المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المستثمرات يحمّلن الاكتتابات الجديدة مسؤولية تراجع الأسهم



مغروور قطر
21-11-2005, 07:41 AM
المستثمرات يحمّلن الاكتتابات الجديدة مسؤولية تراجع الأسهم

تحقيق ـ أمل فوده

شهد سوق الدوحة للأموال انخفاضا حادا لأسعار الأسهم في الأيام القليلة الماضية‚ والتي تلاها ارتفاع مفاجئ وطفيف‚ كما أنه غير مرض للمستثمرات بالدرجة المطلوبة‚ أغلب المستثمرات تساءلن عن سبب هذه الظاهرة غير المألوفة بالسوق القطري‚ ومن أجل معرفة أسباب هذه الظاهرة قامت «البورصة» بعدد من اللقاءات مع المستثمرين والمستمثرات داخل البورصة للوقوف على التفسيرات المطروحة لظاهرة الانخفاضات الحادة التي شهدتها الأسهم هذه الأيام‚ وهذا ما أردنا أن نبرزه في هذا التحقيق:

بداية قالت ام سعيد ان هناك نوعا من الاكتئاب الحاد اصبح يصيب اغلب المستثمرات وخصوصا صغارهن اللواتي سرعان ما يتأثرن بالاشاعات والانخفاضات المتتالية التي يتبعها ارتفاع بسيط ولمدة صغيرة‚ واضافت أنها اصبحت غير قادرة على طرح أي تفسيرات لتلك الظاهرة الاولى من نوعها والتي جعلت المستثمرات عاجزات عن المضاربة احيانا بسبب التغييرات المفاجئة وغير المتوقعة لكل الشركات الموجودة بالسوق مما اصابهن بحالة من الدهشة والقلق الى جانب الاكتئاب مما أدى الى تجميد لأموالهن داخل السوق فمنذ فترة ونحن نعاني من تلك الحالة الغريبة التي لا نجد لها أي تفسير في الوقت الحالي وذكرت انها فضلت الاحتفاظ بالاسهم في الوقت الراهن وتساءلت ام سعيد هل هناك ما يعوق ارتفاع الاسهم هذه الايام ولو بشكل مستتر‚ حتى نتمكن من ممارسة المضاربة بشكل طبيعي دون ان نتكبد خسائر طائلة فبالرغم من ارتفاع السوق المفاجىء والذي لا يستغرق وقتا الا انه لا يرتفع الى القيمة التي اشترين بها الاسهم سابقا‚ وطالبت المستثمرات بالانضباط و حسن التصرف هذه الايام وعدم التسرع أو اللجوء للبيع الخاسر مهما كانت احتياجاتهن والتزاماتهن المادية بل اشارت الى التمسك والاحتفاظ بكامل ارصدتهن السهمية حتى لا يصبن بخيبة امل وصوت من خلال حديثها بكم هائل من اللوم على شركة المجموعة لارغامها المستثمرات على التعامل معها عن طريق خدمة «الكول سنتر» والتي فشلت في أداء خدماتهن الاستثمارية داخل السوق والتي تحملن من جرائها خسائر متفاوتة القيمة كما طالبت القائمين على تلك الخدمة بجعلها اختيارية وغير الزامية على كل من أراد ومن لم يرد وأشادت بأداء الموظفات في السابق‚

