مغروور قطر
27-09-2008, 04:08 PM
أبوجامع: ارتفاع قوي متوقع للسوق عقب عيد الفطر المبارك
الأسهم السعودية تستهل تعاملات الأسبوع بالانخفاض 2% بتداولات ضعيفة
عمليات شراء
الأزمة الأمريكية
دبي- شـواق محمد
استهل مؤشر سوق الأسهم السعودية، تداولات الأسبوع بالانخفاض مجدداً بنحو 2%، منيهاً جلسة تعاملات اليوم السبت 27-9-2008، دون حاجز الـ 7 آلاف نقطة، في ظل تداولات ضعيفة سجلت قيمتها نحو الـ 3.5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، فيما وصف مدير ادارة الاصول في مجموعة بخيت الاستثمارية هشام أبو جامع، ما يجري في سوق الأسهم السعودية، بأنه غير مبرر، وغير منطقي، وغير مقبول، مرجعاً السبب الرئيس لهذه الخسائر الكبيرة إلى غياب الوعي لدى المتداولين في السوق، الذين يشكل صغار المتعاملين الغالبية العظمى منهم.
وقال أبوجامع "تأثير الاستثمار الأجنبي على السوق السعودية محدود للغاية، السوق لازالت مغلقة أمام المستثمر الأجنبي، اتفاقية المبادلة التي أقرتها هيئة السوق تمت منذ وقت قصير".
وأضاف "رد فعل سوق الأسهم السعودية، على الأزمة المالية الامريكية جاء أعنف من الأسواق الامريكية نفسها، حيث أن مؤشر داوجونز هبط بنحو 17% خلال الفترة المنتهية من العام الجاري، فيما تكبد المؤشر العام للسوق السعودية خسائر بأكثر من 38% خلال نفس الفترة".
وأوضح ابو جامع أن هناك مخاوف على صعيد الاقتصاد العالمي ولايمكن انكار ذلك، لكن مهما كانت هذه المحهاوف، فإنها لاتبرر اطلاقاً ما يحدث في سوق الأسهم السعودية، خاصة في ظل الوضع الجيد، والاساس المالي القوي للاقتصادي السعودي، قوة الشركات المدرجة في السوق.
وتابع "سيندم المتداولون على الأسعار التي يبيعون بها الأسهم حالياً، يجب عليهم أن يعوا ما يفعلوا، السوق ستصعد بشكل قوي عقب عطلة عيد الفطر المبارك، بدعم من النتائج المالية للشركات عن الربع الثالث من العام الجاري، وكذلك جاذبية الأسعار الحالية للأسهم".
وانخفض المؤشر العام بنسبة 1.97% تعادل 140.34 نقطة، ليغلق على 6993.13 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 131.8 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 123.2 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 3.461 مليار ريال.
عمليات شراء
تركي فدعق
من جهته قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق إن الأزمة المالية العالمية، تدق ناقوس إنذار قوي أمام المسؤولين عن السياسات المالية والنقدية في منطقتنا لوضع خطط احتياطية للمستقبل، مطالبا بضرورة التكامل بين السياسات المالية والنقدية في بلداننا.
وبشأن السوق المالية السعودية قال إن إغلاق يوم الأحد سيكون مؤشرا على افتتاح ما بعد العيد فإن شهدت السوق عمليات شراء كبيرة فإن هذا مؤشر على انطلاق السوق بعد العيد".
وأوضح فدعق أن 90% من المتداولين في السوق السعودية هم من صغار المستثمرين الذين يسهل التأثير عليهم من محافظ كبيرة تعمل على تسييل محافظها لخلق مشاعر قلق لدى صغار المتداولين وبالتالي البيع عليهم ثم تعود هذه المحافظ للشراء بأسعار أقل.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية إبراهيم العلوان على أن الأسعار الحالية لأسهم الشركات المدرجة في السوق السعودية، مغرية جدا للشراء، لكنه قال إن عدم انفراج أزمة الاقتصاد الأمريكية، قد يؤجل عمليات الشراء إلى حين آخر.
الأزمة الأمريكية
وأكد المحلل المالي خالد مانع أن استمرار الأزمة الاقتصادية الأمريكية سيقود إلى نتائج سلبية في أداء مؤشر السوق العام، مشيرا إلى أن هذا التأثر آني وسيقتصر على تداولات اليومين الحاليين نظرا لوجود فترة توقف تمتد لأكثر من 7 أيام.
وقال مانع في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية، إن انفراج الأزمة الأمريكية سيقود مؤشر السوق لتخطي حاجز 8000 نقطة من جديد عقب إجازة العيد.
ويرى المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أن الكونجرس سيوافق على خطة الانقاذ لأنه يرى في عدم الموافقة نذير كارثة حقيقية، مضيفاًَ أن تأثير تجاوز أسواقنا لهذه الأزمة سيكون وقتياً ما لم تكن هناك معالجة شاملة.
ودعا صغار المتداولين إلى الحذر وتغيير المراكز، ومحاولة اقتناص الفرص، لافتا إلى أن هناك شركات ذات عوائد قد هبطت أسعارها إلى مستويات مغرية للشراء.
وهبط سهم "سابك" بنسبة 1.96% مسجلا سعر 100 ريالاً، وسهم "الراجحي" بنسبة 3% على سعر 82.75 ريال، وانخفض سهم "زين" بنسبة 2.49% إلى 17.60 ريال، وسهم "الاتصالات" بنسبة 1.26% ليصل إلى سعر 58.75 ريال.
