مغروور قطر
21-11-2005, 07:34 AM
انتعاش اقتصادي مرتقب في منطقة اليورو
يبدو ان الدول الأثنتي عشرة التي تشكل منطقة اليورو على وشك الدخول في انتعاش اقتصادي طال انتظاره‚ ويعود السبب في ذلك الى تراجع قيمة العملة المشتركة واسعار النفط‚ ولكن فيما يتعلق بمستقبل الاعمال والوظائف والرواتب فهي تشهد بالكاد ارتفاعا مما يعني عدم حدوث ارتفاع في الاستهلاك مما يثير الشكوك حول سرعة النمو الاقتصادي الحالي وامكانية استمراره‚
نما الناتج المحلي الاجمالي في منطقة اليورو بنسبة 6‚0% خلال الفترة من يوليو وحتى سبتمبر أو بنسبة سنوية قدرها 4‚2%‚ هذه النسبة هي بالتأكيد افضل من نسبة 0‚03% التي تحققت في الربع الذي سبق‚
المانيا وفرنسا قادتا هذا التحسن متخلصتين بذلك من النمو الضيق الذي ساد في بداية العام ويعود السبب في ذلك الى قوة قطاع التصدير فيهما‚ ولكن النمو لم يكن متساويا بين الدول المختلفة في منطقة اليورو‚
فايطاليا وهولندا عانتا من وجود طلب محلي ضعيف وفي المانيا تراجع الاستهلاك للربع ا لثالث على التوالي بالرغم من ان الشركات تمتعت بارباح اكبر وانفقت المزيد من الاموال على الاستثمار لسنوات وفي الوقت الذي كانت فيه آسيا والولايات المتحدة تتحركان الى الامام كانت اوروبا تفتقد ذلك النمو الحاصل في الاقتصاد العالمي‚ واذا ما استمر الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو في الاعتماد على الصادرات فإن بقية العالم لن يكسب الكثير منه‚ واذا ما انتشر النمو وطال سوق العمل والمستهلكين الأوروبيين فإن ذلك سيعطي الشركات الأميركية الفرصة لتصدير المزيد من السلع الى اوروبا وسيساهم في تصحيح الخلل الكبير القائم في الميزان التجاري بين الطرفين‚
ارقام الناتج المحلي الاجمالي الأخيرة توحي بأن البنك المركزي الأوروبي سيعمد على الاغلب الى رفع نسبة الفائدة في الاجتماع الذي سيعقده في الاول من ديسمبر أو في وقت قريب بعد ذلك‚ وقد ابقى البنك نسبة الفائدة منخفضة دون تعديل وهي 2% منذ يونيو 2003 من اجل دعم الاقتصاد الذي اظهر بوادر على التباطؤ‚ ولكن تتملك العصبية الآن البنك من استمرار تجاوز التضخم لنسبة الهدف التي وضعها وهي 2%‚ ويرى المسؤولون في البنك المركزي الأوروبي ان الاقتصاد قوي بما فيه الكفاية ليتحمل رفع سعر الفائدة‚ ويعرب البعض الآخر من المسؤولين عن مخاوفهم كون الاستهلاك لا يزال ضعيفا‚
هناك تهديدات أخرى تواجه استمرار النمو الاقتصادي مثل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي خاصة اذا ما برد سوق الاسكان الأميركي‚ وهناك مخاوف من تراجع قيمة الدولار مما يعني في المقابل رفع قيمة اليورو وهذا سيلحق الضرر بالمصدرين الأوروبيين ويجعل صادراتهم أكثر غلاء نسبيا مقارنة بمنافسيهم الأميركيين
يبدو ان الدول الأثنتي عشرة التي تشكل منطقة اليورو على وشك الدخول في انتعاش اقتصادي طال انتظاره‚ ويعود السبب في ذلك الى تراجع قيمة العملة المشتركة واسعار النفط‚ ولكن فيما يتعلق بمستقبل الاعمال والوظائف والرواتب فهي تشهد بالكاد ارتفاعا مما يعني عدم حدوث ارتفاع في الاستهلاك مما يثير الشكوك حول سرعة النمو الاقتصادي الحالي وامكانية استمراره‚
نما الناتج المحلي الاجمالي في منطقة اليورو بنسبة 6‚0% خلال الفترة من يوليو وحتى سبتمبر أو بنسبة سنوية قدرها 4‚2%‚ هذه النسبة هي بالتأكيد افضل من نسبة 0‚03% التي تحققت في الربع الذي سبق‚
المانيا وفرنسا قادتا هذا التحسن متخلصتين بذلك من النمو الضيق الذي ساد في بداية العام ويعود السبب في ذلك الى قوة قطاع التصدير فيهما‚ ولكن النمو لم يكن متساويا بين الدول المختلفة في منطقة اليورو‚
فايطاليا وهولندا عانتا من وجود طلب محلي ضعيف وفي المانيا تراجع الاستهلاك للربع ا لثالث على التوالي بالرغم من ان الشركات تمتعت بارباح اكبر وانفقت المزيد من الاموال على الاستثمار لسنوات وفي الوقت الذي كانت فيه آسيا والولايات المتحدة تتحركان الى الامام كانت اوروبا تفتقد ذلك النمو الحاصل في الاقتصاد العالمي‚ واذا ما استمر الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو في الاعتماد على الصادرات فإن بقية العالم لن يكسب الكثير منه‚ واذا ما انتشر النمو وطال سوق العمل والمستهلكين الأوروبيين فإن ذلك سيعطي الشركات الأميركية الفرصة لتصدير المزيد من السلع الى اوروبا وسيساهم في تصحيح الخلل الكبير القائم في الميزان التجاري بين الطرفين‚
ارقام الناتج المحلي الاجمالي الأخيرة توحي بأن البنك المركزي الأوروبي سيعمد على الاغلب الى رفع نسبة الفائدة في الاجتماع الذي سيعقده في الاول من ديسمبر أو في وقت قريب بعد ذلك‚ وقد ابقى البنك نسبة الفائدة منخفضة دون تعديل وهي 2% منذ يونيو 2003 من اجل دعم الاقتصاد الذي اظهر بوادر على التباطؤ‚ ولكن تتملك العصبية الآن البنك من استمرار تجاوز التضخم لنسبة الهدف التي وضعها وهي 2%‚ ويرى المسؤولون في البنك المركزي الأوروبي ان الاقتصاد قوي بما فيه الكفاية ليتحمل رفع سعر الفائدة‚ ويعرب البعض الآخر من المسؤولين عن مخاوفهم كون الاستهلاك لا يزال ضعيفا‚
هناك تهديدات أخرى تواجه استمرار النمو الاقتصادي مثل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي خاصة اذا ما برد سوق الاسكان الأميركي‚ وهناك مخاوف من تراجع قيمة الدولار مما يعني في المقابل رفع قيمة اليورو وهذا سيلحق الضرر بالمصدرين الأوروبيين ويجعل صادراتهم أكثر غلاء نسبيا مقارنة بمنافسيهم الأميركيين