العبيـدلي
27-09-2008, 01:01 PM
سيرة ومسيرة.. صاحب نظرية "كيف تنقذ شركة عملاقة من السقوط" ..عبد الهادي الشهواني .. موهبة تجارية طموحة نحو الأفضل
33925
عبد الهادي الشهواني رجل أعمال حقق مكانة مرموقة في عالم المال والأعمال عبر مسيرة أربعة عقود من العمل الجاد تميز خلالها بالعزيمة والإصرار الشديدين على تحقيق النجاح اعتمادا على ذاته، بدأ العمل في سن مبكرة لم تتجاوز الثالثة عشرة متأثرا بالشخصية القوية لوالده رحمه الله الذي كان كبير قومه، يحل مشاكلهم ويؤمن احتياجاتهم ويتابع شؤونهم على مستوى الدولة ومن هنا بدأ التفكير بعمل يدر عليه دخلاً مستقلاً فالتحق بمركز التدريب والتطوير للتقنية الإدارية عام1965 وعين بأول وظيفة حكومية بإدارة البريد عام 1966 التي لم تلب طموحاته مما دفعه للتفكير بالعمل الحر الذي بدأه عام 1969برأسمال لا يتجاوز ثلاثة آلاف ريال من خلال افتتاحه محلاً لتجارة الأدوات والمعدات الكهربائية (مكيفات – ثلاجات - تليفزيونات) التي كان يستوردها من الكويت عن طريق البر بسيارته الخاصة طوال السنة الأولى من عمله رغم أن عمره لم يكن يتجاوز السادسة عشرة.
وحسب موسوعة رجال الاعمال القطريين التي اصدرتها الغرفة مؤخرا، فقد تابع الشهواني تحصيله العلمي بالمدارس المسائية في هذه الفترة حتى نال الشهادة الثانوية عام 1975 وبنفس العام عين مديراً بريطانياً للشركة ووسع نشاطها ليشمل مجال مكافحة الحريق والأمن الصناعي والسلامة وخلال هذا العام التحق بدورة لتعليم اللغة الانجليزية بمعهد اللغات في مدينة اسكابرا ببريطانيا عاد بعدها لممارسة أعماله وتطويرها التي لم تمنعه من الانتساب إلى جامعة بيروت العربية لدراسة الحقوق رغم الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان لأكثر من سبعة عشر عاما.
وفي عام 1977م أضيف نشاط الخدمات الهندسية للصناعات البترولية إلى أنشطة الشركة وحينها قام الشهواني بأطول رحلة عمل لدول آسيا استغرقت أكثر من ستين يوما وصل فيها لليابان ووقّع خلالها عدة عقود من أهمها عقد مع الحكومة الهندية في مدينة مدراس باستقدام ثلاثمائة مهندس وفني باشروا جميعا أعمالهم بالشركة قبل نهاية عام 1977م حيث ساهمت الشركة بشكل بناء في التنمية الصناعية فهي من أولى الشركات التي ساهمت في بناء وتوسعة المصانع الثقيلة مثل شركة الأسمدة الكيماوية ( قافكو) وشركة البتروكيماويات (قابكو) ومصنع الحديد والصلب(قاسكو) وشركة (N.G.L) ومصفاة البترول(نودكو) كما ساهمت الشركة بصيانة حقول البترول البرية والبحرية ومراقبة الجودة في مشروع غاز الشمال.
وفي نفس العام افتتح أول فرع للشركة خارج دولة قطر في مدينة أبوظبي للعمل مع شركة زادكو في قطاع الغاز والبترول واستمرت الشركة في توسيع أنشطتها داخل وخارج قطر وتنويع استثماراتها حيث افتتح الفرع الثاني عام 1979م في اسكتلندا بمدينة ابادين لإدارة الموارد البشرية المتخصصة في مجال البترول والغاز، كما افتتح الفرع الثالث عام 1980م في بريطانيا بمحافظة ويلز لصناعة معدات مكافحة الحريق، وأفتتح الفرع الرابع في إمارة الشارقة عام 1980م للاستثمار العقاري والإنشاءات.