أما نجوى عبد العزيز فاستطاعت ان تفسر ظاهرة الانخفاضات والارتفاعات المفاجئة للأسهم داخل بورصة بأنها ظاهرة طبيعية جدا ولا يعتريها أي خلل أو اهتزاز للسوق ووصفت وضع السوق بأنه قوي وليس هناك ما يقلق أو يؤدي الى حالات الاكتئاب التي بدأت تصيب أغلب المستثمرات ويجب أن يكن أكثر تحملا وصبرا‚ و أضافت أن هذا وضع السوق الذي عهده المستثمر منذ بدأ ووضحت أنه لا توجد بورصة في دولة من دول العالم لا تنخفض فيها قيمة الاسهم‚ فالأسهم دائما متقلبة وغير مستمرة على حال‚ وذكرت نجوى أن وضع السوق الحالي يبشر بأن هناك مرحلة قادمة ترتفع فيها قيمة الأسهم‚ وهي التي تلي توزيع أرباح الربع الرابع من العام‚ والتي شاع عنها بأنها مرتفعة‚ وناشدت نجوى المستثمرات في تلك الأيام بالتفاؤل والاحتفاظ الكلي بالأسهم‚ وعدم المغامرة هذه الأيام لبيعها من أجل الحصول على السيولة‚ حتى لا تنخفض قيمة الأسهم داخل السوق بشكل أكثر تأثيرا على السوق سلبيا‚ وقالت أم غانم ان السوق القطري يتمتع بكامل الصحة‚ وليس هناك ما يثير القلق‚ فالأسهم مهما انخفضت قيمتها فإنها سوف ترتفع سواء بطريقة تدريجية أو مفاجئة‚ وأضافت أنها واثقة كل الثقة في الشركات القطرية والمدعومة منها‚ خاصة في الوقت الحالي الذي يشهد فيه الاقتصاد القطري مرحلة نمو كامل وتطورا جذريا‚ ونفت أم غانم وجود أي تلاعبات بالسوق‚ كما ذكرت بعض الاشاعات التي كان لها الأثر السلبي على حركة التداولات كما ذكرت بأن ليس للاعلان عن الاكتتاب بالشركات الجديدة اي علاقة بحركة ارتفاع او انخفاض الاسهم المفاجئة لأن من يقمن بسحب السيولة من اجل الاكتتاب هن مجموعة بسيطة جدا من صغار المستثمرات وليس لهن اي تأثير على سيولة السوق القطري من جراء انسحابهن لأن السوق كل يوم في نمو‚ ويشهد حضورا ملموسا لمستثمرات جديدات يوميا وهذا الامر الذي جعلها لا تشعر بأي قلق من الحالة التي تشهدها الاسهم هذه الايام واشارت الى ان التذبذب والتردد في قيمة الاسهم سمة عادية من سمات سوق الاسهم سواء لاسباب اكتتابات جديدة او لاشاعات وهمية‚

واشارت الى ان هناك فائدة في ظل تلك الانخفاضات التي لاصقت الاسهم وهي انها فرصة ذهبية للشراء بحيث تستطيع الراغبات في الشراء الانقضاض على الاسهم في هذه الايام للشراء وليس بالبيع مما يضيف رصيدا اكبر للمستثمرات داخل السوق كما يعد امتلاك اسهم في هذه الايام افضل من البيع الخاسر من اجل قليل من السيولة‚ واستطاع ناصر المهندي تفسير ظاهرة الانخفاض الحاد التي لازمت الاسهم بأنها نتيجة فعلية للاشاعات التي استجاب لها صغار المستثمرين والتي تخدم افرادا معينين وهم من يقومون ببثها والتي تبث وتطرح بطريقة مبهمة وارجع ايضا السبب الى عدم وجود الشفافية لدى الشركات نحو عملائها وعدم الوضوح من جانبها لخدمة عملائها بشكل افضل كما يجب على المستثمر الذي كون معلومات وبيانات كاملة عن الشركات التي يساهم فيها الا ينجذب لأي نوع من الاشاعات والتي تكون اغلبها مغلوطة ومغرضة او معلن عنها بشكل مريب كما يجب على المستثمر ان يستقر نفسيا عند اتخاذ اي قرار باجراء يخص التداول حتى لا يخضع للاشاعات التي تحدث بالاكتتابات بعيدة الأجل حتى لا يتأرجح السوق من جديد‚

