الخميس اجتماعا غير مسبوق بشأن الأزمة المالية حضره بوش والمرشحان لخلافاته وهما الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين إضافة إلى زعماء الكونغرس من كلا الحزبين، دون أن يسفر ذلك عن التوصل إلى اتفاق.
تفاقم الأزمة
يأتي ذلك فيما صدرت مؤشرات جديدة على تفاقم الأزمة المالية مع إغلاق مصرف واشنطن ميوتشال الأميركي فضلا عن تزايد القلق في الأسواق حيال تعثر خطة الإدارة الأميركية لإنقاذ القطاع المصرفي.
ويلوح الجمهوريون بمخاطر نشوب أزمة عامة ويضغطون في اتجاه إقرار الصيغة الحالية لخطة بولسون الرامية لتخليص المصارف من ديونها المشكوك في تحصيلها بواسطة الأموال العامة، في حين يدعو الديمقراطيون إلى إرفاقها بإجراءات لمساعدة الأسر.
وذهب الرئيس بوش في حديثه عن الأزمة الحالية إلى حد الحديث عن "اقتصاد في خطر" وعن "مرحلة لا سابق لها بالنسبة للاقتصاد الأميركي"، وذلك على أمل إقناع الكونغرس في الوصول إلى توافق بأسرع ما يمكن.
وقد امتدت الأزمة الأميركية لتلقي بظلالها على معظم أنحاء العالم، حيث اعتبرها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إيذانا بنهاية اقتصاد السوق الحر، داعيا إلى إصلاح النظام الرأسمالي العالمي بعدما كشفت الأزمة الحالية ثغرات خطيرة في الأنشطة المصرفية العالمية.
المصدر: وكالات
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/489D439F-F16B-4EE3-A5CB-A875212FAB6C.htm