وفي عام 1982م حيث بدأت مرحلة الركود بسبب الحرب العراقية - الإيرانية ركز الشهواني كل جهده للمحافظة على مجموعة أعماله حتى لا تتأثر سلبا بانعكاسات هذه الحرب كما تأثرت معظم الأعمال والأنشطة بمنطقة الخليج العربي.
وقد وفقه الله في ذلك عبر دراسات دقيقة وقرارات صارمة نفذت في الأوقات المناسبة عبرت بمجموعة أعماله بدون أن تتأثر من انعكاسات تلك الحرب.
وقد بلور الشهواني هذه الجهود على شكل مشروع في إدارة الأعمال بعنوان" كيف تنقذ شركة عملاقة من السقوط؟ "تقدم به عبر المراسلة إلى جامعة بيفرلي هيلز الأمريكية حصل بموجبه على شهادة جامعية في إدارة الأعمال. كما حرص على إشراك أبنائه في مجال العمل التجاري بسن مبكرة فأبناؤه هزاع وتريحيب وحمد انضموا للعمل في المجموعة في سن مبكرة من أعمارهم وهم الآن يتولون مواقع حساسة في إدارة أعمال المجموعة في الداخل والخارج.
وفي عام 1990م انتخب ضمن أحد عشر عضوا لمصرف قطر الإسلامي، كما انتخب رئيسا تنفيذيا لشركة الجزيرة للاستثمار إحدى شركات مصرف قطر الإسلامي، وكان له باع طويل في تطوير هذه الشركة وتصدير أنشطتها للخارج.
وفي العام نفسه تم انتخابه ضمن تسعة أعضاء لتأسيس وإدارة الشركة القطرية للصناعات التحويلية ومن خلالها انتخب رئيسا لمجلس إدارتها وتأسيس الشركة القطرية لتغليف المعادن وكان له تمثيل في معظم مصانع الشركة التي أنشأت أكثر من عشرين مصنعا في اقل من عشر سنوات التي تعتبر حاليا من أكبر الشركات الوطنية القابضة.
وفي العام نفسه صدر مرسوم أميري بتعيينه ضمن سبعة عشر عضوا من رجال الأعمال وكبار الشخصيات لإدارة مجلس غرفة تجارة وصناعة قطر كما انتخب عضوا في لجنة التنمية الصناعية.
33926
ويعتبر الشهواني من أوائل المستثمرين في الخارج رغم كثرة مسؤولياته في الشركات المساهمة العامة حيث استمر الشهواني في إدارة مجموعة إعماله ودخل سوق أوروبا الشرقية في عام 1992م وافتتح شركتين احداهما للاستثمار العقاري والأخرى للتوكيلات التجارية والتصنيع في مدينة براغ بجمهورية التشيك، وانتقل في عام 1996م إلى السوق الآسيوية وافتتح فرع تجميع الأدوات الالكترونية بالمنطقة الحرة بجزيرة لبوان الماليزية لتغطية بعض الأسواق الإفريقية، وافتتح شركة للاستثمار العقاري في العاصمة الماليزية في عام 1997م، كما استطاع أن يدخل السوق الاندونيسي عام1996م في أفضل الظروف الاستثمارية واستحوذ على بعض الصناعات الخفيفة والمتوسطة الخاصة بصناعة قطع غيار السيارات التي بدأ تصديرها إلى عدة أسواق من أهمها باكستان والهند.