الأسهم السعودية تستهل تعاملات الأسبوع بالانخفاض 2% بتداولات ضعيفة
عمليات شراء
الأزمة الأمريكية
دبي- شـواق محمد
استهل مؤشر سوق الأسهم السعودية، تداولات الأسبوع بالانخفاض مجدداً بنحو 2%، منيهاً جلسة تعاملات اليوم السبت 27-9-2008، دون حاجز الـ 7 آلاف نقطة، في ظل تداولات ضعيفة سجلت قيمتها نحو الـ 3.5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، فيما وصف مدير ادارة الاصول في مجموعة بخيت الاستثمارية هشام أبو جامع، ما يجري في سوق الأسهم السعودية، بأنه غير مبرر، وغير منطقي، وغير مقبول، مرجعاً السبب الرئيس لهذه الخسائر الكبيرة إلى غياب الوعي لدى المتداولين في السوق، الذين يشكل صغار المتعاملين الغالبية العظمى منهم.
وقال أبوجامع "تأثير الاستثمار الأجنبي على السوق السعودية محدود للغاية، السوق لازالت مغلقة أمام المستثمر الأجنبي، اتفاقية المبادلة التي أقرتها هيئة السوق تمت منذ وقت قصير".
وأضاف "رد فعل سوق الأسهم السعودية، على الأزمة المالية الامريكية جاء أعنف من الأسواق الامريكية نفسها، حيث أن مؤشر داوجونز هبط بنحو 17% خلال الفترة المنتهية من العام الجاري، فيما تكبد المؤشر العام للسوق السعودية خسائر بأكثر من 38% خلال نفس الفترة".
وأوضح ابو جامع أن هناك مخاوف على صعيد الاقتصاد العالمي ولايمكن انكار ذلك، لكن مهما كانت هذه المحهاوف، فإنها لاتبرر اطلاقاً ما يحدث في سوق الأسهم السعودية، خاصة في ظل الوضع الجيد، والاساس المالي القوي للاقتصادي السعودي، قوة الشركات المدرجة في السوق.
وتابع "سيندم المتداولون على الأسعار التي يبيعون بها الأسهم حالياً، يجب عليهم أن يعوا ما يفعلوا، السوق ستصعد بشكل قوي عقب عطلة عيد الفطر المبارك، بدعم من النتائج المالية للشركات عن الربع الثالث من العام الجاري، وكذلك جاذبية الأسعار الحالية للأسهم".
وانخفض المؤشر العام بنسبة 1.97% تعادل 140.34 نقطة، ليغلق على 6993.13 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 131.8 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 123.2 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 3.461 مليار ريال.
عمليات شراء
تركي فدعق
من جهته قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق إن الأزمة المالية العالمية، تدق ناقوس إنذار قوي أمام المسؤولين عن السياسات المالية والنقدية في منطقتنا لوضع خطط احتياطية للمستقبل، مطالبا بضرورة التكامل بين السياسات المالية والنقدية في بلداننا.
وبشأن السوق المالية السعودية قال إن إغلاق يوم الأحد سيكون مؤشرا على افتتاح ما بعد العيد فإن شهدت السوق عمليات شراء كبيرة فإن هذا مؤشر على انطلاق السوق بعد العيد".
وأوضح فدعق أن 90% من المتداولين في السوق السعودية هم من صغار المستثمرين الذين يسهل التأثير عليهم من محافظ كبيرة تعمل على تسييل محافظها لخلق مشاعر قلق لدى صغار المتداولين وبالتالي البيع عليهم ثم تعود هذه المحافظ للشراء بأسعار أقل.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية إبراهيم العلوان على أن الأسعار الحالية لأسهم الشركات المدرجة في السوق السعودية، مغرية جدا للشراء، لكنه قال إن عدم انفراج أزمة الاقتصاد الأمريكية، قد يؤجل عمليات الشراء إلى حين آخر.
الأزمة الأمريكية
وأكد المحلل المالي خالد مانع أن استمرار الأزمة الاقتصادية الأمريكية سيقود إلى نتائج سلبية في أداء مؤشر السوق العام، مشيرا إلى أن هذا التأثر آني وسيقتصر على تداولات اليومين الحاليين نظرا لوجود فترة توقف تمتد لأكثر من 7 أيام.
وقال مانع في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية، إن انفراج الأزمة الأمريكية سيقود مؤشر السوق لتخطي حاجز 8000 نقطة من جديد عقب إجازة العيد.
ويرى المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أن الكونجرس سيوافق على خطة الانقاذ لأنه يرى في عدم الموافقة نذير كارثة حقيقية، مضيفاًَ أن تأثير تجاوز أسواقنا لهذه الأزمة سيكون وقتياً ما لم تكن هناك معالجة شاملة.
ودعا صغار المتداولين إلى الحذر وتغيير المراكز، ومحاولة اقتناص الفرص، لافتا إلى أن هناك شركات ذات عوائد قد هبطت أسعارها إلى مستويات مغرية للشراء.
وهبط سهم "سابك" بنسبة 1.96% مسجلا سعر 100 ريالاً، وسهم "الراجحي" بنسبة 3% على سعر 82.75 ريال، وانخفض سهم "زين" بنسبة 2.49% إلى 17.60 ريال، وسهم "الاتصالات" بنسبة 1.26% ليصل إلى سعر 58.75 ريال.