مختصر مفيد
21-11-2005, 04:49 AM
فيما تشهد البحرين جدلا حول تعدد الزوجات وما إذا كان حلا لمشكلة العنوسة التي تتزايد باستمرار بعد أن بلغ عددهن إلى أكثر من 50 ألف عانس، تعرضت إحدى عضوات لجنة "القضاء على العنوسة" بمدينة "جدة" السعودية للضرب على يد أبناء زوجة مريضة، بعد أن حاولت العضوة إقناع الزوجة بالسماح لزوجها الزواج من امرأة أخرى.
وفي تفاصيل الخبر الذي أوردته صحيفة "الوطن" السعودية الأحد 20-11-2005، أن العضوة (ف. م) توجهت في إطار أنشطة اللجنة إلى مستشفى "شهير" حيث تخضع إحدى الزوجات للعلاج من مرض عضال، في محاولة منها لإقناعها بزواج زوجها من امرأة أخرى وخاصة لأنها تعاني من مرض عضال وبعد شرح مستفيض عن أهمية التعدد وجدواه لجميع الأطراف. إلا أن الزوجة المريضة استعانت بأبنائها وبناتها الخمسة الذين انهالوا على عضوة اللجنة بالضرب حيث أصابوها بكدمات وإصابات متعددة نقلت على إثرها إلى مستشفى آخر منعاً لتكرار الاحتكاك.
وفي الوقت الذي يعارض فيه البعض مبدأ تعدد الزوجات نجد في المقابل من يدعو له ويحث عليه استنادا إلى القرآن الكريم الذي بين هذه المسألة واشترط العدل أمرا أساسيا خشية تفاقم المشاكل والمخاوف التي ظهرت عند كل من خاض هذه التجربة ولم يضع في الحسبان أبسط الأمور التي قد تعترض طريقه وطريق الأسرة الجديدة.
وذكر تقرير آخر أعده الزميل محمود النشيط ونشرته صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية الأحد، أن هناك ما يزيد على 50 ألف عانس في في البحرين وحدها وهن "بحاجة إلى إشباع جنسي وعاطفي ويحلمن ببناء أسرة وسماع كلمة مــامـــا" على حد قول الباحث الاجتماعي محمد جواد مرهون.
وأكد أن هاتي العوانس "يردن إكمال نصف دينهن وأن تكون الجنة تحت أقدامهن، هؤلاء كل سنة تمر عليهن تتناقص الفرص لهن لتحقيق أحلامهن. وما أشد ما أتألم لإحداهن عندما أعرف أنها لم تتزوج بعد لأنها محرومة من ألذ ما في الحياة الدنيا، حتى أن زوجتي دائما ما تخشى من هذا التعاطف أن يجلب ضرة عليها".
وأضاف "إني لأعجب كثيرا لماذا لا يتظاهر هذا العدد الهائل أو يعتصمن على أبواب الحكومة و المجلس الوطني ومجالس العلماء ليطالبن بحقوقهن في الزواج، وبالطبع سيكون تعدد الزوجات أحد هذه الحلول لهن".
ومضى يقول "عندما أباح الشرع تعدد الزوجات فذلك لسد احتياجات وحل مشاكل ، وقيد التعدد بشرط رئيسي وهو ألا يحل مشكلة بخلق مشكلة أكبر. وتتعدد أسباب التعدد ولكن يبقى العامل الجنسي هو الأساسي ان كان منفردا أو متحدا مع أسباب أخرى".
منقول
وفي تفاصيل الخبر الذي أوردته صحيفة "الوطن" السعودية الأحد 20-11-2005، أن العضوة (ف. م) توجهت في إطار أنشطة اللجنة إلى مستشفى "شهير" حيث تخضع إحدى الزوجات للعلاج من مرض عضال، في محاولة منها لإقناعها بزواج زوجها من امرأة أخرى وخاصة لأنها تعاني من مرض عضال وبعد شرح مستفيض عن أهمية التعدد وجدواه لجميع الأطراف. إلا أن الزوجة المريضة استعانت بأبنائها وبناتها الخمسة الذين انهالوا على عضوة اللجنة بالضرب حيث أصابوها بكدمات وإصابات متعددة نقلت على إثرها إلى مستشفى آخر منعاً لتكرار الاحتكاك.
وفي الوقت الذي يعارض فيه البعض مبدأ تعدد الزوجات نجد في المقابل من يدعو له ويحث عليه استنادا إلى القرآن الكريم الذي بين هذه المسألة واشترط العدل أمرا أساسيا خشية تفاقم المشاكل والمخاوف التي ظهرت عند كل من خاض هذه التجربة ولم يضع في الحسبان أبسط الأمور التي قد تعترض طريقه وطريق الأسرة الجديدة.
وذكر تقرير آخر أعده الزميل محمود النشيط ونشرته صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية الأحد، أن هناك ما يزيد على 50 ألف عانس في في البحرين وحدها وهن "بحاجة إلى إشباع جنسي وعاطفي ويحلمن ببناء أسرة وسماع كلمة مــامـــا" على حد قول الباحث الاجتماعي محمد جواد مرهون.
وأكد أن هاتي العوانس "يردن إكمال نصف دينهن وأن تكون الجنة تحت أقدامهن، هؤلاء كل سنة تمر عليهن تتناقص الفرص لهن لتحقيق أحلامهن. وما أشد ما أتألم لإحداهن عندما أعرف أنها لم تتزوج بعد لأنها محرومة من ألذ ما في الحياة الدنيا، حتى أن زوجتي دائما ما تخشى من هذا التعاطف أن يجلب ضرة عليها".
وأضاف "إني لأعجب كثيرا لماذا لا يتظاهر هذا العدد الهائل أو يعتصمن على أبواب الحكومة و المجلس الوطني ومجالس العلماء ليطالبن بحقوقهن في الزواج، وبالطبع سيكون تعدد الزوجات أحد هذه الحلول لهن".
ومضى يقول "عندما أباح الشرع تعدد الزوجات فذلك لسد احتياجات وحل مشاكل ، وقيد التعدد بشرط رئيسي وهو ألا يحل مشكلة بخلق مشكلة أكبر. وتتعدد أسباب التعدد ولكن يبقى العامل الجنسي هو الأساسي ان كان منفردا أو متحدا مع أسباب أخرى".
منقول