واستمر الشهواني في توسيع استثماراته الداخلية حيث ساهم في تأسيس الشركة الخليجية للاستثمار مع عدد من كبار رجال الأعمال لتصبح من أولى شركات الوساطة في سوق الدوحة للأوراق المالية، وقد انتخب رئيساً لمجلس الإدارة والعضو المنتدب. كما انتخب عضواً لمجلس الإدارة بشركة وقود وهي احد اكبر الشركات المساهمة العامة الوطنية لتوزيع البترول ومشتقاته. وبهذا يصبح عبد الهادي تريحيب بن نايفة الشهواني واحدا من اكبر رجال الأعمال في المنطقة بامتلاكه علاقات إقليمية ودولية وذلك بفضل موهبته التجارية الفذة وعمله الدؤوب وطموحه نحو الأفضل.
مجموعة شركات الشهواني الدولية(ذ.م.م).
هي مجموعة شركات الشهواني الدولية وهي واحدة من أكبر المجموعات التجارية في دولة قطر والمنطقة، وتنحصر أعمالها في مجال خدمات أعمال الهندسة بوجه عام والخاصة بخدمات النفط والغاز، وأعمال مكافحة الحريق والأمن والسلامة، وأعمال المقاولات العامة، والمتاجرة في الأعمال العقارية، في جميع دول الخليج العربي ولها عدة فروع في دول عربية أخرى وفرعان في أوروبا.
وتنبثق منها الشركات التالية:
1 - شركة بن نايفة الشهواني العالمية(ذ.م.م).
2 - مجموعة أبناء هادي (ذ.م.م).
3 - شركة آل هادي للسيارات والمعدات الثقيلة(ذ.م.م).
4 - مجمع الشهواني الصناعي (ذ.م.م).
5 - مصنع الخليج لرغوة إطفاء الحريق (ذ.م.م).
6 - مصنع قطر لطفايات الحريق (ذ.م.م).
7 - مركز الشهواني للوقاية من الحريق والخدمات الفنية.
سافر إلى بلدان كثيرة ويعتبر براغ والرياض من أجمل المدن التي زارها، ويهوى الشعر الوطني ويعشق الرياضة كما يحرص على متابعة الشأن السياسي لقناعته بارتباطه بالوضع الاقتصادي وانعكاس المتغيرات السياسية على الاستثمار.
33925
عبد الهادي الشهواني رجل أعمال حقق مكانة مرموقة في عالم المال والأعمال عبر مسيرة أربعة عقود من العمل الجاد تميز خلالها بالعزيمة والإصرار الشديدين على تحقيق النجاح اعتمادا على ذاته، بدأ العمل في سن مبكرة لم تتجاوز الثالثة عشرة متأثرا بالشخصية القوية لوالده رحمه الله الذي كان كبير قومه، يحل مشاكلهم ويؤمن احتياجاتهم ويتابع شؤونهم على مستوى الدولة ومن هنا بدأ التفكير بعمل يدر عليه دخلاً مستقلاً فالتحق بمركز التدريب والتطوير للتقنية الإدارية عام1965 وعين بأول وظيفة حكومية بإدارة البريد عام 1966 التي لم تلب طموحاته مما دفعه للتفكير بالعمل الحر الذي بدأه عام 1969برأسمال لا يتجاوز ثلاثة آلاف ريال من خلال افتتاحه محلاً لتجارة الأدوات والمعدات الكهربائية (مكيفات – ثلاجات - تليفزيونات) التي كان يستوردها من الكويت عن طريق البر بسيارته الخاصة طوال السنة الأولى من عمله رغم أن عمره لم يكن يتجاوز السادسة عشرة.
وحسب موسوعة رجال الاعمال القطريين التي اصدرتها الغرفة مؤخرا، فقد تابع الشهواني تحصيله العلمي بالمدارس المسائية في هذه الفترة حتى نال الشهادة الثانوية عام 1975 وبنفس العام عين مديراً بريطانياً للشركة ووسع نشاطها ليشمل مجال مكافحة الحريق والأمن الصناعي والسلامة وخلال هذا العام التحق بدورة لتعليم اللغة الانجليزية بمعهد اللغات في مدينة اسكابرا ببريطانيا عاد بعدها لممارسة أعماله وتطويرها التي لم تمنعه من الانتساب إلى جامعة بيروت العربية لدراسة الحقوق رغم الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان لأكثر من سبعة عشر عاما.