ويقول سيد محمود ان سبب الانخفاضات الحادة للاسهم يرجع لسحب السيولة من السوق المالي من اجل الاكتتاب بالبنوك والشركات المعلن عنها خصوصا الشركات التي تلاقي دعما من الحكومة والتي تشهد اقبالا كبيرا من المستثمرين للمشاركة فيها وذلك لثقتهم بها وتوافر البيانات الكافية عنها في حين الادراج كما فسر ظاهرة انخفاض الاسهم للاعلانات التي وردت عن شركة بروة العقارية والتي اعلن عنها رسميا بالصحف ومثل هذه الاعلانات هي التي تؤثر على قيمة الاسهم بالسوق‚ ويضيف أن تلك ظاهرة طبيعية ولكن هناك سوء توقيت لمثل هذه الانخفاضات الحادة فالواجب في مثل هذه الايام ان يشهد السوق ارتفاعات لقيمة الاسهم ويؤكد سيد في حديثه أن هناك وعيا كافيا لدى المستثمرين من ناحية هذه الاكتتابات وكيفية القيام بها دون اخطاء او خسائر غير متوقعة تشير إلى أن المتحكمين بحركة الاسهم قاموا برد السوق لحالته الطبيعية هذه من اجل امتلاك المستثمرين لارصدة اكثر من الاسهم وزاد وصفا للسوق بأنه يتمتع بكامل حالتة الطبيعية وغير المستدعية ابدا لقلق المستثمر او اضطرابه من الانخفاضات الحادة ويبدي رفضة لاستخدام خدمة «الكول سنتر» لثقته الكافية بالتعامل مباشرة مع الموظف المختص ويطالب القائمين عليها ان يجعلوها اختيارية تبعا لرغبة العميل دون ان تكون اجبارية‚

وقالت أم عبدالله ان التفسير الطبيعي لظاهرة الهبوط الحاد الذي شهده سوق الاسهم هذه الايام هو انها تعد ظاهرة تصحيحية وذلك لان السوق ظل لفترة طويلة منتعشا وحصلت المستثمرات منه على استفادات رائعة اما الآن فقد آن الاوان لتصحيح اسعار الاسهم لتبدأ وتنطلق من جديد معلنة انتعاش السوق في المرحلة القادمة واضافت ان من الطبيعي جدا ان تنخفض قيمة الاسهم في هذا الوقت الذي شهد الاعلان عن الاكتتابات للشركات والبنوك المدرجة في السوق وذكرت بأن الاكثر انجذابا نحو تلك الاكتتابات هم المواطنون بالدرجة الاولى كما انهم الاكثر استفادة منها‚ وأوضحت أم عبدالله من خلال حديثها ان السوق أصبح يشهد حضورا كبيرا للكثير من المستثمرات المتمرسات والخبيرات في كيفية التعامل مع السوق في هذه الحالات وأشارت إلى ان الاحتفاظ بالأسهم في هذه الأيام خير وسيلة لتخطي تلك الحالة بسلامة حتى تنتعش حركة الأسهم من جديد وان المتضررات من هذه الحالة التي يشهدها سوق المال هن صغار المستثمرات وخصوصا قليلات الوعي منهن واللائي دخلن السوق قريبا ويقمن بأمور التداول دون استشارة أو دراسة جيدة أو أي معرفة مسبقة لأحوال السوق المتقلبة المناخ التي لا يستقر حالها أبدا‚

وقالت مريم ان احتمال وجود نوع من التلاعبات تؤدي لتلك التغييرات المفاجئة والانخفاضات الحادة بالسوق والتي أثرت سلبا على صغار المستثمرات داخل البورصة وأرجعت مريم تفسير ظاهرة تلك الانخفاضات الحادة بالسوق لترد الاعلانات عن الاكتتابات بالشركات المعلن عنها والتي أدت حتميا إلى قيام أغلب المستثمرات بسحب السيولة من السوق من أجل الحصول على فرصة اكتتاب بالشركات التي تم الاعلان عنها وخصوصا التي تلاقي منهن دعما وهذا ما أدى بالتالي إلى وجود كمية عروض للأسهم بالسوق أكثر من الطلبات ثم تعرضت مريم في حديثها بالشكوى من خدمة «الكول سنتر»‚

وأشادت بأداء الموظفات وأعربت عن رغبتها في التعامل معهن من جديد وطالبت القائمين على مثل هذه الخدمة بان يجعلوها اختيارية فضلا عن ان تكون اجبارية ويتم وضع المستثمرات تحت رحمة الجوال التي إذا تم الرد يقوم الموظف المختص بوضع العميل أو العميلة تحت الانتظار حتى تتغير الاسعار أو تخصيصها للمستثمرات غير الدائمات أو الموظفات منهن واللائي تعودن على التعامل بطريقة غير مباشرة مع الموظفين‚