وفي عام 1977م أضيف نشاط الخدمات الهندسية للصناعات البترولية إلى أنشطة الشركة وحينها قام الشهواني بأطول رحلة عمل لدول آسيا استغرقت أكثر من ستين يوما وصل فيها لليابان ووقّع خلالها عدة عقود من أهمها عقد مع الحكومة الهندية في مدينة مدراس باستقدام ثلاثمائة مهندس وفني باشروا جميعا أعمالهم بالشركة قبل نهاية عام 1977م حيث ساهمت الشركة بشكل بناء في التنمية الصناعية فهي من أولى الشركات التي ساهمت في بناء وتوسعة المصانع الثقيلة مثل شركة الأسمدة الكيماوية ( قافكو) وشركة البتروكيماويات (قابكو) ومصنع الحديد والصلب(قاسكو) وشركة (N.G.L) ومصفاة البترول(نودكو) كما ساهمت الشركة بصيانة حقول البترول البرية والبحرية ومراقبة الجودة في مشروع غاز الشمال.
وفي نفس العام افتتح أول فرع للشركة خارج دولة قطر في مدينة أبوظبي للعمل مع شركة زادكو في قطاع الغاز والبترول واستمرت الشركة في توسيع أنشطتها داخل وخارج قطر وتنويع استثماراتها حيث افتتح الفرع الثاني عام 1979م في اسكتلندا بمدينة ابادين لإدارة الموارد البشرية المتخصصة في مجال البترول والغاز، كما افتتح الفرع الثالث عام 1980م في بريطانيا بمحافظة ويلز لصناعة معدات مكافحة الحريق، وأفتتح الفرع الرابع في إمارة الشارقة عام 1980م للاستثمار العقاري والإنشاءات.
وفي عام 1982م حيث بدأت مرحلة الركود بسبب الحرب العراقية - الإيرانية ركز الشهواني كل جهده للمحافظة على مجموعة أعماله حتى لا تتأثر سلبا بانعكاسات هذه الحرب كما تأثرت معظم الأعمال والأنشطة بمنطقة الخليج العربي.
وقد وفقه الله في ذلك عبر دراسات دقيقة وقرارات صارمة نفذت في الأوقات المناسبة عبرت بمجموعة أعماله بدون أن تتأثر من انعكاسات تلك الحرب.
وقد بلور الشهواني هذه الجهود على شكل مشروع في إدارة الأعمال بعنوان" كيف تنقذ شركة عملاقة من السقوط؟ "تقدم به عبر المراسلة إلى جامعة بيفرلي هيلز الأمريكية حصل بموجبه على شهادة جامعية في إدارة الأعمال. كما حرص على إشراك أبنائه في مجال العمل التجاري بسن مبكرة فأبناؤه هزاع وتريحيب وحمد انضموا للعمل في المجموعة في سن مبكرة من أعمارهم وهم الآن يتولون مواقع حساسة في إدارة أعمال المجموعة في الداخل والخارج.
وفي عام 1990م انتخب ضمن أحد عشر عضوا لمصرف قطر الإسلامي، كما انتخب رئيسا تنفيذيا لشركة الجزيرة للاستثمار إحدى شركات مصرف قطر الإسلامي، وكان له باع طويل في تطوير هذه الشركة وتصدير أنشطتها للخارج.
وفي العام نفسه تم انتخابه ضمن تسعة أعضاء لتأسيس وإدارة الشركة القطرية للصناعات التحويلية ومن خلالها انتخب رئيسا لمجلس إدارتها وتأسيس الشركة القطرية لتغليف المعادن وكان له تمثيل في معظم مصانع الشركة التي أنشأت أكثر من عشرين مصنعا في اقل من عشر سنوات التي تعتبر حاليا من أكبر الشركات الوطنية القابضة.