كما فسرت هيا ظاهرة الانخفاض الحاد لقيمة الاسهم داخل سوق الأموال بأنه وضع طبيعي وارجعت السبب إلى كثرة الاعلانات في هذه الأيام عن الاكتتاب بالشركات العقارية والتي تنال ثقة المستثمر باعتبار ان مجال العقار مجال يحتمل فيه جانب الربح أكثر من الخسارة وذلك لارتفاع العقارات المتزايدة والتي لا تهبط بأي حال من الأحوال‚ واضافت ان الاراضي دائما في ارتفاع مذهل وايضا العمارة الحديثة التي انشأتها دولة قطر والتي طورتها بحيث جعلتها ذات قيمة مرتفعة وغير قابلة ابدا للانخفاضات في هذه الأيام القادمة‚ وذكرت هيا بأن ظاهرة الانخفاض الحاد لقيمة الأسهم تعود أيضا الى ان هناك من المستثمرين والمستثمرات بسحب كمية كبيرة من السيولة الموجودة بالسوق في تلك الأيام الماضية من هذه الاكتتابات التي أعلن عنها وهذا ما أثر سلبا على أسعار الأسهم وطالبت المستثمرات داخل السوق في مثل هذه الأحوال الاحتفاظ بالأسهم الى أجل غير معلوم ترتفع فيه قيمة الأسهم الى أعلى معدلاتها وناشدت صغار المستثمرات واللواتي هن دائما الضحية في هذه الحالات ان يحتفظن بالأسهم وألا يتسرعن ويحسنّ التصرف وإصدار القرارات في مثل هذه الظروف حتى لا تحدث انتكاسة أخرى كما يجب عليهن اتباع التطور والنهوض الاقتصادي‚

الحزينه
21-11-2005, 07:49 AM
تسلم يالطيب على هالنصائح الجيده واتمنى الكل يعمل ابها والله يوفقك ويوفقنا معاك

مغروور قطر
21-11-2005, 07:50 AM
تسلم يالطيب على هالنصائح الجيده واتمنى الكل يعمل ابها والله يوفقك ويوفقنا معاك
الله يسلمج اختي وشكرا لج

GaaaZ
21-11-2005, 07:54 AM
الله يعطيك اخوي مغرور وتسلملنا

مغروور قطر
21-11-2005, 07:56 AM
الله يعطيك اخوي مغرور وتسلملنا
الله يعافيك اخوي

قطري وأفتخر
21-11-2005, 08:01 AM
الله يعطيك العافية اخوي مغرور ....

مغروور قطر
21-11-2005, 08:03 AM
الله يعطيك العافية اخوي مغرور ....
يعافيك اخوي وشكرا لك

ahmadkan
21-11-2005, 08:48 AM
أرى أن على الجهات المسولةالتصريح وبشكل واضح بنفي ما يتداول في السوق من اشاعات لا بالتصريح بأن اد\ارة السوق لم تتسلم أي طلبات وبعدا بفترة بسيطة تتحقق الإشاعة بمعنى يوجد فر بين تصريح لم أتسلم وبين تصريح لن يتم طرح اي شركة للإكتتاب خلال الفترة من** إلى **

أما منطقية العمل في عدم طرح أكثر من شركة فنلاحظ خلال الفترة البسيطة السابقة فقد تم طرحالآتي:
1- زيادة اكتتاب المستشفى التخصصي 200% من رأس المال.
2- زيادة اكتتاب السلام .
3- زيادة اكتتاب البنك التجاري.
4- اكتتاب شركة بنيان.
5 اكتتاب شركة بروة.

وأقول هنا هل في خمسة اكتتابات في فترة قصيرة شيء من المنطق.

تعقيباً على مقال إحذروا الشائعات ، في جريدة الراية عدد يوم الإثنين مقالة تحت عنوان :

احذروا شائعات الشركات الجديدة والتفريط في الأسهم


وارجع متعاملون هذا التراجع الملحوظ بسبب اقتراب الاكتتاب في أسهم شركة بروة العقارية المقرر في الرابع من ديسمبر ولمدة أسبوعين بالاضافة الي الشائعات التي تتردد في السوق عن الشركات الجديدة التي ستطرح للاكتتاب والتي وصل عددها حتي الان الي ثماني شركات.

ومن غير الطبيعي ان يتم طرح هذا العدد الكبير من الشركات خلال فترة وجيزة