وفي العام نفسه صدر مرسوم أميري بتعيينه ضمن سبعة عشر عضوا من رجال الأعمال وكبار الشخصيات لإدارة مجلس غرفة تجارة وصناعة قطر كما انتخب عضوا في لجنة التنمية الصناعية.
33926
ويعتبر الشهواني من أوائل المستثمرين في الخارج رغم كثرة مسؤولياته في الشركات المساهمة العامة حيث استمر الشهواني في إدارة مجموعة إعماله ودخل سوق أوروبا الشرقية في عام 1992م وافتتح شركتين احداهما للاستثمار العقاري والأخرى للتوكيلات التجارية والتصنيع في مدينة براغ بجمهورية التشيك، وانتقل في عام 1996م إلى السوق الآسيوية وافتتح فرع تجميع الأدوات الالكترونية بالمنطقة الحرة بجزيرة لبوان الماليزية لتغطية بعض الأسواق الإفريقية، وافتتح شركة للاستثمار العقاري في العاصمة الماليزية في عام 1997م، كما استطاع أن يدخل السوق الاندونيسي عام1996م في أفضل الظروف الاستثمارية واستحوذ على بعض الصناعات الخفيفة والمتوسطة الخاصة بصناعة قطع غيار السيارات التي بدأ تصديرها إلى عدة أسواق من أهمها باكستان والهند.
واستمر الشهواني في توسيع استثماراته الداخلية حيث ساهم في تأسيس الشركة الخليجية للاستثمار مع عدد من كبار رجال الأعمال لتصبح من أولى شركات الوساطة في سوق الدوحة للأوراق المالية، وقد انتخب رئيساً لمجلس الإدارة والعضو المنتدب. كما انتخب عضواً لمجلس الإدارة بشركة وقود وهي احد اكبر الشركات المساهمة العامة الوطنية لتوزيع البترول ومشتقاته. وبهذا يصبح عبد الهادي تريحيب بن نايفة الشهواني واحدا من اكبر رجال الأعمال في المنطقة بامتلاكه علاقات إقليمية ودولية وذلك بفضل موهبته التجارية الفذة وعمله الدؤوب وطموحه نحو الأفضل.
مجموعة شركات الشهواني الدولية(ذ.م.م).
هي مجموعة شركات الشهواني الدولية وهي واحدة من أكبر المجموعات التجارية في دولة قطر والمنطقة، وتنحصر أعمالها في مجال خدمات أعمال الهندسة بوجه عام والخاصة بخدمات النفط والغاز، وأعمال مكافحة الحريق والأمن والسلامة، وأعمال المقاولات العامة، والمتاجرة في الأعمال العقارية، في جميع دول الخليج العربي ولها عدة فروع في دول عربية أخرى وفرعان في أوروبا.
وتنبثق منها الشركات التالية:
1 - شركة بن نايفة الشهواني العالمية(ذ.م.م).
2 - مجموعة أبناء هادي (ذ.م.م).
3 - شركة آل هادي للسيارات والمعدات الثقيلة(ذ.م.م).
4 - مجمع الشهواني الصناعي (ذ.م.م).
5 - مصنع الخليج لرغوة إطفاء الحريق (ذ.م.م).
6 - مصنع قطر لطفايات الحريق (ذ.م.م).
7 - مركز الشهواني للوقاية من الحريق والخدمات الفنية.
سافر إلى بلدان كثيرة ويعتبر براغ والرياض من أجمل المدن التي زارها، ويهوى الشعر الوطني ويعشق الرياضة كما يحرص على متابعة الشأن السياسي لقناعته بارتباطه بالوضع الاقتصادي وانعكاس المتغيرات السياسية على الاستثمار.